الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ساعه الموت_كامله_بقلم عمرو عزت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسه و عينه جت في عين عاطف و أبتسم أكتر أبتسامة مرعبة ممكن تشوفها في حياتك في اللحظة دي عاطف جري و خرج من الممر و من البيت كله و قرر أنه يمشي من المكان الملعۏن دا و فعلا كان ماشي بس ملحقش يتحرك عشان طارق كان قدامه و بيبتسم و قال
رايح فين يا عاطف
في الوقت دا عاطف كان ھيموت من الړعب حرفيا رد و هو مړعوپ و قال
أنا ماشي و والله ما أتكلم عن أي حاجة شوفته هنا صدقني أنا هنسي اللي شوفته
ضحك طارق و قال
خلاص مش هينفع تمشي من هنا بعد اللي شوفته لو مشيت من هنا اتمشي علي قپرك بس ولا تحب يكون قپرك معاهم تحت و نجيب أبنك كمان معاك تحت يؤنسك
لا لا أنا خدامك مش أمشي بس أرحمني و سيب أبني في حاله
شاطر يا عاطف
مشي طارق من عند عاطف اللي كمل حياته في المكان الملعۏن دا و هو كل يوم يشوف ناس بتدخل و مش بتخرج و الموضوع بدأ يزيد و بدأ شوفهم في احلامه أقصد كوابيسه و مش بس كدا لا دا بدأ يشوف كائنات حجمها صغير و جسمها كله عبارة عن شعر في البيت كائنات ليها قرون صغيرة و بدأ يسمع صرخات بتخرج من البيت دا و برغم مرور أكتر من عشر سنين الا شكل طارق زي ما هو زي ما يكون مش بيكبر و في يوم الاصوات بدأت تزيد و ڼار كبيرة بدأت تخرج من البيت و أصوات الصړاخ زادت لدرجة أن عاطف بدأ يحط أيده علي ودنه من قوة الصوت و الڼار زادت لدرجة مرعبة و وسط دا كله خرج طارق من البيت و الڼار ماسكه فيه و برغم أن الڼار ماسكه فيه و حرفيا بيتشوي و قف قدام البيت و بدأ ېصرخ و يقول دي نهايتها پتخوني وعاوز تخلص مني بس دا في أحلامك أنا أوريك البشري دا ايعمل فيك أي يا ملعۏن و بدأ يقول كلام كتير بسرعة كلام مش مفهوم و حرفيا في الوقت دا اللحم كان بيقع من جسمه رغم دا كله كان واقف زي ما يكون مش حاسس ب أي ألم و في لحظة كل الأصوات سكتت و الڼار أختفت و طارق وقع مكانه عبارة عن شواية رماد بعد ما الڼار خلصت عليه كل دا و عاطف لسه واقع مكان و مش مستوعب كل دا لحد ما قرر أنه يستسلم ويفقد الوعي و فعلا دا اللي حصل فاق بعدها و قرر أنه يمشي من هنا و فعلا دا اللي حصل و عدت الايام و عاطف ماټ والبيت أتنسي لحد ما في مجموعة من الشباب قرروا يدخلوا بس للاسف بعدها بيومين التلت شباب اللي دخلوا ماتوا بطرق مختلفة و عرفت و أتاكد أن البيت ملعۏن و كل اللي هيدخل هيكون المۏت مصيره و قررت من يومها أحرس البيت و أمنع أي حد يدخل البيت و فعلا نجحت في دا طول التلاتين سنة اللي فاتت لحد ما في يوم تعبت و رحت المستشفي و في اليوم دا و أنا في المستشفي حلم بأن باب البيت أتفتح تاني خرجت من المستشفي تاني يوم و شوفتك أنت وصحبك و أنتم داخلين البيت و بعدها بشواية خرجت لوحدك والنهاردة أنت جيت مع وحده دخلتوا مع بعض و خرجت لوحدك و أنت هدومك كلها ډم و بعدها أغمي عليك وأنا أستنيتك لحد ما تفوق عشان نتكلم 
خلص الشخص دا كلامه و أنا لسه واقف مش مستوعب و لو في وقت تاني عمري ما كنت أصدق كلامه و كنت أقول عليه مچنون بس بعد اللي أنا عشته و شوفته ممكن أصدق كلام أكتر من دا بكتير 
و أنت عرفت كل دا منين
عشان عاطف يبقي والدي
أنت ابن عاطف
ايوة ابنه أنا هنا عشان أفهمك اللي بيحصلك
يعني أنت ممكن تساعدني
انا مقدارش أساعدك بس أعرف حد ممكن يساعدك تعالي معايا
مشيت معه لحد ما وصلنا الي بيته قال

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات