ساعه الموت_كامله_بقلم عمرو عزت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ارتاح لحد الصبح و بعد كدا نروح للشيخ حامد و باذن الله يقدار يساعدك
نمت و لأول مرة من وقت ما جيت هنا أنام بهدوا من غير أي كوابيس
صحيت علي إذان العصر لقيت الشخص دا اللي لحد دلوقتي لسه معرفش أسمه أي كان بيصلي بعد ما خلص سألته عن أسمه و عرفت أن أسمه ياسر وقال
يلا بينا انا كلمت الشيخ حامد و هو في أنتظارنا
فعلا رحنا للشيخ حامد و عرفت أنه عارف كل الحكاية أبتسم و قال
حاضر يا شيخ ممكن أعرف طيب أي اللي هيحصل
و بعد أقل من ساعة كنا قدام البيت وقف الشيخ حامد قدام البيت و بدأ يقرأ قران بصوت عادي و بدأ صوته يبقي أقل لحد ما وصل الي أني مش سامع أي حاجة بعد كدا قال يلا ندخل دخلنا البيت اللي كان زي ما دخلته المرة الاولي مفيش أي حاجة مختلفه حتي چثة أحمد مش موجوده للحظة بدأت أضعف أول ما أفتكرت أحمد و أنه ماټ بسببي لقيت الشيخ حامد بص ليا و قال
حاضر
وقف في نص البيت و بدأ يقرأ قران و هو مغمض عينه بعد كدا خرج ازازة صغيرة كانت معه فيها ماء و بدأ يرسم بها دائرة و طلب مننا نقف جوا الدائرة معه و بعدها طلب أننا نغمض عينا و قال
مهما تسمعوا أو تشوفوا أوعي تفتحوا عينكم
في الوقت دا بدأت الأرض تتهز و بدأت أسمع أصوات كتير خارجة من كل مكان و بدأت أحس بسخونه جامده في المكان و من وسط الاصوات الكتير سمعت صوت أنا عارفه كوايس صوت أحمد و كان بيقول
لسه أفتح عيني عشان أشوف أحمد لاقيت الشيخ حامد أتكلم و قال
أوعي تفتح عينك أوعي تسمع كلامه
إن كيد الشيطان كان ضعيفا.. إن كيد الشيطان كان ضعيفا.. إن كيد الشيطان كان ضعيفا
كررها و بدأ صوت أحمد يبعد و بعدها الاصوات كلها صمت سيطر علي المكان لثواني قبل ما أسمع صوت ياسر بيقول
والدي أنت هنا .. لا .. مش إينفع .. حاضر
دا مش والدك أوعي سمع كلامه أوي تفتح عينك
في الوقت دا كل اللي فاكره أن في حد خبطني علي رأسي و وقعت بيعد عن الدائرة و فقد تركيزي و بدأت الدنيا تدور بيا حاولت أجمع تركيزي لقيت ياسر هاجم علي الشيخ حامد و بيحاول يموته و الكائن دا واقف و هو بيبتسم و الشيخ حامد بدأ صوته يبقي ضعيف و خلاص بېموت ثواني قبل ما استجمع قوتي و اهجم علي ياسر و امنعه و الابتسامة علي و جه الكائن دا بدأت تتحول الي ڠضب و قرب مني و هو بيقرب بدأت شكله يتغير الي اشكال كتير أعرفها شكل والدي شكل أمي شكل أحمد و أشكال لناس كتير أعرفها ماټت و بدأ صوته يتسلل الي ودني و قال
شوف أنت عاوز مين فيهم يرجع و أنا رجعه من المۏت كل اللي انت عاوزه هيحصل بشرط أنك تكون خادم عندي و أوعدك بحياة ابدية و اكيد أنت عارف أني اقدار اعمل كدا و حكاية طارق الدليل أنا بقدم ليك فرصة مش هتتكرر أو
نهايتك هتكون دلوقتي زي أحمد و حامد في الوقت دا شاور علي حامد او بمعني تاني چثة حامد و ياسر واقف جنبها و عينه كلها أبيض و هدومه كلها ډم من حامد
الاختيار قدامك المۏت أو الحياة الابداية
أختيار صعب صح أنك تكون في الموقف دا قدام الكائن المرعب و قدامك چثة الشخص الوحيد اللي كان ممكن يساعدك و رغم دا كله تكون مش خاېف او مړعوپ مفيش أي احساس جواك زي ما تكون بقيت أنسان ألي بس باقي بس باقي قدامك أختيار أخير و أنت في موقف مش سامح ليك بالتفكير أنا مش عارف أنا بقول أي أو بفكر في أي أنا ممكن أكون بعد ثواني مېت و ممكن أكون
مش عارف أسمي نفسي أي خادم عند الشيطان أو أنسان مميز و مش عارف و بس أنا قررت أني أختار و أنا دلوقتي بدفع ثمن أختياري دا
أنا بكتب ليكم و أنا قاعد علي نفس الصخرة اللي سمعت منها القصة ربنا يرحمك يا ياسر أيوة أنا اللي قټلته مش مهم كان يستاهل ما هو برضو اللي قتل الشيخ حامد أنا بكتبها بالاضافة لقصتي عشان تنتهي الحكاية .
ايوة حكايتي خلصت بتسأل نفسك أنا أختارت أي أكيد الأجابة واضحه قدامك أنا لسه عايش فأختياري أعتقد بقي واضح عندك و رغم مرور سنتين علي اللي حصل ألا أني لسه عندي حالة كدا من اللا شعور بس كوايس عشان محسش بالذنب و أنا بقدم القربان الشهري أيوة أنا بقدم القربان كل شهر مش كل يوم زي طارق هتقول عليا مچنون مش مهم أنصحك متسمعش كلام حد يعزمك علي العشاء في بيته علي البحر لانه أحتمال يكون أنا
تمت