الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ساعه الموت_كامله_بقلم عمرو عزت

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أحمد بس مفيش أي رد حاولت أفتح باب الحمام وفعلا فتح بسهوله لأنه أكيد مكنش مقفول من الاول دخلت الحمام و كان أحمد واقف تحت الدش بهدومه و ضهره ليا أتعصبت وأنا وبقول
مش ليا ساعة بنادي عليك أنت مش بترد ليه و بتستحمي بهدومك ليه
لسه برضو أحمد واقف مكانه و مش بيرد
بدأ أحمد يتحرك ويلف وشه ليا عشان يبقي وشه في وشي بدأت أرجع للخلف و أنا بستعيذ بالله من الشيطان من المنظر أكيد دا مش أحمد كان وشه مشوه الجلد كله واقع مش موجود و عينه عبارة عن فجوة سوداء بيخرج منها دود بيتحرك و بدأ يقع علي الارض و يقرب مني وفي اللحظة دي الدش بدأ ينزل ډم كل دا بيحصل و أنا جسمي كله أتشل مكانه مش قادر أتحرك و بحاول أفتكر أي أية من القران عشان أقراها بس زي ما يكون أتمسح كله من دماغي ثواني مرت عليا زي ما تكون سنة حرفيا عشان ينهي دا كله صوت صړخة فقد بعدها الوعي و برغم أني فاقد الوعي سمعته و هو بيقول ميعادنا اليوم لتقديم القربان الثاني لا تتأخر ايها البشري
فوقت بعدها و أنا واقع في الحمام قومت و أنا لسه بحاول أقنع نفسي أن كل اللي حصل دا كابوس و أني اخرج الاقي أحمد برا في الاوضة و مفيش حاجة من اللي حصلت حقيقي وقفت أغسل وشي و أنا عيني في المرايا شوفتها في الانعكاس علي الارض غمض عيني بحاول اركز و فتحت عيني تاني بس كانت لسه موجوده كانت دودة من اللي كانوا بيقعوا من عيني أحمد كدا أنا خلاص أتاكد أني مش بحلم أنا لازم أمشي من هنا أنا أرجع القاهرة و انسي كل اللي حصل دا و أكيد كل حاجة هترجع طبيعي أول ما أمشي من هنا فعلا خرجت من الحمام لبست و أخد شنطتي و خرجت من الفندق و رحت ركبت الاتوبيس و اتحرك و انا لسه بحاول أقنع نفسي أن كل حاجة أتنتهي بمجرد أني أمشي من هنا و أنا قاعد في الاتوبيس حسيت بحاجة في جيبي خرجت من جيبي الساعة كيف مش عارف أنا متأكد أني رميتها من الشباك في الفندق ازاي جت في جيبي مش مهم فتحت شباك الاتوبيس و رميتها مرة تاني و غمض عيني عشان أحاول أنام و أهدي شواية أقل من خمس دقائق و فتحت عيني و كانت المفاجأة أني كنت واقف قدامي البيت المهجور مرة تاني أيدي وهدوي كلها ډم و ماسك في ايدي الساعة دي مرة تاني و قدامي علي باب البيت كان نفس الكائن واقف و بيبتسم و سمعت صوت الساعة في ايدي نفس صوتها المستفز
دق .. دق .. دق 
بعدها بدأت أسمع صوت في دماغي بيقول تم قبول القربان الثاني في اللحظة دي أنا فقد الوعي للمرة مش عارف الكام بطلت أعد صحيت بعدها علي ضوء الشمس لقيتني لسه واقع قدام البيت دا و هدومي كلها ډم مش فاكر أنا جيت هنا ازاي او الډم دا ډم مين بدأت ادرك جملة تم قبول القربان الثاني لا مستحيل أكيد أنا بحلم مستحيل أكون هنا أصلا أنا كنت في الاتوبيس و أكيد دا حلم بدأ صوتي يخرج مني و انا بقول أكيد دا حلم أصحي يا مصطفي فوق من الکابوس دا
في الوقت دا سمعت صوت من ورايا بيقول
كان نفسي أقولك أنك بتحلم بس للاسف أنت مش بتحلم
بصيت ورايا كان راجل عجوز شعره كله أبيض حتي شعر دقنه أبيض و في ايده عصايا بيتعكز عليها
أنت مين و عرفت منين أن دا مش حلم
عشان أنا أكتر واحد عارف اللي انت فيه و عارف أنك مش فاهم بس أنا ممكن أفهمك لو عاوز
تفهمني أي
اللعڼة اللي أنت دخلت نفسك فيها بسبب جهلك
أنا مش فاهم ولا مستوعب اللي انت بتقوله
تعالي معايا
أتحرك الشخص دا و أنا ماشي معه لحد ما وصل
الي صخرة قريبة من البحر و قعد عليها و بص
للبحر و بدأ يتكلم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات