ساعه الموت_كامله_بقلم عمرو عزت
أحمد بس مفيش أي رد حاولت أفتح باب الحمام وفعلا فتح بسهوله لأنه أكيد مكنش مقفول من الاول دخلت الحمام و كان أحمد واقف تحت الدش بهدومه و ضهره ليا أتعصبت وأنا وبقول
مش ليا ساعة بنادي عليك أنت مش بترد ليه و بتستحمي بهدومك ليه
لسه برضو أحمد واقف مكانه و مش بيرد
بدأ أحمد يتحرك ويلف وشه ليا عشان يبقي وشه في وشي بدأت أرجع للخلف و أنا بستعيذ بالله من الشيطان من المنظر أكيد دا مش أحمد كان وشه مشوه الجلد كله واقع مش موجود و عينه عبارة عن فجوة سوداء بيخرج منها دود بيتحرك و بدأ يقع علي الارض و يقرب مني وفي اللحظة دي الدش بدأ ينزل ډم كل دا بيحصل و أنا جسمي كله أتشل مكانه مش قادر أتحرك و بحاول أفتكر أي أية من القران عشان أقراها بس زي ما يكون أتمسح كله من دماغي ثواني مرت عليا زي ما تكون سنة حرفيا عشان ينهي دا كله صوت صړخة فقد بعدها الوعي و برغم أني فاقد الوعي سمعته و هو بيقول ميعادنا اليوم لتقديم القربان الثاني لا تتأخر ايها البشري
بعدها بدأت أسمع صوت في دماغي بيقول تم قبول القربان الثاني في اللحظة دي أنا فقد الوعي للمرة مش عارف الكام بطلت أعد صحيت بعدها علي ضوء الشمس لقيتني لسه واقع قدام البيت دا و هدومي كلها ډم مش فاكر أنا جيت هنا ازاي او الډم دا ډم مين بدأت ادرك جملة تم قبول القربان الثاني لا مستحيل أكيد أنا بحلم مستحيل أكون هنا أصلا أنا كنت في الاتوبيس و أكيد دا حلم بدأ صوتي يخرج مني و انا بقول أكيد دا حلم أصحي يا مصطفي فوق من الکابوس دا
كان نفسي أقولك أنك بتحلم بس للاسف أنت مش بتحلم
بصيت ورايا كان راجل عجوز شعره كله أبيض حتي شعر دقنه أبيض و في ايده عصايا بيتعكز عليها
أنت مين و عرفت منين أن دا مش حلم
عشان أنا أكتر واحد عارف اللي انت فيه و عارف أنك مش فاهم بس أنا ممكن أفهمك لو عاوز
تفهمني أي
اللعڼة اللي أنت دخلت نفسك فيها بسبب جهلك
تعالي معايا
أتحرك الشخص دا و أنا ماشي معه لحد ما وصل
الي صخرة قريبة من البحر و قعد عليها و بص
للبحر و بدأ يتكلم