السبت 23 نوفمبر 2024

ساعه الموت_كامله_بقلم عمرو عزت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

المسيطر الوحيد في فترة نومي صحيت كانت الساعة تقريبا 7 بالليل أنا مش فاهم أنا نمت الوقت ده كله أزاي قومت دخلت الحمام أغسل وشي عشان أفوق شواية من اللي بيحصل دا و أنا و اقف في الحمام النور قطع للحظات و أول ما رجع لقيته واقف ورايا كان عبارة عن كائن كله شعر عينه عبارة عن فجوة سوداء ايده عبارة عن مخالب طويلة واقف ورايا و علي وشه ابتسامة مرعبة حاولت أتحرك بس هو كان أسرع و مسك إيدي في اللحظة دي أنا جسمي كله أتشل حاولت أصرخ بس صوتي مش عاوز يخرج و فجأة النور قطع تاني و سمعت صوته قال
مع دقات الساعة الاخيرة يقدم القربان الاول للسيد الاعظم المۏت و الهلاك مصيركم يا بني أدم هلاكا تهلكوا
فليتجدد العهد عندما تدق الساعة بيدك للمنتصف تقدم القربان
النور رجع و كل حاجة كانت طبيعية مفيش أي أثر للكائن أو اي حاجة تثبت أن ده حصل أصلا أنا أكيد أتجننت أيوه أنا اټجننت ده التفسير الوحيد اللي بيحصل 
حسيت أن في حاجة في أيدي كانت الساعة الساعة اللي أخدها من البيت المهجور و اللي من وقتها و أنا بشوف العفاريت دي أكيد هي السبب أنا ارجع الساعة دي مكانها و أكيد كل حاجة هترجع زي ما كانت بس أنا مش أقدار اروح لوحدي أنا أقنع أحمد يجي معايا فعلا خرجت من الحمام و كانت الساعة بقت 10 أنا مش فاهم الوقت بيمشي بسرعة دي أزاي بس مش مهم المهم أني ارجع الساعة دي مكانها و لاول مرة أفتح الساعة و الطبيعي أنها تكون مش شغاله بس المفاجأة أنها شغاله مكتوب من جوا
عندما يتجدد العهد و تقدم القربين يعود سيد الظلام 
مش فاهم المكتوب أنا زي ما أكون في فيلم مش الواقع أبدا كلمت أحمد اللي كان مش موجود في الاوضة و نزلت قابله و طلبت منه يجي معايا ارجع الساعة و بعد محاولات كتير قدرت أقنعه و فعلا روحنا كانت الساعة 1130 تقريبا قربت من منتصف الليل
دخلنا البيت و مفيش أي حاجة غريبة حصلت دخلت و أنا ماسك الساعة سبتها مكانها و قلت لأحمد يلا بقي من هنا و لسه أنتحرك باب البيت قفل لوحده و بدأنا نسمع أصوات بتخرج من كل مكان حوالينا لحد ما كل حاجة سكتت لوحدها زي ما بدأت لوحدها و بدأنا نسمع صوت جاي من الساعة
دق..دق..دق..دق
صوت مزعج مرعب لحد ما وقفت و هي بتعلن عن الساعة 12 منتصف الليل
كل ده بيحصل و أنا واقف مع أحمد من غير أي رد فعل
و من الساعة بدأ يظهر دخان كثيف بدأ يملئ المكان و من وسط الدخان ظهر أبشع شكل ممكن تشوفه في حياتك نفس الكائن اللي شوفته قبل كدا في الحلم و أبتسم وو قال
تم قبول القربان الاول ايها البشري
في اللحظة ھجم علي أحمد و في ثانية كانت چثة أحمد قدامي من غير رأس
تم قبول القربان الاول ايها البشري
أنا واقف مش قادر اتكلم أو أعمل اي رد فعل أنا أكيد بحلم لا مستحيل يكون اللي بيحصل دا حقيقي و بصوت أشبه بالفحيح أتكلم الكائن دا و قال
غدا في نفس الميعاد مع دقات الساعة يقدم القربان الثاني
في اللحظة دي أنا مقدرتش أستحمل و قررت أستسلم و أفقد الوعي
بدأت أفتح عيني وأنا بتمني أكون علي السرير وكل دا كان مجرد كابوس وخلص و لأول مرة يتحقق اللي عاوزه لقيت نفسي علي السرير في الاوضة في الفندق قومت وأنا فرحان و بحمد ربنا وأنا سامع صوت الدش في الحمام دا أكيد دا أحمد كان كابوس صعب أوي بصيت جنبي كانت الساعة موجوده مسكتها و وقفت في شباك الاوضة و رميتها في الشارع و رجعت قعد علي السرير و أنا بحاول اهدي و أرجع أستجمع قوتي وأنا لسه سامع صوت الدش في الحمام شغال ساعة عدت و لسه أحمد في الحمام مطلعش الصراحة أنا بدأت أقلق وبدأ الخۏف يتسلل لقلبي مرة تاني وبدأت اخبط علي باب الحمام و انادي علي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات