روايه اڼتقام باسم الحب
مصلحتك
بكت سمره
أحتضنها طارق
مواسيا يقول هتشوفى يا سمره مش هتخسرى حاجه وكفايه أننا هنجتمع مع بعض مره تانيه فى مكان واحد
بعد وقت
طرقت سنيه باب غرفة سمره
لم ترد عليها قلقت وفتحت باب الغرفه ودخلت
وجدت الغرفه فارغه ذهبت الى باب الحمام وطرقت الباب أيضا لا رد
خرجت متعجبه من الغرفه وعادت الى غرفة السفره وقالت
خبطت عالست سمره فى أوضتها مردتش ودخلت الاوضه ملقتهاش هطلع أشوفها فى شقتها
تحدثت وجيده بتوجس هطلع معاكى أشوفها
تركت وجيده السفره وصعدت مع سنيه وتركن حمدى وحده بالسفره
وقفن أمام باب الشقه ترن وحيده الجرس لكن لارد
تحدثت لسنيه قائله مش فيه نسخة مفاتيح تانيه تحت للشقه أنزلى هاتها بسرعه
ردت سنيه حاضر ربنا يستر لتكون الست سمره جرالها حاجه جوه لوحدها
ودخلت وجيده وخلفها سنيه
نادت وجيده بأسم سمره لكن لارد
توجهت مباشرة الى غرفة النوم
وجدت الغرفه مرتبه وسمره غير موجوده فتحت الدولاب وجدته مرتب وبه ملابس سمره
بينما بالغرف الاخرى بحثت سنيه عنها لم تجدها أيضا
تحدثت قائله مش فى أى أوضه هنا فى الشقه
تحدثت وجيده بريبه مش فى الشقه هنا ولا فى أوضتها هتكون راحت فين خلينا ننول يمكن تكون فى الجنينه أو فى مكان تانى فى البيت
يلا ندور عليها
دخلت وجيده الى غرفة السفره تبسم حمدى حين رأها لكن زالت البسمه حين نظر لملامح وجهها وحين تحدثت قائله سمره مش فى البيت كله دورت عليها أنا وسنيه وكأنها أختفت
هتكون راحت فين داوروا كويس يمكن هنا ولا هنا
ردت وجيده مش موجوده والغريب كل هدومها فوق فى الدولاب مخدتهاش
رد حمدى وهتكون راحت فين دلوقتى متعرفيش واحده من صحباتها تكون راحت لها
ردت وجيده سمره شبه قاطعه علاقتها مع صحباتها من وقت ما خلصت دراسه الى أتجوزت والى أشتغلت وهى مكنتش على علاقه بهموحتى لو كان هتقابل مين بدرى كده الساعه لسه مجتش تمانيه الصبح
تذكر حمدى قائلا كاميرا البوابه والحرس الخاص
هروح أشوف يمكن حد يعرف حاجه
ذهب حمدى الى غرفة الحرس ودخل لهم قائلا بسؤالالست سمره خرجت من البيت
رد أحدهم لأ يا أفندم مشوفنهاش خرجت من البوابه
طيب هاتلى سجل الكاميرا الى عالبوابه
أتى الحارس بسجل الكاميرا
الذى أظهر خروج سمره من البيت وصعودها لتاكسى بالقرب من البيت بخطوات قليله
تحدث حمدى للحارسان قائلا قولولى لازمة وقوفكم أيه وأزاى مشفتوش خروج سمره من البيت أعمل فيكم أيه
وقف الحارسان يشعران بخذو دون تحدث
تحدث حمدى أطمن عليها وأعرف هى بس راحت فين وحسابكم معايا عسير
دخل حمدى للداخل مره أخرى
قابلته وجيده متحدثهها الحراس قالوا أيه
رد حمدى سمره خرجت من البيت من غير ما يشوفها الحرس وكمان كان فى تاكسى مستنيها وركبته مباشرة من حوالى ساعه تقريبا
تعحبت وجيده قائله أيه طب وراحت فين
رد حمدى بحيره معرفش تفتكرى أنتى راحت فين وليه مقلتش لحد
أنها خارجه
تحدثت وجيده قلبى حاسس بأن سمره هتعمل حاجه شيفاها فى الفتره الأخيره متغيره وكانت شبه ملازمه لأوضتها هنا تحت مش بتخرج منها
بس هتكون راحت فين
فكر حمدى وقال عقيله
يمكن راحت لها
وقفت وجيده مذهوله تقول أيه عقيله وأيه الى يخليها تروح لعندها
ردحمدى معرفش بس هى الى جت فى تفكيرى
أنا هتصل أقول لعقيله وأطلب منها لو سمره وصلت لعندها تعرفنى بسرعه
مسكت وجيده يده قبل أن يطلب عقيله قائله أستنى شويه كده يمكن ترجع تكون خرجت وأحنا الى مكبرين الموضوع خلينا شويه كده
رد حمدى بتفهم كلامك صح يمكن تكون خرجت تتفسح شويه وترجع
بالقاهره
جلس عامر وعمران معا يتناولان الفطور كان عمران شارد
وكذالك عامر شارد بقول أفنان عن ذهابها لعمل أخر غير ذالك المحل
فاق الأثنان على صوت هاتف عمران
نظر عمران للهاتف وتبسم قائلا ده عاصم
رد عمران قائلا أيه مصحيك بدرى كده
رد عاصم أنا منمتش من وقت ما وصلت قبرص أصلا فى اجتماعات ومدولات بس خلاص
وصلت معاهم لأتفاق وخلاص هنمضى العقود بعد الضهر النهارده
وأنشاء الله هرجع مصر بكره
تبسم عمران قائلا مبروك بس أيه سرعة الانجاز دىازاى قدرت تقنعهم
رد عاصم ولا سرعه ولا حاجه بقولك من وقت ما وصلت لهنا وانا معاهم فى أجتماعات ومدوالات لحد دماغى ما قربت خلاص
تفصل بس وصلت معاهم لأتفاق مناسب لينا مش مصدق أن الصفقة دى أخيرا تعتبر تمتأنا بمجرد ما همضى العقد معاهم هعتبر نفسى فى أجازه وهنزل قنا أخطف سمره وهروح شهر عسل وأمسك الشغل أنت وأخوك بقى وأنا أنسونى
رد عمران ببسمه
يا سلام أنت تروح مع سموره شهر عسل وتسيبنى أنا وعامر نتفرم فى شغل المصانع بس
ماشى مردوده لك
بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم
ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم علشان لو بابا أتصل على حد منكم
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الطاوله
تحدث عامر
خير أيه الى حصل شايف البسمه على وشك ومن طريقة كلامك مع عاصم
رد عمران عاصم خلاص خلص مع جماعة قبرص وهيمضى معاهم بعد ساعه
ضړب عامر كفه بكف عمران يقول صقور شاهين محدش يقدر يقف قصادها
بعد الظهر بالقاهره
سمعت ناديه صوت فتح الباب
ذهبت سريعا أليه
وجدت أمامها طارق يدخل يبتسم
تحدثت بلهفه طارق كنت بايت فين أمبارح وكنت بطلبك يا بيدى مشغول يا مش بترد
تبسم طارق يقول أنا بخير يا ماما بس معايا ضيفه
تحدثت ناديه مين الضيفه
رد طارق دى مش ضيفه دى صاحبة مكان ومكانه كبيره كمان
تنحى طارق لتظهر من خلفه سمره
فرحت ناديه كثيرا وذهبت ضمتها بلهفه
ولكن فاقت من قائله بأستغراب سمره فين عاصم هو الى جابك لهنا
ردت سمره قائله من فضلك يا ماما ناديه أنا حاسه أنى مجهده ومحتاجه أرتاح من فضلك مش قادره أتكلم دلوقتى ممكن أرتاح شويه ولما أصحى هقولك
قالت ناديه وهى تنظر لطارق بأستفهام تعالى يا حبيبتي نامى أرتاحى وبعدين نتكلم
دخلت سمره مع ناديه لأحد الغرف قالت لها فين شنطة هدومك
ردت سمره أنا مجبتش معايا شنطة هدوم
ردت ناديه فيه ايه يا سمره وفين عاصم
ردت سمره عاصم ميعرفش انى سيبت قنا
ومن فضلك أنا تعبانه ومحتاجه أنام وبعدها هقولك على كل حاجه بس أرجوكى بلاش أسئله سيبنى دلوقتى أرتاح
قالت ناديه طيب هروح أجيب لك بيجامه من عندى تنامى فيها
خرجت ناديه
توجهت سمره للفراش وتستطحت عليه وأغمضت عيناها نادمه
عادت ناديه بعد دقائق للغرفه وجدت سمره ممده وشبه ناعسه لم توقظها وغطتها وتركتها بهدوء وخرجت مره أخرى
ذهبت لغرفة طارق قائله قولى أيه الى حصل سمره شكلها مش عاجبنى وأيه الى جابها لهنا وازاى عاصم سابها تجى لهنا
رد طارق عاصم
ميعرفش أن سمره سابت قنا وجات للقاهره أنا الى سافرت لقنا وجبت سمره بنفسىبعد ما أتصلت عليا وطلبت منى أنها تجى للقاهره
قالت ناديه وايه السبب حصل بينها وبين عاصم مشكله
رد طارق معتقدش بس سمره عاوزه تعيش هنا وهو ممانع وقولت لها تحطه قدام الأمر الواقع لما يرجع من السفر يلاقيها هنا فى القاهره
صفعت ناديه طارق قائله أنت ډمرت حياة سمره مع عاصم بسبب عملتك دى أزاى متعرفش عواقب طلبك ده من سمره عاصم ممكن يشك فيها
رد طارق بتقولى أيه أزاى يشك فيها وبعدين حضرتك ناسيه أن سمره تبقى أختى
ردت ناديه تبقى أختك من الأم بس محدش يعرف وده كان سر سلوى الى خفته على عيلة محمود الله يرحمه أنت بالنسبه لهم وقدام الكل أبنى مش أبن سلوى ومفيش أى ورقه تثبت عكس كده وأكيد واحد بعقلية عاصم مش هيفكر غير أن سمره هربت معاك على أنك عشيقها وسمره هى الى هتدفع التمن وسمره بتعشق عاصم وبعدها عنه هيعذبها هى قبله هو 2
بقنا
تحدث حمدى يقول بقينا بعد الضهر وسمره مرجعتش انا هتصل على عقيلها سألها أن كانت سمره راحت لعندها
كانت وحيده ستقول له لا
لكن سبق قولها رنين هاتف حمدى
نظر حمدى للهاتف وجد عامر
تحدث معه يبشره عامر قائلا مبروك يا أبو الصقور الصفقه الى عاصم سافر علشانها تمت بحمد الله وعاصم هيرجع بكره بشړ سموره قولها تحهز الشنط لشهر عسل هو مش بيقول انه هيروح شهر عسل يروق نفسه ويسيبنى انا وعمران نشتغل أهو بحړق مفاجئته لسمره
رغم فرحة حمدى بأتمام الصفقه لكن غص قلبه قائلا دون أنتباه
بس سمره مختفيه ومنعرفش هى فين
تعجب عامر يقول بتقول أيه يا بابا سمره ازاى مختفيه
رد حمدى صحينا من النوم لقيناها مش موجوده لا فى أوضتها القديمه ولا فى شقتها ولما دورنا عليها فى البيت كله شوفنا فى الكاميرات بتخرج من البيت وركبت تاكسى كان واضح أنه مستنيها
والكلام ده من الصبح بدرى وعندى شك أنها تكون راحت عند عمتك عقيله وكنت لسه هتصل عليها أسألها
رد عامر لأ أستنى متسألش عمتى أنا هعرف أذا كانت سمره راحت هناك من غير ما عمتى تسألها لأنها ممكن تنكرها منك لو هناك ولو هناك هعرف وأقولك
أغلق عامر الهاتف مع حمدى ووقف يفكر قليلا
ثم قام بالأتصال على سوالافه
التى ردت بعد أكثر من رنين
ردت سولافه بتأفف قائله ألو أزيك يا عامر
رد عامر سريعا سمره وصلت لعندكم فى أسيوط
تعجبت سولافه قائله لأ سمره
مش هنا وأيه الى هيجيبها أسيوط عندنا
رد عامر سمره مشيت من البيت ومحدش يعرف هى راحت فين وبابا عنده شك أنها تكون جت لعند عمتى
ردت سولافه غير منتبه لمن خلفها
لأ سمره مجتش عندنا وبعدين أيه سبب أنها تسيب بيت خالى هى أتخانقت مع عاصم أو حصل بينهم أى خلاف يخليها تسيب البيت من غير ما حد يعرف هى
راحت فين
خطفت عقيله الهاتف من يد سولافه قائله سمره سابت بيت حمدى وراحت فين يا أبن أخويا هى دى الأمانه الى صونتوها 2
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثالثة عشر
دخلت ناديه للغرفه
وجدت سمره تنام بوضع الجنين تضم ساقيها بيديها أقتربت منها سمعتها تهزى
تقولعاصم أنا بحبك تعالى خدنى رجعنى تانى لعندك
نظرت ناديه لها وتنهدت بأسى
جلست عقيله تقول ساخره
أنا بحب سمره يا
عمتى أهى ياروح عمتك طفشت الله أعلم السبب أيه
تحدثت سولافهأيه عرفك انها طفشت ياماما مش يمكن خرجت وهترجع تانى
ردت عفيله بتعسفأما أتكلم تخرسى أنتى فاهمه
أنشاله ما رجعتثم أكملت بتشفى ها نفسى أشوف وشك دلوقتي يا وجيده
بالقاهره
دخل عامر لمكتب عمران