نعمة اندرو شريف المخوفاتي
معايا الادارة عشان اودي الورق كمان.
طلباتك كترت بس ماشي انا مش عارفة مين اللي عايز مين عشان ينجح الصراحة.
ضحكت وقفلت مع بيري وريحت ضهري على السرير مش هقول اني اقتنعت بكلامها بس ما باليد حيلة أصل لو ماقدمتش بكرة التقديم هيروح عليا وانا بصراحة في غنى عن اللي هيحصل بعد كده ووسط مانا بفكر روحت في النوم لكن وقت نومي فوقت على صوت واحدة كبيرة في السن..
ماتنساش تعمل لايك وكومنت برأيك بعد ما تقرأ عشان ده بيشجعني أكمل ولو عجبتك القصة يا ريت تاخدها شير وبس كده اشوفكوا في الجزء التاني
أندرو_شريف_المخوفاتي
شبح_نعمة
شبح نعمة
٢
قومت من مكاني ونفضت هدومي رجعت خطوتين لورا بحذر وقتها جسمي اتخشب لما لمست حاجة طرية من ضهري وفي لحظة دي كنت لفيت عشان اشوف انا لمست ايه انا.. انا شوفت قدامي البنت اللي كانت في الدار الصبح كانت جميلة وهدومها مترتبة عكس ما كانت متبهدلة الصبح.. لما شوفتها قالتلي والدموع في عينيها
ماكنتش متخيلة اني ممكن انطق في موقف زي ده لكني رديت عليها بكل تلقائية
انا عايزة اساعدك والله بس انا مش فاهمة انا في حلم ولا في علم ولا انتوا مين اصلا
انا نعمة اما بقى قصتي ف هتعرفيها في الوقت المناسب وقت ما يكون معاكي دليل على الحقيقة.
رديت وانا بتهته في الكلام
وو ده هعررفه ازاي
قبل ما ارد عليها سمعت بابا بينده عليا بعدها كل حاجة اختفت فوقت من الحلم وانا على السرير فتحت عيني بالعافية لقيت بابا باصصلي بنظرة كلها خوف
داليا انتي كويسة يا حبيبتي
رديت عليه بصوت مرهق ونعسان
انا.. اه كويسة.
طب مالك.. قلقتيني عليكي.
اقلقك عليا ليه بس يا بابا مانا كويسة اهو.
انا كويسة يا بابا والله تلاقيني بس كنت بردانة ما انت شايف الجو تلج اليومين دول.
طب قومي نصلي الفجر جماعة بعدها شوفي هتعملي ايه.
قومنا وصلينا وقتها حسيت اني ارتحت شوية وهديت وعشان كان لسه بدري على ما بيري تعدي عليا دخلت الأوضة اذاكر لحد ما معادي معاها جه ولما كلمتني وقالتلي انها تحت البيت لبست ونزلت وخلصنا المشوار بتاع الادارة وطلعنا على الدار وأول ما وصلنا دخلنا على مكتب استاذة مي سلمت عليها وشكرتها بعدها ابتديت الدرس بتاعي وفي وسط الدرس بيري جتلها مكالمة شغل مستعجلة قولتلها ترد وانا هكمل كل ده ومافيش اي حاجة حصلت المكان كان هادي والدرس ماشي كويس اوي لدرجة اني خلصت معاهم نص المنهج والناس اللي عندهم مشروع زي ده عارفين صعوبة الموضوع ولحد هنا حلو اوي وكل الكلام ده مهم لكن فيه الأهم انا قبل ما اخلص معاهم بلحظات بيري ندهت عليا استأذنت وقومت اشوفها كانت واقفة جنب المطبخ وقدام الأوضة الملعۏنة اول ما شافتني فتحت الباب ودخلت خۏفت عليها وعلى اللي هيحصل وفي نفس الوقت ماكنتش عارفة اتصرف ازاي.. اتاخدت وفضلت انادي عليها لكنها ماكانتش بترد عليا لحد ما قررت اني هخش وراها عشان اجيبها ونطلع وفعلا دخلت الأوضة لقيتها واقفة ومدياني ضهرها في اللحظة دي الباب اترزع ورايا جسمي عرق واتوترت ماجاش على بالي غير اني انده على استاذة مي لكنها برضة ماكنتش بترد عليا اما هي بيري ففي اللحظة دي اديتني وشها وبدأت تتكلم
اهدي يا داليا ماما مش هتسمعك.
بيري.. انتي كويسة
لأ مش كويسة وعمري