الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عسل اسود

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الي الشقه الثانيه ويقف امامه ويطرق الباب مره اثنين ويفتح الباب امرأه كبيره في السن ممسكه بعكازها وتلبس نظاره نظر قعر كوبايه 
وتمعن النظر في نصري قائله... 
انت جيت ياخميس اتاخرت عليا ليه يابني تعالي وتمسك بيد مصري الي الداخل.... 
يقف مصري علي الباب محولا الوقوف قائلا... استني استني استني انا مش خميس انا مصري.... 
تقف العجوز وتتمعن النظر مره اخري قائله يوووه يعني انت مش خميس.... 
مصري يرد.... لا انا مصري مصري يا امي 
العجوز.... 
ايوه منا فاهمه يابني انك مصري انت اسمك ايه بقي.... 
مصري.... 
مصري مصري يا امي انا اسمي مصري.... 
العجوز.... 
يوووه متأخذنيش يبني وعاوز ايه بقي يا مصري ويحكي لها مصري انه يبحث عن شقته.... 
ويستاذن منها وتغلق العجوز الباب ويقف مصري ويتنهد ممممم كده فاضل شقتين.... 
ويقف امام الشقه الثالثه وقبل ان يطرق الباب يسمع ضحكات من الداخل واصوات همس ويضع اذنه علي الباب ويبتسم علي ما يسمعه.... 
ويتجه الي اخر شقه وهو يستنشق الهواء ويمسك بالمفتاح.... 
دى بقي اكييييد شقتي ويضع المفتاح في القفل ويفتح الباب ويدخل الي صاله كبيره ومظلمه ويبحث عن مفتاح الاضاءه وما ان يجده يضغط عليه وتضئ الصاله. ويظهر شخص واقفا خلفه ممسكا بعصا ويضرب مصري علي مؤخرة راسه ويسقط مصري علي الارض مغشيا عليه..... 
المشهد التالي مصري يجلس علي كرسي وهو مقيد بالحبال ويحاول الشخص الذي ضربه ان يوقظه وينضخ في وجهه الماء من فمه.... 
يستيقظ مصري وهو يفتح عينيه تدريجيا متحدثا... 
اااااه او ما جاد
اي ده 
ماي هيد وهو ينظر الي الشخص قائلا انت مين.... 
يرد عليه.... انا اللي مين ولا انت اللي مين ياحرامي.... 
مصري.... وييييت انا مش حرامي دى شقتي انت هنا بتعمل ايه..... 
يرد الشخص.... نعم ياخويا شق ايه شقتك وده ازاي ان شاء الله.... 
مصري 
ايوا شقتي ماي داد بعد ما ماټ اكتشفت انه سايبلي ورقه في الخزنه بتاعته ومعاها المفتاح ده شوف.... 
الشخص يمسك المفتاح من مصري وينظر اليه ويتمعن فيه قائلا... 
اي ده ده نفس المفتاح اللي معايا وده مفيش منه الا نسختين نسخه معايا والنسخه التانيه والدتي قالتلي انا مع والدي وانه خده معاه امريكا يوم ما سابنا وطفش.... 
مصري اوووو سابكو... طفش يعني اي طفش.... 
يرد الشخص علي مصري وهو يقترب منه قائلا.... 
هو ابوك اسمه ايه.... 
مصري.... 
اسمه سيد...... 
يرد الشخص سيد... 
سيد ايه.... 
مصري.... سيد.... سيد العربي..... 
يفتح الشخص عينيه متفاجئا وهو يصيح... 
انت بتقول ايه.... سيد العربي ويقترب من مصري اكثر ويحضنه مكملا.... 
يعني انت اخويا...اخويا حبيبي 
مصري مشمئز من رائحته قائلا... 
اف اف اف اي الريحه دي اوعا كده.... 
ويتركه الشخص قائلا... 
لامواخذه ياخويا اصل انا كنت بقطع بصله... ياحبيبي ياخويا ويكمل بكاءه بطريقه كوميديه.... 
مصري.... يعني انتي ماي براذ... 
يعني ماي داد كان ليه جوزه تانيه غير مام... 
يرد عليه.... 
ايوة... ابويا وابوك سيد العربي كان متجوز امي قبل ما يتجوز امك ويطفش من البلد... 
بس بعد فتره لقيناه بعتلنا جواب وفلوس وهو اللي اشترالنا الشقه دي واعترف لامي انه اتجوز وخلف وبعدها قطع الاخبار.... 
مصري... 
او ماي دااااد... ليه كدا ليه... 
طب طب فكني فكني انت هتفضل مكتفني كده ولا انت مبسوط كده ولا ايه... 
يحضنه الشخص ويقبله....
ومصري يتافف من رائحة البصل... 
ويفكه الشخص وهو يقول انا بقي اخوك الكبير سيد... 
مصري وهو يتحسس جسده وقد المه الحبل... اوووو انت وجعتني.... 
سيد... لامواخذه ياخويا... تتكسر ايديا قبل ما تتمد علي اخويا حبيبي تاني... 
الا صحيح انت اسمك ايه... 
مصري يرد.... انا اسمي مصري.... 
سيد... يقترب منه ليحضنه مره اخري اخويا حبيبي يامصري ومصري يحاول دفعه عنه وهو ممسكا بانفه.... 
المشهد التالي يجلس سيد ومصري وهم يأكلان وهم يتحدثان ويحكي كل منهما للاخر عن نفسه....
المشهد التالي سعيد يمسك بالكاميرا ويقف امام مدرسة ميرفت محبوبته وينتظرها عند خروجها ويقوم بتصويرها دون ان تشعر وياخذ لها صوره واثنتان وعند الثالثه تراه ميرفت وتقترب منه غاضبه.... 
ميرفت.... اي ده انت بتعمل ايه انت بتصورني.... 
سعيد ينظر الي الارض بخجل وتبدو عليه علامات الحزن ويتاسف لها.... 
ميرفت... 
طب ممكن تمسح الصور دي... 
سعيد ينظر اليها وهو يحتضن الكاميرا وينظر الي ميرفت بشوق ويقول... 
ارجوكي لا.. دي اول صوره اصورها بالكاميرا بتاعتي وكانت حالف اني مش هاخد صوره لاي حد قبلك.... 
ميرفت تشاهد نظرات الشوق في عيني سعيد وتشعر لاول مره بحبه لها.... 
ميرفت تخفف من حدتها في الحديث وهي تقول... 
مهو يعني كده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات