الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ممتعه ورومانسيه بقلم سومه

انت في الصفحة 53 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


ثوانى ودق هاتفها فرسمت بدقه علامات الذعر على وجهها واغلقت الهاتف قائله قاسم... الحقنى بابا تعبان ومش بيرد على الخدامين.... تعالى معايا نشوف ماله اعصابى بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف.
قاسم طيب اوكى يالا بينا.
ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه فى وقت وصول جودى مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك... ثوانى وتذكرت... إنها نفس الفتاة التى كانت في الصور. اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهى لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهى.. ذهبت سريعا واوقفت سياره أجره تاكسى وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التى استقلها برفقة تلك الفتاه.

دخل قاسم الى فيلا دنيا. دلف معها سريعا للداخل. ثوانى وفتح الباب وصعدت دنيا لأعلى مسرعه وهى تبتسم بخبث وخلفها قاسم يسير سريعا لإنقاذ ذلك الرجل العجوز ومساعدة دنيا فهى لا تملك اخوه رجال لذلك جاء لمساعدتها.
دخل الغرفه خلف ودنيا التى سارعت واغلقت الباب فقال قاسمامال فين باباكى.
دنيا يتلعثممم. مش عارفة.. يمكن طلبوله الاسعاف.
ثوانى وفتح الباب واستمع هو الى صوت حبيبته الباكى قااااسم.......
اغمض عينيه پصدمه مايراه فى عينيها يشرح كل شئ. هو الان مع فتاه فى غرفة نومها ببيتها. الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر. شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ. ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها. أساسا لايرى فى الوجود غيرها. هى من اكتفى بها عن جنس حواء كافة. 
ذهبت سريعا وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا. اما تلك الحيه فوقفت وهى تلوى ثغرها بابتسامه خببثه التقطت الهاتف وقامت بالاتصال على شريكها الفريد من نوعه الو. 
يامن صوتك بيرقص.... شكله حصل. 
دنيا ده حصل وحصل وحصل... وزى ما احنا عايزين واكتر. 
اخذ انفاسه براحه شديدة ثم قال تماااام.....ثم اكمل
ببرود وثقه مش عايز.. اشوف... وشك... تانى.. اوكى ياروحى. ثم اغلق الهاتف فى وجها بكل برود. نظرت للهاتف بغيظ وصدمه من وقاحته ولكنها ابتسمت قائلهفى داهية... المهم قاسم بقا فاضى ولوحده. 1
خرجت مسرعه ودموعها تتساقط كالمطر تنهمر من على خديها وتسقط ارضا. تسمعه وهو يركض خلفها ينادى عليها بصوت مخټنق وكلما زاد ركضه كلما زادت سرعتها ودموعها. صعدت سريعا بالتاكسى التى سبق وقدمت به بعدما وقف ينتظرها بناء على طلبها. 
استطاع اللحاق بها وهى تدلف للسياره. امسك ذراعيها قائلا جودى..... جودى حبيبتى... انتى فاهمة غلط... جودى. 
لم تستمع له وأمرت السائق بالتحرك حالا. 
ذهب مسرعا واستقل سيارته وقادها خلفها پجنون وهو يحاول اللحاق بها. يشعر ياختناق فى صدره. بعدها عنه كبعد الهواء... لن يستطيع تحمل أن تبتعد عنه... قلبه معلق بها هى الروح التى يحيا بها.. لن يستطيع استكمال حياته بدونها.. ليس بعد أن ذاق حلاوة وجودها.... سيركع عند قدميها.. سيفعل اى شئ لكن لا تتركه جودى.. روحه وكيانه... صاحبة البهجه والبسمة التى ارتسمت مؤخرا في حياته بعدما كان صارما.. حادا.
فى منتصف الطريق توقف التاكسى الذى تجلس به عندما قطع هو الطريق بسيارته امام السائق فتوقف مجبرا. 
نزل سريعا من سيارته واتجه إليها فتح باب المقعد الخلفى وجدها بحاله يرثى لها. لكنها
نظرت له بشراسة غير معهوده منها إطلاقا. 
قاسم برجاء جودى.. حبيبتى.. اس.. 
قاطعته پحده واڼهيارماتقولش حبيبتي... ماتقولش حبيبتي... فعلا كان المفروض ماصدقش.. بقا معقول قاسم مهران هيحبنى انا... بس انا الى كنت عايزة اضحك على نفسي... انا اللى كنت عايزة اصدق. 
قاسم بۏجع لۏجعهاجودى والله بحبك. 
جودى بصړاخ كدااااااااااب. 
قاسم لا مش كداب.... ثم نظر للسائق وألقى بجانبه حفنه من المال ثمن اجرته.. ثم قبض على يد جودى بقوه وسحبها معه لسيارته وسط صړاخها وشراستها كى يبتعد ولكن بلا جدوى. 
وقف امام السياره بعد أن
تحول وجهها للجمود تنظر له بنظرات خاوية. فقط تتذكر والدتها وما فعله والدها فقد تكرر المشهد وكأن الزمن قد عاد لخمس سنوات للخلف. كانت تلك الطفلة ذات الاثنى عشر عاما لكنها كانت تعلم كل شئ شاهدت ابيها وهو يخون والدتها مع اخرى وقفت والدتها مثلما تقف هى. وبعدها بأيام توفت والدتها من القهر. وماذا فعل والدها توزج تلك المرءة ولم يبالى لتلك التى ماټت قهرا. ولا لطفلته التى كانت شاهدا على كل شئ.
كان يتحدث بصوت مخټنق يتوسلها فقط ان تستمع له.. ان ترحمه مما هو به... لكنها لا رد... لا حركه... لا استجابه.. دموع تنهمر فقط. 
تحرك بسيارته بعدما اجلسها بجواره وهى لا تشعر بشئ. ظل يتوسلها فقط كى تمنحه فرصه للحديث. لكن لاجدوى.
انتهى الطريق لمنزلها سريعا وبدون التفوه بحرف ترجلت من السياره وذهبت باتجاه المصعد. ذهب
مسرعا يلحق بها ولكن المصعد كان قد تحرك بها. صعد مستخدما السلالم لكنها كانت قد دلفت للشقه واغلقت الباب بوجهه فى نفس وقت وصوله. استدارت وهى تستند بضهرها على الباب. سقطت زحفا ببطئ متكئا على الباب وجلست على الارضيه وهى تبكى بحزن وقهر وسط دقات قاسم كى تفتح له مع توسلاته لها.
بعدما يأس من أن تفتح له الباب. قام
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 76 صفحات