حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
بصمت وهو يستمع لصباحها من الداخل...
ربت هادي ع كتفه قائلا بحزن
افتح الباب ي محمود..
رد عليه محمود بنبره غاضبه
انت ليك عين تتكلم مليون مره انا وحسن نقولك خلي بالك من تصرفاتك عشان هي جزمه وبتقلدك ونقولك خاف ع ليلي عشان متعلقه بيك بزياده وانت اناني وۏسخ ومعرفتش تحميها منك ومن قرفك..
لمعت الدموع فعين هادي واجابه بهدوء
خلصت افتح الباب انا ومريم هنقنعها..
_ابتعد محمود عن الباب ذاهبا للاسفل وجلس بجوار حسن الذي كان ينظر امامه بحزن شديد اما فالاعلي ما ان فتح هادي الباب حتي هرولت ليلي للخارج...
وهي تصرخ پغضب قائله
الحيوان بيحبسني انا اقسم بالله مهسيبه..
دفعها مجددا هادي للداخل قائلا بنبره صارمه
اهدي هو خاېف عليكي زي مكلنا خايفين عليكي..
ردت عليه پبكاء قائله
انا مش هعمل حاجه ڠصب عني انتو فاهمين ومش عايزاكم فحياتي مش عايزه حد..
احتضنتها مريم وهي تربت ع ظهرها قائله بحزن
محدش هيغصبك ع حاجه سيبك من كل حاجه دلوقتي واهدي وهما عايزين مصلحتك وخايفين عليكي..
تابع هادي حديث مريم قائلا بأنفعال
انتي لي شيفانا اعداءك عشان عايزينك تبقي كويسه واحسن مننا تقولي كده. طيب ڠصب عنك ي ليلي هتتعالجي وهتبطلي الزفت ده وزي مانا كنت السبب فانك تاخديه هكون السبب فانك تبطليه..
_ابتعدت عن مريم قائله بنبره هاديه ولكنها تحمل ۏجع العالم..
ليلي
ومين قالك ان انت السبب هما السبب هما اللي اذوني وخلوني اعمل اي حاجه عشان ابقي وحشه بقيت اخد الحاجات دي عشان انسي لو لدقيقه الۏجع اللي جوايا منهم انا بكرهم وبكرهكم انتو كلكم بتاذوني كل الناس بتأذني وانا بكرهم..
_انهت حديثها وسقطت ارضا ممسكه راسها پألم ولا تكف عن البكاء جلست مريم بجوارها ارضا وامسكت يدها...
واردفت بنبره هاديه قائله
انا مليش غيرك انتي اختي وصحبتي ومامتي انا عايزاكي تبقي كويسه عشان تكملي معايا مش عايزاكي تسبيني وتمشي ولا تبعدي عني..
جلس هادي بجوارهم قائلا بنبره هادئه
انتي مش زمان قولتيلي اننا شبه بعض واننا بنتاذي من اهلنا اكبر اذي بس احنا هنفضل كويسين وربنا هيعوضنا فالاخر لي بقي عايزه تبقي وحشه زيهم انتي عايزه تبقي زي ثريا وابنها يعنيفاكره العراف قالك اي قالك متبقيش من العقارب ي ليلي فاكره..
اشحات براسها نافيه حديثه بقوه فتابع هو بجديه
يبقي متخليهمش يشمتو فيكي ولا فصداقتنا وخليكي ديما احسن منهم..
ردت عليه قائله پبكاء وخوف
مش عايزه اروح المصحه هتفضح و ھموت هناك انا هبطل لوحدي بس..
قاطعها قائلا بابتسامه مطمئنه
مش هتروحي مصحه هنشوف اي مكان تاني وهظبطلك الدنيا وهتتعالجي واحنا الاربعه معاكي ومش هنسيبك لحظه لحد متبقي زي الفل وبرضو هنفضل قاعدين ع قلبك..
ليلي بقلق
طيب وبابا والكليه و..
ربت هادي ع يدها قائلا بنبره مرحه
ملكيش انتي دعوه بكل ده ارتاحي واطمني وراكي رجاله اومال انا والشحطين اللي تحت دول لازمتنا اي لو موقفناس جنب اختنا الهبله..
_ظل يتحدث معها حتي جعلها تطمئن ولو قليلا لما هو قادم ثم تركهم وذهب الي حسن ومحمود واخبرهم بموافقتها ع العلاج وبعد قليل انضمت لهم مريم بعد ان جعلت ليلي تذهب للنوم...
محمود بجديه
مفيش وقت ي اما نشوف مصحه ونخليها تدخلها ي اما نعالجها هنا..
حسن بجمود
هنا مينفعش عشان اهل مريم جايين كمان اسبوع او عشر ايام وهيقعدو كتير هنا..
هادي بتفكير
طيب شقة ماما..
محمود
والمعرض بتاع حسن ي اذكي اخواتك..
حسن بجمود
مش هعمل اي حاجه غير لما ليلي تخف..
مريم باعتراض
حرام عليك ي حسن تضيع مجهودك الفتره اللي عدت كده وخلاص..
اجابها بثبات
مستحيل اعمل الافتتاح وافرح وليلي زعلانه او تعبانه مش هقدر وبعدين اللوحات والحاجه هشيلها لحد متخف هي واعمل الافتتاح..
محمود بهدوء
كده الشقه فضيت بس هي مينفعش تقعد لوحدها..
مريم بجديه
انا هقعد معاها طبعا..
هادي
احنا عايزين الموضوع فالسر وانتي ي مريم اهلك جايين مش هينفع تسبيهم وتقعدي معاها وبعدين ع حسب معرف ان المدمن بتجيله حالة هياج كده ولازم يبقي حد قلبه جامد معاه..
حسن بجديه
انا هكلم باهر يرشحلي دكتور متخصص فالحاجات دي ونجيب ممرضه او اتنين معاها ونقسم نفسنا ع كل حد فينا يقعد معاها فتره..
محمود بقلق
بس ده عايز مبلغ كبير وجدا عشان ننفذه..
هادي بجديه
انا هتصرف واجيب كل حاجه واللي يقدر ع حاجه يعملها..
محمود
مريم روحي اقعدي معاها متسبيهاش غير لما يكون حد مننا معاها تمام..
مريم وهي تذهب للاعلي قائله
تمام..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_مر المساء بهدوء وجاء اليوم التالي ع منزل البحيري كانت ساره تسير ذهبا وايابا بردهة المنزل وشاديه تجلس امامها تنظر لها بضيق...
شاديه
تعالي اقعدي ي ساره زولتيني..
ردت عليها بقلق قائله
خاېفه ي شوشو والله لو بابا رفض لموتلكم نفسي..
شاديه پحده
استغفر الله العظيم يارب اي اللي بتقوليه ده لو باباكي رفض يبقي ده نصيب وهو مش نصيبك..
ساره پخوف
بعد الشړ ي طنط متقوليش كده..
_دلف حازم خارج غرفة مكتب فضل فهرولت له ساره...
قائله بقلق
ها قالك اي وافق ولا رفض..
حازم بجمود
كلميه قوليلو بعد بكره الساعه تسعه بالليل يكون هنا ولوحده عشان نتعرف عليه وبعدين يجيب اهله..
ساره بحماس
بجد انت احسن واحد فالدنيا ي حازم وهو فعلا حازم جاي لوحده لان هو كان متربي مع خاله فالامارات وجه هنا لمصر لوحده..
حازم بجمود
لما يجي نعرف منه كل ده..
ساره بقلق
طيب هو طارق عرف..
رد عليها بنفس جموده قائلا
ايوه عرف كل حاجه هتبقي تمام..
قفزت عاليا وهي تصفق بيديها قائله
انت احسن واحد فالدنيا هروح اقوله بقي..
_ذهبت من امامه وهي سعيده للغايه فحين بقي هو يقف خلفها وينظر لها بدموع متحجره جاءت والدته ووقفت بجواره...
واردفت بضيق قائله
لي بتعمل كده لو مكنتش وقفت جنبها وقولتلي انا اتصرف وطلعت نفسك من الموضوع مكنش حد هيلومك وانا كنت هساعد ساره دي زي بنتي برضو..
ابتسم بسخريه ورد عليها قائلا
مهي زي اختي برضو..
شاديه پحده
انت بتكدب عليا ولا ع نفسك انا اكتر وحده شايفه تعبك واللي كاتمه وانت بتعملها اللي نفسها فيه عشان تبقي مع اللي بتحبه لي تدوس ع قلبك بالشكل ده حرام عليك..
هبطت دموعه هذه المره قائلا بحزن شديد
بربي نفسي واعلم قلبي الادب عشان لما يحب تاني يختار حد بيحبه وميشحتش الحب من حد ميستهلش...
_ربتت والدته ع كتفه ثم لاحظو مجئ ساره مجددا فمسح هو دموعها سريعا واردفت شاديه مغيره لمجري حوارهم...
شاديه
انت رايح الشغل ولا رايح فين دلوقتي..
حازم بجمود
رايح الشغل بس رايح ل لميس الاول اشوفها محتاجه حاجه ولا لا..
ساره بتهكم
هو انت لازم تشوف البت دي كل يوم..
حازم بجمود
ليها اسم البنت دي اسمها لميس وبعدين انتي وهي مش بتطيقو بعض ع نفسكم مليش انا فالحركات دي..
ساره بغيظ
وانت اتحمقت عليها لي بقي هي لو بنت عمك انا بنت خالتك ومتربين سوا هاا..
_حازم وهو يذهب للخارج قايلا بتجاهل لحديث ساره ...
حازم
انا ماشي ي ماما بعد اذنك..
شاديه بسخريه بعد ان غادر حازم
الغيره هتاكلك ع فكره..
ساره برفض ل حديثها اجابتها
غيرة اي بس ي شوشو انا كل الموضوع اني مبحبش لميس دي بني ادمه رخمه..
شاديه بخبث
بس ډمها خفيف وحلوه اووي..
_ساره وهي تذهب ل حديقة المنزل ردت عليها بثقه قائله...
ساره
حلوه اي وتيجي اي هي اصلا ف حلاوة ساره البحيري..
_ضحكت شاديه بقلة حيله ع تلك الفتاه فبرغم ما حدث وانها تركت حازم ابنها الا انها تحبها مثل ابنتها ولما لا وهي من اهتمت بها منذ طفولتها وانها ابنة شقيقتها....
_بعد مده من الوقت ذهب حازم الي منزله الذي تقيم به لميس اخرج مفاتيحه وكاد ان يدلف للداخل ولكنه اعادها الي جيب بنطاله وفضل ان يطرق الباب اولا كي لا يزعجها وبالفعل طرق الباب بهدوء وبعد قليل جاءت لميس وفتحت الباب فتحولت ملامحها من الهدوء للڠضب وهو يراها تقف امامه بمنامه قصيره تصل منتصف فخدها بحمالات بالكاد ظاهره...
لميس بضيق
خير..
حازم پغضب
الله يخربيت ابوكي ع بيت سنينك وبيت معرفتك السودا انتي ازاي تفتحي الباب كده..
نظرت هي لنفسها بعدم فهم قائله
كنت نايمه عايزني افتح ازاي..
دفعها للداخل قائلا بنبره حاده
اتزفتي ادخلي البسي حاجه محترمه واخر مره تفتحي الباب بالمنظر ده انتي هنا فمصر مش فامريكا..
اشاحت بوجهها قائله بنفاذ صبر
لا كده كتير كتير اووي انا مش هتحمل..
_ذهبت للداخل فادخل هو تلك الحقايب التي جلب بها الاطعمه لها واغلق الباب...
ثم صااح عاليا بنبره استفزازيه قائلا
احجزلك اول طياره وتغوري وارتاح..
_دلفت للخارج وهي تغلق ذلك الروب القطني الطويل عليها باحكام قائله..
لميس
بعينك ي حازم قاعده ع قلبك وبعدين اي اللي جابك من اول الصبح كده!..
اخرج هاتفه واخذ يلهو به وهو يجيبها قائلا
جيت اشوف المصېبه اللي ربنا ابتلاني بيها عامله اي....
ردت عليه بغيظ قائله
لم لسانك ي حازم وبصلي كويس انا بقيت انسه كبيره ومحترمه مش العيله الصغيره اللي كنت مهزأها فالرايحه والجايه زمان..
_القت هي كلماتها عليه وذهبت للمطبخ فحين رفع هو عيناه من هاتفه ناظرا لها بتفحص من الاعلي للاسفل وكانه يتأكد من كلامها فهي حقا نضجت وبشكل رائع ايضا اعاد بنظره لهاتفه ثم القااه بغيظ ع الطاوله امامه...
وصاح قائلا بجديه
لميس عايز موبيلك..
اخرجت راسها من باب المطبخ بشكل مضحك قائله
انت جاي تقلبني ولا اي..
ضحك بهدوء رغما عنه واجابها
موبيلي قفل مره واحده وعايز اكلم طارق ضروري..
لميس بلا مبالاه وهي تعود للداخل
عندك فالشاحن جنب الكنبه..
_ذهب حازم والتقطه ولكنه وجده مغلق برقم سري فجلس ع الاريكه...
وصاح بها مجددا قائلا
اي الباسورد ي زفته..
_كادت ان تجيبه ولكنها صمتت فجأه ووجدها تركض للخارج وجذبت سريعا الهاتف من يده بقوه...
قائله بنبره متوتره
سيب الموبيل بتاعي هو بايظ اصلا..
نظر لها بحاجب مرفوع واردف بجمود قائلا
هاتي الفون..
حاولت ان تظهر امامه الثبات قائله
مش عايزه اديهولك موبيلي وانا حره..
وقف امامها مباشرتا واردف بنبره غاضبه
مش هقول تاني هاتي الزفت ده..
ظهر عليها التوتر مجددا وردت عليه غاضبه
لا انت ذودتها اووي ع فكره انت بتدخل فحياتي بشكل لا يطاق و..
_قبل ان تكمل حديثها وجدته يجذب الهاتف من يدها بقوه فحاولت اخذه منه ولكنه جذبها من زراعها بقوه...
وصاح فيها غاضبا
اي الباسورد..
اجابته پحده
ملكش دعوه وهات الفون..
تحدث هذه المره بانفعال قائلا بنبره عاليه
في اي مخبياه هنا وخاېفه اشوفه ي انسه ي محترمه..
نظرت له بدموع قائله بأستنكار لحديثه
والله مفي حاجه انت اي اللي بتقوله ده..
رد عليها بنبره صارمه
تمام يبقي تقولي الباسورد ي انا هاخد الفون معايا وهعرف كويس افتحه واشوف اللي مخبياه..
اغمضت عيناها بقوه واردفت بضيق قائله
الباسورد 5121989..
_ما ان انتهت من حديثها حتي تحولت نظراته من الغاضبه الي الهدوء ونمت ابتسامه هادئه ع وجهه...
ورد عليها بهدوء قائلا
ده تاريخ ميلادي!..
توردت وجنتيها بخجل قائله
لا طبعا هو انت بس اللي مولود فالتاريخ ده..
_حاول كبت ضحكاته قائلا وهو يدون ذلك الرقم بالهاتف...
حازم
صح معاكي حق..
_ولكن لن يستطيع كبت ضحكاته اكثر ما ان فتح الهاتف ووجد صورته موضوعه خلفيه بداخله فحين تحولت ملامحها هي للضيق والحزن...
توقف عن الضحك بصعوبه قائلا
يااه ي لميس انتي لسه بتفكري بطريقتك المراهقه دي تاني..
ردت عليه وقد لمعت الدموع ف عيناها قائله
وانت لسه زي مانت غبي وسخيف وردوك بارده ومستفزه و..
_صمتت وهي تاخذ انفاسها بصعوبه ثم تحدثت بجديه قائله...
لميس
هات الفون..
اجابها بنفس الجديه قائلا
هكلم طارق الاول اعمليلي نساكفيه لو هتعبك يعني...
_ذهبت هي من امامه سريعا للمطبخ اما هو نظر فاثرها بضيق فهو يعلم انها تحبه منذ طفولتها بل وعندما كان عمرها الحاديه عشر سنه ارسلت له جواب عاطفي كان هو وقتها بعمر الثمانيه وعشرون عام يتذكر ما حدث جيدا وقتها انه قام بتوبيخها امام الجميع واخبرهم انه قام بتقطبع ذلك الجواب ولكن الحقيقه هو مازال يحتفظ به دون ان يعرف ما بداخله فهي الوحيده رغم عمرها الصغير التي فعلت شئ كهذا معه...
_ نظر للهاتف مجددا وابتسم رغما عنه وهو يري صورته ع هاتفها بل واكثر صوره يحبها ايضا جلس ع الاريكه مجددا وقام بمهاتفة طارق وتحدث معه قليلا بشأن العمل ثم اغلق معه ووضع الهاتف امامه ع الطاوله وجلس بانتظارها...
_جاءت هي ووضعت امامه الحامل المعدني الذي كان يوجد عليه كوباين من النسكافيه وبعض قطع الحلويات ثم اخذت كوبها وهاتفها وكادت ان تدلف للداخل مجددا...
ولكنه اوقفها قائلا
انتي كنتي بټعيطي!..
ردت عليه بجمود قائله
لا طلعا وهعيط لي..
حازم بنبره ساخره
ممكن اقعدي نتكلم وانا هصدق انك مكنتيش بټعيطي جوه وان عنيكي محمره كده عشان كانت مطروفه..
ردت عليه بانفعال قائله
انت عايز اي مش جيت تطمن عليا كتر خيرك انا كويسه وع فكره انا قررت اجيب وحده تساعدني فالبيت ممكن تجيبهالي بمعرفتك وابقي كلمها اطمن من خلالها عليا ومتخلنيش اشوف خلقتك السميحه دي..
حازم بجديه
اقعدي ي لميس وبلاش حركات العيال دي..
_جلست امامه قائله بانفعال وهي تعيد شعرها للخلف بانفعال...
لميس
انا مش عيله ومتقوليش كده تاني انت فاهم انا عندي 18 سنه واربع شهور واسبوعين..
حازم بجمود
ماشي ي ست الكبيره ممكن بقي تعقلي وتركزي فاللي انتي جايه عشانه انتي قدامك دراسه ومستقبل لسه بتخطي فيه اول خطوه فتشيلي اي حاجه تاني من تفكيرك انا بكلمك كده عشان انتي ويارا اختي عندي واحد زي مبخاف عليها وتهمني مصلحتها بخاف عليكي انتي كمان..
لمعت الدموع فعيناها مجددا واجابته قائله
مفيش داعي تقول كده انا عارفه ده كويس وعارفه انك مش بتحب غير خطيبتك وانك مش بتهتم لاي حاجه تانيه وانا مشتكتش ولا يهمني اصلا بس سيبني فحالي ممكن..
تنهد بضيق قائلا
بطلي غباء وبطلي تفكري بطريقتك دي واكبري..
لميس بجمود
خلصت كلامك ولا لسه..
اجابها بجديه
هتعملي اي الفتره دي لحد الدراسه متبدأ..
لميس بضيق
حجزت كورسات انشاءت هندسيه للمبتدئين هطور نفسي عشان لما ابدا دراسه اكون جاهزه كويس..
حازم بهدوء
تمام اووي ركزي بقي فدراستك و..
صاحت فيه غاضبه
خلاص بقي انا عارفه انا بعمل اي وصورتك هحذفها وهغير الباسورد بطل بقي تكلمني كده انا مش مستنيه منك حاجه ولا معشمه نفسي بحاجه وفر نصايحك لنفسك..
حازم پغضب
انتي قليلة ذوق وشكل عمي مربكيش كويس..
هبت واقفه وهي تقول پحده
انا مسمحلكش تكلمني كده ان كنت سيباك تتحكم فحياتي وتفرض قراراتك فعشان انا متربيه كويس وبحترم الاكبر مني انما هتقلل احترام معايا فلا انت ولا بيتك ده ولا اهتمامك يلزموني..
_اخذ هاتفه وذهب للخارج وهوويرمقها پحده مغلقا الباب خلفه بقوه فحين جلست هي مجددا ودموعها هبطت ع وجنتيها بقوه ثم امسكت هاتفها وقامت بتغير الباسورد وحذفا صوره من ع هاتفها...
ثم فتحت موقع المحادثات وتساب وارسلت لاحدهم قائله بجمود ايوه ي يوسف انا هبعتلك