حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
اكلمك ازاي اطمن عليكي..
_ضحكت منال بخجل وقامت وجلبت هاتفها من ع الطاوله ووضعته امامه قائله بهدوء..
منال
خد اهو صلحه وبلاش كلامك ده قدام لونار..
لونار بمرح
لا خدو راحتكم مش اول مره يعني انا اتعودت..
_ضحك جميعهم بمرح فحين غمزت منال لاحمد بطرف عينها فاومي هو لها بنعم...
واردف موجها حديثه للونار قائلا بهدوء
ها ي لونار فكرتي فموضوع ياسر..
تهجمت ملامحها واجابته بضيق
فكرت ي بابا ومش موافقه..
منال پحده
متهدي وتتكلمي كويس وقولي سبب رفضك..
لونار بهدوء
واي سبب موافقتي مفيش فخلاص ناجل موضوع الجواز ده لبعد مخلص دراستي..
منال بغيظ
اقعدي معاه هو طالب يتكلم معاكي الاول وبعدين يسمع ردك..
لونار بنفاذ صبر
هو انا لسه هعرفه ده انا من كام سنه كنت بلعب معاه فالشارع..
احمد بجمود
طيب لو قولتلك عشان خاطري ده عمك بنفسه اللي اتوسط ل ياسر المره دي عشان توافقي..
زفرت لونار بضيق قائله
اللي تشوفه حضرتك ي بابا بس ده مش معناه اني موافقه خلاص..
منال بابتسامه هادئه
اللي فيه الخير يقدمه ربنا..
نهضت لونار واتجهت لغرفتها وهي تخبرهم ب
انا رايحه انام تصبحو ع خير..
_دلفت لغرفتها وهي غاضبه من حديث والديها بقوه جذبت هاتفه الذي كان موضوع بالشاحن ع الطاوله وجلست ع فراشها واخذت تقلب فيه بملل لاحظت بعض الرسائل من حساب مجهول لديها فتحت الرسائل واتسعت مقلتيها بعدم تصديق وهي تري فديو هادي وهو يتراقص مع نيره وهي باحضانه واخر وهو يتشاجر مع ذلك الشاب ثم امسك بيدها وغادر ومؤخرا استمعت لتلك الرساله الصوتيه ودموعها تنهمر ع وجهها بحزن شديد فهي وثقت فيه كثيرا حتي انها تضايقت الان من موافقة والديها ع ياسر بسببه هو امسكت هاتفها مجددا وقامت بحظر حساب غاده دون ان تجيبها بشي ومن بعدها قامت بحظر حساب هادي وايضا رقمه والقت الهاتف ع الفراش بجوارها اخفت وجهها بالوساده وبدأت بنوبة بكاء مريره وهي تضع يدها ع فؤادها الذي المها بقوه...
اردفت بندم وبصوت باكي لنفسها قائله
غبيه ازاي يعني كان هيحبك انتي وسيب كل ده انا مش زيه ولا من مستواه ولا هو كان ينفع يكون ليا هو حيوان..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بمنزل عائلة البحيري..
_وصل طارق لمنزله وهو غاضب بقوه من وجود طليقتها مع ابنته بمفردهم فهو اكثر شخص يعلم بنواياها الخبيثه...
شاديه بقلق
ممكن تهدي وتصلي ع النبي والكلام بالعقل..
طارق پغضب شديد
عقل اي هي الهانم خلت فيها عقل..
شاديه پحده
عشان بنتك حرام عليكم اللي بتعملوه قدامها ده دي طفله ذنبها اي تشوف ابوها وامها مقطعين بعض عشان مفيهمش حد حكم عقله..
مسح ع وجهه پغضب ورد عليها قائلا
تعالي معايا ي شاديه...
_ذهب للاهلي لغرفة ابنته وما ان فتح الباب حتي وجد تلك اللعينه تحمل الصغيره وټحتضنها بقوه قايله پخوف مصطنع ابدعت فاظهاره قائله...
دنيا
ارجوك ي طارق بلاش تضربني ولا تأذيني انا بس عايزه اشوفها..
نظر طارق لشاديه قائلا پحده
هي دي اللي اتعامل معاها بالعقل..
تيا پبكاء
انا عايزه امشي مع ماما مش عايزه اقعد هنا..
دلفت ساره للداخل قائله بقلق
هو في اي مالك ي دنيا صوتك عالي لي..
دينا بنظرات شامته لطارق
اسألي اخوكي..
شاديه بعتاب
حرام عليكي ي دنيا اللي بتعمليه ده هو عمره طارق مد ايده عليكي دلوقتي او لما كنتي متجوزااه بلاش افتري قدام بنتك..
طارق بجمود
تيا تعالي انزلي استني ماما مع تيته وساره تحت..
تشبثت الصغيره بوالدتها اكثر قائله پبكاء
لا انا عايزه اقعد مع مامي..
دنيا بنبره خبيثه
حرام عليك بقي انت معندكش رحمه سيبلي بنتي وروح انت كمل صرمحه مع العيله اللي مصاحبها وماشي معاها..
شاديه بقلق
هي بتتكلم عن مين ي طارق..
صاح طارق فابنته پغضب قائلا
تيااا اسمعي الكلاااام..
دنيا پحده
انت بتزعقلها لي و..
قاطعها قائلا بنبره تحذيريه مليئه بالڠضب
كلمه كمان ومش هعمل اي اعتبار لحد هنا وانتي فاهمه قصدي ي دنيا ادي البنت لجدتها وخلينا نتكلم بالعقل..
__نبرته الغاضبه جعلتها تخاف قليلا وقامت بأنزل صغيرتها من احضانها ارضا فركضت الطفله لشاديه وهي تنظر لطارق پخوف وزعر شديد ثم ذهبت مع شاديه وساره للاسفل وبقي طارق مع تلك الخبيثه....
_جلس ع المقعد الموجود بالغرفه واردف بجمود قائلا...
طارق
عايزه اي..
دنيا ببرود
بنتي عايزه بنتي..
رد عليه پحده قائلا
كنت ممكن اديهالك لو امها كانت ست محترمه مكنتش هحرمها منها بس للاسف غلطة عمري اني اختارت لبنتي اۏسخ وحده فالدنيا تبقي امها..
ردت عليه بغيظ قائله
بنتي ڠصب عنك وعن اي حد ومن حقي اخدها هي فحضانتي..
طارق بسخريه اجابها
كان زمان قبل متمضي ع التنازل بتاع الحضانه مقابل اتنين مليون دولار فاكره..
دنيا پحقد
هقول انت اجبرتني امضي علي العقد ڠصب عني..
هب واقفا واردف بجمود
روحي ارفعي القضيه والمحاكم بينا ي مدام انا مش عبيط ولا مختوم ع قفايا انا طارق البحيري واوعي تكوني فاكره اني مش عارف انك جايه تكرهي تيا فيا عشان تخليني اضعف واسيبها تخرج معاكي وانتي بالباسبور بتاعها هتاخديها من ورايا وتسافري سويسرا مع الواد الصايع اللي متجوازااه فالسر..
شحب وجهها پخوف وردت قائله بنفي
محصلش الكلام ده ه..
جذبها من خصلات شعرها بقوه قائلا
اخر مره هتدخلي تشوفي تيا بالشكل ده وتعملي حركاتك دي عايزه تشوفيها تقوليلي وانا هظبطلك معاد واقسم بالله ورحمة امي لو اللي حصل اتكرر تاني مش هتردد لحظه وحده اخليكي تشرفي فالسجن زي ابوكي وما احب ع قلبي اني اعمل كده..
دفعها بقوه قائلا بنبره غاضبه
غوري برا ومتكلميش تيا انتي ونازله فاهمه..
_رمقته پغضب دفين وذهبت خارح الغرفه ثم الي الاسفل ومنه للخارج دون ان تتحدث يشئ لاحد...
_جاء طارق لهم فالاسفل ونظر لصغيرته التي كانت تحتضن شاديه وتبكي بقوه وحزن شديد. تنهد بضيق وهو يرا حالة ابنته التي وصلت لها بسبب والدتها الخبيثه الانانيه تقدم منهم وجلس بجوارها وضع يده ع راسها وهو يمررها بهدوء ع خصلاتها...
قائلا بنبره حانيه
زعلانه مني برضو..
اجابته پبكاء
انا مش هكلمك تاني ابدا..
شاديه بلوم
عيب ي حبيبتي كده ده بابا بيحبك..
تيا بدموع ونبره حزينه
طيب لي مش بيخلي مامي تقعد معايا زي صحابي م مامتهم قاعده معاهم...
_جذبها هو بهدوء واجلسها ع قدميه واردف بهدوء قائلا...
طارق
عشان ماما مش فاضيه تقعد معانا بس لما هتفضي هتيجي تقعد معانا..
تيا بحزن
هي قالتلي انك مش هتخليها تقعد هنا وهتضربها..
طارق بابتسامة هادئه
مين قال كده دي بتهزر بتعمل فيكي مقلب زي م مازان بيعمل مقالب ف ساره وانا هجيبها تقعد معانا هنا حتي اسألي ساره وتيته كده..
_نظرت الطفله ل شاديه وساره الذين ايدون كلام طارق وهم ينظرون لهم بحزن شديد ع ما يمرون به من ضيق بسبب افعال تلك اللعينه...
حملها طارق بين يديه قائلا بمرح
مين اللي هتبات فحضن بابا النهارده..
احتضنته الطلفه بمرح وسعاده قائله
انا انا..
ساره بفضول
طارق هي مين البنت اللي كانت بتتكلم عنها دنيا فوق..
_طارق بجمود وهو يصعد ب صغيرته للاعلي اجابها قائلا...
طارق
بعدين ي ساره مش وقته..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بمنزل مريم كانت تجلس ع الاريكه تضع يدها اسفل رأسها وتنظر بضيق ونفاذ صبر ل حسن الذي كان يحمل جيتار ما بيده ويغني بصوت بشع احدي اغاني العندليب عبد الحليم حافظ...
حسن باندماج شديد
وع حسب وداد قلبي ي بوي ضيعت عليه العمر ي بوي ده انا ليا معاه حكايات وايام حلوه وحكايات حكايات حكايات..
وقف محمود اعلي الدرج وصاح فيه غاضبا
صوت امك وحش اسكتتت والله حرام عليك..
حسن مره اخري
رميت نفسك فحضن سقاك الحضن حزن حتي فاحضان الحبايب شوووك شوووك ي قلبي..
ددلف هادي للداخل فذلك الوقت قائلا بغيظ
كفايه ي حسن ي حبيبي الناس بتشتكي بره من حنجرتك دي..
مريم بسخريه
واللي فاقع مرارتي ان صوته وحش وبيغني للعندليب..
جلس محمود بجوارها قائلا بمرح
ده اخره يغني لحمو بيكا عصام صاصا..
هادي بجمود
فين ليلي..
مريم وهي تذهب للاعلي
فوق هناديها وجايه عشان نشوف هنسهر فين ولا هنعمل اي النهارده..
هادي بجمود رد عليها
مش هنروح اي مكان لازم نتكلم..
حسن بقلق
خير في اي..
جلس هادي امامهم واجابهم بهدوء
هتعرفو لما نتجمع روحي ي مريم ناديها..
_بعد قليل كانو هم الخمسه يجتمعون بالاسفل..
نظر هادي پغضب ل ليلي واردف قائلا
احنا بقالنا كتير محدش قال اللي جواها وكل واحد فينا انشغل شويه فحياته بس دلوقتي كلنا هنتكلم بصراحه فاهمين..
حسن بايماء
تمام اولا انا الفتره اللي عدت انشغلت بسبب المعرض وان الافتتاح كمان يومين فكل وقتي ي كان هناك ي فالمذاكره ودلوقتي بابا تعب شويه ولازم اكون معاه..
مريم بقلق
خير ماله وانت تكون جنبه ازااي!..
تنهد حسن بضيق واجابها
بيقول جاله مرض خبيث ملوش علاج وعايزنا نكون جنبه انا وملك ولاول مره فحياتي اشوفه حزين وهادي كده..
هادي بسخريه غاضبه
وانت بالسهوله دي هتسامحه وتفضل جنبه ده انت لسه بتتعالج من اللي عمله فيك..
محمود پحده
انت عبيط يبني بيقولك ابوه تعبان ومحتاجله وده ابوه مش صاحبه ولا حد غريب يعني لو دلوقتي اداله بالجزمه يسكت ويحطها فبوقه ويفضل جنب ابوه التعبان ده عشان خاطر ربنا..
ليلي بايماء
انا اتفق مع محمود..
حسن بهدوء
انا ده اللي هعمله ايوه ده هياثر عليا نفسيا اكتر بس لازم افضل جنبه..
مريم بجديه
طيب حسن وعرفنا ماله محمود بصراحه بقي متغير الفتره اللي عدت دي والنهارده من لما جيت وانت متغير..
ابتسم بسخريه واجابها بنبره مريره قائلا
ده حالي عادي ده حال اليتيم اللي من غير اب وام..
نظر له الجميع بعدم فهم فتابع قائلا بجديه
اخوت بابا عزت الله يرحمه جم وقالو ل يسرا هانم اني انا غريب عنها وقعدتي معاها غلط وحرام..
حسن بانفعال
اي التخريف ده انت ابنها وهي امك..
هادي بقلق
طيب وحصل اي تاني..
محمود بنبره تحمل كل معاني الحزن
ولا حاجه هي هتسمع كلامهم وهترجع الولد اللي كانت فرحانه بيه لوحده تاني هتيتمه وتخليه من غير اب وام تاني وهتسافر عند اخوها ف سويسرا..
ربت حسن ع كتفه قائلا بحزن
اعذرها ي محمود هي ف موقف صعب دي سمعتها والناس دماغها ولسانها مش بيرحمو حد..
هادي بايماء
حسن معاه حق اعذرها وفتره كده والامور هتتعدل..
محمود بجمود
وانا مين يعذرني الحقيقه انها مش امي وان امي ماټت ودلوقتي انا لوحدي دراستي وحياتي هكملها لوحدي هي هتسافر هتقعد براحتها بس انا امي ماټت..
مريم باعتراض
مينفعش ي محمود و..
قاطعها قايلا پحده
انا واخد قراري وهتقل عليكم اني هقعد كام يوم فشقة مامت هادي والصبح هكون فالجامعه والشغل..
هادي بحاجب مرفوع
انت اشتغلت امتي يااه..
محمود بحديه
هدور بكره وان شاء الله هلاقي..
امسكت ليلي يده بهدوء قائله
كل حاجه هتتعدل متقلقش..
هادي بنبره غاضبه وهو يرمق ليلي پحده
انتي بتقابلي خلفاوي من ورايا ي ليلي..
_توترت ليلي قليلا وهي تنظر لهم بقلق فلا احد يعلم ب خلفاوي هذا سوا هادي فلماذا تحدث امامهم...
حسن بعدم فهم
مين خلفاوي ده..
هادي بجمود
هاا ي ليلي بتقابليه..
اجابته بتوتر
وانا هشوفه فين انا اصلا كنت اعرفه منك انت..
ضړب هادي ع الطاوله قائلا پغضب
يعني هو بقي بيكدب لما قالي انك بتقابليه وبتاخدي منه الزفت اللي بتشميه..
_وقع كلام هادي ع الجميع ك الصاعقه وهم ينظرون ل هادي وليلي بعدم تصديق...
حسن پحده
انت وهي تبطلو كلام الالغاز ده وتقولو اي الموضوع اصلا..
هادي بجمود
هقولكم الموضوع ا..
ليلي بقلق قاطعته قائله
لا موضوع ولا حاجه ده واحد بتاع بيرفيوم بيجيب مركات وكده يعني..
نظر لها محمود بجمود ونظر ايضا لهادي قائلا
اي الموضوع ي هادي..
تنهد هادي بنفاذ صبر واردف بجديه قائلا
الموضوع ان من فتره بتاع كام شهر كده جربت نوع هروين جديد بيقولو عليه خفيف ومش بيأثر جامد وليلي كانت معايا..
جذبه حسن من ملابسه پغضب قائلا
كانت معاك فين انت اتهبلت..
_وقف جميعهم بقلق وخوف من ما سيحدث فحين جذب محمود حسن بعيدا عن هادي...
ونظر له پحده قائلا
كمل...
هادي بحزن شديد
بعد كده بقيت كل فتره اجيب لنفسي وليلي لما تبقي معايا بتاخد..
_نظر لها وجد دموعها تهبط وهي تنظر امامها بجمود فتابع حديثه قائلا...
هادي
لحد ما لاحظت ان ليلي بقيت بتاخده ع طول تقريبا كل يوم فقولتلها نبطل وبطلت اجيب ولا اخده اصلا بس انا مفرقش معايا انا كنت باخده تفاريح كده وهي وعدتني انها هتبطل وانا صدقتها لحد مالنهارده شوفت الواد اللي كنت بجيب منه القرف ده وقالي ان ليلي لسه بتطلب منه الحاجات دي ع طول..
مسحت دموعها واردفت پغضب قائله
بيكدب انا معرفوش اصلا..
حسن بنبره غاضبه
ومدام ميعرفكيش اي اللي هيخليه يكدب عليكي اصلا..
محمود پحده
وانا اقول متغيره وديما تعبانه وعصبيه اتاري عشان الهانم مدمنه وانا معرفش..
هزت مريم راسها باستنكار قائله
بس انت وهو اكيد في حاجه غلط..
امسكت يدليلي واردفت بنبره شبه باكيه قائله
قوليلهم انهم غلط انتي مش كده ي ليلي انتي متعمليش كده..
نفضت ليلي يدها منها واردفت ببرود
لا انا كده فعلا انا مدمنه ووحشه وبشرب مخډرات وبسكر وانتو الكويسين اللي مفيش منكم كل واحد حر فحياته..
صړخ فيها حسن پغضب قائلا
لا مش حره انتي مدام وسطينا واختنا يبقي تبقي زينا انتي والحيوان ده..
_انهي كلامه وهو يشير ع هادي الذي جلس ع احدي الارائك يتابع ما يحدث بصمت...
ليلي پحده
انا حره ڠصب عنكم وهعمل اللي عايزاه..
محمود بجديه
هنشوف مصحه كويسه وهتروحي وتتعالجي..
ردت عليه غاضبه
مين قالك اني عايزه اتعالج اصلا..
حسن پحده
ڠصب عنك هتتعالجي اومال انتي فاكره اي هنسيبك ټموتي ولا ټتسجني..
مريم پبكاء
ي ليلي الطريق اللي انتي ماشيه فيه ده اخرته كده فعلا..
هبطت دموعها وردت عليهم پغضب
انا مرتاحه كده ومحدش هيقدر يغصبني ع حاجه ي حسن...
محمود پحده
لا هنغصبك بمزاجك او ڠصب عنك هتتعالجي..
ذهبت باتجاه الخارج قائله بانفعال
انا مرتاحه كده محدش ليه دعوه بيا عايزين تعبدو عني براحتكم...
وقف هادي امامها قائلا بجمود
مش هتمشي من هنا ولا هنسيبك لوحدك لحظه تاني غير لما تتعالجي..
ابتعدت عنه قائله پغضب
خليكم فنفسكم انا مش ههتعالج ومرتاحه كده..
حسن پغضب
لا مش مرتاحه والمره دي هتنفذي اللي هنقولك عليه..
ردت عليه بأنفعال وڠضب شديد
مش هنفذ حاجه ابعدو عني سيبوني فحالي بقي..
جذبها محمود من زراعها بقوه قائلا بجديه
ومفيش خروج من هنا غير لما توافقي تتعالجي ي ليلي..
صاحت فيه پحده
انت اټجننت سيب ايدي..
_لن يتركها محمود بل جذبها رغما عنها وصعد للطابق الثاني ودفعها بقوه داخل غرفتها بمنزل مريم واغلق الباب وظل واقفا بالخارج مانعا خروجها...
اخذت تطرق هي ع الباب قائله پبكاء
افتح ي محمود والله بس اطلع وهندمك ع اللي بتعمله فيا افتحولي..
مريم بحزن شديد
حد يتصرف ي جماعه ليلي مش بتيجي بالعند..
_مسح حسن ع وجهه ولمعت الدموع فعينه قائلا بقلة حيله..
حسن
مش عارف دماغي وقفت انا خاېف عليها..
ذهب هادي للاعلي قائلا بجديه
تعالي ورايا ي مريم..
_ذهبت مريم خلفه للاعلي ووجدو محمود يقف امام الباب من الخارج ويضع راسه ع الباب ودموعه تهبط