حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
اللوكيشن بتاع بيتي اول متيجي مصر تعالي ع طول ع هنا انا موافقه اننا نرتبط...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بمنزل عائلة ليلي دلفت ثريا خارج غرفة ليلي ونظراته مليئه بالحقد وجلست بجوار زوجها ثم وضعت امام تلك الورقه الصغيره المطويه التي توجد بداخلها تلك السمۏم التي تتعاطاها ليلي...
واردفت ثريا بخبث قائله
خد شوف ي محمد لقيت اي فاوصة بنتك وانا بروقها..
محمد بتنهيده طويله
كنتي بتروقيها ولا بتفتشيها ي ثريا!..
ثريا بسخريه لازعه
يخويا قبل متلوم عليا بص لقيت اي بتك بتشم بدره بتك شمامه ي محمد..
_نظر لها محمد پحده وامسك تلك الورقه وفحص ما بها ثم تحوولت ملامحه للڠضب....
واجاب زوحته بجمود قائلا
اكيد مش بتاعتها تلاقيها بتاعت حد من صحابها بنتي متعملش كده..
ثريا بخبث
والله انت طيب وبتاعت صحابها بتعمل اي فدولابها وكذا مره الاقي ورق شبه ده مرمي فالزباله..
_صمت محمد وهو ينظر امامه بقلق او خوف من ان يكون حديث تلك اللعينه حقيقيا..
تابعت ثريا پحقد قائله
انت لازم تعملها اختبار وتعرف هي بتتعاطي الحاجات دي ولا لا ولو طلع بجد نشوف اي طريقه نوديها مصحه ونلحق الموضوع من الاول..
_هب محمد من مجلسه مغادرا المنزل وهو غاضب بقوه...
_ع الجانب الاخر بمنزل مريم دلفت مريم خارج غرفة ليلي بحثت عن اصدقاءها ولم تجدهم ولكنها وجدت هادي يجلس بشرفة المنزل وهو يتناول مشروبه بهدوء...
ذهبت له واردفت بهدوء وهي تجلس بجواره قائله
اومال حسن ومحمود فين..
رد عليها ساخرا
طيب قولي صباح الخير الاول ولا اكمننا بايتين عندك هتتنفخي علينا..
ضحكت رغما عنها بهدوء واجابته
مقصدش والله بس دماغي من امبارح هتتفرتك وخاېفه ع ليلي اووي..
ربت ع كتفها قايلا بضيق
متخفيش كل حاجه هتتعدل وبعدين ازاي تخافي واخواتك هنا معاكي..
لمعت عيناها بالدموع قائله بابتسامه حنونه
ربنا يخليكم ليا انتو الاربعه قولي بقي راحو فين دول من الصبح كده..
هادي بضحكه هاديه اجابها
صباح اي ي مريم احنا الساعه اتنين الضهر وبعدين ي ستي حسن راح للدكتور باهر قال هيخليه يساعده فانه يجيب دكتور مصدر ثقه عشان نشوف حالة ليلي ومحمود لسه ماشي من شويه قال هيجيب حاجته من البيت وهيروح يديها عند شقة ماما وهيجي..
مريم بتذكر
نسيت صح دي طنط يسرا كلمتني امبارح كتير وانا انشغلت فموضوع ليلي ونسيت اكلمها..
هادي بجمود
ومتكلميهاش..
مريم بقلق
لي حصلت حاجه ولا اي..
هادي بنبره غاضبه
كلمتني من شويه الوليه اللي معندهاش ډم بتوصيني ع محمود وعايزاني اروح اخد منها فلوس واديهم ل محمود من غير مقوله انهم منها عشان هتسافر ومش راجعه تاني..
_تابع وقد لمعت عيناه بالدموع بحزن ع صديقه قائلا بحرقه..
هادي
فاكره ان محمود محتاج لفلوسها بس هي مش امه لو امه بجد كانت عرفت ان ابنها محتاجلها هي وان اي حد من غير امه بيبقي من غير وطن زي امك مثلا دي بت كل....
مريم قاطتته پحده
ولاا لم نفسك انا بحب مامي ومسمحاها اتلم هاا..
تابعت بقلق
بس انت قولت اي لطنط يسرا مش مطمنالك..
نظر للاعلي قائلا بهروب
هو الجو قلب ع شتا تاني لي مش المفروض اننا فالصيف..
مريم پغضب
هادي قولت اي للوليه..
هادي بضحكه عاليه
مش لايقه عليكي كلمة وليه دي..
نظر له پحده فاجابها قائلا بجديه
قولتلها تنسي محمود خالص وانها مش امه وكلام من اللي قلبك يحبه يعني وقولتلها زي مانتي بعتيه وهتسبيه هو هينساكي ومتكلمناش تاني..
مريم بنفاذ صبر
انت غبي اصلا محمود لو عرف انك قولتلها كده هيزعل دي مهما كان مامته و..
قاطعها قائلا بجمود
مش امه وهو اخد قرار اللي باعه هيبيعه..
تنهدت مريم بضيق قائله
اووف بقي هو اي اللي بيحصلنا ده..
هادي بجديه قائلا
محسودين يختي كله من الاستوري اللي نزلتها علينا من كام يومكانت ايدي تتشل قبل ما انزلها..
_لم تتمالك مريم نفسها وانفلتت ضاحكه بقوه ع هادي وطريقته المرحه ولكن انقطعت ضحكاتها عندما جاءت لها الخادمه...
قائله بايماء
والد الانسه ليلي تحت ي مريم هانم..
_نظرت مريم پخوف لهادي فبادلها هو ايضا بنفس النظرات قائلا للخادمه..
مريم
انزلي شوفيه يشرب اي وقوليلو ليلي نايمه مريم هتصحيها وهتجيلك..
_اومئت له الخادمه بنعم وذهبت للاسفل فاردفت مريم بقلق..
مريم
هو من امتي عمو محمد بيجي هنا يسأل ع ليلي تفتكر عرف حاجه..
هادي بجمود
لا مظونش هو اصلا مش داري باي حاجه تخص ليلي المهم انزلي صحي ليلي وقوليلها متقولش حاجه..
مريم پخوف
طيب مهو اكيد هيعرف لما ليلي هتبدا علاج..
هادي بضيق
هنشوفلها حل ي مريم بعدين..
_نهضت مريم وكادت ان تذهب للاسفل ولكنها استدارت قائله له بجديه...
مريم
هادي ابقي كلم لونار امبارح قبل مانت تيجي بشويه كلمتها اعتذرلها عن اننا مشينا كده ع طول لما كنا عندهم لقيتها متغيره تقريبا زعلانه بجد..
_اومئ لها هادي بنعم وذهبت هي للاسفل فحين وقف هو مستندا بزراعيه ع الطاوله امامه ناظرا للاشئ بشرود شديد ثم بعد عدة دقائق جلس ع سور الشرفه واخرج هاتفه وقام بالاتصال ب لونار ولكنها لم تجيب عليه فعاد الاتصال عدة مرات وقد زاد قلقه اضعاف واضعاف...
ولكنها اجابت مؤخرا قائله لنبره جامده
نعم عايز اي..
_رفع حاجبه بغيظ من طريقتها فهو لم يتحدث بشي للان حتي تتحدث معه هكذا...
اجابها بجمود
اي الطريقه دي هو انا مكلمك اشحت منك..
ردت عليه پحده قائله
انت مكلمني عايز اي..
حاول تمالك اعصابه واجابها بهدوء
لا حول ولاقوة الابالله كنت مكلمك اطمن عليكي واعتذر عن امبارح لما مشيت بسرعه و..
قاطعته قائلا بنبره غاضبه
ممكن تخلي عندك ډم ومتتكلمش معايا تاني ولا توريني وشك..
_هنا لا يستطيع السيطره ع غضبه فرد عليها قائلا پحده...
هادي
انتي شايفه نفسك كده ع اي انتي مفيش حاجه عملالك قيمه غير اني بصيتلك اصلا واقولك حاجه غوري فستين داهيه انتي وكل اللي جوايا ليكي..
_اغلق معها وهو يلقي بهاتفه ع الطاوله پغضب وقطع نوبة غضبه صوت صياح والد ليلي الذي ياتي من الاسفل وضجيج عالي فركض سريعا للاسفل پخوف ع رفيقته من ان يحدث لها شي من والدها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بعد مرور عدة سعات حتي جاءت الساعه الثامنه مساء.. وباحد الاماكن الشعبيه وخاصتا بعيادة طبيب نسائي غير معروف كثيرا...
امسكت ندي يده وهي تنظر حولها پخوف قائله
انا خاېفه ي مالك عشان خاطري نمشي من هنا..
سحب يده من يدها قائلا بضيق
مش هنمشي من هنا ي ندي غير لما نخلص من المصېبه اللي فبطنك دي..
نظرت له بدموع قائله
ي مالك انا خاېفه الدكتور والممرضات دول شكلهم يخوف عشان خاطري بلاش..
امسك زراعها پغضب قائلا
ندي احنا لو مخلصناش منه النهارده حياتنا هتخرب لا انا ولا انتي مستعدين نتحمل نتيجته وبعدين دي غلطتك انتي استحملي بقي..
ندي پحده
لا مش غلطتي انا بس اللي فبطني ده ابنك زي مهو ابني..
ابتسم بسخريه لازعه قائلا
للاسف غلطة عمري...
_صمتت وهي تبكي پخوف وجلس الاثنين بانتظار معادهم عند ذلك الطبيب ولكن بعد قليل سادت اجواء من الهرج والمرج وعدم الانضباط...
مالك بقلق
اي ده هو في اي...
ندي وهي تمسك زراعه متشبثه فيه پخوف
مالك انا خاېفه اووي..
ربت ع يدها قائلا بهدوء
متخفيش انا معاكي..
وقف وهو يسأل احدي الممرضات
لو سمحتي هو في واي الناس اللي بتجري دي..
الممرضه ببرود
مفيش ي استاذ دي بنت بتعمل اجهاض جالها ڼزيف وشكلها ماټت وهنبعت نرميها قدام اي مستشفي والموضوع هيخلص اقعد ارتاح انت وما تقلقش..
_صعق مالك من ما تحدثت به ونظر لندي التي هبطت دموعها وشحب وجهها پخوف شديد...
_وقف امامها وهو يحتضن وجهها بين يديه قائلا بابتسامه هادئه..
مالك
متخفيش انا معاكي ومش هتحصلك حاجه..
_ابتعدت عنه واخذت حقيبتها وركضت للاسفل فلحق هو بها سريعا وامسك يدها يوقفها...
قائلا پحده
استني انتي رايحه فين..
ندي پبكاء
مستحيل اعمل العمليه دي مستحيل..
مالك بنبره صارمه
لا هتعمليها ودلوقتي ڠصب عنك ي ندي..
ندي پغضب من وسط بكاءها
انت اي معندكش ډم اي حد بيدخل هناك بېموت للدرجه دي عايز تخلص مني ي مالك..
اجابها بانفعال
انتي بتقولي اي انا بخليكي تعملي كده عشان نرتاح وبعدين انتي لو كنتي خدتي بالك مكناش وصلنا لهنا..
مسحت دموعها قائله
من الاخر انا مش هعمل العمليه دي ومش هنزل البيبي..
مالك پغضب
انتي فاكره اني كده دراعي هيتلوي وهتجوزك تبقي بتحلمي ي نديو حتي لو انا وافقت الفرق الاجتماعي اللي بين اهالينا مش هيخلي ده يحصل فاعقلي واسمعي الكلام وتعالي نخلص من الحوار ده..
ندي پحده
قولتلك مش هنزله..
مالك پغضب اكبر وصوت عالي
براحتك بس اقسم بالله اللي فبطنك ده مش هعترف بيه ولا باللي كان بينا وشالله ټولعو انتو الاتنين..
_انهي حديثه واخذ سيارته مغادرا تاركها خلفه بذلك الحي المخيف بالنسبه لها اخذت تسير باتجاه الشارع الرئيسي وهي تبكي بقوه واخذت تاكسي وغادرت لمنزلها..
يتبع....
_تفتكرو هيحصل ايه
٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٢٥ ١١٥٢ ص الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب
_البارت الثاني عشر... _المواجهه..
_ كانت حياتنا جميله بسيطه مليئه بالاحلام....
والان نحن بعيدون جدا عن هذه الحياه تغير كل شئ وغيرتنا الايام وآه علي ايام مضت واصبحت مجرد ذكريات
_جلست ليلي امام والدها بعد ان اخبرتها مريم بوجوده فالاسفل...
واردفت بجمود
نعم ي بابا..
_اخرج والدها تلك الورقه التي تحتوي ع الماده المخډره ووضعها امامها فنظرت هي له ببرود شديد...
واردف هو قائلا پخوف حقيقي
دي بتاعتك ي ليلي..
اجابته بهدوء
ايوه..
ابتلع ما بجوفه بصعوبه قائلا
يعني بتاعت حد من صحابك وانتي شيلاها معاكي اكيد مش بتاعتك ي ليلي..
_مسحت بيديها ع وجهها ثم وقفت امامه قائله بدموع لمعت فعيناها...
ليلي
بقولك بتاعتي انا انا اللي باخد الھروين ومدمنه كمان...
محمد بعدم تصديق رد عليها
لي لي تعملي كده انا وامك الله يرحمها عملنا اي غلط عشان بنتنا تبقي كده ليييي..
هبطت دموعها وهي تجيبه قائله
ربنا عارف ماما مكنتش تستاهل بنت زيي عشان كده هي راحتله فوق انما انت وانا منستهلش غير بعض..
صاح فيها غاضبا وهو يقول پحده
انا عملتلك اي روحت جيبتلك وحده تخدمك سايبك براحتك فكل حاجه بتلوميني ع غلطاتك لي..
_فذلك الوقت جاءت مريم ومعها حسن ومعهم الدكتور باهر وطبيب اخر فنفس عمر باهر تقريبا...
حسن بهدوء قائلا
اهدي ي عمي اللي حصل حصل واحنا لازم دلوقتي نشوف حل..
رمقهم محمد پغضب قائلا
انتو تبعدو عن بنتي محدش خربها غيركم ياريتني سمعت كلام ثريا وحبستك فالبيت..
رمقته بسخريه قائله
لو كنت تقدر كنت عملت كده بس مكنتش هتقدر تعيشنا مع بعض 24ساعه انا والست اللي ممشياك وراها و..
_قبل ان تكمل جملتها وجدته يصفعها بقوه ع وجهها فسقطت ارضا بالم نتيحة جسدها الذي اصبح ضعيفا للغايه مؤخرا وقبل ان يتحرك اي حد جاء هادي راكضا من الاعلي بملامح مليئه بالڠضب ودفع محمد بعيدا عنها...
وصاح فيه بصوت جهوري قائلا پحده
انت جاي دلوقتي تعمل ابوها وتمد ايدك ورحمة امي لو اتكررت تاني هنسي انك ابوها وايدك دي هقطعهالك..
_وقفت مريم بجوارها وعاونتها ع الوقوف قائله پغضب ايضا...
مريم
انت اخر واحد ليك الحق تتكلم فاي حاجه تخصها..
محمد پغضب شديد
دي بنتي وهاخدها وهي هتيجي معايا برضاها يلا ي ليلي..
ردت عليه قائله بجمود وكأنه لم يصفعها منذ قليل
اجي معاك لي اديتني اي اجي معاك عشانه..
اجابها قائلا پحده
اديتك اي! قصدك قصرت معاكي فأي انا حياتي كلها كانت ليكي انتي وبس..
_هبطت دموعها وذهبت ووقفت امامه قائلا بنبره مريره...
ليلي
قصرت فكتير لما روحت اتجوزت وجيبت وحده اسهل حاجه عندها تأذيني تبقي قصرت لما تجيب ابنها وتخليه يعيش معانا فنفس البيت ومتعملش اعتبار اني بنت وكده حريتي هتتقيد يبقي قصرت لما مراتك تمد ايدها عليا وتكويني پالنار قدامك بسبب ومن غير سبب وانت متقدرش تتطبطب عليا وتيجي بالليل بعد مهي تنام تصالحني عشان خاېف منها تبقي قصرت لما ابنها مد ايده عليا بدل المره الف وانت سكت تبقي قصرت لما تخليني ابات بره البيت بدل اليوم عشره ومتسألش انا فين تبقي قصرت لما جيت واشتكيتلك ان لؤي پيتحرش بيا وانا صغيره وضربتني وقتها وقولتلي اني كدابه وبعمل كده عشان اطفشه من البيت واني قليلة الادب وكلامي عيب وقتها قصرت ي بابا..
صړخت بصوت ملئ بالالم قائله
انا بقيت كده بسببكم بسبب الدنيا اللي ملقتش فيها ضهر ولا حضڼ انا بقيت بكره كل الدنيا وكل الناس بسببكم..
_ع جانب قريب منهم بداخل المنزل كان يقف باهر وصديقه ذلك الطبيب الذي جاء من اجل تشخيص حالة ليلي وكان كلاهما متاثرا للغايه من حديث ليلي الملئ بالالم والحزن المرير...
باهر بسخريه
انت اي اللي جابك ي خالد..
خالد بضيق
انا بومه والله مفيش مكان اغور فيه الا لما يقلب نكد...
تابع بتاثر
استني نشوف اخرة القصه دي اي اتمني متروحش مع ابوها وتفضل مع اخواتها وابوها ېموت بحسرته هييح..
باهر بعدم تصديق
هيح اي ي خالد اتلم واسكت متندمنيش اني جيبتك..
وقف هادي امام محمد قائلا پحده
سمعت بنتك قالت اي اتفضل بقي ولما تخف وتبقي كويسه تبقي تجيلك..
مريم بهدوء
متقلقش ي عمو محمد احنا معاها للاخر بس لو سمحت تسيبها معانا الفتره دي..
_نظرت له هي من وسط بكاءها وودت ان تقول له لا توافق اخبرهم انك تريدني ولكنها صمتت كي تري ما يمكنه فعله لاجلها ولكن كالعاده جاء الخزلان ردا ع قلبها المتيم بعشقه وتركها وذهب دون ان يتفوه بشئ او حتي يطلب منهم الاطمئنان عليها تريد ان تكرهه ولكن يبقي والدها وكما ذكرنا سابقا حبه وعشقه اشياء لا ايراديه...
_كان حسن فذلك الوقت ينظر لها هي فقد يري نفسه بها عندما كان يعاقبه والده ع اشياء لم يفعلها اراد ان يهجم ع والدها ويقطع له يده التي لمست حبيبته بقوه ولكن خوفه اللعېن جعل تلك الافكار تظل مقيده غير قادره علي الخروج من داخله...
_فاق من شروده ع صوت هادي الذي وضع يده ع كتف حسن قائلا..
هادي
انت ي عم وقت ده تسرح فيه ي برودك..
حسن بانتباه
عايز اي..
هادي بنفاذ صبر
هكون عايز اي الشحطين اللي جايبهم وواقفين وراك دول هتدخلهم ولا هتمشيهم..
مسح حسن بيده ع شعره قائلا بجديه
لا طبعا يمشو اي الدكتور لازم يشوف ليلي..
هادي بجمود
طيب انا هاخدها فوق اتكلم معاها الاول انا ومريم وابقي شويه وهاته واطلع وبعدين انت جايب الدكتور النفساني معاك لي!..
حسن بجديه
الراجل كتر خيره لما قولتله انها تعبانه جاب صاحبه الدكتور وجه معايا وساب اللي فايده..
هادي بنبره شبه مرحه
طيب اتلم ومتتكلمش معاه كتير بغير عليك اناا..
دفعه حسن بقوه قائلا بغيظ
غور يااه ينعل ابو شكلك..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل يسرا..
_دلفت الي منزلها بعد ان انتهت من اعمالها وهي بيع ممتلكاتها لاشقاء زوجها وباقي استعدادتها للسفر لاخيها...
جلست ع الطاوله بعد ان اخرجت انينة الماء من الثلاجه وقبل ان تتناول