حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
بس تخلي عندها ډم ومتجيبش سيرة امي ع لسانها..
_جذبه فاروق من ملابسه بقوه وڠضب فحين نهضت رانيا وحاولت الفكاك بينهم ولكن كان ڠضب الاثنين اكبر منها...
فاروق پغضب
انت اي يالا اي قلة الادب والجحود اللي انت فيه ده عملت اي انا فدنيتي عشان ابني يبقي حيوان زيك كده..
اجابه هادي پغضب
كل ده عشانها كل ده عشان قولتلها متجيبش سيرة امي اللي انت وهي كنتو بتخنوها وهي عايشه لحد مماتت وانتو مستغفلينها انا فاكر كل حاجه شوفتها ومش هنسي ي فاروق ي خولي..
_زاد فاروق من قبضته ع ملابس هادي وصاح فيه غاضبا..
فاروق
مخنتهاش والله مخنتها انا متجوزتش رانيا غير بعد مهي ماټت..
هادي بسخريه لازعه
انا مش العيل الصغير اللي ضحكتو عليه زمان وهو عمل نفسه مصدق عشان خاېف منكم انا كبرت وفوقت وعرفت كل حاجه ومبكرهش فحياتي قدك انت والحقيره اللي جنبك دي..
دفعه فاروق بقوه قائلا پحده
انت ساڤل ومشوفتش ربايه يارتني مخلفتك ي شيخ غور اطلع بره من وشي ولما تتأدب وتبقي محترم ابقي تعالي..
رانيا پخوف قائله من وسط بكاءها
لا ي فاروق عشان خاطري هو مش فاهم حاجه..
_لم يجيب لها فاروق بل دفع هادي مجددا لخارج المنزل قائلا پحده..
فاروق
غور بره ي زباله غووور..
_رانيا پبكاء بعد ان اغلق فاروق الباب خلف هادي..
رانيا
لي كده ي فاروق حرام عليك..
اجابها بدموع قائلا پغضب
هو مش حرام عليه لما يظلمني ويظلمك..
_صعد للاعلي ولكنه توقف ف منتصف الدرج قائلا بحزن شديد مزامنتا مع هبوط دموعه...
فاروق
هو مش حرام عليه ي رانيا لما يكرهني وانا بعمل كل حاجه فحياتي عشانه هوو..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_في بيت مريم..
ليلي بضحك شديد
ھموت ضحك اقسم بالله عمري مكنت اتخيل مجرد خيال ان هادي يعمل كده لا ويغير بالشكل ده كمان..
_تناولت مريم بعض الحلويات من ع الطاوله امامهم قائله...
مريم
بس حبها بجد ي ليلي نظرة هادي ليها مختلفه خاالص..
تابعت بحماس
عارفه هادي لما بيحكيلنا عن مامته عينيه بتلمع كده وبيضحك ضحكه بريئه وجميله شبه لونار تحسي هادي بيبقي شبه لونار وهو بيتكلم عن مامته حتي لما بيبصلها بيبقي كده..
ليلي ببلاهه
العجل فبطن امه اي اللي بتقوليه ده حاسه انك كمان حبه كده هتقوليلي انهم اخوات وشبه بعض..
مريم بغيظ
انا بتكلم مع مين اصلا المهم العيال فين عايزين نسهر بقي بقالنا كتير مسهرناش..
ليلي بسخريه
اتقي الله ده انتي لسه مصليه العشاا مكملتيش دقيقتين..
مريم بضحكه هادئه
احنا بنسهر عادي لا بنسكر هااا ولا بنقضيها رقص انا بس مودي بيبقي حلو فالمكان هناك وانا بسمع اغاني وبتفرج ع الناس اللي دماغه مهيبره زيك وزي هادي كده..
ليلي وهي تنظر لهاتفها
مش عارفه محمود كلمني وقالي جاي فالطريق وحسن هيخلص مع دكتور المجانين بتاعه وجاي كلمي انتي هادي شوفيه..
_اومئت لها مريم بنعم ولا تعلم لماذا عندما ذكرت ليلي دكتور المجانين امامها شعرت بالضيق وهي تتذكر حديثه معها عندما تحدث عنها واكتشف ما بداخلها ومشاعرها المكتومه...
وضعت الهاتف ع الطاوله قائله
مش بيرد..
ليلي بابتسامه واسعه
طارق كلمني وريحاله..
مريم بعدم تصديق
انتو مش مټخانقين ي بنتي..
ليلي بضحكه هادئه
لا احنا پنتخانق ونقفل مع بعض بس بنرجع نكلم بعض بعدها عادي ولا كأن حصل حاجه يلا هطير انا..
مريم بغيظ
استني هنا انتي قولتي حسن ومحمود جايين واحتمال هادي يكون جاي اقولهم اي عنك واقولهم غورتي فين..
اجابتها ليلي ببرود
قوليلهم راحت تشتري حاجات لينا راحت تزور قبر امها اي حاجه وانا ساعه وهاجي..
مريم بجمود
انتي روحتي زورتي قبر طنط الله يرحمها..
تنهدت ليلي بضيق واجابتها
ااه روحت لما كنتي انتي وهادي عند لونار..
مريم بابتسامه هادئه
طيب روحي ل طارق ومتتاخريش ولو كلمتك تردي عطول عشان مقلقش عليكي..
قبلتها ليلي بقوه من وجنتها قائله
بحبك ي اصغر واحلي ماما فالدنيا...
_ذهبت ليلي فضحكت مريم ع چنونها بقوه وذهبت للشرفه وهي تحاول التواصل بوالدبها قدر المستطاع ولكنها لن تنجح...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ع الجانب الاخر بعد مده ليس بالقليله هبطت ليلي من سيارة الاجره ودلفت الي المركب التي يجلس بها طارق هي نفس تلك المركب التي اقام بها عيد ميلادها والان هو طلب منها ان تاتي الي هنا ايضا...
طارق بقلق
انتي مجتيش بعربيتك لي..
توترت قليلا ولكنها اجابته بهدوء قائله
اخدتها مريم تقضي بيها مشوار..
طارق بجمود
تمام تعالي اقعدي بقي عشان لازم نتكلم..
ليلي وهي تجلس امامه قائله بحزن مصطنع
طيب قول كل سنه وانتي طيبة الاول ده اول عيد يجي واحنا مع بعض..
ابتسم بهدوء قائلا
انا كل يوم معاكي بالنسبالي عيد..
ابتسمت بخجل ثم ردت عليه قائله بخبث
امم اللي يسمعك كده ميقولش انك مقموص بقالك اكتر من اسبوع وبتكلمني بالقطاره..
طارق بضيق
شوفي تصرفاتك ي مريم..
ليلي بسخريه
ومالها تصرفاتي بقي ي طارق باشا..
تجاهل سؤالها واردف قائلا بجديه
مريم انتي عرفتي ازاي انك بتحبيني..
ضحكت بهدوء وردت عليه قائله
بص بصراحه انا قبل مشوفك كنت بعجب بولاااد كتير وبحب ولاد كتير فخيالي وفكرت ارتبط اكتر من مره بس هادي وحسن ومحمود كانو بيقفلو كل الطرق فوشي بس لما شوفتك اتأكدت وعرفت ان كل المشاعر اللي فالاول دي اي كلام وان الحب هو طارق وبس..
ابتسم رغما عنه وامسك يدها سريعا قائلا بلهفه
يبقي نتجوز..
ردت عليه من وسط ضحكاتها قائله
والله مينفع بالسرعه دي..
طارق بغيظ
سرعة اي ي مريم احنا نعرف بعض من تلات شهور او اكتر حبه وبلاش جواز ي ستي خليها خطوبه بس تبقي كل حاجه قدام اهالينا فالنور..
ليلي بتوتر ونبره قلقه ردت عليه
مش وقته خلينا ناجل الموضوع شويه..
طارق پحده
لي اي السبب لو ع اهلك انا مستعد دلوقتي حالا اخدك ونسافرلهم واخطبك منهم نروح باريس لامك ونروح كندا لباباكي رغم اني سألت وعرفت ان عندهم مشروع مهم هيجمعهم فمصر قريب..
ليلي پحده وڠضب
انت تسأل لي اصلا ازاي تعمل حاجه زي دي..
اجابها بانفعال قائلا
هو في اي ي مريم فيها اي اما سألت ع اهلك وبعدين سألت عشان عايز اخطبك..
ليلي بهروب
انت بتضغطني ع فكره وبتفرض عليا قرارك..
طارق پحده
بلاش تلاكيك وحياة امك عشان انا ع اخري انا مبقولش نتجوز قولت خطوبه ولا انتي عاجبك جو اني اشوفك من ورا اهلك وصحابك كده..
امسك يدها وتابع بهدوء قائلا
ي حبيبة قلبي انا عايزك معايا فكل وقت وفاي مكان من غير منخاف من حد يشوفنا اظن ده حقي..
سحبت يدها منه قائله بنبره حزينه
انا لسه محتاجه وقت اعرفك اكتر..
طارق بسخريه
تعرفي اي بالظبط ده انتي ناقص تعرفي مقسات لبساتي ي مريم..
ليلي باحراج ونبره غاضبه
احترم نفسك واتكلم كويس..
طارق بغيظ
متشوفي كلامك انتي في اي عايزه تعرفيه لسه معرفتهوش..
ليلي بضيق ونفاذ صبر
يوووه بقي ي طارق ارحمني ارجوك..
_اخرج هاتفه من جيب بنطاله ووجد زوجة والده تقوم بمهاتفته اجاب بهدوء وهو يرمق ليلي بنظرات ناريه...
طارق
خير ي شاديه..
شاديه بقلق
ممكن تيجي ي طارق دنيا هنا وعامله مشاكل عشان تشوف تيا واجبرتني ادخلها تشوفها فاخدتها ودخلت اوضة البنت وقفلت الباب..
مسح طارق ع وجهه بضيق قائلا
ورحمة امي المره دي مهعديها نبهي ع الحرس ميخلوهاش تخرج لحد مجيلها..
_اغلق مع زوجة والده ونظر ل ليلي پحده فحين بادلته هي بنظرات خائفه مليئه بالقلق...
واردفت هي قائله
في حاجه ولا اي طمني بنتك كويسه..
هب واقفا واردف بصوت عالي ملئ بالڠضب قائلا
بصي ي بت انتي انا جيبت اخري فام الموضوع ده ودي النهايه معايا..
ليلي بدموع
قصدك اي..
طارق بجمود
مسيرك تعرفي..
_القي كلماته عليها وتركها وذهب مغادرا المكان باكمله فحين جلست هي تبكي بقوه ثم ذهبت واخذت سيارة اجره عائده لمنزل مريم متجاهله مكالمات والدها لهااا...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٢٨٤ ٢٣٤ ص الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب..
_البارت الحادي عشر...
_لا نريد ان نكبر... لانريد ان نتعلم وننضج... نريد ان نبقي بذلك النقاء وبتلك البراءة
_بمنزل مريم جاء محمود وحسن وجلسوا معها بانتظار مجئ هادي الذي ذهب للقاء والده واختفي وليلي التي ذهبت للقاء بطارق وهم لا يعلمون وكان كل من محمود وحسن ملامحه غاضبه بقوه...
مريم بقلق
في اي انتو الاتنين!..
حسن بجمود
العيال فين..
اجابته مريم بهدوء
ليلي راحت تشتري حاجه زمانها جايه وهادي راح يقابل اونكل فاروق ومجاش بكلمه موبيله مقفول...
محمود بتهكم
واحد صحبي كلمني وقالي ان هادي سهران ف بار اللي كان بيروحه زمان..
مريم بقلق شديد
اكيد حصل حاجه هادي بطل يروح هناك من زمان..
حسن پحده
اللي فيه طبع مش هيتغير وهادي طبعه كده وربنا يستر وليلي متروحش ورااه عشان هقفل معاه بجد لو حصل كده..
محمود بضيق
انا طالع انام فوق بعد اذنك ي مريم ولما تتجمعو صحوني عشان محتاج اتكلم معاكم..
_اومئ له الاثنين بنعم وذهب هو لغرفته بمنزل مريم وما ان دلف للغرفه حتي ذهب للفرااش وخلد للنوم سريعا ك محاوله للهروب من قدره وواقعه..
_اما بالاسفل كان حسن يلهو بهاتفه وكذلك مريم وقطع شرودهم بهواتفهم دلوف ليلي للداخل وملامحها حزينه وذابله بقوه...
حسن بقلق
مالك ي ليلي بټعيطي لي..
ليلي بجمود
لا بعيط ولا حاجه انا بس كنت بسمع اغنيه حزينه واتأثرت..
مريم بقلق
طيب تعالي اقعدي معانا لحد ميجي هادي محمود الندل طلع نام لحد منتجمع ونصحيه..
ليلي بضيق
لا معلش انا هريح فوق شويه ولما تتجمعو صحوني برضو..
حسن بقلق
انتي كويسه..
ابتسمت بهدوء واجابته
كويسه طول مانتو جنبي ي ابو علي..
مريم بقلق بعد ان غادرت ليلي للاعلي
هما مالهم النهارده محمود كمان مكنش كويس واكيد في حاجه كبيره معاه لاني اول مره اشوفه كده..
حسن بضيق
وليلي بقالها فتره مش طبيعيه وديما مرهقه وتعبانه وبتتعصب كتير..
مريم بتهكم
اهو لما يجي هادي ونتجمع نتكلم ونشوف حل للحوارت دي كلها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بذلك البار الذي يوجد به هادي كان يجلس ع احدي الطاولات وامامه بعض المشروبات التي تباع هناك ويتناولها بشراهه وملامحه غاضبه وجامده للغايه...
_تقدمت منه نيره صديقته السابقه ووضعت زراعه ع كتفه قائله..
نيره
اي اللي جابك هنا مش كنت توبت ي شيخ هادي..
هادي پحده.
كان بيت ابوكي ده وانا معرفش..
اجابته بسخريه قائله
تؤ تؤ عيب ي بيبي انا نيرو حبيبتك واكيد طبعا يهمني امرك...
تابعت بخبث
قولي بقي انت اللي سيبتها ولا هي اللي سابتك المره دي...
نفض هادي زراعها قائلا پحده
روحي شوفي كنتي بتعملي اي نيره وسيبيني فحالي..
جذبته من زراعه قائله بمرح
مش هسيبك غير لما تغير مودك الكئيب ده تعالي نرقص يلااا.
_ذهب معها وبدأ بترقصان ع تلك الاغاني الصاخبه يجاهد بداخله كي ينسي ما حدث بينه وبين والده غير منتبه ل غاده التي كانت تجلس ع احدي الطاولات فذلك المكان مع رفاقها وهي تخرج هاتفها وتقوم بتصويره وهو يتراقص مع نيره...
اردفت صديقة غاده پحده
انتي بتعملي اي ي غاده عيب كده..
غاده پحقد
ملكيش دعوه وخليكي فحالك..
ردت عليها صديقتها قائله
طيب بتصوريهم لي دلوقتي هتستفادي اي..
غاده بابتسامه خبيثه
هوري الفديو ده لحبيبة قلبه الست الشيخه اللي راسم عليها دور الادب والاخلاق خليها تعرفه ع حقيقته..
ردت عليها صديقتها بلوم قائله
حرام عليكي والله..
_تجاهلتها غاده ووجهت حديثها لذلك الشاب الذي يجلس معهم ع الطاوله قائله..
غاده
ايهاب عايزه منك خدمه وفالمقابل هديلك الفلوس اللي مذنوق فيها..
ايهاب بحماس
موافق من غير معرف انا لو مصلحتش العربيه اللي خبطتها دي بابي مش هيدخلني البيت..
غاده بابتسامه خبيثه
اتطمن هتصلح العربيه بس تعمل اللي هقولك عليه..
_ع الحانب الاخر ذهب هادي بعد ان انتهي برقصته مع نيره باتجااه المرحاض ولكنه اصتدم بذلك الشاب دون ان يقصد...
هادي بجمود
سوري مش قصدي..
الشاب بأبتسامه واسعه
فدااك ي باشا والله ليك وحشه..
هادي بتركيز
خلفاوي انت بتعمل اي هنا..
خلفاوي بايماء
مصالح بوصل مصالح لجماعه حبايبي زيك كده بس والله واحشني من لما قطعت الطلب من عندي ده انا حتي ديما ببعتلك السلام مع الابله ليلي هانم...
_صعق هادي مما استمع له ورد عليه قائلا بعدم فهم...
هادي
ليلي اي انت بتشوفها فين اصلا..
خلفاوي بهدوء
ي باشا مهي بتطلب مني مصالح ديما من اللي انت كنت بتطلبها انا افتكرك عارف..
جذبه هادي من ملابسه بقوه قائلا پحده
اياك تديها حاجه تاني انت فاهم والا ورحمة امي هسجنك واوديك فستين داهيه..
_دفعه هادي بعيدا وكاد ان يذهب للخارج ولكنه استمع لصياح نيره الغاضب فنظر باتجاهها وجد ذلك الشاب يحاول جذبها معه رغما عنها فذهب لها سريعا وجذبها خلفه ووقف امام ايهاب...
قائلا پحده
في اي ي ايهاب..
ربت ايهاب ع كتفه قائلا پغضب
اطلع براها انت ي هادي ده موضوع بيني وبين نيره..
نيره پحده
موضوع اي ده اللي بيني وبينك احنا من امتي بينا كلام عشان اروح معاك مكان لوحدنا..
هادي بجمود
اهي قالتلك مش عايزه تيجي معاك فاهدي ع نفسك ولم الليله..
دفعه ايهاب بقوه قائلا پغضب
انت مال اهلك اصلا وهاخدها يعني هاخدها معايا..
جز هادي ع اسنانه پغضب واردف قائلا
لو راجل وخلف فيك ابوك قرب منها..
_كاد ايهاب ان يجذب نيره من يدها ولكن كانت يد هادي الاسرع عندما امسكه من يده ولواها خلف ظهره ودفعه ليسقط ارضا نهض ايهاب وامسك بانينه زجاجيه وكاد ان يكسرها ع رأس هادي ولكن كان هادي الاسرع عندما امسك بيده وبتلك الانينه كسرها ع رأس ايهاب ليسقط الاخر ارضا مټألما جذبه هادي من ملابسه بقوه...
واردف بنبره غاضبه
وحياة امك لو قربت منها تاني لانفخك فاهم يالا..
_دفعه مجددا ليسقط ارضا مټألما ثم جذب نيره من يدها وغادر للخارج وكل هذا تحت تسجيل غاده بهاتفها لكل شئ ابتسمت بخبث وقامت بالبحث عن حساب لونار ع الانستجرام وارسلت لها تلك الفديوهات وفتحت مسجل الصوت..
وارسلت لها قائله بخبث
تؤتؤ ي حراام هو لحق يزهق منك ويرجع لحبه القديم معلش بس هو ده هادي وده طبعه يتسلي بالبنات الهبله اللي زيك وزي نيره كده واخره يرجعلي وع فكره هو دافع عنك قدامي عشان يثبتك ي هبله...
_اغلقت هاتفها ووضعته بحقيبتها ثم ذهبت للخارح المكان وهي تبتسم بانتصار...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بغرفة لونار كانت جالسه ع مكتبها الصغير بغرفتها تدرس فاحدي موادها الدراسيه باندماج شديد حتي صدح رنين هاتفها بوصول بعض الرسائل تجاهلتها قليلا وهي مندمجه بدراستها ثم نهضت وذهبت للخارج وجلست بجوار والديها تشاهد معهم التلفاز...
منال بهدوء
موبيلك فين ي لونار..
اجابت والدتها وهي تنظر للتلفاز
جوه مش عارفه سندااه فين..
منال وهي تنهض وتتجه للمطبخ
كنت عايزه اكلم خالتك وموبيلي مش راضي يشحن وقافل..
احمد بضيق
طيب ينفع كده ي منال مقولتليش كنت اخدته صلحته ليكي..
_عادت منال وهي تحمل طبق به بعض قطع الكيكه الشهيه وناولت لونار ووالدها احداهما وجلست بجوار لونار..
واجابت زوجها قائله بهدوء
مانا قولت متقلش عليك المصاريف كتيره كانت الشهر اللي عدي وقولت اهو موبيلك انت او لونار موجودين..
احمد بضيق
ولما لونار تروح الجامعه وانا ابقي فالشغل