حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
وهو لن يلتقي باحدهم سوا محمود الذي يلتقي به فالجامعه ومريم ايضا كان جالسا بعيادة ذلك الطبيب النفسي كالعاده يشكو ويحكي ما بداخله وما يعاني منه...
حسن بجمود
مكنتش اتوقع ابدا ان اللي جواها كده من ناحيتي..
باهر بهدوء
ممكن عشان انت سألتها بشكل حاد شويه..
تابع بجديه
وانت عملت كده ي حسن من خۏفك انها تبعد عنك او غيرك ياخدها عشان كده اتعصبت وانت بتسألها..
حسن پغضب شديد
خۏفت خۏفت كالعاده خۏفت انا زهقت من نفسي وخۏفي ده لي مش عارف اتصرف طبيعي واوزن الامور بشكل منطقي من غير مخاف ويطلع رد فعلي عكس اللي جوايا واتفهم غلط..
باهر بهدوء
احنا عايزين نبقي كده ي حسن عشان كده بقولك تخلي بالك من تصرفاتك اولا قبل متتكلم او تبدي اي ردة فعل سوا مع ليلي او باباك او اي حد لازم تبقي ع الاقل هادي لمدة دقيقتين فخلال الدقيقتين دول تفكر فالموضوع بشكل هادي ي حسن لازم تعمل كده..
حسن بسخريه
انت بتقول اي ي دكتور مع احترامي لطريقة علاجك دي بس ده مش هينفع معايا يعني لو بتخانق مع حد قبل مضربه او ارد عليه اخد دقيقتين افكر اكون وقتها الله يرحمني..
باهر بضحكه هادئه
انت فاهم قصدي ي حسن وبتتهرب من كده عشان انت واهم نفسك انك مش هتقدر تعمل كده بس حاول..
تابع باهر بجديه
مثلا النهارده والدك هيفطر معاكم حاول قبل متتعصب او تقول حاجه تستفزه او ترد عليه رد وحش يخليه يمد ايده عليك او ع والدتك تفكر دقيقتين ونشوف بقي طريقة والدك هتتغير ولا هتفضل زي مهي..
حسن وهو يفرك دقنه بيده اليسري قائلا بقلق
انا بفكر افطر معاك النهارده...
باهر بمرح وهو يغادر من امامه ذاهبا لمكتبه وهو يقول بمرح
روح روح ي حسن انا عندي شغل مش فاضي لهروبك الاضراري ده..
حسن بضحكه هادئه
ماشي ي ملجأي الوحيد متشكرين ي دكتور..
_ذهب حسن للخارج عائدا لمنزله بعد ان قام بشراء بعض الحلويات لعائلته وما ان دلف داخل منزله حتي وجد والده جالسا بردهة المنزل توتر قليلا ولكنه جاهد لاخفاء ذلك يعلم ان اليوم لا يمر مرور الكرام فوجود والده دائما ما يصنع المشاكل بهذا المنزل...
حسن بهدوء
السلام عليكم..
اجابه والده بجمود
اي اللي فايدك ده..
كاد ان يجيبه حسن پحده ولكنه غير نبرته واجابه بهدوء
دي حلويات جيبتها عشان حضرتك هتفطر معانا..
سعيد بسخريه وهو ينهض ويقف امامه
هو انت فاكرني ضيف..
حسن بهدوء
العفو حضرتك ده بيتك وممكن تعتبرنا احنا الضيوف هنا..
جلس مجددا والده بمحله واردف بنبره حاده
مش فايق اعاقبك دلوقتي ع كلامك السخيف ده روح قول لامك اني مش هفطر هنا خليها تبقي تطلعلي الفطار فوق ومش عايز اسمع صوتك انت واختك..
_اومي له حسن بنعم بل وحاول وجاهد للتحكم بخوفه هذه المره مثل ما اخبره باهر وبالفعل اصبحت طريقة التفكير قبل ردة فعل جيده معه بل ونفعت مع والده ولن تجعله يغضب مثل العاده...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_في منزل ليلي..
_تنهدت ليلي بضيق وفقدان امل وهي تغلق هاتفها بعد ان حدثت حسن اكثر من مره وهو لم يجيب ولكنها فتحته مجددا وارسلت له عن طريق الوتساب..
قائله
اقسم بالله ي حسن لو مرديت عليا وبطلت شغل العيال ده لجيلكم البيت ومريم قالتلي ان باباك عندكم النهارده ولا هيفرق معايا وهجيلك برضو قدامك لبعد العشا ولو مردتش والله هفضحك واشرشحلك وانت عارفني دماغي طاقه واعملها...
_اغلقت الهاتف ثم استمعت لاذان المغرب قد صدح من الجوامع تنهدت بضيق وذهبت خارج غرفتها لتجد والدها وزوجته وابن زوجته جالسين ع مائدة الافطار وامامهم بعض الماكولات الشاهيه التي احضرتها ثريا تركتهم ودلفت الي المطبخ وعادت وهي ممسكه بيدها احدي الماكولات الجاهزه التي جلبتها منذ قليل من الخارج وجلست بجوار والدها واخذت تتناولها بهدوء بعد ان تناولت بعض من المااء...
ثريا بخبث
هو اكلي مش عاجبك ولا اي من اول رمضان لدلوقتي وانتي بتجيبي اكل من بره..
لؤي بنبره غاضبه
كلي ي ليلي متخفيش احنا مش هنحطلك دوا اسهال فالاكل وقدامك كلنا بناكل..
ليلي ببرود اجابتهم
دوا الاسهال ده تعرفه انت ي دكتور ي صيدلي ي بتاع الكيمياا هاا..
محمد بضبق
ممكن كل واحد ياكل وهو ساكت...
ثريا بهدوء
ااه ي خويا خليها براحتها وانت كل ومتشغلش بالك وكمل اكلك ي حبيبي...
_رمقتهم ليلي بسخريه ثم اخذت طعامها ودلفت لغرفتها تحت نظرات لؤي الغير سويه لها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل البحيري كان الجميع مجتمعون بعد تناول افطارهم ويتبادلون اطراف الحديث بمرح وسعاده معادا طارق وحازم الذين كانو بعملهم...
مالك بضيق
كتير والله االي احنا فيه ده ي جماعه عدا عشر ايام ف رمضان واحنا بنفطر فالبيت ونتسحر فالبيت..
ساره بمرح
موائد الرحمان ماليه البلد اتكل ع الله..
_ضحك والديهم بقوه ع ما تحدثت به ساره فحين صفعها هو بقوه خلف راسها...
واردف بهدوء
ي غبيه انا اقصد نروح اليخت بتاع حازم مثلا او نروح اي مكان حلو كده نغير ي جماعه..
ساره بحماس
اذا كان كده حبيييت جدا والله..
فضل بهدوء
خلاص يجو اخواتكم ونتفق..
شاديه بابتسامه واسعه
اهو حازم جه ناخد رئيه وطارق مدام حازم موافق مش هيعترض..
حازم وهو يجلس بجوار ساره قائلا بجمود
اوافق ع اي...
مالك بحماس
هنتفق ونروح كلنا كده نفطر ف يوم بره البيت..
حاازم بابتسامه هادئه وهو ينظر ساره قائلا
حلوه اووي الفكره دي ي ساره..
تابع وهو ينظر ل فضل قائلا
في مطعم جميل ساره بتروحو ديما ابقي احجزيلنا فيه ..
فضل بفضلول
مطعم اي ده ي ساره..
ساره بتوتر وقلق شديد
مم مش فاهمه حازم بيتكلم عن اي انا بروح مطاعم كتير..
حازم بصوت خاڤت ونبره غاضبه
مطعم بتاع زياد حبيب القلب..
_انتفضت پخوف وقلق زاد اكثر عندما وجدته يقوم بخلع خاتم خطبتهم من يده فنظرت پخوف شديد لاهلهم المنشغلون فالحديث مع مالك ثم سريعا امسكت يده كي تمنعه من ان يفعل ذلك فحين سحب هو يده منها بقوه...
فاردفت هي بدموع لمعت فعيناها ونبره خائفه قائله
ارجوك ي حازم عشان خاطري استني شويه وهفهمك كل حاجه..
نهض حازم من جوارها قائلا بجمود
مستنيكي فالتراس فوق..
_ذهب من امامها فحين جاهدت هي لتظهر بانها غير خائفه او متوتره امام عائلتها وبهدوء انسحبت من امامهم وذهبت خلفه و كانت اعين فضل تراقب ما يحدث بينهم دون ان ينتبه احد منهم له ذهبت ساره للاعلي وجدته يقف امام السور الصغير وينظر امامه بشرود واضعا يديه بجيبي بنطاله اخذت نفس عميق ووقفت خلفه....
واردفت بنبره شبه قويه قائله
انت اي اللي عرفته بالظبط..
استدار لها واجابها بجمود
انا جاي هنا اسمعك مش جاي تستجوبيني..
_نظراته الجامده ونبرته الغاضبه جعلت قوتها تقل وتوترها التي جاهدت لاخفاءه يظهر مجددا...
وردت عليه قائله
هسمعك اللي انت عايزه بس افهم انت عرفت اي..
_جذبها من زراعها بقوه فشهقت هي بفزع وخوف من نظراته الغاضبه وقبضته التي اعتصرت زراعها وذااد خۏفها عندما القي عليها كلماته القاسيه...
وهو يخبرها ب
عرفت انك متستهليش ان اي حد يثق فيكي فهمت انك محترمتيش انك خطيبتي واسمنا مربوط ببعض وماشيه ع حل شعرك مع زياد الامير..
هبطت دموعها وحاولت جذب زراعها من يده وهي ترد ع اتهاماته بنبره غاضبه قائله
انا مخنتكش واسمنا اللي بتتكلم عنه دي حاجه حصلت ڠصب عني انت فرضت نفسك عليا وانا مش عايزك ورغم ان كلكم عارفين كده مكملين فالحكايه وطظ ف ساره وف اللي جواها وان هي بتحب مين..
ابعد يده عنها واردف بنبره هادئه ولكن نظراته مشتعله بقوه قائلا
وانتي بتحبي مين..
_نظرت ارضا بضيق وهي تمسح دموعها ولم تجيبه فصاح فيها غاضبا مكررا سؤاله بنبره غاضبه انتفضت ع اثرها بقوه وخوف...
اجابته وهي لا تنظر له قائله پبكاء
حبيت الحنين ي حازم مش اللي ييتكلم بايده وديما بيزعق حبيت اللي حاسه اني هكون معاه بني ادمه ومش وحده هيتجوزها وهيحطها فالبيت لا بتخرج ولا تتحرك زيها زي اي حاجه حبيت اللي سابني اختار حبه بكل ارادتي مش فارض نفسه عليا ومتجاهل رأيي ومشاعري..
_كانت تتحدث بكلماتها الشبيهه بالخناجر الحاده الذابحه لقلبه غير عابئه بدموعه التي هبطت ع وجنتيه لاول مره امامها ولكنه مسحها سريعا قبل ان تراها وورسم معالم الهدوء ع وجهه...
واردف بنبره هادئه وملامح جامده
تمام ي ساره من النهارده انا مش هفرض نفسي عليكي تاني ودلوقتي كل حاجه هتخلص..
نظرت له پخوف قائله
لو قولتلهم طارق وبابا هيمتوني حتي لو انا قولتلهم اني مش عايزه الخطوبه محدش هيسمعني و..
قاطعها بنبره ثابته قائلا
بس انا اللي مش عايزه المره دي ي ساره انا الست اللي هتجوزها لازم تكون محترماني حتي لو كان بينا اي انما بعد اللي حصل ده ميشرفنيش ان اسمي يرتبط باسمك غير اننا قرايب وبرضو البيه بتاعك لو مجاش خطبك وقتها هقول ل طارق يتصرف معاكي لان سمعتنا انتي مش هتبوظيها بلعب العيال بتاعك ده..
_القي كلماته وغادر للاسفل فحين وقفت هي محلها تنظر امامها بضيق وكأنه الان رد قسۏة كلماتها بكلماته الهادئه ولكن ما حدث جعل القلوب تمتلئ بالڠضب والحزن ولا يصلح هذا شئ بل زاد الامر سوء مسحت دموعها وذهبت خلفه للاسفل فوجدته انه خلع خاتم خطيتهم ووضعه ع الطاوله امام والديهم وكان طارق ومازن ايضا جالسين...
واردف بهدوء شديد قائلا للجميع
انا اسف ي اونكل فضل بس انا مش هقدر اكمل فالخطوبه دي..
شاديه پحده
انت اټجننت بطل كلامك السخيف ده والبس دبلتك..
فضل پغضب
بس ي شاديه ومتتكلميش..
تابع وهو ينظر لحازم ولابنته التي تقف خلفه واردف بنبره هادئه للغايه قائلا
اي السبب ويكون سبب مقنع والا مش هسمع لكلامكم..
حازم بجمود اجابه
الكلام ده من ناحيتي انا بس انا مش مرتاح حاولت اتقبل شخصية ساره بس لقيت اننا عكس بعض تماما واختياري ليها من الاول مكنش مناسب هي تستاهل حد احسن مني بجد حد يفهمها ويكون حنين مش بيتعامل بأيده معاها زيي وانا عايز وحده تفهمني وتفهم شخصيتي وده محصلش بينا اظن انتو مش هتخلونا نتجوز عشان نفشل فيما بعد..
_كان حديثه هادئ وقوي غير قابل للمناقشه ولكنه خبيث وقاسې عليها امام عائلتها كل هذا حدث وطارق يراقب انفعلات وردود شقيقته يعلم جيدا ان حازم لم يتخلي عنها او يتركها بسهوله مثل ما يقول...
مالك بضيق
براحتك ي عم حازم احنا مش هنرميها عليك يعني اختي الف مين يتمناها..
طارق بغيظ
انت غبي ي مالك مهي زي مساره اختك حازم اخوك فكر كويس قبل متتكلم..
مالك بسخريه
ربنا ميكتب عليك الحاله اللي انا فيها اختي واخويا بيفسخو خطوبتهم...
_ تجاهل الجميع حديثه المرح فهو دائما هكذا غير مبالي سوا لحاله فحين رمقهم فضل بجمود...
واردف بنبره جديه
تمام ي حازم وزي مقال طارق هي بنتي وانت زي ابني واكتر واهم حاجه عندي راحتكم انتو الاتنين ومدام راحتكم مرهونه بفسخ الخطوبه يبقي الحمد لله لحد كده وساره من النهارده اختك ي حازم..
_تلك الكلمه الاخيره التي تفوه بها فضل قاسيه للغايه ع قلبه لن يتحمل اكثر ولن يستطيع اظهار قوته اكتر بل لمعت الدموع بعينه وكادت ان تهبط ولكنه استئذن منهم وذهب للخارج ولحق به طارق سريعا فحين تنهدت هي بقوه تجاهلت قلقها الشديد الذي اصاب قلبها عندما انتهي كل شي بينهم واقنعت نفسها ان هناك سعاده تنتظرها من الان مع الذي يدعي زياد...
_ذهبت لغرفتها وقامت بالاتصال به وهي تبتسم بسعاده كبيره فاحابها هو بهدوء..
ساره بحماس
زياد انا خطوبتي اتفسخت..
زياد بنبره مليئه بالسعاده
بتهزري ي ساره حصل ازاي ده..
ساره بهدوء
حازم معرفش عرف باللي بينا منين وجه واجهني واتكلمنا وهو قالي خلاص اختاري وانا اختاتك..
زياد بأبتسامه واسعه
ان شاء الله هكون اكتر اختيار صح فحياتك ي حبيبتي..
تابع بحماس
بكره تاخدي معاد مع باباكي هاجي اخطبك...
ساره بضحكه عاليه
يبني اهدي ده انا لسه مفسوخه تعدي بس فتره واقول ل بابي وتيجي..
زياد بمرح
ماشي ي ستي فات الكتير ومش باقي غير القليل..
_صدح صوت طرق ع باب غرفتها فتوترت من ان يكون والدها او طارق...
فاردفت بنبره هادئه قائله
مين بيخبط...
جاء صوت مالك قائلا بجمود من خلف الباب
انا ي ساره عايز اتكلم معاكي..
همست بهدوء لزياد قائله
معلش هقفل ي حبيبي مالم عاوزني ونتكلم بعدين..
زياد بهدوء
اوكي مستنيكي..
اغلقت معه وذهبت وفتحت الباب لاخيها الذي دلف للداخل وجلس ع الفراش بهدوء وهو يرمقها بنظرات غاضبه...
ساره بحزن وهي تجلس بجواره
انت اكتر كد هنا بيفهمني ي مالك فبلاش تلوم عليا..
مالك بجمود
هو انا اتكلمت ولا قولت حاجه ولا حد اتكلم اصلا معاكي..
ساره بدموع لمعت فعيناها
محدش اتكلم بس كلكم بتبصولي وكاني انا السبب فده..
مالك بهدوء
اومال مين السبب ي ساره..
ساره بضيق
انتو السبب لما غصبتوني عليه وع الخطوبه فطبيعي تكون النتيجه انه يزهق من رفضي لاني مبحبوش..
مالك بجديه
عارفه ي ساره انا اكتر حد هيكون حيادي بينكم انتي اختي وهو اخويا يعني لما هتكلم ف هتكلم ع اللي شايفه صح ده لو انتي عايزه تسمعيه هقوله..
ساره بتنهيده طويله
اتكلم ي مالك اصلا انت الوحيد اللي بتتكلم معايا عادي كده مش بتتكلم بايدك..
مالك بضيق
اي بيتكلمو بايدهم دي ع حد شدك من ايدك او وذقك فكتفك..
تنهد بنفاذ صبر متابعا
ما علينا من طريقة الكلام بس اللي حصل تحت من شويه لو هياذي حد يبقي انتي لو حد هيندم انتي لان بعد حازم خساره كبيره ومبتتعوضش ي ساره عشان هو الوحيد اللي حب ساره بجد هو الوحيد اللي كان هيخلي ساره اسعد وحده فالدنيا كنتي قادره. تخليه احن واحد. فالدنيا بطرقتك ويتعامل معاكي بهدوء بس انتي مشكلتك نفس مشكلتي العند لا انا ولا انتي بنحب لاوية الدراع والاجبار....
تابع بشرود.
حتي لو كانت الحاجه دي روحنا فيها وهي اكتر حاجه صح هنرفضها وهنعاد مدام مفروضه علينا..
ساره بحزن
بس انا مبحبوش ي مالك والله مبحبه..
نهض واقفا واردف بنبره جامده
للاسف ي ساره كان نفسي متضيعهوش من ايدك..
_كاد ان يذهب للخارج ولكنه وجد طارق يدلف للغرفه وملامحه غاضبه بقوه نهضت ساره من ع فراشها سريعا پخوف وركضت ووقفت خلف مالك...
مالك بقلق
في اي ي طارق..
طارق بنبره غاضبه موجها حديثه لساره
هو سؤال واحد اي اللي خلي حازم يسيبك ويفسخ الخطوبه..
ساره بنبره خائفه
هو مش صاحبك روح اسأله..
مالك بهدوء
مهو قدامك ي طارق قال انهم مش متفقين..
طارق پحده
وحياة امك انت التاني دلوقتي بقي مش متفقين من يجي عشرين سنه بيحبها وهي عيله صغيره وتقولي دلوقتي شاف انهم مش متفقين..
_شعرت ساره بالضيق ما ان ذكر حبه لها مجددا