حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
والله انا كنت معديه وسمعتك..
جذبها لاحضانه قائلا بهدوء
امم وعايزه اي بقي هاا..
تيا بضحكه هادئه
عايزه اعرف مين مريم..
ابتسم بهدوء واجابها
مريم دي حبيبة بابا اللي بيحبها اووي..
تابع وهو يقبل صغيرته بقوه قائلا
بس طبعا بحب تيا قلبي اكتر بكتير..
تيا بحماس
يعني هتجيبها تلعب معايا..
طارق بمرح
ااه هجيبها بس هجيبها تلعب معايا انا..
تيا بحزن طفولي
لا انا عايزاها تلعب معايا انا بقعد ع طول زهقانه..
طارق بضيق
زهقانه لي انتي مش عندك الناني بتاعتك وعندك تيته شاديه وساره بيلعبو معاكي وانا وحازم ومازن وجدو..
تيا بحزن شديد
الناني بتخليني اذاكر ع طول وتيته ديما مش فاضيه وانت وحازم ومازن بتبقو ع طول بره وساره مش بتلعب معايا وبتكلم زياد ع طول..
طارق بحاجب مرفوع ونبره غاضبه قائلا
مين زياد ده..
تيا ببراءه
زياد اللي بتحبه ساره زي مانت بتحب مريم وهتجيبه يلعب معاها..
طارق بعدم تصديق
وكمان هتجيبه يلعب معاها احي ي ابو سوسو..
_ترك ابنته وكاد ان يذهب لغرفة شقيقته ليعرف ما هذا الامر ولكنه تراجع وعاد لغرفته وجلس ع فراشه وهو ينظر امامه بجمود...
تيا بهدوء
بابي بليز. هات الفون بتاعك العب عليه..
_اومئ لها بهدوء واعطاها الهاتف ثم اخذ يتذكر ويفكر جيدا فسبب ابتعاد حازم عن ساره بعد ان كان يريدها حتي وان كانت رافضه له والان ذلك الاسم زياد..
اردف لنفسه بنبره غاضبه وصوت هامس
ي ويلك مني لو طلع اللي فبالي صح ي ساره..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_باليوم التالي في غرفة حازم..
_اغلق حازم المنبه الخاص به بعد ان استيقظ من نومه فرك عيناه بأرهااق ثم نهض وذهب باتجااه المرحاض تحمم ودلف للخارج واخذ ينتقي ملابسه ليستعد لذهابه للعمل ولكن توقف عندما صدح رنين هاتفه وذهب واجاب بهدوء ما ان علم انها لميس...
حازم
خير ع الصبح...
لميس بنبره هادئه
صحيتك ولا اي..
_وضع الهاتف ع اذنه وثبته بكتفه واخذ يكمل غلق ازرر قميصه واجابها قائلا..
حازم
لا انا صاحي من شويه في اي..
لميس بجديه
رايحه الجامعه هشوف الاوراق المطلوبه وكده..
حازم بجمود
طيب لو احتاجتي حاجه هناك انا هبقي فالشغل مش فاضي هبعتلك رقم مالك اخويا كلميه هو فاخر سنه فالكليه اللي عايزه تقدميلها هيجيلك وهيساعدك وكلميني لما تخلصي..
لميس بغيظ
حازم حبيبي انا مش جايه من البلد بتاعتكم اللي فالصعيد وجايه خاېفه وتايهه ومحتاجه اللي يساعدني فووق ي بابا انا جايه من امريكا..
تجاهل حديثها الساخر ورد عليها قائلا
هبعتلك رقم مالك ع الوتساب..
تنهدت بنفاذ صبر واردفت مغيره لمجري الحوار قائله
انت مش قولت هتعدي عليا بالليل بعد متخلص شغل مجتش لي..
حازم بقلق
انتي عبيطه ي بت انتي مانا جيت وخبطت عليكي وانتي مردتيش فكلمتك فالفون وعرفت انك نايمه ومشيت...
لميس بلامبالاه
اااه يمكن يلا بااي..
حازم پحده
استني ي زفته يمكن اي انا بقولك كلمتك في اي بالظبط..
لميس بضحكه هادئه
يعم مش قصدي اكدبك انا بس وانا نايمه لو حصلت حاجه وصحيت ورجعت نمت تاني مش بكون فاكراها خااالص..
حازم بضيق
الله واكبر كنت ناقص انا..
لميس بمرح
في اي يعم انت حد كلمك ويلا اقفل متعطلنيش..
_اغلق معها وهو يتنهد بضيق من تلك الفتاه التي جاءت مثل الهم فوق رأسه يقلق عليها بقوه لانها امانة والده له ويجب ان بدير انتباهه عليها وهو اكثر شخص يكره القيوود..و اتم ارتدااء ملابسه واخذ متعلقاته ودلف خارج غرفته فوجد ساره امامه كادت ان تطرق ع الباب ولكن توقفت وظهر توترها عليها بقوه ما ان رأته امامها اما هو فانتفض قلبه بقوه فور رؤيتها مازالت توثر به وبقلبه وبقوه هو تركها من اجل كرامته وكبريائه ولكن ذلك القلب لم يترك حبها الذي نمي بداخله منذ سنوات...
ساره بتوتر
انا كنت جيالك عايزاك فحاجه مهمه..
تصنع البرود ورد عليها قائلا
خير..
_اخذت نفس عميق واردفت بسرعه ونبره يكسوها القلق قائله...
ساره
عايزااك تتعرف ع زياد..
احتدت نظراته واردف بنبره غاضبه قائلا
انتي مجنونه وبعدين موضوع ميخصنيش..
ساره بحزن
ي حازم انت مش قولت بعد مفسخنا الخطوبه اني اختك دلوقتي زياد عايز يجي يخطبني بس لازم نمهد الموضوع للعيله الاول ومحدش هيقدر يساعدني غيرك انت ملجائي الوحيد دلوقتي..
حازم بنبره جامده
وانا..
ساره بعدم فهم
انت اي مش فاهمه..
_اغمض عيناه بجمود واردف بنبره جاهد لتخرج منه هادئه قائلا...
حازم
حددي معاد وابقي قوليلي انا معنديش اغلي منك عشان اساعده..
_القي كلماته وغادر من امامها ذاهبا للخارج وما ان صعد سيارته حتي ظهرت دموعه بعينااه لتعبر عن مدي ألمه كيف لها ان تكون انانيه هكذا وتتجاهل مشاعره وانكسار قلبه وتكمل حياتها وتطلب مساعدته لها ايضا ابتسم بسخريه واخذ سيارته وغادر لعمله...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي الجامعه..
_منذ وقت ليس بالقليل كان هادي يجلس امام كليته باننظارها وما ان لاحظ مجيئها حتي نهض وتقدم منها..
واردف بنبره مرحه
انتي بعد كده تقوليلي ع مواعيدك بالظبط بدل واقفة الشحاتين دي..
لونار بجمود
نعم في اي..
هادي بقلق
اي الطريقه دي هو انا عملتلك حاجه ولا دايقتك فحاجه!..
اجابته بضيق قائله
بس دي مش طريقه ي هادي انك تقفلي قدام الكليه يعني..
هادي بهدوء
مانا عايز اشوفك عشان نفسي تتفتح كده واعرف احضر المحاضرات..
تابع بخبث وهو يخلع نضارته الشمسيه قائلا
واهو قلعت النضاره عشان تشوفي عينيا وتصدقي اني بتكلم بجد..
_ما ان تلاقت نظراتهم حتي اخفضت نظراتها بخجل وتمسكت بكتبها اكثر نتيجة توترها فحين ضحك هو بهدوء عليها...
لونار بتوتر ردت عليه قائله
انا اتاخرت ع المحاضره وع فكره انت محاضرتك بدأت من عشر دقايق..
هادي بهدوء
مانا شوفتك اهو ف هروح احضر خلاص وبعدين ابقي تعالي بدري لو عايزاني الحق المحاضر..
_كتمت ابتسامتها وذهبت من امامه باتجاه قاعة محاضراتها فحين وقف هو ينظر فاثرها بأبتسامه واسعه...
_قطع شروده صوت غاده التي كانت تقف خلفه عندما قالت بسخريه...
غاده
تحب اجيبلك شجره واتنين لمون عشان تحب فيها براحتك..
استدار لها قائلا ببرود
ي خساره كنت هقولك هاتيهم بس للاسف احنا صايمين بس تتعوض بعد رمضان هاتيهم مش هقولك لا..
_كاد ان يذهب فجذبته هي بقوه من زراعه ووقفت امامه قائله پحده...
غاده
انا مش نيره ي هادي اللي سيبتها وهي عادي ولا اي وحده من اللي قبل نيره عشان تسيبها وتجري ورا بنت زي دي وهي تسكت..
هادي بنبره غاضبه بعد ان نفض يدها بقوه
فكري بس تقربي من لونار تاني ورحمة امي اللي مبحلف بيها ابدا هدمرك ي غاده الا لونار فاهمه..
_القي كلماته عليها وتركها تستشاط ڠضبا وغيظا وذهب ليحضر محاضراته...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل الاستاذ اسامه كانت ندي جالسه بغرفتها وهي ممسكه بذلك الشئ الصغير الذي يسمياختبار حمل ودموعها لا تكف عن النزول...
لا تعلم ماذا تفعل هل تخبر والديها ولكن ان اخبرتهم ولن ېقتلوها سيفقدون حياتهم من الصدمه لن تجد حل اخر سوي ان تهاتفه هو...
_ امسكت هاتفها وقامت بالاتصال به ولكنها وجدته لا يجيب فكررت الاتصال عدة مرات ولكنها وجدته وضعها بالحظر...
_ابتسمت بعدم تصديق مزامنتا مع هبوط دموعها فكيف لشخص كان منذ شهور يخبرها انها حبيبته والان دون ان تفعل له اي سوء يتعامل مع هكذا...
هسمت بصوت باكي قائله
كداب وحيوان...
_مسحت دموعها وذهبت للخارج وجدت والديها جالسين امام التلفاز ويتحدثون حول شئون المنزل وهكذا المها قلبها بقوه ع ما فعلته بحقهم وخداعها لهم...
تقدمت منهم واردفت بهدوء
ممكن موبيلك ي ماما عايزه اكلم صحابي عشان يجيبولي المحاضرات اللي فاتتني وموبيلي مش مجمع..
اجابها والدها پحده قائلا
وانتي مروحتيش لي تحضري محاضراتك..
ردت والدتها پغضب قائله
قولها دي بقت تروح يوم وبالعافيه وعشره لا..
ندي بقلق من ڠضب والديها اجابتهم
هبقي انتظم ي ماما وانا بذاكر فالبيت و..
اسامه بنبره جامده
انا مدخلتكيش طب ي ندي وبشرب المر عشان اجيبلك مصاريف دراستك وانتي متحضريش ي تنتظمي وتنجحي ي بلاش منها احسن..
ندي بأيماء
حاضر ي بابا انا اسفه..
وضعت والدتها الهاتف الخاص بها ع الطاوله قائله
الموبيل اهو كلمي صحابك براحتك..
_اخذت الهاتف ودلفت لغرفتها وهي تقول لوالدتها بهدوء...
ندي
شكرا..
_دلفت لغرفتها سريعا وقامت بنقل رقم مالك ع هاتف والدتها وعاودت الاتصال به فاجاب بعد لحظات....
فردت عليه قائله پحده
انا ندي ي مالك..
_كان هو يجلس بمكتبه وما ان استمع لصوتها حتي تنهد بضيق قائلا...
مالك
عايزه اي..
ابتلعت غصتها بمراره واجابته قائله
عايزه اقابلك ضروري..
مالك بجمود
مش فاضي ولا هفضي..
ندي بنبره غاضبه
لا معلش افضي عشان في موضوع مهم ولازم تسمعه لانه يهمك جدا..
تنهد بملل واجابها
لسه فاكره عنوان الشقه بتاعتي ولا ابعتلك اللوكيشن عشان تيجي..
ندي پحده ردت عليه قائله
مش هروح الزفته هنتقابل فمكان عام..
ضحك بسخريه قائلا
سوري نسيت انك من عيله محافظه ع العموم هبعتلك لوكيشن لكافي قريب من بيتكم شويه نص ساعه وتكوني موجوده لو اتاخرني همشي..
_اغلق الهاتف بوجهها فمسحت هي دموعها وهي تنظر للهاتف بحزن شديد ثم قامت بالاتصال بصديقتها التي اجابتها سريعا...
فاردفت ندي بجديه
ايوه ي رحمه معلش هتعبك تجهزيلي المحاضرات بتاعت الاسبوع اللي عدي هعدي عليكي اخدهم..
اجابتها صديقتها قائله
انا مجهزاهم وكنت هجيبهملك بكره..
ندي بسرعه
لا انا هاجي اخدهم منك دلوقتي ساعه او ساعه ونص هكون عندك..
_ردت عليها صديقتها بانها بانتظارها فحين ابدلت هي ملابسها سريعا ووضعت حجابها ع رأسها ودلفت للخارج واخبرت والديها انها ذاهبه لصديقتها كي تاتي بمحاضراتها فسمح لها بالذهاب...
_ع الجانب الاخر بذلك الكافي كان يجلس مالك بانتظارها وبعد لحظات دلفت هي للداخل نظر هو لها مطولا ولا يستطيع ابعاد انظاره عنها لا يعلم هذا اشتياق ام ماذا ولكنه سريعا نفض تلك الافكار عنه ونظر للطاوله بجمود فحين جاءت هي وجلست امامه...
مالك بضيق
عايزه اي واي الموضوع اللي يخصني عندك انتي..
اجابته بجمود
انا حامل..
_وقعت كلماتها عليه كالصاعقه توقع اي شي يحدث الا هذا الشئ الذي لم يحسب له كساب اطلاقا..
رد عليها قائلا پحده
انتي عايزه توصلي لاي من غير لف ودوران وكلام سخيف..
رمقته بسخريه قائله
مش عايزه اوصل لحاجه ده اللي حصل وانا مكنتش عامله حسابه ودلوقتي انت لازم تتصرف..
مالك پغضب
بلاش تخريف حمل اي وزفت اي دلوقتي..
ردت عليه بنفس غضبه قائله
انا مبخرفش ولو مش مصدقني ممكن تروح لاي دكتور انت تشاور عليه واتاكد..
مسح بيده ع وجهه پغضب واردف بضيق قائلا
اصبري كام يوم لبعد العيد كده اكون شوفت دكتور كويس ونخلص من المصېبه دي..
نظرت له بعدم تصديق قائله من وسط دموعها
ده اللي قدرك عليه ربنا انت مسألتش نفسك بعد اللي حصل بينا انا هعيش ازاي هكمل حياتي ازاي..
مالك بنبره جامده
اللي زيك مش هتغلب وهتعرفي تتصرفي وبعدين هو انا كنت غصبتك علي حاجه..
ندي بحزن شديد
اللي زيي دلوقتي! ي خساره ي مالك يارتني كنت شوفت انك اوطي انسان فالدنيا قبل مصدقك مكنتش هوصل لحالتي دي..
_تركته وغادرت ودموعها ټغرق وجهها فحين جلس هو يفكر فحل لما اخبرته به الان...
فماذا سيحدث...
مدلعاكم النهارده اهو
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٢٥٤ ٦٢٢ ص الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب..
_البارت الثامن
_قد تبدو لك بعض تصرفاتي غير جيده ولكن لا تحكم عليا من خلالها..
فهي نتيجة قسۏة القدر معي
ليلي بفزع
في اي خضتني يا حسن ..
حسن بضيق
بسالك كنتي فين ي ليلي سيبتينا وروحتي فين..
نظرت لمريم لتنقذها فاردفت مريم بنبره هادئه
براحه ي حسن هتكون راحت فين يعني تلاقيها راحت تجيب حاجه كده ولا كده..
حسن بسخريه
رايحه تجيب حاجه تتشيك بالشكل ده..
تنهدت ليلي بضيق واجابته بنبره حاده
وانت مالك روحت فين ولا مرحتش متشيكه ولا طالعه بشوال انت ماالك هو حد بيسالك فينا بتروح وتيجي منين لتكون فاكر نفسك ولي امري وانا معرفش فوق ي حسن لنفسك انا ليلي ليلي اللي هي اختك وبس مش ده كلامك ديما وياريت تحافظ ع الحدود اللي بينا وتخلي كل واحد فحاله...
مريم بلوم شديد لليلي
انتي بتقولي اي ي ليلي حسن خاېف عليكي..
ليلي پحده
مش محتاجه حد ېخاف عليا كل واحد يخليه فحاله ياريت..
حسن بجمود ودموع متحجره
معاكي حق ي ليلي وانا اسف اني تدخلت فخصوصياتك او تخطيت حدودي..
تابع وهو يبتسم بسخريه ونبره يكسوها الالم قائلا
بس كنت فاكر اني مهم عندك زي مانتي مهمه عندي..
_تركهم وذهب لسيارته وقادها مغادرا وما ان غادر حتي هبطت دموعه بحزن شديد فحديثها قاسې ومؤذي له ولكنه يعلم انها محقه وانه تجاهل مشاعره ومشاعرها كثيرا ولكنه مازال خائڤا من الاقترب ومن الابتعاد...
مريم پحده
انتي انهبلتي ازاي تكلمي حسن كده..
ارتمت ليلي فاحضانها باكيه بقوه فحين زاد قلق مريم من ما يحدث وحاولت تهداتها واخذتها ودلفو الي الداخل الي غرفة مريم مباشرتا...
مريم بقلق
في اي ي ليلي مالك...
تنهدت ليلي بضيق وهي تنظر لهاتفها الذي يصدح برقم طارق ثم تجاهلته ونظرت لمريم وهي تمسح دموعها...
واخبرتها بنبره باكيه
طارق قالي انه بيحبني..
مريم بهدوء
طيب وده شئ يزعلك ويخليكي تتعصبي كده مش ده اللي انتي كنتي عايزه توصليله من الاول..
ليلي پبكاء شديد اجابتها
مكنتش عايزه كده انا كنت فاكره انه هو اللي هيحبني ويتعلق بيا ووقتها اصارحه بكل حاجه وكنت فاكره ان انا زي مانا مش هتهز ولا هضعف لكن هو طلع انضف واحسن من اني اخدعه هو طيب اووي وحنين اووي وميستهلش يحب وحده زيي..
مريم بحزن شديد عليها
انتي حبتيه ي ليلي وحبتيه اووي كمان..
ليلي پبكاء وندم شديد
ميستهلنيش هو يستاهل وحده نضيفه وبنت ناس زيك كده وزي الناس اللي زيه انما ليلي ليلي دي متستهلش غير كل شړ عشان هي انسانه وحشه وحقيره..
_احتضنتها مريم پبكاء ايضا واخذت تهون عليها كثيرا وظلت بحوارها حتي خلدت ليلي للنوم وضعت مريم الغطاء عليها ونهضت لتبدل ملابسها ولكنها لاحظت هاتف ليلي الذي يضئ باسم طارق تناولته وذهبت للشرفه..
واجابته بجمود
ايوه..
طارق بتعجب
مش ده موبيل مريم!..
اغمضت مريم عيناها بضيق واجابته
ايوه هو هي بس نامت و...
طارق بمرح
نوم العوافي انتي مامتها صح..
مريم بهدوء
لا انا مريم صاحبتها و..
قاطعها طارق قايلا بضحكه هادئه
مانا قصدي انتي ماما مريم بتاعت مريم اصلها قالتلي انها بتحسك مامتها ديما..
ابتسمت مريم بهدوء وهي تنظر لصديقتها النائمه بحب كبير..
طارق بجديه
طيب هي كويسه يعني لما سيبتها كانت تعبانه شويه..
مريم بهدوء اجابته
لا هي كويسه كانو حبة صداع اخدت مسكن ونامت وان شاء الله هتبقي احسن..
طارق بنبره قلقه
طيب ممكن تخلي بالك منها ولما تصحي خليها تكلمني بسرعه..
مريم بنبره مرحه
مش هتوصيني ع بنتي ي طارق باشاا..
طارق بضحكه هادئه
سوري ي طنط مريم مقصدش تصبحي ع خير..
مريم بهدوء
وحضرتك من اهل الخير..
_اغلقت مريم مع طارق وذهبت وابدلت ملابسها وهبطت للاسفل احضرت بعض الاطعمه لها ول ليلي من اجل تناول السحور ولكن ليلي ابت ان تفيق فتناولت مريم بمفردها وذهبت للنوم بجوار صديقتها. وهي ټحتضنها بقوه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بعد مرور بعض الايام...
_منذ ما حدث مع حسن بينه وبين ليلي