حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
لا تعلم لماذا ولكن هذه الشي يؤلمها ويجعلها تشعر ببعض تأنيب الضمير تجاهه...
اجابت طارق بنبره جامده هذه المره قائله
عشان احنا فعلا مش متفقين ي طارق ولا هنتفق ولو عندك اي استفسار تاني روح لصاحبك واسأله انا معنديش اي كلام فموضوع انتهي خلاص..
تنهد طارق پغضب ورد عليها بنبره تحذيريه قائلا
انا لا عبيط ولا مختوم ع قفايا ي ساره واكتر حد فالبيت ده انتي مسؤله منه انا ولو عرفت ان ورا اللي حصل تحت ده حاجه مش ع مزاجي ورحمة امك ي ساره مهخلي دكتور فالعالم يعالجك من اللي هعمله فيكي..
_القي كلماته عليها وغادر لغرفته وهو غاضب بقوه من تصرقات شقيقته الحمقاء وجد هاتفه يصدح برقم ليلي الذي يظن انها مريم ولكنه تجاهل اتصالاتها بسبب غضبه وكي لا يحزنها دون ان يقصد...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_دلف محمود خارج غرفته صباحا ليجد والدته جالسه بشرفة منزلهم وهي شارده امامها بضيق شديد ذهب وجلس ع المقعد امامها...
واردف بأبتسامه هادئه
صباح الخير ي ست الحبايب..
انتبهت له ورسمت ابتسامه رقيقه ع وجهها وردت عليه قائله
صباح النور ي حبيبي عندك جامعه النهارده..
محمود بهدوء
هي محاضره وحده كمان شويه هعدي ع حسن عشان عربيته باظت منه و فالتوكيل وهقعد مع العيال شويه واجيلك ع المطعم..
يسرا
ماشي ي محمود ربنا يوفقك..
محمود بقلق
في اي ي ماما حاسس انك قلقانه من حاجه..
لمعت عيناها بالدموع التي جاهدت لاخفاءها واردفت بابتسامه حنونه
مفيش حاجه ي حبيبي روح يلا جامعتك للتأخر...
محمود بجديه
مش هتحرك من هنا غير لما اعرف في اي حتي لو قعدنا للصبح..
يسرا بحزن شديد اجابته
اخوات عزت كانو عند المحامي وقالو ان عزت الله يرحمه عملهم توكيل بكل حاجه قبل ميموت..
صعق محمود بقوه من ما استمع اليه واردف قائلا بجمود
ازاي بابا يعمل حاجه زي دي..
يسرا بدموع هبطت ع وجهها
معرفش هما بيقولو عمل كده عشان يخليهم ياخدو بالهم مني...
محمود بسخريه وڠضب
امم وهما جاين بعد عشر سنين من مۏت بابا ياخدو يالهم منك ومن التوكيل..
تابع بضيق
هما كل الحكايه انهم مستكترينك عليا وعايزيني ابقي لوحدي تاني..
يسرا پبكاء وهي تمسك يده واجابته بنبره حانيه
يتفلقو لو هقعد فالشارع من غير ولا قرش معنديش مانع المهم تبقي انت جنبي انا لو فاضل فعمري دقايق ي محمود هتمني يخلصو وانا جنب ابني وهو فحضني..
ابتسم بهدوء وقبل يدها واجابها قائلا
اطمني ي ماما والله مهسمحلهم يعملو اللي عايزينه وهوريهم ان اللي ربتيه انتي وبابا عزت بقي راجل يقدر يحميكي من اي حاجه..
يسرا بابتسامه واسعه
ربنا ميحرمني منك ويباركلي فيك ي حبيبي..
تابعت وهي تمسح دموعها
روح يلا عشان متتأخرش ع حسن وابقي سلملي ع ملك لو شوفتها..
محمود وهو يذهب للخارج قائلا بغيظ مصطنع
اللهم اني صايم ي يسرا مش عايز افطر عليكي..
_ضحكت بهدوء واخذت تتابعه من الشرفه حتي غادر بسيارته ثم هبطت دموعها مجددا والخۏف والقلق ياكلانها من ما هو قادم....
وصل محمود بعد مده ما من الوقت الي منزل حسن انتظره بسيارته حتي يأتي بعد ان هاتفه واخبره انه بالاسفل كان شاردا بضيق من ما اخبرته به يسرا وقلبه انقبض پخوف من تفكيره بالقادم ولكن تجاهل ذلك واخذ يخبر نفسه بانهم لن يستطيو فعل شئ له ولوالدته..
فااق من شروده عندما طرقت ملك بهدوء ع زجاج السياره بجواره فاستدار براسه لها ما ان رآها حتي تلاشي ضيقه وابتسم بهدوء وهبط من السياره...
قائلا بهدوء
صباح الفل..
ردت عليه بابتسامتها الرقيقه كالعاده قائله
صباح النور معلش بقي تعبناك من الصبح..
محمود بجديه
لا ولا تعب ولا حاجه..
ملك بتوتر
هو حسن قالك انكم هتوصلوني فطريقكم للسنتر..
محمود بابتسامه واسعه اظهرت نغزتيه اجابها قائلا
لا هو مقالش بس العربيه وصاحب العربيه تحت امرك ي ملوكه..
ردت عليه قائله
شكرا جدا والله ي محمودعمو رضا السواق راح يصلح عربية حسن فالتوكيل وهما مش بيرضو يخلوني اروح مع حد غيره او لوحدي قال اي لسه صغيره..
محمود بتاييد
مانتي فعلا لسه صغيره..
ملك بغيظ
لا مش صغيره انا كلها خمس شهور وهدخل فال١٨ سنه وبعدين صغيره ازاي والعرسان يتتقدملي في وحده صغيره بيتقدملها عرسان..
محمود بجمود
عرسان اي..
ملك بهدوء وعفويه
ابن صاحب بابا اتقدملي وبابا موافق بس قال نأجل الموضوع لحد منخلص امتحانات..
محمود بحزن ودموع لمعت فعينيه رد عليها بتلقائيه قائلا
وانا ي ملك..
_زادت ضربات قلبها بقوه وهي تري حزنه الشديد من ما استمع لامر خطبتها هي كذلك حزنت من اجل انها كانت تريده ولكنها تخشي ان تخبره بذلك وتخشي ان تخبر والدها برفضها للعريس واستسلمت للقرار ولكن هل هوو مثلها ام القدر سيقول كلمته الاخيره من خلاله...
_قبل ان ترد عليه جاء حسن وصعدو السياره وقادها محمود متجها الي السنتر الخاص بدورس ملك وكانت ملامحه جامده للغايه يتجاهل النظر لها او الحديث معها او مع حسن الذي لاحظ ضيقه الشديد...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بداخل الجامعه جلس هادي وليلي ع درج كلية التجاره كعادتهم بمكانهم المفضل وكانو يتحدثون عن معانتهم سويا بضيق...
هادي بتنهيده طويله
سيبك منهم ي ليلي ووقت متتخنقي جامد منهم متحبسيش نفسك فاوضتك تعالي عندي او عند مريم او عند محمود او حسن عندك اكتر من مكان اهو بس بلاش تسجني نفسك عشان حالتك متسوءش زي زمان..
ليلي بحزن شديد
خاېفه ي هادي انا بقيت الفتره دي سعات مبعرفش انطق ولا الكلام بيرضي يطلع من جوايا خاېفه ارجع زي زمان تاني..
استدار لها هادي قائلا بنبره جديه
اللي خلاكي زمان تتعافي وتتكلمي عادي وتبطلي تهته فالكلام وتبقي اكتر وحده فينا بتعرف تتكلم وتدي نصايح لوحدك من غير دكتور نفساني او مساعدة حد هيخليكي دلوقتي تقاومي الخۏف ده ي ليلي ومترجعيش زي الاول انتي قويه وانا واثق فيكي انك مش هتستسلمي وهتفضلي جامده قدامهم وقدام الكل..
اخذت تنهيده طويله واجابته بابتسامه هادئه
معااك حق ي هادي انا اقوي منهم ومن اي حاجه كمان..
تابعت وهي تنظر له بهدوء قائله
انت الوحيد اللي قادر تخليني اثق فنفسي بصراحه كده انا عمري مكنت هقدر ابقي قويه كده من غيركم او ابقي سليمه وعاديه من غيركم لو مكنتوش فحياتي كان زماني اڼتحرت من زمان والله...
هادي پحده
بطلي هبل اڼتحار اي ده انتي حتي صايمه..
_انضم لهم محمود وحسن الذي كان غاضبا بقوه ما ان رأي ليلي ومحمود الذي كان غاضبا منذ بداية اليوم...
هادي بسخريه
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هو مش الشياطين محپوسه فرمضان ي بت..
ليلي وهي تكتم ضحكاتها
شكلهم هربو وجم قعدو معانا اهوو...
محمود پحده
هتتكتم انت وهي ولا نغور من قدامكم..
حسن بسخريه
انتو اي اللي جابكم مش كنتو مش بتيجو فرمضان ومرتاحين منكم..
جلست ليلي بجواره واردفت بنبره مرحه قائله
انا مكنتش هاجي بس جيت عشان اللي زعلان مني ومخاصمني ومش عايز تاني يكلمني وواخد ع خاطره اووي مني..
هادي بسخريه
انتي مزعله حماقي ولا اي..
ليلي بغيظ
طيب ي عيال انا جايه عشان اصالح حسن ابو علي حبيب قلبي ده انما هادي بيه الخولي باشا جاي عشان لونار..
محمود بنبره دراميه
فيي رمضان فيييي رمضان...
هادي ببرود
ااه جاي عشان لونار وف رمضاان اومال هكون جاي عشان جمال غمزاتك دول ي سي محمود..
حسن بضيق
قوم ي هادي من هنا بدل م افطر عليك..
نهض هادي قائلا بهدوء
قايم اهو هروح اجيب ورق المحاضرات اللي مش بحضرها وراجع ليلي متروحيش هوصلك فطريقي ل مريم..
محمود بقلق
مريم فين صح..
حسن بهدوء
قالت ع الجروب انها تعبانه ومش جايه الاهتمام مبيطلبش منك ليه..
ليلي بسخريه
اتكلم عن نفسك احنا شوفنا الرساله وكنا عندها انا وهادي الصبح وهنرجع ليها تاني..
تابع هادي بحماس
واعملو حسابكم هنفطر عندها وهنروح نجيب هدوم العيد النهارده..
محمود بأعتراض
لا لسه بدري ده فاضل عشر ايام ع العيد..
هادي بجديه
لا النهارده يعني النهارده وهنقضي اليوم كله بره وهنرجع نتسحر عند مريم وهنبات عندها النهارده البت طول الشهر لوحدها نتلم..
حسن بهدوء
انا موافق..
ليلي
وانا كمان..
محمود
ماشي بس انا هبات فالبيت عشان مش هقدر اسيب ماما لوحدها اليومين دول..
هادي وهو يذهب من امامهم
كده. اتفقنا شويه وجايلكم..
_ذهب هادي من امامهم فحين كاد حسن ان ينهض من جوار ليلي فجذبته بقوه ليجلس مجددا بجوارها...
واردفت بضيق قائله
خلاص بقي ي حسن اول مره تفضل زعلان مني كل ده وبعدين والله مكنت اقصد ادايقك انا خرجت اتمشي لوحدي شويه واتشيكت لنفسي عادي وكنت مدايقه بجد وانت جيت زعقت فيها فطلع مني كلام دبش من غير مقصد..
حسن پحده
بالعكس ي ليلي الكلام اللي بيتقال لحظة الزعل هو الكلام اللي جواكي..
ليلي بغيظ
ده مين العبيط اللي قال كده!..
_نظر للجهه الاخري بضيق فاسترسلت هي حديثها قائله بدموع...
ليلي
ورحمة ماما اللي مش بحلف بيها ابدا انا مكنت اقصد ادايقك ي حسن ولا اقولك حاجه تزعلك ويعم انا غلطانه ومعترفه بكده وانت اصلا من حقك لما تشوف حاجه غلط تعاتبني ولو انا اعترضت كسر دماغي مش هتعمل كده مع ملك لو كانت مكاني ولا انت بتفرق بين اخواتك..
محمود بضحكه هادئه
زنقتك اهي مش هتقدر تهرب..
حسن بهدوء
طبعا انتي وملك ومريم غالين عاليا جدا خلاص مش زعلان بس لو اتكررت هنفخك فاهمه..
ليلي بضحكه واسعه
فاهمه ي ابو علي فاهمه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ع الجانب الاخر كان هادي يقف امام كليته بانتظارها يعلم ان محاضراتها يتبقي عليها اقل من ربع ساعه حتي البدء وهي تاتي بهذا الموعد للجامعه.....
لاحظ مجيئها من بعيد فذهب لها وهو يعدل من هيئة ملابسه وقف امامها فلاحظ ملامحها التي تحولت للضيق تجاهل هو ضيقها هذا..
واردف بأبتسامه هادئه
كنت هقول صباح الخير بس بعد قلبت وشك فخلقتي دي هقول ا..
نظرت له بتحذير فتابع هو بابتسامه واسعه
هقول صباح الفل..
لونار بجمود
نعم خير ع الصبح..
هادي بجديه وثبات
كنت طالب منك طلب بقالي يجي عشرين يوم وسيبتك براحتك اهو ممكن بقي اعرف رئيك..
لونار بهدوء
اولا ممكن تقلع نضارتك دي وانت بتكلمني..
هادي بعدم فهم
لي يعني هي مدايقاكي فحاجه..
اجابته بثبات
لا مش مدايقاني بس انا بحب اللي يكلمني اشوف الكلام فعنيه الاول عشان قلبي يقولي اصدقه ولا لا..
_ابتسم بهدوء وقام بخلع نضارته الشمسيه ووضعها بقميصه وهو ينظر لها بهدوء شديد...
ثم اردف بنفس هدوءه قائلا
ممكن نتكلم بقي..
_ما ان تلاقت اعينهم حتي اخفضت بصرها سريعا ولعنت نفسها بداخلها اكثر من مره ع ان طلبت منه هذا الطلب...
هادي بضحكه عاليه
انتي اللي قولتي ع فكرهانا معملتش حاجه عشان تتكسفي كده...
لونار بهروب من خجلها وتوترها امامه
انا عندي محاضره ولازم امشي..
اوقفها بقوله الجامد
استني ي لونارانا لسه معرفتش ردك ع طلبي..
_تنهدت مطولا وهي مازالت تنظر ارضا بقلق وتوتر شديد لاحظ هو ذلك وانتفض قلبه پخوف وقد علم رفضها من معالم وجهها...
فاردف قائلا لها بجمود
مفيش داعي تدايقي وبراحتك انا مش هغصبك ع حاجه بس كنت حابب نبقي اصدقاء و..
لونار بجديه
انا موافقه..
هادي بابتسامه واسعه
انتي قولتي حاجه ولا انا بيتهيألي والصيام مأثر عليا ولا اي!..
لونار بهدوء
موافقه نبقي اصدقاء يعني هعتبرك زي ليلي ومريم كده..
هادي بتهكم رد عليها قائلا
ليلي ومريم ايهي الدقن دي مش ماليه عينك..
_ابتسمت رغما عنها وهي تنظر للجهه الاخري فابتسم هو لابتسامتها قائلا بهدوء...
هادي
واخيرا الشمس طلعت ونورتلي اليوم..
_رمقته پحده فرفع هو راسه للاعلي ناظرا للسماء متابعا بخبث..
هادي
كانت مغيمه النهارده شويه وفتحت اهي..
لونار بتردد
هو انت رايح فين دلوقتي..
هادي بحماس
هو انا مكنتش هاجي اصلا بس جيت عشان اشوفك بصراحه واشوف ردك وبما اني اخدت الرد فهروح انام بقي..
لونار بجديه
انت مش عندك محاضرات..
هادي بلامبالاه
بعد رمضان ابقي احضرهاا..
لونار پحده
لا مفيش الكلام ده وبما انك عايزنا نبقي اصدقاء يبقي تلتزم وتحضر محاضراتك مش بحب يبقي اصدقائي ناس مش بتحضر ي هادي..
_مرر يده بخصلات شعره بهدوء ورد عليها بهدوء قائلا...
هادي
حاضر هروح احضر مش خوف منك بس عشان اعتبرتيني صديق ولاول مره تقولي اسمي من غير القاب ي لونار..
_توردت وجنتيها بخجل وسريعا ما اخفضت نظرها ارضا وهي تجاهد لاخفاء ابتسامتهاوبالفعل اختفت عندما صدح صوت تلك الفتاه وهي تنادي بصوتها الانوثي الرقيق للغايه ع هادي...
_نيره وهي تضع زراعها ع كتف هادي قائله بهدوء وهي تنظر ل لونار بطرف عيناها..
نيره
اي ي بيبي مش باين لي..
نفض يدها بهدوء واجابها
خير ي نيره...
لونار بضيق ظهر عليها بقوه
بعد اذنكم..
تنهد هو بغيظ قائلا لتلك الفتاه پحده
في اي ي نيره ده انا مصدقت حرام ع اهلك ي شيخه..
نيره من وسط ضحكاتها اجابته
ي هادي بهزر والله افتكرت انها تقلانه عليك جيت اوريها بس انك مش واقع عليها يعني..
هادي بغيظ
لا واقع عليها ي نيره وواقع لاخري كمانفتبطلي حركاتك دي قدام لونار وملكيش دعوه بيها خالص..
نيره بجمود
يعم انت لا فارقلي ولا هي فرقالي وانت عارف انا مبقفش ع حد انا بس حبيت اغلس عليك المهم انت ايح فين دلوقتي!..
هادي بجديه
رايح احضر المحاضره..
نيره بسخريه
لا انت اتغيرت اووي من لما ارتبطت بالبنت دي ي هادي اي هتنضم لشلة الدحيحه..
هادي بجمود.
لونار زميلتي وبس ويوم مهرتبط بيها هيكون بشكل يليق بيها ي نيره وسيبك مني خالص طول شهر رمضان وبعد رمضان وبعد الجامعه تمام..
نيره بغيظ وهي تذهب من امامه
براحتك ي هادي..
_تنهد هو بضيق وذهب باتجاه المدرج الخاص ب محاضراته غير منتبه ل لونار التي كانت تقف ع مقربه منهم هي كانت لا تريد التصنت ولكنها كانت تريد ان تعرف بماذا يتحدث عنها امام تلك الفتاه ابتسمت بأتسااع ع ما حدث..
_تنهدت مطولا ثم تذكرت حديثها مع مريم فاحد الايام الماضيه..
فلاش بااك٠
مريم بهدوء بعدان جلست امام لونار بكافتيرت الجامعه قائله
هلا بالغالين اتاخرت عليكي..
لونار بابتسامه رقيقه
لا ابدا انا لسه مخلصه محاضرتي ونازله من شويه برضو..
مريم بفضول
خير بقي قولتيلي عايزاكي فموضوع مهم هو اي!..
لونار بتوتر ظهر عليها بقوه اجابتها
بصي هو الموضوع يخص هادي..
مريم بقلق
هو عملك حاجه تاني حد من طرفه زعلك..
لونار بنفي
لا لا محصلش كده..
مريم بفضول شديد
اومال في اي طيب..
لونار بتوتر شديد ردت عليها قائله
بصي هو قبل كده قالي انه معجب بيا وبعدين يوم الخڼاقه اللي حصلت مع البنت اياها جه ورايا وقالي انه بيحبني وفالمرتين انا صديته..
صمتت وهي تتنهد بضيق فامسكت مريم بيدها قائله
كملي ي لونار متخفيش اللي هتقولي هيفضل بيني انا وانتي وبس..
لونار بضيق
هو طلب اننا نبقي اصدقاء وقالي انه محتاج وجودي جنبه و...
مريم بجديه
هو فعلا محتاجلك ي لونار...
لونار پحده
بس مينفعش هادي لا ينفع يكون ليا صديق ولا يكون ليا اي حاجه اصلا ده مش زيي ولا احنا شبه بعض..
مريم بضيق
انا عارفه