حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
حابب اقولك اني النهارده حضرت محاضراتي كلها..
ابتسمت بأتساع ولكنها اجابته بثبات قائله
طيب كويس وفهمت حاجه..
هادي بغيظ
بلااش الطريقه دي ي لونار انا واحد بذاكر ليلة الامتحان ومكنتش بحضر ولا محاضره وجيبت جيد..
لونار بنبره هادئه
طيب بعد اذنك انا هقفل عشان بذاكر..
رد عليها سريعا قائلا
استني طيب..
لونار بهدوء
نعم..
هادي بتوتر
اا اتكلمي معايا شويه العيال سابوني وراحو يشترو باقي لبس العيد وانا قاعد لوحدي..
لونار بجديه
طيب مروحتش معاهم لي..
اجابها بهدوء
لا انا معاهم بس انا خلصت وقاعد فكافي هنا مستنيهم انتي جيبتي بقي لبس العيد ولا لسه..
ضحكت بهدوء واجابته
لا لسه..
هادي بفضول
هو سؤالي فيه حاجه تضحك ولا اي..
لونار بهدوء
لا عادي بس انا مكنتش متوقعه انكم بتهتمو بالحاجات دي..
هادي بجديه
بصي هي مش هتفرق معانا حاجه وممكن كمان منلبسش الهدوم اللي بنجيبها يوم العيد بس احنا من صغرنا بنحب نتشارك فالتفاصيل دي سوا..
لونار بابتسامه رقيقه
ربنا يخليكم لبعض..
هادي بتلقائيه
ويخليكي ليا..
ادرك ما تفوه به فاردف سريعا قائلا
لينا ولاهلك يعني وكده..
_صمت الاثنين وكان التوتر يتملك من كلاهما الا انه قرر قطع هذا الصمت...
قائلا بهدوء
انتي رايحه الجامعه بكره..
لونار بأيماء اجابته
ايوه وانت..
رد عليها قائلا بلامبالاه
لا انا مبروحش ف رمضان النهارده جيت بس عشانك..
تجاهلت اخر حديثه وردت عليه مستفسره
طيب ومحاضراتك وتقريبا عندك سكاشن كمان..
هادي بضيق
بعد رمضان ابقي اعوض بقي و..
قاطعته قائله بجمود
طيب براحتك سلام..
هادي بنفاذ صبر
هحضر ي لونار هصحي بدري وهروح الجامعه واحضر محضراتي وسكاشني واصطبح بوش الدكاترة..
تابع بنبره مشاكسه
وهشوفك طبعا..
_وضعت يدها ع فمها لتمنع ضحكاتها ثم اجابته بنبره جاهدت لتخرج جامده..
لونار
الله واعلم هشوفك ولا لا..
هادي بغيظ
كمان الله واعلم امم بقولك اي روحي ذاكري انا هقعد لوحدي احسن المكالمه دي جايه عليا بخساره..
_هنا صدح صوت ضحكاتها الرقيقه ليصل لاذنه فحين اتسعت ابتسامته هو واخذت دقات قلبه تعلو فوضع يده ع فؤاده وهو سعيد من تلك المشاعر التي اجتاحته عندما استمع لضحكاتها...
توقفت لونار عن الضحك واردفت بخجل قائله
اسفه بس انت طريقتك ضحكتني..
هادي بتنهيده طويله
لا اسفه اي انتي لو بس تعرفي بضحكتك دي عملتي اي وحصلي اي مش هتتأسفي..
توردت وجنتيها بخجل وردت عليه قائله بهروب
انا لازم اقفل دلوقتي سلام..
هادي بضحكه هادئه
ماشي اقفلي وهشوفك بكره ان شاء الله..
_لم تجيبه واغلقت الهاتف سريعا ليضحك هو بقوه ثم وضع يده ع الطاوله مستندا براسه عليها وهو يتذكر هذه المكالمه الاولي بينهم وكم كانت جميله بالنسبه له ورغم معرفته بالكثير من الفتايات الا انه اول مره يشعر بمثل تلك المشاعر معها هي...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وبمنزل ليلي..
_وصلت بعد قليل الي منزلهم دلفت للداخل من خلال مفتاحها الخاص فوجدت ابن زوجة ابيها يجلس امام التلفاز ويقلب بالقناوات وهو يضع قدميه ع الطاوله امامه....تنهدت بضيق وتقدمت منه ووضعت الحقائب ع احد المقاعد..
واردفت بجمود
اومال الحربايه امك وبابا فين..
اعتدل فجلسته واجابها بابتسامه صفراء
نزلو يجيبو شوية حاجات للبيت..
ليلي پحده
وانت مرزوع عندك لي متتنيل تترزع فالصيداليه بتاعتك تحت لحد ميجو..
لؤي بخبث
مانتي مكنتيش فالبيت فخليت الواد اللي شغال عندي يقف فيها وطلعت ارتاح شويه..
ليلي پحده ردت عليه
طيب اتنيل هز طولك وانزل ومتطلعش غير لما امك وابويا يجو..
_امسك بالكوب الموضوع امامه ورد عليها ببرود قائلا....
لؤي
هشرب كباية الشاي وهنزل..
_رمقته پغضب ودلفت للمطبخ اخرجت انينة الماء من الثلاجه وتناولت احدي الاكواب وسكبت بعض المااء لها واخذت تتناولها بهدوء..
_ حتي جاء خلفها ذلك اللعېن دون ان تنتبه وقف خلفها مباشرتا مع ترك مسافه قليله بينهم ثم مد يده واخذ يلتمس يدها وزراعها بطريقه بشعه انتفض جسدها پخوف ورفض لما يفعله ولمعت عيناها بالدموع وهي تتذكر طفولتها ولمساته القذره لها دون ارداته ولكنها كانت صغيره غير قادره ع التحدث او الرفض لكن الان هي ليس تلك الصغيره مسلوبة الاراده انما هي تلك الفتاه القاسيه العنيده...
_اخذت تذكر نفسها بذلك وهي تشعر بلمساته ع جسدها التي بدأ يتمادي فيها وسريعا ما جذبت احدي الادواد الحاده الخاصه بالمطبخ واستدارت مبتعده عنه بعد ان قامت بغرز نصل السکينه بيده...
لؤي پألم وهو ممسك بيده
انتي اټجننتي اي اللي عملتيه ده..
_كانت تنظر لجرحه بتشفي وشماته ونمت ابتسامة نصر ع وجهها واجابته ببرود قائله...
ليلي
عملت اللي هعمله تاني لو ايدك دي اتمدت عليا بس المره الجايه هقطعهالك ي ابن ثريا..
رمقها بغيظ ورد عليها قائلا پحده
المره الجايه ايدي هتتمد وانتي مراتي ي ليلي ومش هتقدري تعملي حاجه..
احتفت ابتسامتها وردت عليه پغضب قائله
انا مش هتجوزك عندي اموت اهون من اني اكون مع واحد قذر ومريض زيك..
_رد عليها وهو يذهب للخارج بعد ان قام بغسل يده من الډماء قائلا بهدوء شديد...
لؤي
طولت ولا قصرت هتجوزك ي ليلي والايام بيننا ي بيبي..
_ما ان ذهب من امامها حتي هبطت دموعها بحزن وخوف من نبرته الواثقه ذهبت للخارج واخذت حقائبها التي جلبتها معها من الخارج ودلفت لغرفتها واغلقت الباب عليها جيدا ثم جلست ع الفراش وامسكت بدميتها الصغيره ټحتضنها بقوه وشهقاتها تعلو بقوه رغم قوتها فالابتعاد عنه ومقاومتها الا انها عندما تذكرت لمساته ع جسدها ازداد انتفاضها وخۏفها اكثر...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بأحد الاماكن الخاصه بالسهرات الرمضانيه كان مالك البحيري يجلس بصحبة فتاه ما ع احدي الطاولات المنعزله ثم جاء وجلس بجواره معتز صديقه وابن عمته الذي كان يريد الزواج من ندي..
معتز بهدوء
اخيرا رجعت تسهر تاني والله وحشتنا..
مالك بجمود
متتعودش انا مش ملاحق لا ع شغل الشركه ولا ع الجامعه والامتحانات اللي قربت دي..
معتز بنبره شبه حاقده
انت حد قدك ياباا بتدرس وتشتغل لا والاول ع دفعتك وبتسهر ومدلع نفسك وبنات مصر كلهم دابين في عضلاتك وغني وعلي قلبك فلوس متلتله وحلو..
مالك بضيق
في اي ي معتز صلي ع النبي فسرك كده وقول الله واكبر وشيل عنيك وحياة امك من حياتي انا مش ناقص..
نهضت الفتاه من جوار مازن قائله بهدوء
مازن انا لازم امشي مامي بتكلمني كتير عشان اتاخرت..
مالك بهدوء
طيب استني ي ريناد هاجي اوصلك..
ريناد بابتسامه واسعه
متتعبش ي حبيبي انا السواق جه بره المهم هشوفك امتي..
ابتسم بهدوء واجابها بنبره خبيثه
بكره هنتقابل بعد العشا كده هبقي اكلمك ونشوف هنروح فين..
_اومئت له الفتاه بنعم وغادرت من امامهم تحت نظرات معتز الساخره ع مالك وتعامل الفتاه معه...
مالك بهدوء
مالك بقي لاوي خلقتك لي..
معتز بضيق
عمتك جيبالي عروسه وراسها والف سيف اتجوزها..
مالك بخبث
انت خلاص مش هتتجوز بنت الاستاذ اسامه..
تحولت ملامح الاخر للڠضب والغيظ واجابه پغضب
متجبليش سيرتها البنت دي انا شوفتها عندنا فالشركه لبسها وكلامها فكرتها محترمه بس طلعت بت شمال من فتره كده شوفتها راكبه العربيه واحد..
اعتدل مالك فجلسته قائلا باستنكار
شوفت مين..
معتز ببرود
ندي بنت الاستاذ اسامه اللي كنت مخدوع فيها وفاخلاقها للاسف..
_صمت مالك وقد انتابه بعض الڠضب ثم اردف مستفسرا...
مالك
شوفتها امتي وفين ما يمكن حد شبهها!..
_تناول معتز احدي المشوربات من امام مالك واجابه بهدوء...
معتز
لا هي انا بعد مرفضتني تاني روحتلها الجامعه قولت اتكلم معاها واعرف سبب رفضها وكنت شاريها للاخر بس ربنا وراني حقيقتها اللي كنت فاكرها شريفه ومحترمه طلعت شمال وركبت مع واحد عربيته قدام عيني وهي بتضحك وحاجه استغفر الله..
_كان مالك يستمع له ويزداد غضبه بقوه لا يعلم لماذا ولكن هو يظن انه انخدع بها ايضا وحتي انه اشفق عليها الفتره الماضيه فالان اصبح مغفل نتيجة افعالها وخداعها...
تابع معتز بهدوء
بس ما علينا الحمد لله ان الموضوع خلص كده اطلبلنا عشا بقي..
مالك بتنهيده طويله قائلا
اطلب اللي عايزه انا ماليش نفس..
معتز بمرح
هطلب بس انت اللي هتحاسب ي ابن خالي..
_صمت مالك ولم يجيبه بل اخذ يتذكر حديث معتز مجددا ويتذكرها هي ايضا كيف انخدع بها هكذا وظن انها بريئه انهي سهرته سريعا مع معتز وعاد لمنزله دلف لغرفته سريعا قبل ان يراه والده ويوبخه ع سهره لوقت متأخر...
_جلس ع الفراش ووضع راسه بين يديه وحديث معتز لن يفترقه امسك هاتفه وقرر ان يحدثها ويعرف من ذلك الذي تتواعد معه ولكنه تراجع والقي بهاتفه ع الفراش واخذ يخبر نفسه بانه تركها ومثلها مثل غيرها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل مريم كان محمود جالسا معها بعد ان غادرو رفاقهم...
مريم بضيق
انت كده بتستسلم ي محمود..
رد عليها بنبره ساخره قائلا
مش بستسلم انا بعمل اللي لازم يتعمل انا دلوقتي لو سمعت كلامك وروحت كلمتها وقولتلها انا بحبك ي ملك وروحت ل حسن قولتله انا بحب اختك وعايز اتجوزها ورحت قابلت باباها هيرفضني لاسباب كتير اولهم لما هيقارني بالعريس المتقدم لها انا ولا حاجه من ناحية الاهل فانا لو جينا للحق مليش اهل الشغل فانا لسه طالب وبدرس والشقه معنديش انا ولا حاجه ي مريم..
اجابته بنبره غاضبه قائله
اي ولا حاجه دي انت متفوق وبكره هتتخرج وتلاقي شغل كويس ده غير المطعم بتاع طنط يسرا انت اللي بتديره انما اهلك ف محدش فينا بيختار اهله انت اتربيت فملجأ كام سنه وربنا عوضك بأب وام اطيب من الطيبه انا اهو بابي ومامي عايشين بس سايبيني زي اليتيمه لوحدي بص ع اللي ربنا عوضك بيه واملي عينك بيه ي محمود عشان غيرك ميشوفكش قليل..
محمود بدموع لمعت فعيناه
كلامك صح ي مريم بس مش هيغير حاجه فموضوع ملك انا خسرتها من قبل ممشي الطريق اللي هيوصلني ليها...
امسكت يده واردفت بهدوء قائله
سيبها ع ربنا ي محمود هو ليه تدبير وترتيب احسن بكتير من اللي احنا بنتمنااه..
تنهد مطولا ورد عليها قائلا
خير ان شاء الله قوليلي بقي محدش كلمك من باباكي ومامتك..
مريم بضيق
مامي كلمتني امبارح والنهارده كلمتني امبارح دقيقه والنهارده 55 ثانيه عشان وقتها مش ملكها ملك الشغل..
محمود بابتسامه هادئه
مسيرهم يفضو ويجولك وهتزهقي منهم..
مريم بسخريه
مش هتفرق اللي عدي علمني محتاجلهمش في حاجه..
محمود بجديه رد عليها
ده اي كلام كلنا عارفين انك نفسك يرجعو وان شاء الله يرجعو...
تابع پحده
وبعدين تعالي هنا في اي بينك وبين ليلي مخبينه عننا..
مريم بقلق
ها مفيش حاجه هي بس مدايقه شويه اليومين دول..
محمود بقلق
خست وبقيت عصبيه اووي واغلب الوقت مصدعه انا بفكر اخدها ونروح تعمل check ub فالمستشفي ليها..
مريم بتأييد
حلو جدا اعمل كده..
محمود وهو ينهض ويصعد للاعلي
ان شاء الله هبقي اكلمها ونشوف نروح امتي انا هطلع انام..
مريم بابتسامه واسعه
انت هتبات هنا النهارده..
محمود بهدوء
ااه وهنروح الجامعه وهنرجع ع البيت هتفطري معايا انا وماما..
مريم بحماس
موافقه موافقه روح يلا نام وهصحيك قبل الفجر عشان نتسحر..
محمود بايماء
اوامرك ي ستي..
_قبل ان يذهب احدهم لاي مكان صدح صوت هادي وهو يهبط الدرج قائلا بحماس....
هادي
استنو بصو كده الاستوري دي..
محمود باهتمام
استوري اي..
هادي بحماس
حطيت صوره لينا ع اعلان بتاع اليسا الكوبليه اللي بيقول ديما علي بالي حبيبي ديما صورتك في خيالي ما بتروحشي من غيرك الفرحه ما تكملشي غالي انت عليا ما بتهونشي ...
محمود بنفاذ صبر قائلا
خف تفاهه ي هادي وروح نام..
مريم پخوف
امسحها ي هادي هنتحسد والله بنزل الصوره من هنا وپنتخانق من هنا لا امسحها..
هادي بغيظ.
انتو عيال فقر اصلا وبعدين اعمل اي يعني اروح اتصور مع غيركم تزعلو انزلكم انتو صور معايا تزعلو اي ده اي القرف ده...
_تركهم هادي وذهب للاعلي فحين ضحكت مريم ومحمود ذهب محمود للاعلي لغرفته بمنزل مريم..
_وايضا مريم ذهبت هي لغرفتها واخذت تدون بعض الاشياء التي حدثت بيومها وتوقفت عندما تذكرت ما حدث بينها وبين الطبيب باهر فالصبااح.. القت بدفترها ع الفراش وهي تتذكر تحليله لها عندما اخبرها بالمړيض النفسي يرفض فكرة انه محتاج علاج وانه مليان حزن وكنتي طول الليل بټعيطي ومن اول مدخلتي بتبصي ع اديكي وتضميهم لبعض عشان تقوي نفسك دي حركه بيعملها الانسان اللي فاقد لامانه او للاحتوااء بتخرج منه لما بيتوتر وبيخاف صح ي انسه مريم ..
لكمت الوساده بغيظ قائله
غلط غلط انا مش مريضه ولا مجنونه..
_تنهدت بضيق ولمعت دموعها بعيناها فهو محق بحديثه بكل شئ انها تفتقد الامان وهي بمفردها والاحتواء دائما تشعر بالنقص عندما تردي اباء وامهات اصدقاءها واقاربها وهي بمفردها هنا من دون والديها تمددت ع الفراش وامسكت بدفترها مجددا ودونت به اسمه فقد اسم ذلك الذي فهم ما يدور بداخلها من اول لقاء لهم اسم باهر...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل ليلي..
_استيقظت بالصباح ع رنين هاتفها امسكت الهاتف وابتسمت بهدوء ما ان رأت اسمه ع هاتفها ويقوم بالاتصال بها..
اجابته قائله بنبره خبيثه
الو..
_ع الجانب الاخر خلع طارق جاكيته الجلدي والقاه ع الفراش وجلس عليه بارهاق ورد عليها قائلا..
طارق
صباح الفل ع ست الكل..
ليلي بخبث
مين معايا..
طارق بغيظ
وحياة امك هنستهبل ي مريم انتي مسحتي الرقم ولا اي يا بت..
كتمت ضحكاتها واجابته
سوري ي طارق اصل من كتر مبتكلمني ي حرام نسيت صوتك..
طارق بهدوء ونبره حانيه
حقك عليها انا عارف اني مقصر معاكي الفتره اللي عدت بس والله ضغط شغل وكانت في قضيه رخمه واهو بقالي يومين مطبق ولسه راجع البيت دلوقتي...
ردت عليه قائله پحده
مليش دعوه انا بكل ده تكلمني وتطمن عليا مجاتش من دقيقتين يعني..
طارق بضحكه هادئه
حاضر بس متزعقيش بخااف..
ابتسمت وردت عليه قائله
ااه خاف مني ولو اتكررت تاني هتخاف وهتجيب ناس تخااف..
طارق بجديه
طيب بعيد عن الهزار قوليلي صالحتي حسن..
اجابته بهدوء قائله
ااه صالحته وعملت زي مانت قولتلي اعتذرت واتاسفتله رغم اني مش غلطانه..
طارق بهدوء
لا ي حبيبة قلبي غلطانه هو كان خاېف عليكي ي مريم واكيد مش انا اللي هقولك كده..
ليلي بابتسامه واسعه
انت قولت حبيبة قلبك!..
طارق بخبث
عادي يعني بقولها وانا بتكلم مع اي حد من غير ماخد بالي..
ليلي بغيظ
يعني لما اقفل فوش امك دلوقتي هتبقي مبسوط..
ضحك بقوه واردف بنبره هادئه
طيب وحشتيني وعايز اشوفك..
توردت وجنتيها بخجل وردت عليها قائله بنبره رقيقه
وانت كمان يعني وحشتني بس مش هقدراشوفك النهارده..
طارق بغيظ.
لي ان شاء الله..
اجابته بجديه
هنفطر عند بيت محمود وهنقضي السهره هناك..
طارق بهدوء
تمام سبيهم ساعه او اتنين اشوفك فيهم وارجعي تاني..
ليلي
لا مش هينفع عشان هيزعلو وممكن ياخدو بالهم..
طارق پحده
مياخدو ي مريم هو انا بسرق وبعدين قولتلك عرفيني عليهم وع اهلك ونتخطب وابقي براحتي بدل جو السرقه ده انتي مش راضيه..
ليلي بقلق
مش وقته ي طارق بعدين..
طارق بصيق
تمام ي مريم لما يبقي وقته ابقي كلميني..
_اغلق معها والقي بهاتفه ع الفراش پغضب حتي جاءه صوت طفلته من خلفه...
قائله بخبث
مين مريم دي ي استاذ بابا..
استدار براسه ينظر لها بحاجب مرفوع قائلا
انتي بتتجسسي عليا ي بت انتي..
تيا ببراءه
لا