حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
تعبانه ومش طايقه اقابل حد وبعدين انتو عارفين اني رافضه الجواز الفتره دي..
اردفت والدتها پغضب قائله
انتي هتجننيني رافضه لي م الراجل قال انه هيخليكي تكملي كليتك ومن عيله ومحترم والف مين يتمنااه عيبه اي عشان ترفضيه..
اردفت ايضا شقيقتها بضيق قائله
منك لله ي ندي انتي عارفه دلوقتي جوزي هيفضل يقولي اختك رفضت العريس ده عشان ماشيه مع غيره..
اسامه پغضب صاح فابنته قائلا
اخرسي خالص واياكي تقولي ع اختك نص كلمه ي نسمه و يا هانم لما جوزك يقول كده اختك ردي غيبتنا واحترامنا وردي كرامتك وقوليلو اختي اشرف من ان انت او غيرك يجيب سيرتها..
تابع وهو ينظر لابنته الباكيه قائلا
اهدي ي ندي محدش هيغصبك ع حاجه وانا لو هلومك ع حاجه هيبقي ع انك كسفتيني قدام الراجل اللي اديته كلمه..
ندي پبكاء وحزن شديد
انا اسفه ي بابا بس والله مش هقدر اقابله انا اسفه..
اسامه بهدوء
براحتك ي بنتي وقدامك لحد متخلصي جامعتك ونصيبك لسه مجاش..
_اتت زوجته لتعترض ولكن اشار لها اسامه بيده بان تصمت فرمقتهم پغضب وذهبت للخارج وخلفها ابنتها الاخري وايضا اسامه ذهب للخارج...
اردفت ندي پبكاء وصوت هامس منك لله ي مازن حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ما ان غادرت ليلي بدون اسباب وتركت مريم تواجه اسئلة رفاقها وهم يرمقونها بشك فاختفاء ليلي هذه الفتره اصبح كثيرا واكثر من انزعج من هذه التصرفات هو حسن...
مريم بتوتر تحاول اخفاءه
هو في اي ي جماعه هي قالت انها صدعت شويه فقولتلها خدي عربيتي وروحي عندي فالبيت ارتاحي وانا هخلي حد منكم يروحني..
يسرا بهدوء
انا ملاحظه انها خست اووي ووشها بقي دبلان هي كانت تعبانه اووي يعني ي مريم..
مريم بقلق
اا مش تعبانه اووي يعني ده صدااع عادي وهي ديما معايا مشتكتش من اي حاجه خالص بس تلاقي المشاكل اللي معاها فالبيت مع ثريا وابنها والنتيجه اللي نكدت عليها دي اثرو فيها..
حسن پحده
هو الزفت لؤي ده لسه بيدايقها...
مريم بجمود
معرفش ي حسن وبعدين لو كانت هتحكي حاجه فهتحكيها قدامنا كلنا بطلو بقي التحقيق اللي انتو عاملينه معايا ده..
محمود بتهكم
وانتي اتعصبتي لي طيب احنا بنطمن عليها لانها مقالتش لحد غيرك انها ماشيه..
_كادت ان تجيبه ولكنها صمتت عندما دلف هادي للداخل وهو يدندن بعض الاغاني الرومانسيه وابتسامته الواسعه تزين وجهه..
نظر هم لبعضهم بعدم فهم فحين جاء هو وجلس بجوار يسرا واضعا رأسه ع كتفها..
مردفا بصوت هادئ
اللي فات من حياتي ده ضاع قبليه في حاجات حلوه حصلتلي ع اديه انه غيرني وسرقني وان انا اتعلقت بيه...
حسن بسخريه
يعني حتي يوم مغنيت اختارت تغني الاغنيه اللي غنتها شرين ل حسام حبيب فأكتر قصة حب توكسيك انت عبيط يبني...
هادي بغيظ
مش هتفصلني ي حسن اللي حصلي واللي شوفته خلاني طاير فالسماا..
مريم بحماس
حصل اي احكي والنبي قالتلك اي لونار..
هادي بابتسامه واسعه
لا مش قالت ده حصل..
_صفق هم الثلاثه بحماس وهم ينتظرونه ان يوضح لهم بفضول فحين رمقته يسرا بسخريه...
قائله الواد ده كدااب البنت مؤدبه ميطلعش منها حاجه وحشه..
هادي بجديه
وانا اتفق معاكي وهي معملتش حاجه وحشه ده موقف برئ زيها بس خطڤ قلبي..
محمود بفضول شديد
احكي يبني شوقتني...
هادي بخبث
انتو مالكم حاجه خاصه..
حسن بسخريه
بس يبقي بيكدب البنت انقي وانضف من انها تعمل حاجه متتحكيش اصلا..
هادي بهدوء
والله معاك حق برضو هي اغلي بكتير من العاهات اللي كانو فحياتي..
يسرا بنفاذ صبر
انت هتحكي ولا اروح اغلف الكيكه بالبرتقان اللي شيلاهالك جوه واخليها للمطعم..
هادي بسرعه
لا والله هقول الا كيكة البرتقان..
تابع بابتسامه واسعه
طبعا وصلتها هي وباباها وكنت همشي باباها حمايا المستقبلي يعني مسك فيا ودخلني بيته وعزمني ع شاي وطنط ام لونار جابتلي قطايف طعمها حلو اووي..
محمود بلامبالله
الواد ده بيكدب..
رمقه هادي بغيظ فردت مريم هذه المره قائله بجديه
لا بجد هما ناس طيبين وعشاريين اووي انا لما روحت عزمت لونار ع عيدالميلاد عشان يرضو يخلوها تيجي طنط منال صمتت اتغدي معاهم حرفيا حسيت بدفا وراحه مبحسهاش فبيتنا رغم ان البيت بسيط وحياتهم بسيطه الا انهم عندهم حاجات مش بتتقدر بكنوز الدنيا..
حسن بمرح
لا ده احنا نخلي لونار تعزمنا هناك بقي..
هادي پحده
يعزمكو لي اسمع يالا منك ليه ملكوش دعوه بالبت دي خاصه بيا انا وبس اخركم ازيك عامله اي بس..
محمود بضحك شديد
كمل ي عم الحمش بعد مروحت واخدوك بالبوس والاحضان وهشكوك ننه ننه حصل اي تاني..
تجاهل هادي سخريته وتابع بنبره يكسوها بعض الخجل الذي لاول مره يظهر عليه قائلا
انا وماشي من عندهم ببص ع شباك اوضتها تقريبا لقيتها واقفه وبتبصلي وهي فاتحه الشباك حته صغيره ولما بصيتلها اتكسفت ودخلت بسرعه وقفلت الشباك..
محمود بهدوء
ماشي حلو فين الموقف بقي..
هادي بابتسامه بلهاء
مهو ده الموقف..
حسن بسخريه
اقسم بالله انا ع شكله وهو داخل وعامل فيها عبد الحليم كنت متوقع هيدخلنا عيل صغير دلوقتي ويقول ابني من لونار..
هادي بحماس
هيحصل قريب متقلقوش..
محمود بضحكه هادئه
لا انت ع حالتك دي قدامك قرن ع ما تخلف وبعدين في اي من نظره حصل فيك كل ده..
تابع بصوت هامس وهو يقترب منه قائلا بخبث
الله يرحم حمام كلية الحقوق البناتي ومغمراتك..
حسن بخبث ايضا
اخرهم مع غاده اقسم بالله كنت رايح ادور عليه وقلبت عليه الجامعه بعدين لقيته طالع يتسحب زي الفار مع غاده من هناك..
هادي بغيظ
لا انسو ده كان ماضي قذر وراح لحاله ودلوقتي لونار وبس والكلام ده لو طلعت منه حاجه قدامها هنفخكم..
مريم بفضول
كلام اي ده انتو بتتوشوشو فاي..
محمود بجمود
لا ولا حاجه ي مريومه..
هادي بهدوء
يسرا هاتي الكيكه بتاعتي عشان هروح بدل ما الحج فاروق يبيتني فالشارع..
مريم
استني ي هادي وصلني معاك..
هادي وهو يذهب للخارج بعد ان اخذ تلك الكعكه الشهيه قائلا
متأخر ي ميمي حسن عندك اهو هيوصلك..
حسن وهو ينهض ايضا
يلا ي مريم صح انتو هتيجو الجامعه بكره..
مريم بهدوء
انا جايه مش عايزه اضيع حاجه الترم ده..
محمود بجديه
وانا اكيد جاي..
تابع بضيق
بس ليلي وهادي للاسف مش هيجوو..
مريم بسخريه
الاتنين فرمضان مش بيصحو غير العصر..
حسن وهو يذهب للخارج وخلفه مريم
طيب تعالي اوصلك عشان الحق انام شويه قبل السحور..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل فاروق الخولي..
_جلس هادي ع فراشه بغرفته بعد ان اخذ جوله طويله وهو يدور بكامل الغرفه بتوتر وتردد شديد وهو ممسك بهاتفه وينظر لحسابها ع الانستجرام بل انه قام بفتح الدرشه بينهم ولكنه غير قادر ع ارسال اي شئ لها ولكنه حسم امره واخذ نفس عميق..
وقام بارسال رساله كتابيه لها عباره عن
شكرا...
_هب واقفا بفزع وتوتر شديد ما ان وجدها متصله الان ولكنها تجاهلت رسالته فارسل لها ملصق صغير يعبر عن ضيقه من تجاهلها انتظر قليلا ثم ابتسم باتسااع ما ان وجدها تكتب له رسالة ماا...
وبعد قليل وصلته رسالتها التي كان محتواها
العفو بس انت بتشكرني ع اي ..
ابتسم بهدوء وقتم بارسال مقطع صوتي قائلا به
شكرا ع الوقت الجميل اللي قضيته مع اهلك بجد يبختك بيهم وربنا يخليهم ليكي...
ارسل تلك الرساله واخذ يردد بقلق
ياارب متعمل بلوك انا اصلا معملتش حاجه تستاهل البلوك...
نظر بغيظ للهاتف وهو يقرأ رسالتها التي وصلته للتو وكانت تخبرها بها ب
ماشي..
ارسل لها هو مجددا بصوته قائلا بسخريه
بيعرج..
اجابته بارسالها علامة استفهام فضحك بهدوء وارسل لها مجددا وهو يقول بنبره هادئه
بصي انا مقدر كسوفك وتوترك قدام شخصيه زيي يعني بس مش لدرجة توصل لقلة الذوق كده ع العموم حصل خير ..
_ارسل تلك الرساله وهو ينتظر ردها بحماس شديد ابتسم باتساع وهو يقرا ردها...
وهي تخبره ب
انت عايز اي ي هادي ..
هادي بهدوء اجابها
عايز نتعرف ي لونار اكتر مش طالب غير نبقي زمايل انا محتاج بجد وجودك فحياتي والله في حاجات كتير هتتصلح لو كنتي فيها..
اجابته بضيق قائله برساله صوتيه
اناهقفل لازم اقفل وانا قولتلك ردي قبل كده ..
تنهد بضيق ورد عليها قائلا
فكري ي لونار انا مش هاذيكي فحاجه انا كل الحكايه بس عايز اكون زيك رغم انه صعب بس وجودك جنبي هيصلح حاجات كتير باظت من زمان جوايا واتفضلي شوفي هتعملي اي..
_كانت هي ع الجانب الاخر تستمع لرسالته وفؤادها ينبض بلا توقف نبرته صداقه ويبدو عليه الحزن بقوه لاول مره تشهده يتحدث هكذا ولكنها لم تجيبه واغلقت ذلك التطبيق وهي تفكر بامره بشكل جدي قلبها يريد الموافقه وعقلها يابي ذلك تشعر ببعض القلق ولكن نبرتها جعلتها تضع هذا القلق جانبا وتفكر بالموضوع من منظور اخر...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_توقف طارق بسيارته امام منزل مريم وكادت ليلي ان تهبط من السياره ولكنها استدارت له عندما امسك هو يدها...
طارق بجديه
مالك ي مريم انا دايقتك فحاجه في حاجه زعلتك طيب...
لمعت الدموع فعيناها وابتسمت بهدوء واجابته
ياريت الدنيا كلها تجبر بخاطري زيك كده ي طارق انت كتير عليا و..
قاطعها هو قائلا بقلق
انتي لي بتقولي كده اوعي تكوني عايزه تسبيني ي مريم بلاش حتي تفكري كده انا والله مصدقت لقيتك محستش بسعاده من جوايا كده من زمان اوعي ي عوض تعملها..
ابتسمت بهدوء واجابته
متقلقش انا قاعده ع قلبك..
تابعت بنبره حزينه
بس اتمني تبقي انت كمان زيي..
قبل يدها بهدوء قائلا بنبره مرحه
لا انا واثق من نفسي اني جوا قلبك اووي كمان ده انا حتي شايفني روحت ع البنكرياس وعمال اعد فالمكرونه والرز اللي اكلتيهم...
_ضړبته ع زراعه بغيظ ثم ضحكت بهدوء وودعته دالفه الي منزلها او بمعني اصح منزل مريم صديقتها فحين غادر هو عائدا لمنزله بقيت هي واقفه امام باب المنزل من الخارج تنظر فاثره بدموع وحزن شديد...
قطع شرودها صوت حسن الحاد عندما اردف پحده قائلا
انتي كنتي فين يا ليلي..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٢٢٤ ٢٠٣ ص الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب
_البارت التاسع.. حامل
_سأبقي بأنتظار يوم جميل رسمته فخيالي منذ زمن قبل ان تخذلني ايامي وقدري و.. وانت
_بمول كبير راقي جدا كان هؤلاء الخمسه يتجولون بين المحلات هنا وهناك ولا تخلو هذه الجوله من مرحهم وضحكاتهم التي ملأت المكان ولفتت انظار البعض لهم بشكلهم المبهج...
مريم بضيق
انتو ظالمين وبتوع مصلحتكم انا لسه مجبتش حاجه وانتو جيبتو وتقولو تعبتو طبعا مانتو خلصتو..
ليلي بارهاق وهي تجلس ع احدي الطاولات
ي بت الناس الله يعمر بيت اهلك احنا مش بنختار معاكي من الصبح ومش عجباكي حاجه..
هادي وهو يجلس بجوارها بارهاق ايضا قائلا
بصي ي مريم روحي مع نفسك اختاري اي حاجه انا تعبت والله وحيلي اتهد يا وليه..
مريم بغيظ
بقي كده ي هادي طيب والله لقول عارفين هادي ي جماعه اا..
_قبل ان تكمل حديثها وضع هادي يده ع فمها وهو ينظر لاصدقاءه بتوتر وقلق...
محمود بفصول
سيبها يااه قولي ي مريم هو احنا في بينا اسرار..
مريم بخبث
تعالي ي محمود اختار معايا هدومي واقولك..
هادي بغيظ
بتستنفعي ع قفايا..
حسن بجمود
طيب نخلص بقي من موال كل عيد ده بتاع هدوم مريم اللي محسساني وهي بتختار كانها بتختار هدوم تلبسها السنه كلها وتعالو نقعد نشرب حاجه ونحكي شويه وبعدين نروح نجيب هدوم مريم ونروح نلعب سكيب..
_اومئ له الجميع بنعم وجلس جميعهم حول الطاوله وقامو بطلب بعص المشروبات لهم...
محمود بفضول
هاا ي هادي هتقول انت مخبي اي عننا ولا نقرر مريم..
نظر هادي ل مريم بغيظ واردف بهدوء قائلا
هقول انا حضرت محاضراتي النهارده..
ليلي بحزن مصطنع
اخص عليك بتخون العهد..
حسن بهدوء
طيب مدي حاجه كويسه مخبي لي بقي عننا خاېف نحسدك ياخويا..
مريم بخبث
مهو اللي انت متعرفهوش انه حضر بطلب من لونار..
محمود بغمزه مرحه
قول كده بقي..
هادي بغيظ
من غير سف كتير احنا يدوب بقينا زمايل وطلعت عين امي الله يرحمها عشان توافق بالوضع ده وكان شرطها احضر..
ليلي بهدوء
خلاص مدام انت هتحضر محاضرات يبقي انا كمان احضر..
نظر حسن لهادي قائلا بجديه
مش بقولك ان ليلي بتقلدك فالۏحش والكويس..
هادي بنبره مرحه وهو يوجه حديثه ل ليلي
شكرا ع ثقتك الغاليه دي ي بنتي..
ليلي من بين ضحكاتها قائله لحسن
قولي ي حسن اخبار الحج سعيد معاكم اي بقالو كام يوم قاعد عندكم وانت ع غير العاده مزاجك حلو..
حسن بهدوء اجابها
لانه مشغول شويه عننا المره دي في عريس كويس متقدم ل ملك وهو موافق فهادي معانا شويه..
_نظر جميعهم سريعا ل محمود بحزن فهم ع علم بانه معجب بملك شقيقة حسن ولكنه يخشي ان يخبر حسن بذلك فحين تحولت ملامح محمود للضيق....
واردف بنبره غاضبه
انتو ازاي تجوزوها وهي صغيره كده..
حسن بتنهيده طويله
انا فكرت زيك كده بس لما فكرت كويس لقيت ان العريس ده كويس ومناسب جدا ليها وع الاقل هترتاح من مشاكل بابا وضربه ليها وهيخليها تكمل دراستها..
محمود بحزن شديد
وهي موافقه..
حسن بهدوء
وافقت بس عشان خاېفه من بابا بس هو شاب كويس..
هادي بجمود
غلط ي حسن افرض مكانتش عايزااه او بتحب حد تاني..
حسن پحده
بتحب اي ي هادي اختي مش كده ي عم وبعدين انا شايف انه مناسب وتتعود عليه بقي فالخطوبه وهتتقبله هو شخص كويس اووي..
_لاحظت مريم حزن محمود الشديد فهي اول من اخبرها محمود بحبه لملك والان تعلم انه يتالم بما يسمعه...
مريم بهدوء
محمود تعالي معايا اختار هدومي انا مبثقش فذوق حد غيرك..
هادي بغيظ
بقي دلوقتي مبتثقيش غير فذوقه طيب تعالي قوليلي اختار معايا حاجه والله اسيب عليكي ليلي..
_ضحك جميعهم بهدوء فحين لکمته ليلي بزراعه بغيظ ونهض حسن ليذهب كي يجلب بعض الاشياء لشقيقته ووالدته..
ليلي بملل
استني ي حسن هاجي معاك بدل القعده..
هادي بحزن مصطنع
هتسبوني وحيد يعني..
رد عليه حسن قائلا
طيب تعالي معانا..
هادي بنفي
تؤ تؤ انا رجليا ورمت هستناكم هنا..
_اومئ لهم الاثنين وذهب من امامه فاخرج هو هاتفه وابتسم باتساع وهو يقوم بالاتصال بها وضع الهاتف ع اذنه منتظرا ردها وقد زادت ابتسامته عندما اتاه ردها...
لونار بهدوء
الو..
هادي بابتسامه واسعه
ازيك ي لونار..
لونار بقلق
مين معايا..
هادي بنبره ثابته
هادي..
لونار پحده
اي ده انت جيبت رقمي منين..
اجابها بنبره مرحه
البت ليلي دي ندله اووي هو ساندوتش شاورما وادتني الموبيل وقالتلي ارقام البنات كلها عندك..
كتمت ابتسامتها وردت عليه بنبره جامده قائله
مهي شبهك ع فكره ونفس تصرفاتك...
هادي بخبث
انتي كده بتغلطي فيا واخده بالك..
لونار بجمود
عايز اي متصل بيا لي..
هادي بغيظ
اي قلة الذوق دي في حاجه اسمها عامل اي اخبارك اي..
_ابتسمت رغما عنها ولكنها ردتت عليه مجددا بجمود قائله...
لونار
خير برضو عايز اي..
اجابها بهدوء
هو مش احنا بقينا زمايل ف عادي يبقي رقمك عندي ورقمي عندك ده اولا ثانيا انا كنت