حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
نفس عميق...
واجابته قائله بهدوء
ايوه فينك..
طارق بهدوء ايضا
انا تحت بيتك اهو انتي فين...
_ذهبت للنافذه ونظرت للاسفل لتجده حقا واقفا خارج سيارته ويتحدث بالهاتف لها وما ان رآها حتي لوح لها بيده فأبتسمت هي باتساع...
قائله
نزلالك حالا اهوو..
_اخذت حقيبتها وذهبت للاسفل دلفت خارج منزل مريم وابتسمت بخجل ما ان نظر لها باعجاب شديد فهو ايضا كان انيق للغايه بجاكيته الازرق وبنطاله الجينز الاسود وذلك التيشرت الاسود الذي ابرز عضلاته وجسده الرياضي ورائحة عطره التي تفوح بقوه ومميزه للغايه...
طارق بابتسامه واسعه
اي ي مريم الشياكه دي كلها هو انا قولتلك رايحين نتعشي ولا رايحين فرح..
اختفت ابتسامتها واردفت بغيظ قائله
وقت دبش اهلك ده..
طارق ببراءه
مانا قولتلك اي الشياكه دي كلها..
ليلي بغيظ
ياريتك كنت قولت كده وسكت مكملتش تاني..
طارق بقلق
طيب خلاص هصلح اللي قولته..
تابع بأبتسامه هادئه
اي تلاقي الارواح اللي بينا ده انتي لابسه ازرق وانا لابس ازرق ده باينلها هتبقي ليله زرقه..
ليلي بغيظ شديد ردت عليه قائله
ليله زرقه عليك وع معرفتك ي شيخ هنتيل نروح بعربيتك ولا عربيتي..
طارق وهو يكتم ضحكاته ع ڠضبها قائلا
بعربيتي طبعا واهدي عشان هبهرك..
ليلي وهي تصعد السياره بعد ان فتح لها هو الباب قائله بضيق
ربنا يستر منك ومن انبهارك..
صعد هو بجوارها فاردفت هي بقلق قائله
اوعي تكون عاملي عيد ميلادي فالحجز عندك وسط المجرمين والله م هستبعدها عنك...
طارق بجديه
انتي هبله ي بت انتي هاخدك بشكلك ده الحجز لي شيافني مهزأ اووي كده..
ليلي بسخريه
من اللي شوفته منك مش هستبعد عنك حاجه..
طارق بغيظ
طيب ماشي ي مريم خليكي بقي فاكره كلامك ده كمان نص ساعه عشان هيبقي شكلك وحش اووي بعد متشوفي المفاجأه بتاعتي..
ليلي بحماس اخفته ببراعه تحت نبرتها الاستفزازيه
ي ساتر يارب..
_وصلت بعد قليل سيارة طارق امام احدي المراكب البسيطه بالنيل وكانت مزينه بشكل بسيط ايضا...
ليلي بسخريه
هي دي المفحأه!..
طارق بحماس
انزلي بس ده لسه الانبهار جاي..
_هبطت ليلي من السياره وهي ترمقه بنفاذ صبر فحين كان هو يكتم ضحكاته بقوه...
ليلي بضيق
مكنت قولت اننا هنيجي هنا كنت لبست اي حاجه غير الحفله اللي انا عمالها دي..
طارق من بين ضحكاته قائلا
مش عارف انتي لي طموحك عاليه اووي كده..
ليلي وكادت ان تبكي
مغفله انا معلش..
طارق بضحكه عاليه
طيب هاتي ايدك ي مغفله عشان نركب الساعتين اللي حاجز فيهم المركب هيخلصو..
ليلي پحده
كمان حاجزها كمان..
طارق بجديه
اومال عايزاني اشتريها عشان ساعتين..
_تنهدت بضيق وذهبت من امامه بأتجاه المركب وهو خلفها ولكنها تعثرت فمشيتها نتيجة ڠضبها وذلك الحزاء ذو الكعب العالي امسك طارق بيدها سريعا...
قائلا بقلق
ع مهلك ي حبيبتي..
ابتسمت باتساع ع كلمته الاخيره وردت عليه وهي تعتدل فوقفتها قائله
الجزمه بس اول مره البسها فمش عارفه امشي..
_ابتسم لها بهدوء وامسك يدها وذهب الي سطح المركب وجلس ع تلك الطاوله التي توجد عليها بعض الاطعمه...
ليلي بتعجب
كشړي وكبده ي طارق..
طارق بجديه
متعرفيش انتي الوجبه دي كلفتني اد اي هاتيلي حد فمصر دلوقتي يقدر ياكل كشړي فرمضان..
ليلي بضحكه هادئه
يمكن عشان زهقانين منه طول السنه بس هي فكره حلوه حبيت بجد..
طارق بهدوء
وده المطلوب ي عوض..
ليلي بعدم فهم
عوض مين عوض ده!..
طارق بجديه
انتي عوضي انا ي مريم عوضي عن كل ۏجع حسيت بيه من اول م ماما ماټت قدامي فالمستشفي وهي بتولد ساره اختي وعن الۏجع اللي حسيته بخېانة مراتي ليا مع صاحبي بعد جوازنا بشهور انتي العوض عن انها سابتني وهي حامل فبنتي وخلفتها وانا معرفش وفالاخر جات ورمتهالي ومشيت وقتها ي مريم انا اخدت فتره كبيره قافل ع نفسي كل حاجه كنت بخاف اضحك بخاف اصدق بخاف اثق فحد بس قدرت اعدي كل ده بدعم اهلي ليا وخصوصا حازم ووجود تيا معايا فرق كتير ومؤخرا انتي لما ظهرتي اثبتيلي اني استاهل اتحب واحب حد كويس كمان استاهل اكون فعلاقه صادقه ونقيه..
لمعت الدموع فعيناها بندم ع ما فعلته ومازالت تفعله به وكذبها عليه وحسمت امرها ع ان تخبره كل شئ ولا تطيل اكثر...
ليلي بدموع
طارق ا..
نهض واقفا خلفها واردف بمرح
ي عوض اصبر ع رزقك..
_اخرج من جيبه تلك العلبه المخمليه الزرقاء واخرج منها ذلك السلسال الذهبي الذي يزينه حجر الماسي من اللون الابيض وقام بوضعه ع عنقها بعد ان وضع شعرها جانبا ع كتفها...
ليلي بدموع هبطت بالفعل
ده غالي اووي ي طارق..
جلس بجوارها ارضا ع ركبته واردف بنبره هادئه للغايه
ولا كنوز الدنيا تسوي لحظه جنبك ولا تتقارن بضحكتك..
مسحت دموعها وجاهدت لتبتسم قائله
شكرا جدا ع كل حاجه حلوه بتعملها عشاني..
ابتسم لها بهدوء وعاد لمجلسه امامها واردف بحماس
يلا بقي ناكل عشان ھموت من الجوع وبعد الاكل نكمل فقرة انا والنجوم وهواك ي عوض..
ابتسمت بهدوء واخذت تقلب فالطعام امامها بصمت قطعتها عندما القت سؤالها عليه قائله
هو انت تعرف اهلي ي طارق..
نظر لها بعدم فهم فتابعت هي حديثها قائله بقلق
يعني يفرق معاك اهلي فحاجه هما كويسين مستواهم الاجتماعي كويس ولا لا..
طارق بخبث
ااه ي لئيمه فاكراني طمعان فيكي لافوق ي عوض لنفسك انا طارق البحيري..
ليلي بضيق
ي طارق بتكلم بحد..
ترك الطعام من يده واتكي بظهره ع مقعده واردف بنبره جديه قائلا
بصراحه كده انا دورت فبداية تعارفنا ورا اهلك بس وحبيت بقي الباقي اللي يخص مريم اكتشفه انا بنفسي منك انتي المهم طبعا والدك اغني من اني اتعرف عليه وع فريده هانم والدتك دول من اكتر الاسماء اللي مشهوره فالبيزنس فمصر والوطن العربي وبصراحه دي حاجه تزيدني شرف لما هروح واقول لاهلي ان هتجوز وحده من عيله محترمه زيك وخصوصا ان العروسه اللي هما جابوهالي زمان واتجوزتها والدها راجل مرتشي ومسجون..
امسك يدها بيديه الاثنين وتابع بابتسامه واسعه
انما بقي مريم نفسها فانا مكتفي بيها وحبيتها هي..
رفعت نظرها اليه فهو الان اعترف بحبه لها فحين تابع هو بثبات
ايوه حبيتك ي مريم وامنيتي دلوقتي انك توافقي ع اننا نتجوز وتكوني شريكة حياتي لاخر عمري..
سحبت يدها منه واردفت بابتسامه بسيطه
ممكن نأجل كلام فالموضوع ده لبعدين وخلينا فعيد ميلادي..
طارق بحماس
براحتك ي عوض الليله ليلتك النهارده..
_نظرت له بحزن ممذوج بالندم والخۏف فهي كانت ستخبره كل الحقيقه ولكنه بالتأكيد سيتركها فهي غير مناسبه لعائلته هي ليس مريم انما هي ليلي ابنة الرجل البسيط الذي يعمل تاجر عطاره وحتي هي ليس الفتاه الصادقه التي يظنها هو انما هي كاذبه كذبت عليه بابسط الاشياء حتي مثل اسمها ولكنها وقعت بحبه وتخشي الابتعاد او ان يتركها بعد ان اطمئن قلبها بوجوده وامانه وسعادتها التي كادت ان تكتمل معه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_تجلس لونار بالخلف بسيارة هادي وتلهو بهاتفه غير منتبهه لنظراته لها من المرآه الاماميه كل حين واخر دون ان ينتبه والدها كان هو ايضا يقود السياره بسرعه متوسطه وكان الصمت يعوم ع الاجواء قطعه احمد والد لونار...
عندما قال بنبره هادئه
وانت بقي معاهم فتجاره ي استاذ هادي!..
هادي بابتسامه بسيطه
اولا ي عمي انا هادي بس لسه صغير ع استاذ دي..
احمد بضحكه هادئه
انت معاك حق راحت عليا معلش دي ي هادي ي بني قولي بقي انت مع ليلي ومريم وصحابكم فتجاره صح..
نظر لها هادي بالمرآه فنظرت سريعا للنافذه فابتسم هو بتسليه ورد ع احمد قائلا
لا انا مش فتجاره انا فحقوق ي عمي..
احمد بهدوء
مع لونار يعني..
اجابه هادي بنبره مرحه
لا راحت منك دي برضو ي عمي انا اكبر شويه المفروض ابقي فرابعه بس شيلت السنه اللي عدت..
احمد بجديه ايضا
ربنا يوفقك يبني السنه دي وتعدي ع خير بس شكلك بتحب حقوق عشان كده مدخلتش مع صحابك..
هادي بضحكه هادئه
والله لا بطيقها ولا بطيق المواد بتاعتها بس بابا هو اللي صمم ادخلها عشان ادخل نيابه وابقي مستشار زيه وامشي ع نهجه..
تدخلت لونار قائله بفضول
اومال انت كان نفسك تدخل اي..
ابتسم بهدوء وهو ينظر لها من خلال المرآه واجابها
بصي هو انا كان نفسي فحاجتين اولا حلم الطفوله ابقي لعيب باسكيت بول ولما جينا بقي ندخل الجامعه كنت عايز ادخل مع صحابي تجاره..
احمد بنبره مرحه
وانت بسم الله مشاء الله طولك يسمحلك تلعب سله..
هادي بمرح ايضا قائلا
هو ااه طولي يسمح بس المستشار فاروق الخولي مسمحش بقي..
_ضحك احمد بهدوء وايضا ابتسمت لونار فحين هو ابتسم لابتسامتها وبعد قليل وصلت سيارة هادي للحي الذي تقيم به لونار ووالدها حي شعبي بسيط للغايه اخذ هو يرمق الاجواء حوله...
احمد بهدوء
البيت اللي ع الزاويه ده ي بني..
_اومئ له هادي وتوقف بسيارته امام ذلك المنزل البسيط المكون من خمس طوابق هبطت لونار سريعا من السياره وايضا والدها فحين هبط هادي ايضا وهو مازال يقف امام باب السياره...
احمد بهدوء
شكرا ي بني تعبناك معانا..
هادي بابتسامه هادئه وهو ېختلس بعض النظرات لها قائلا
لا تعب ولا حاجه ي عمي تأمرني بحاجه تاني حضرتك..
احمد بجديه
لا ي حبيبي تسلم تعالي بقي اشرب معايا كوباية شاي ام لونار عامله شوية قطايف هيعجبوك اووي..
هادي بأبتسامه واسعه
مره تانيه ان شاء الله..
احمد بإلحاح ونبره جديه
والله ميحصل ده انت اول مره تدخل الحته عندنا عايز الناس تاكل وشي ويقولو الشيخ احمد يجيله ضيف ويمشي من غير مياخد واجبه...
نظر لها هادي بتوتر ثم اغلق باب سيارته واردف بابتسامه واسعه
وانا ميرضنيش حد يقول كده ع الشيخ احمد..
احمد بابتسامه واسعه
ايوه كده تعالي اتفضل ي بني...
_ذهب هادي خلف احمد باتجاه منزله وبجواره لونار التي تسير بهدوء وهي تنظر ارضا بجمود وقف احمد امام الباب وفتحه بمفتاحه الخاص حيث ان منزله يقع بالطابق الارضي من ذلك المنزل ثم قال ل لونار بتذكر..
احمد
لونار روحي والنبي هاتي كيلو لبن وجبنه وفول وفول والزبادي عشان السحول لاحسن امك مش هتبيتني فالبيت لو نسيناهم..
لونار بضحكه هادئه
حاضر ي بابا..
اردف هادي وهو ينظر للونار بقلق قائلا
معلش ي عمي احمد انا نسيت موبيلي فالعربيه..
احمد بهدوء
ماشي ي بني هاته وانا مستنيك لو مشيت هزعل..
هادي بابتسامه هاديه
لا طبعا ميصحشدقيقه وجاي..
_ذهب هادي سريعا واستطاع ان يلحق بها قبل ان تذهب الي ذلك السوبر ماركت..
واردف بجدبه قائلا
لونار انتي لو مدايقه من وجودي عندكم انا ممكن امشي..
لونار بهدوء
لا طبعا بابا طلب منك تيجي وده الواجب اصلا..
هادي بضيق
وانتي عايزاني ادخل ولا امشي..
لونار بتوتر
والله لو انت عايز تمشي اتفضل متتحججش بيا بس هيبقي شكلك وحش قدام بابا يعني..
هادي بابتسامه جانبيه قائلا
لا كله الي شكلي قدام عمو احمد..
_ابتسمت لونار رغما عنها وذهبت لتجلب طلبات والديها فحين ذهب هو لسيارته واخذ هاتفه وعاد لمنزل لونار ليجد احمد بانتظاره وكذلك منال والدة لونار التي كانت ترتدي ملابس محتشمه مثل لونار وتشبهها كثيرا ايضا...
_بعد قليل عادت لونار وهي تحمل بعض الاشياء ودلفت للمطبخ سريعا ووضعت الاشياء هناك فرمقتها والدتها بخبث..
قائله
تعالي اطلعي اقعدي معانا الواد ده لذيذ اووي..
لونار بضيق
لا شكرا كفايه انتي وبابا مش مقصرين..
منال بهدوء
مالك زعلانه لي هو الواد ده وحش اوعي تقولي وحش بالله عليكي انا قلبي ارتاحله..
لونار بشرود
مهو المشكله ان القلب بيرتاحله..
منال بخبث
بتقولي حاجه ي نور عيني..
لونار بتوتر
هاا لا مبقولش انا هدخل جوه ولو بابا سأل عليا قوليلو نامت عشان عندها جامعه الصبح..
_تناولت لونار بعض قطع الحلويات وذهبت لغرفتها فحين اخذت منال الحامل المعندي الذي يوجد عليه اكواب الشاي الساخنه وبعض الحلويات الرماضنيه الشهيره وجلست معهم وهي تتفحص هادي بابتسامه واسعه...
احمد بهدوء
مد ايدك ي بني متتكسفش..
قامت منال بتقدم طبق الحلويات له واردفت بابتسامه واسعه قائله
دوق القطايف دي وقولي رئيك فيها لونار والشيخ احمد بيحبوها جدا..
تناول هادي قطعه من ذلك الطبق وتناولها بهدوء ثم اردف بابتسامه هادئه
لا بجد تسلم ايد حضرتك طعمها جميل جدا انا اول مره اكلها بالحلاوه دي ديما باكلها من بره بس البيتي احلي بكتير..
منال بحزن
لي كده قول لمامتك تعملهالك ولو متعرفش خليني اكلمها اعلمهالها..
هادي بضحكه هادئه
والله كنت اتمني بس انا والدتي متوفيه من وانا عندي 12 سنه..
منال بحزن
ي حبيبي ربنا يرحمها وفاي وقت تكون نفسك فيها قولي وانا ابعتلك مع لونار..
احمد بضحكه عاليه شاركه بها هادي واردف قائلا
متاخدش عليها يبني دي البركه بتاعتنا..
منال بغيظ
بقي كده ي احمد طيب والله محد هيغسل الاطباق غيرك النهارده وتجهز السحور كمان..
احمد بضحك شديد
مش بقولك بركه..
منال بحماس
سيبك منه ي هادي ي بني هو مش معاه غير الهئ والمئ الشيخ ده وكمل اكلك انت اجيبلك تاني..
هادي بضحكه هادئه
لا والله انا اكلت كتير اصلا ولازم امشي عشان اتاخرت ولازم اكون فالبيت بدري..
احمد بجديه
والله لسه بدري طيب نشرب شاي تاني..
هادي بهدوء
مره تانيه ان شاء الله..
_نهض واقفا ومعه احمد ومنال ايضا وذهب باتجاه الباب وهما خلفه وقامو بتوديعه بشكل جميل جعل قلبه يسعد بهذا اللقاء المبهج بالنسبه له.. ذهب للخارج وكاد ان يصعد سيارته ولكنه توقف وابتسم بهدوء وهو يتذكر لونار وطريقة تعاملها معه ومع غيره وادبها وخجلها وتدينها وتذكر والديها وعلاقتهم الجيده وايضا الطيبه التي تغم المنزل والراحه الكامنه بين ارجاءه جعلته يتاكد الان ان اذا كان لديه شك بسيط بان لونار متصنعه ذلك انقطع فهي نشأت بمنزل لا يعرف للشړ او الكره او السوء مكان بل مكان يريح القلوب والنفوس..
_استدار للخلف ونظر لنافذتها فوجدها تفتح جزء بسيط من الباب وتنظر له ولكن ما ان نظر لها دلفت للداخل واغلقت النافذه سريعا فضحك هو بهدوء وصعد سيارته مغادرا الحي ويقسم ان هذه المره لن تكون الاخيره له هنا بل سياتي مجددا وكثيرا من اجلها هي ومن اجل ارضاء قلبه النابض بها..
_اما هي ما ان غادر هو حتي اخذت ټعنف نفسها پغضب ع ما فعلته وانها اخذت تتابعه اثناء خروجه من المنزل لا تعلم لماذا قعلت ذلك كانت حركه عفويه منها...
لونار بغيظ لنفسها
ي ربي ياتارا هيقول اي دلوقتي انتي غبيه ي لونار غبيه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_منذ ان جاء ذلك العريس الذي يدعي معتز وغادر دون ان تلتقي به وهي جالسه بغرفتها اسفل فراشها تحاول الهروب من والدها ووالدتها وشقيقتها وحصار اسئلتهم القاسيه عليها ولكن دايما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن دلف داخل غرفتها الثلاثه والديها وشقيقتها المتزوجه...
وصاحت والدتها پحده
ندي انتي ي بت قومي..
ندي بقلق
خير ي ماما في اي..
اردفت هذه المره شقيقتها بنبره ساخره
لا الهانم لسه بتسأل في اي..
اسامه پحده
بس منك ليها وهي هتقول اي تفسير اللي عملته النهارده ده..
ندي بنبره خائفه
ي بابا انا كنت