حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
وخجل ظهر ع وجنتيها قائله
بعد اذنك ممكن ادخل..
هادي بابتسامه هادئه
ااه طبعا اتفضلي وسوري يعني ماخدتش بالي..
_اومئت له بهدوء ودلفت للداخل بعد ان ابتعد عن الباب قليلا وذهب هو سريعا ووقف بجوار محمود وحسن وتصنع الانشغال بالتجهيزات معهم فحين ذهبت مريم وليلي ل لونار ورحبون بها بشده وقامو بتعريفها ع الباقيه من يسرا وصفاء وملك...
ليلي بأبتسامه واسعه
انا مبسوطه اووي انك جيتي ي لونار ده هيبقي احلي عيد ميلاد بوجودك..
لونار بنبره رقيقه كعادتها
ده اقل واجب انا لما مريم قالتلي مقدرتش ارفض اني اكون جزء بسيط من سعادتك النهارده..
ملك بمرح
يبنتي اي الرقه دي انتي مش هتنفعي وسط الاتنين دول..
ليلي بغيظ
جرا اي ي ام صورم متتلمي..
مريم بلوم
اخص عليكي ي ملك يعني انا مش رقيقه..
ملك بسخريه
كنتي زمان لكن بقالك فتره بقيتي نسخه من تربية الشوارع دي ع رأي محمود..
_ضحكت مريم ولونار ع حديث ملك المشاغب ل ليلي فحين رمقتها ليلي لحده...
قائله
بقي كده..
تابعت ليلي بخبث
لا انا اجيب محمود ولا خلف فيكي ابوكي قولي الكلمتين دول قدامه..
ملك بتوتر وقلق
انا رايحه اقعد عن ماما...
_ع الجانب الاخر كان هادي يقف بجوار محمود وحسن الذين يقومون بترتيب بعض الاشياء كان يشاركهم بهدوء وهو شاردا بها ضحكاتها وحديثها وتلك الابتسانه البسيطه التي تزين وجهها اثناء الحديث...
محمود بسخريه
البت خدت بالها اتلم ونزل عينيك..
حسن بسخريه ايضا
بس البت ليلي ومريم دول طلعو رجوله والله واجبو معاك صح..
هادي بضيق
متجهلاني خالص حتي عند الباب من شويه بتكلمني بطريقه مش لطيفه..
محمود بجديه
لا بتعاملك عادي زي مبتعاملني انا وحسن..
تابع حسن بتاييد
وده الصح وبصراحه لو اتعاملت معاك بطريقه تانيه بعد اللي حصل فالجامعه تبقي بنت معندهاش كرامه..
هادي بغيظ
وبالنسبه لاعترافي ليها بقي ده عادي يعني..
محمود بجديه
اعتراف من غير اثبات وخصوصا من واحد زيك ليه ماضي مشرف مع نص بنات الجامعه يبقي ملوش تلاتين لازمه..
_تنهد هادي بضيق وتركهم وذهب ووقف امام النافذه المطله ع الشارع واخرج احدي لفافات تبغه وهو ينفث دخانها بضيق..
حسن بحماس
تعالو يلا ي جماعه عشان نطفي الشمع يلا ي ليلي..
_ذهبت ليلي ووقفت بجوار حسن ومريم من الجهه الاخري والتف حولهم الجميع واغلقو الاضواء وبداو جميعهم بالغناء لها بمرح وحماس وقامت هي باطفاء الشموع وذهب محمود واشعل الاضواء مجددا وعاد ووضع امامها علبه صغيره مغلفه من اللون الاسود...
واردف بابتسامه واسعه قائلا
دي الهديه اللي كلنا جيبنهالك اشتركنا فيها سوا..
ليلي بمرح
مش صغيره شويه ع انكم تشتركو فيها..
هادي بسخريه
ي حجه افتحيها الاول وبعدين احكمي..
_ابتسمت بهدوء ثم قامت بفتحها وما ان رات ما بداخلها حتي شهقت بقوه ولمعت عيناها بالدموع وهي تري مفتاح للسياره التي كانت تريد شراءها...
ليلي بدموع
بس دي غاليه اووي انتو ازاي تجيبوها..
هادي بابتسامه واسعه
بس ي عبيطه مفيش حاجه غاليه عليكي..
مريم بحماس
اي رئيك بجد عجبتك..
ليلي بسعاده بالغه ظهرت ع معالم وجهها اجابتها قائله
طبعا عجبتني بعيد اني كنت ھموت عليها بس هي فرحتني اووي انها منكم ي عيال..
محمود بهدوء وهو يقبل جبهتها
وده المطلوب ي اجمل اخت فالدنيا..
ملك وهي تضع امامها علبه صغيره مغلفه واردفت بهدوء قائله
انا بقي كنت عارفه موضوع العربيه من حسن وعشان كده جيبتلك ليها دبدوب باندا صغير للعربيه..
ليلي وهي ټحتضنها بقوه
ميرسي اووي ي ملك..
وضعت يسرا امامها حقيبه صغيره مزينه بالوان جميله واردفت بابتسامه حنونه
دول ي ستي شوية الميكآب من اللي بتستخدميهم بس ماركات افضل..
ليلي وهي تقبلها من وجنتها بقوه
امي الروحيه ربنا يخليكي ليا ي يسرااا..
صفاء بهدوء
انا بقي جيبتلك سلسله حلوه كده ورقيقه زيك اتمني تعجبك..
ليلي وهي ټحتضنها بقوه قائله
انا كفايه عليا انك شرفتيني فاليوم ده ي طنط صفاء..
لونار ببعض توتر
احم دوري بقي..
ليلي بحماس
انا اقسم بالله متحمسه اشوف هديتك اكتر حد يعني..
هادي بتلقاييه
وانا والله..
_رمقه الجميع بخبث وهم يكتمون ضحكاتهم معادا هي التي زاد توترها اضعاف من نظراته وحديثه هذا...
ارفقت مريم بحالتها واردفت بنبره عاديه
وانا كمان متحمسه اشوف جيبتلها اي..
_اخرجت لونار من حقيبتها علبه صغيره مزينه بشكل راقي وبسيط...
اردفت وهي مازالت ممسكه بتلك العلبه قائله بهدوء
اا ماما وبابا مكنوش بيخلفو فاول جوازهم خدو سنين كتير فعلاج وربنا اراد وان ماما تحمل فيها فالشهر الحج وراحت حجت وكانت حامل فالشهر الرابع ليها وهناك اشترت المصحف ده ي ليلي وقالت ان البيبي اللي هيجي هتخليه يحفظ القرأن بيه وبالفعل انا حفظت القرأن بالمصحف ده وانا عندي عشر سنين ولما مريم كلمتني وقالتلي اجي عيد ميلادك انا احترت جدا اجيبلك اي وخصوصا اني عمري مكان عندي صحاب اللي هما اجيبلهم هدايا وكده يعني.. فملقتش اعظم من المصحف ده عشان اديهولك ووقت متقرأي فيه اخد انا كمان اجر وثواب وهيبقي ذكري جميله بينا..
_كان الجميع يرمقها باهتمام شديد حديثها صادق وبرئ للغايه التمس قلوب الجميع تناولت منها ليلي ذلك الكتاب المجيد...
واردفت بهدوء
دي فعلا اعظم هديه جاتلي فحياتي كلها اي الحلاوه دي ي لونار تعالي كده احضنك وابوسك..
_احتضنتها ليلي بقوه وكذلك لونار بادلتها العناق كل هذا وكان هناك قلب اقسم بتلك اللحظه انه متيم بها عاشق بكل ما به لها...
همس له محمود بانبهار
انت ازاي وقعت علي البنت دي دي جوهره ي هادي..
اقترب منه حسن قائلا بنفس نبرة محمود
عارف ي هادي انت لو ناوي تقضي فتره معاها وتسيبها يبقي ابعد من دلوقتي البنت دي اغلي وانضف من اي مشاعر فارغه او غير موثوقه..
هادي بثبات ونبره جامده
انا عايزها عمري كله ي حسن هي دي اللي انا حبيتها بجد واللي عمري كله بدور عليها وبحلم بيها..
محمود بابتسانه واسعه
طيب كفايه بقي بحليق فيها وتعالي ناكل التورتا..
ملك بمرح
تعالو يلا ي جماعه ناكل التورتا قبل م هادي يخلص عليها..
هادي بغيظ وهو بوجه حديثه لحسن بصوت هادي
ورحمة امي لو مسكت اختك لاخلصلك عليها...
_ضحك حسن بقوه وذهب وقام بتقطيع التورتا ومر بعض الوقت وكان الجميع فرح وسعيد للغايه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_كان حازم يجلس بمكتبه فالعمل وهو شاردا بالهاتف الذي كان بيده منذ ان استمع لها بالامس لم يلتقي بها بسبب ذهابه للعمل ولكن ارسل خلفها احدهم الذي قام بألتقاط بعض الصور لها منذ قليل وهي جالسه مع ذلك الشاب الذي كانت تتحدث معه بالهاتف كان كل منهم ممسك بيد الاخر ونظراتهم تكشف الكثير من الاسرار التي كانت مختبئه عنه... ممسكه بيد ذلك وهو هنا يلعن حظه ويلعن قلبه الذي عشقها منذ ان كانت طفله.. قام بالخروج من تلك الصور وضغط ع رقمها يهاتفها اجابت بعد قليل بنبره هادئه للغايه...
ساره
نعم ي حازم...
حازم بجمود
انتي فين..
_كانت تقف امام نافذة ما بذلك المطعم الخاص بزياد نظرت خلفها لتجد زياد يجلس ع الطاوله يتناول مشروبه بهدوء وينتظرها...
توترت قليلا ولكن اظهرت نبرتها عاديه واجابته
انا مع سهي صحبتي خرجنا نغير جو..
ابتسم من زراية فمه بسخريه وتحدث مستفسرا
قاعدين فين بالظبط..
صاحت فيه پحده كي تهرب من حصار اسئلته قائله
في اي حازم هو تحقيق خرجت مع صحبتي شويه فيها اي دي..
اجابها بنبره غاضبه وصوت يحمل فطياته الكثير من الغيظ
صوتك ميعلاش عليا ولما اسألك ع حاجه تردي ع قد السؤال..
ابتلعت ما بجوفها بقلق من ان يكون علم شي بعلاقتها بزياد واجابته قائله بثبات ظاهري
انا مش شايفه ان في داعي للي بيحصل ده..
حازم بنبره جامده
هو فعلا مكنش في داعي للي بيحصل ده من الاول بس هانت روحي كملي اللي كنتي بتعمليه ي ساره..
_انهي حديثه واغلق الهاتف بوجهها ثم وضع وجهه بين يديه يجاهد بقوه لعدم اخراج دموعه دموعه التي تابي السقوط منذ الصغر خشيتا من الضعف او الاستسلام ولكنها الان بما فعلته به جعلته يشعر بأكثر الاشياء التي يبغضها...
كان يظن بأن رفضها مجرد عند وانه قادر ع ان يجعلها تعشقه مثلما هو ولكن كان رفضها سببه هو احدهم وعلاقه بالسر وهي خطيبته هو كيف لها ان تتقبل خيانتها وتتمادي بكذبها عليه وع الجميع فهو ظنها ملاك برئ استبعد تمام البعد تلك الافكار عنها ولكنها صډمته بحقيقتها فهل قلبه الذي عشقها قادر ع تخطيها ام قادر ع احراقها مثلما فعلت به...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
مريم بضيق
تمشي فين ي ليلي دول كلهم هنا عشانك!..
ليلي بقلق
طارق اخد اجازه مخصوص عشاني واكيد عاملي مفجأه هو كمان عشان خاطري قوليلهم اي حاجه وانا اروحله..
تابعت بضيق وهي تنظر لملابسها التي كانت عباره عن سلوبيت جينز فضفاض واسفله قميص ابيض وشعرها كانت تعمله ع شكل زيل حصان واردفت بغيظ....
ليلي
وبعدين لازم اروح الاول اغير اللبس ده وهروح اغير من عندك فالبيت طبعا..
مريم بنفاذ صبر
امم والمطلوب يعني..
ليلي بابتسامه واسعه وهي ټحتضنها بقوه
اخد عربيتك واروح البس الديرس اللي جيبتيه فاجازتك اللي عدت لما كنتي عند امك فباريس..
مريم بهدوء
ماشي بس بشرط استني شويه ع الاقل اهل حسن ولونار يمشوو..
ليلي بحماس
مااشي كده كده طارق لسه مكلمني عشان اروحله تفتكري عاملي اي مفجأه..
مريم بسخريه
ان شاء الله يفجأك بانه عرف الحقيقه وانك ليلي مش مريم وهتبقي احلي مفجأه ع دماغ اهلك..
ليلي بغيظ
انتي لي فصيله كده ها غوري من جنبي قووومي..
_ع الجانب الاخر كانت لونار تقف امام باب المطعم وهي تحاول الاتصال بوالدها ولكن هاتفها قد انقطع شحنه تلقائيا جاء هو ووقف خلفها بمسافه قريبه غير منتبه لهؤلاء الاربعه اصدقاءه الذين كانو يرقبونه باهتمام من الخلف...
هادي بنبره هادئه
خير في حاجه ي لونار..
نظرت له بجمود فتردد هو واردف قائلا
اصل شايفك يعني واقفه ومدايقه..
اجابته بنبره جامده
كنت عايزه اكلم بابا وموبيلي فصل شحن..
اخرج هو هاتفه سريعا قائلا
اتفضلي كلميه ولما تخلصي هتهولي جوه..
_لم يمنحها فرصه ان تجيب عليه وضع الهاتف بيدها بهدوء ودلف للداخل وجلس بجوار اصدقاءه فحين هاتفت هي والدها واخبرته بان شحن هاتفها انقطع وطلبت منه ان ياتي ويصطحبها للمنزل فهي تخشي العوده للمنزل مساء بمفردها ثم عادت واردفت وهي تمد يدها بالهاتف ل هادي الذي ذهب متعمدا الوقوف بمفرده بأحدي الزوايا...
قائله بنبره هادئه
شكرا جدا اتفضل..
اخذه هادي منها قائلا
العفو انتي عامله اي ي لونار..
اجابته بجمود وهي تبتعد لتغادر
تمام..
هادي بسرعه
استني ي لونار انا عايز اقولك حاجه..
وقفت امامه قائله بهدوء
خير..
هادي بهدوء ونبره ثابته
بالنسبه للي حصل فالجامعه اخر مره اتقابلنا فيها فأنا اسف بجد ولما مشيتي انا قولت قدام الكل انك بره الحوار اللي بيني وبين غاده..
تنهدت بضيق من تلك الذكري السيئه واجابته قائله وهي لا تنظر له
حصل خير وسمعت باللي حصل وكويس انك وضحت الحقيقه لصاحبتك هناك عشان اكون بعيده عن مشاكلكم..
اغتاظ من جمودها وطريقتها التي تعمدت ان تخرج منها بهذا الشكل فاردف هو بخبث قائلا
تمام ي لونار بس هي مش صحبتي وعلاقتي بيها انتهت من لما شوفتك..
تابع بنبره هادئه للغايه
علاقتي بالبنات اللي اعرفهم كلها انتهت من يوم مقلبي دق لست البنات كلها..
_وكأن العالم توقف حولها من شدة خجلها وتوترها من كلماته الثابته ونبرته الهادئه كيف استطاع ان يجعل نبضاتها تعنفها بهذا الشكل من مجرد كلمات وهي التي تصنعت القوه منذ ان جاءت الي هنا فهو الان هدم كل شئ.. وكان ردها ع كلماته انها تركته وغادرت لتقف مع ملك ومريم وليلي بعد ان رمشت باهدابها عدة مرات بتوتر وخجل شديد جعل وجهها متوهجا بقوه...
_بعد عدة دقائق ذهبت ملك ووالدتها بسيارتهم الخاصه عائدون للمنزل ثم بعدها جاء والد لونار كي يصطحبها للمنزل..
هو رجل بسيط للغايه بلحيته التي تزينها بعض الخصلات البيضاء وملابسه التي كانت عباره عن بنطال وقميص وحذاء اسود رغم بساطهم الا انه ينظم ملابسه وهيئته ليبدو ذو قيمه وهيئه جميله برئحة المسک التي تفوح منه ومسبحته التي لا تفارق يده ووجهه المبتسم دائما ويبدو عليه الرضا بقوه ما ان راته لونار حتي ذهبت له وذهبت معها ليلي ويسرا..
محمود بحماس ل هادي
انت واقف هنا تتفرج روح يلا انتهز الفرصه وقرب المسافات...
هادي بعدم فهم
مسافات اي!..
مريم بتاييد لكلام محمود
روح يبني اتعرف ع الراجل واعرض عليهم توصلهم يلاا..
حسن پحده وهو يدفعه باتجاههم
روح انت بس واعمل زي مقولنالك يلاا..
_تقدم هادي بأتجاه لونار ووالدها ووقف بجوار يسرا فحين اشاحت لونار بوجهها للجهه الاخري بتوتر..
احمد بابتسامه بسيطه ونبره هادئه
ولا ي همك ي مدام انا عادي جيت اخدها وهنروح معلش ازعجتكم..
ليلي بهدوء
ازعاج اي بس ي عمو ده كفايه انك خليت لونار تيحي عشاني النهارده بجد احلي حاجه حصلت فعيد ميلادي السنه دي انها معايا..
احمد بهدوء
ربنا يبارك فاصلك يبنتي ويجعله عام خير عليكي..
امسك يد لونار بهدوء واردف لها بابتسامه واسعه
يلا بقي ي لونار عشان نروح..
لونار بهدوء
حاضر..
هادي بسرعه ونبره متوتره
استني ي عمو انا هوصلكم..
احمد بجديه
مفيش داعي يبني كتر خيرك...
نظر هادي للونار التي ظهر عليها التوتر بقوه واردف بنبره ثابته
لا ازاي انا مش ورايا حاجه وعربيتي بره اسمحلي بس اوصلكم النهارده اول رمضان والدنيا زحمه..
قبل ان يعترض احمد تدخلت يسرا قائله
هادي ده ابني زي محمود ي استاذ احمد وبعدين سيبه يوصلك ع الاقل يبطل اكل شويه ويرحم معدته..
_ضحك احمد بهدوء وكذلك لونار وليلي فحين ابتسم هو ليسرا بغيظ...
واردف قائلا بهدوء
دقيقه وحده بس حضرتك هجيب العربيه قدام الباب...
_وبالفعل ذهب هادي واحضر سيارته وصعد احمد بجواره ولونار بالخلف وكانت متوتره من ما يحدث بقوهفهي لن تكن تتوقع ان يتصرف هكذا مع والدها فهي كانت تظنه مغرور ويريد التسليه فقد ولكن مهلا ولما لاويمكن ان تكون هذه طريقته الجديده لكي تقع بشباكه تهجمت ملامحها بضيق واخرجت هاتفها تلهو عليه فحين كان هو بالامام قلبه يتراقص فرحا من تواجدها بقربه وايضا والدها معهم رغم بساطة والدها الا انه اعجب بذلك الرجل الذي يبدو عليه الطيبه والوقار..
_قاد سيارته بهدوء متجها الي منزل لونار...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_هبطت ليلي من سيارة مريم ودلفت الي منزل مريم ايضا بعد ان فتحت لها الخادمه وركضت الي غرفة صديقتها وابدلت ملابسها سريعا وبدات تضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه ثم وقفت امام المرآه وهي تنظر لنفسها برضا بذلك الفستان الازرق الهادئ الذي يصل لاسفل ركبتها بتساع معقول واكمام طويله من احدث التصميمات العالميه وشعرها الطويل بشكله الكيرلي التي وضعته خلف ظهرها ويتوسطه ذلك الشريط الازرق الذي ذاد من جماله..
_صدح رنين هاتفها فذهبت واخرجته من حقيبتها لتجده هو من يقوم بمهاتفتها ابتسمت باتساع واخذت