حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
امامه بالسياره وهو يلعن نفسه ع ما يفعله ولكنه لا يستطيع التحكم بغضبه وهذا شئ سيجعله يفعل ما لا يشعر به...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بمنزل هادي الخولي..
_اجتمع فاروق وزوجته وابنه الوحيد هادي ع مائدة الطعام لتناول وجبة السحور استعدادا لاول ايام الشهر المبارك..
لاحظ فاروق عبوس هادي منذ ان جلس معهم حتي انه لا يشاركهم فاي حديث بل كان يتناول طعامه وينظر لهاتفه فقد..
فاروق پحده
هو انت جاي تتسحر معانا ولا مع الموبيل سيب الزفت ده واخر مره تمسكه واحنا بناكل..
_تنهد هادي بضيق ووضع الهاتف ع الطاوله پغضب شديد اثار حنق والده لاحظت رانيا توتر الاجواء بينهم...
فأردفت بأبتسامه هادئه
الف مبروك ي هادي ع النجاح..
هادي ببرود.
شكرا..
فاروق بجمود
انت ازاي نجحت يعني ع حسب معلوماتي من الدكاتره بتاعتك انك مكنتش بتحضر خالص وديما سهر لوش الصبح ذكرت امتي عشان تنجح..
رانيا بهدوء
هادي شاطر من وهو صغير ي فاروق عنده سرعة بديهه وحفظ سريع يعني لو ذاكر قبل الامتحان بساعه هينجح..
فاروق بسخريه
مهو الحلو مبيكملش واحد غيره بالموصفات دي كان المفروض يرتب ع الدفعه..
هادي بنبره غاضبه
هو حضرتك صممت اني اطفح معاكم عشان تفضل تتكلم ع عيوبي وتنتقدني..
فاروق پحده
انت قليل الادب وعمرك مهتبقي انسان كويس..
هادي بأبتسامه مستفزه رد عليه
بالظبط انا كده بس عشان انا ابنك..
رانيا بقلق
ي جماعه عشان خاطري بلاش خناق النهارده دي ايام مفترجه و..
قطع كلماتها فاروق الذي صاح پحده فهادي قائلا
انت فاكر نفسك اي العربيه واللبس والفلوس اللي بتسهر بيها دي معاك عشان انت ابني انا صحاابك اللي انت داير معاهم دول ماشين معاك عشان انت ابني اناا..
_تنهد هادي بضيق اخذ هاتفه وترك طاولة الطعام ذاهبا لغرفته غير عابئ بصيااح والده الغاضب خلفه..
دلف داخل الغرفه واغلق اضواءها كالعاده واخرج صورة والدته ع هاتفه واخذ ينظر لها بعينان دامعتين قلب الصوره لتظهر امامه صورة لونار ابتسم رغما عنه وقرب الصوره ع وجهها وظل شاردا بها حتي غفي بالنوم..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_وبمنزل مريم..
_جلست مريم ع طاولة الطعام بمفردها لتتناول وجبة السحور وقفت بعض الخادمات بجوارها ليخدمونها اذا احتاجت لشئ رمقتهم مريم بابتسامه واسعه...
واردفت بهدوء قائله
ممكن تقعدو تاكلو معايا عشان خاطري..
اجابتها احداهم بايماء
احنا اسفين ي مريم هانم بس فريده هانم مانعه اي تخالط بينا ومينفعش نغير فقواعد القصر..
_تنهدت بضيق واخذت احدي حبات الفاكهه وذهبت للشرفه وجلست ع احد المقاعد وهي تفكر باصدقاءها فكل منهم الان مع عائلته باختلاف ظروفهم ولكن هناك دفئ حرمت منه هي بسب ابوين يركضون خلف اعمالهم تاركين خلفهم فتاه اكثر ما تحتاجه بهذه الدنيا هو وجودهم...
قطع شرودها رنين هاتفها باحدي مكالمات الفديو وكانت من والدتها ابتسمت باتسااع واجابت سريعا وهي تنظر لوالدتها باشتياق شديد...
قائله
مامي I miss you اووي انتي وبابي..
اجابتها والدتها بابتسامه هادئة
miss you to حبيبتي فرحنا جدا انا وباباكي بسبب نجاحك مبروك ي مريم..
مريم بحماس
الله ييارك فيكي مامي انتو وحشتوني اووي وحشني الكلام معاكي انا ا..
قاطعتها والدتها قايله بهدوء
انا مشغوله دلوقتي ي مريم هكلمك وقت تاني ونتكلم براحتنا..
مريم بحزن
بس انا كنت عايزه اقولك ا..
_قبل ان تكمل جملتها وجدت والدتها اغلقت المكالمه القت هي بهاتفها ع الطاوله امامها وهبطت دموعها بحزن بل واخذت تبكي بقوه وشهقاتها اصبحت عاليه ايضا اقتربت منها تلك الخادمه...
قائله بقلق
خير ي مريم هانم حصل اي كف الله الشړ..
مريم بنبره مريره من وسط بكاءها
انا مش عايزه فولسهم ولا عايزاهم يبعدو انا عايزاهم جنبي كان نفسي يبقو معايا فكل مناسبه حلوه زي النهارده كده..
احتضنتها الخادمه بهدوء وهي تربت ع كتفها قائله بنبره حنونه
ي ست هانم مهما بيسافرو ويتعبو عشانك وعشان كل ده يبقي ليكي انتي فيما بعد..
مريم بحزن شديد وهي تمسح دموعها
بس انا محتاجه ماما تحضني ومش محتاجه غير كده محتاجه بابا يكون معايا ويزعقلي لما اغلط ويهتم بيا ويدلعني انا هنا لوحدي زي اليتيمه..
الخادمه بابتسامه واسعه
ربنا كبير وان شاء الله يرجعهملك بالسلامه وربنا يخليك الست ليلي والاستاذ هادي والاستاذ محمود والاسناذ حسن دول بيحبوكي اووي وروحهم فيكي..
_اوميت لها مريم بنعم ثم مسحت دموعها وذهبت لغرفتها واغلقت ضوء غرفتها وذهبت لفراشها وكادت ان تذهب للنوم ولكن صدح رنين هاتفها برقم ليلي جلست واجابت...
قايله بهدوء
عايزه اي ي ليلي..
حسن بمرح
مش ليلي بس ده احنا كلنا هنا معاكي ع الفون..
محمودبمرح
مكلمينك نقولك فاضل عشر دقايق ع الفجر اشربي مايه كتير هاا..
هادي بمرح
ايوه خزني ع قد متقدري..
ليلي بضيق
ي جماعه انا مفيش مكان فبطني لنقطة مايه واحده وحاسه اني برضو عطشانه..
حسن بسخريه
وها نحن قد عدنا لمعاناة ليلي بتاعت شهر رمضان انا مش منبه عليكي متاكليش كتير عشان بطنك متوجعكيش..
هادي بصوت نائم
طيب هرجع انام انا بقي ومحدش يصحيني تاني..
مريم بهدوء ودموع لمعت فعيناها
شكرا انكم فحياتي ومش بتسبولي فرصه ازعل او اتدايق..
_قبل ان يجيبها احد صدح صوت شخير هادي ليضحك جميعهم بقوه ثم اغلقو مكالمتهم وذهب كل منهم ليتناول بعض المياه ثم الوضوء لصلاة الفجر ومنهم من خلد للنوم مثل ليلي وهادي..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل عائلة البحيري انتهي الجميع من تناول سحورهم واتجه كل منهم الي نومه جلس حازم بغرفته وهو ممسك بتلك الاله الموسيقيه جيتار وبدأ بالعزف عليها بهدوء وعقله شاردا للغايه قطع اندماجه بها دلوف تيا ابنة طارق وهي تركض بمرح وضحكاتها عاليه بقوه وخلفها طارق يركض يريد امساكها...
حازم بمرح وهو يحمل الصغيره بين يديه
هو انا مش هعرف انام منك انتي وابوكي..
طارق وهو يتصنع الڠضب
لو سمحت ي حازم متدخلش هات البت دي..
تيا بمرح وهي تمسك بحازم بقوه
لا ي زومي والنبي متخلهوش ياخدني انا مش عاوزه انام..
حازم بابتسامه واسعه
سيبها ي طارق انا صاحي روح انت نام..
طارق بجديه
يبني عندنا شغل الصبح وهنطول فيه كمان هاتها خليني انيمها..
حازم پحده
ملكش دعوه سيبها وبعدين اصحي انت بدري وتعالي الشغل بدري وملكش دعوه بياا..
طارق بخبث
طيب هسيبهالك بس بكره احنا كده كده هنفطر فالشغل فانا عايز افطر واكت..
_وضع حازم الطفله ع السرير ووضع امامه جيتاره الخاص لتفرح الطفله وبدات تلهو عليه بمرح فحين استدار هو لطارق..
قائلا بجمود
هتروح فين في حاجه ظهرت فالقضيه..
طارق بسخريه
قضية اي دي شغلتك انت ولما توصل لحاجه قولي وبعدين انا ليا ترتيب تاني ببحث ع اساسه انا بس هروح مشوار مهم حاجه خاصه كده..
حازم بضيق
طيب ي طارق بس ورحمة امك مفي اجازات تاني لحد م القضيه تخلص..
تابع بجمود
قولي صح مالك ماله..
طارق بعدم فهم
ماله مالك مهو زي القرد..
حازم بضيق
كان متغير كده ومكلش غير لقمتين وراح اوضته..
طارق بخبث
والله انا اللي ملاحظه ان ساره هي اللي متغيره وقاعدين انت وهي تبصو لبعض بنظرات تقلق وكان واحد فيكم قاټل قتيل للتاني..
تنهد حازم پغضب قائلا
كل اللي هي عملاه ده عشان بس قولتلها هنكتب كتب الكتاب ع العيد..
طارق بجديه
طيب ولي الاستعجال ده...
حازم پحده
استعجال اي ي طارق انت اللي بتقول كده..
طارق بهدوء
مش قصدي انا بس عشان هي لسه مش متقبله الموضوع و..
حازم پغضب وعند شديد
براحتها انا جيبت اخري بجد هي عايزه اي انا بتمنالها الرضي ترضي ومستحمل مزاجها اللي كل شويه بحال..
طارق بضيق
خلاص انا هكلمها بص هو كده كده بابا حالف انها مهتتجوز غيرك بس احنا عايزينه برضاها..
حازم بنبره شبه هاديه
كلمها انت ي طارق انا مش هغير رأي فالموضوع ده بس انا مش عايزه يجي ڠصب عنها..
نهض طارق وربت ع كتفه قائلا بهدوء
متقلقش وان شاء الله ربنا هيجمعك بيها ع خير...
_اومئ له حازم بنعم وذهب الاخر للخارج فحين ذهب حازم واخذ يلهو مع تلك الصغيره حتي غفيت ثم ذهب هو للشرفه وكاد ان يجلس ع مقعده ولكنه استمع لها تتحدث بالهاتف تعجب من ان تتحدث لاحد بهذا الوقت فالفجر لن يأذن حتي الان كاد ان يعود للغرفه كي يترك لها خصوصيتها ولكنه توقف وكان صاعق كهربي اصابه عندما استمع لقولها..
ساره بهدوء وهي تقف بشرفة غرفتها تتحدث بالهاتف قائله
ي حبيبي والله مهوافق انا مستحيل اتجوز غيرك..
صمتت قليلا وتابعت
طيب انا هجيلك بكره بعد الفطار ونتكلم بس ممكن تهدي انا قولتلك عشان نشوف حل مش عشان تتعصب..
__دلف هو لغرفته ودموعه تلمع بعينه توقع منها اي شئ ولكن لن يتوقع انها تحب غيره وتكون مع غيره وهي امام الجميع خطيبته وله هل ټخونه..
نفي براسه عدة مرات لا يريد تصديق الحقيقه ولكن تبقي الحقيقه حقيقه حتي وان كانت مريره وقاسيه فماذا سيفعل هل يتركها ام....
_ماذا سيحدث...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
١٧٤ ٤٣٧ م الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب
_البارت السابع.. طارق...
اتمني ان تجمعني الحياه بكل شئ جميل ان يقع في طريقي كل ما يجلب الطمأنينه الي والي قلبي..
_بااقي اقل من ربع ساعه ع اذان المغرب..
_هبطت ليلي من سيارة الاجره امام مطعم يسرا والدة محمود وجدت المطعم مظلم فتعجبت من امر هذا الشي فهي توقعت ان تجده ك كل سنه هادئ ومنظم ولكنه خاص بهم لا يوجد احد به سواهم هما الخمسه ويسرا والدة محمود...
دلفت للداخل بقلق وما ان دلفت حتي اشتعلت الاضواء وهناك اشرطة الزينه الصغيره تتطاير حولها والمكان كان مزين بشكل اروع من الرائع ابتسمت باتساع وهي تري اصدقاءها ويسرا وملك شقيقة حسن اويضا والدته يقفون وهم يصفقون لها بحماس...
ليلي باعين دامعه
طيب والله كنت فاكراكم ناسين وكنت هقفش جامد منكم..
حسن بابتسامه واسعه وهو يتقدم منها قائلا
انا لو نسيت الدنيا كلها مش هنسي اليوم ده..
تابع وهو يتصنع تصحيح قوله قائلا
قصدي احنا كلنا يعني..
ليلي بأبتسامه واسعه
شكرا اووي ي حسن..
مريم بحماس
طيب يلا المغرب اذن يلا نفطر وبعدين نحتفل..
يسرا بتاييد
يلا ي جماعه اتفضلو اتفضلي ي مدام صفااء نورتينا والله السنه دي..
صفاء بابتسامه هادئه
ده نورك ي مدام يسرا وبعدين ده عيد ميلاد ليلي يعني عيد ميلاد بنتي..
ليلي بابتسامه واسعه وهي تجلس بجوارها
ربنا يخليكي ليا ي صفاء ده العشم برضو..
مريم بغيظ
مليش دعوه بقي ي طنط صفاء انا عايزه كلمتين زي دول فعيد ميلادي..
صفاء بضحكه عاليه
ماشي ي مريم يجي بس عيد ميلادك وانا هقولك قصيده كامله..
محمود پحده
ي هادي اشرب عصير اي حاجه خفيفه داخل ع الاكل ع طول زي التور كده بطنك هتوجعك..
هادي وفمه ملئ بالطعام
والله انا اول مره اجوع كده فرمضان..
يسرا بهدوء وهي تبدا بتناول طعامها ايضا
ده بس عشان الجو برد فالجوع بيكون اكتر من العطش..
ليلي بهدوء
حسن حطلي محشي من اللي قدامك ده..
اجابتها مريم
ي بنتي مهو قدامك محشي اهوو..
حسن بهدوء وهو يعطي طبق المحشي ل ليلي قائلا
اللي قدامها بخضرا وليلي مش بتاكله بخضراا..
هادي بصوت هامس لم يسمعه سوا حسن
ي حنين..
حسن بغيظ
اتلم وكل وانت ساكت..
هادي بخبث
هو انا كلمتك انا ع المحشي..
تابع غامزا
اللي من غير خضرا..
محمود بقلق موجها حديثه ل ملك
خير ي ملك مش بتاكلي لي..
ملك بهدوء
مش جعانه..
يسرا بهدوء
اوعي تكوني مكسوفه..
صفاء بجديه
لا مش حكاية كسوف بس هي مش بتحب تاكل غير بعد الفطار بساعه او اتنين..
نهض محمود وجلب طبق به بعض قطع الفاكهه ووضعه امام ملك واردف بهدوء قائلا
مش هينفع تقعدي الفتره دي كلها متاكليش دي حاجات خفيفه مش هتتعبك..
ابتسمت له ملك قائله
حاضر معلش تعبتك..
محمود بابتسامه هادئه وصوت هادي
مهي مريم قالتلك قبل كده ياريت كل التعب يبقي منك ي ملك..
نظرت له سريعا بتوتر وقبل ان تجيبه ذهب وجلس ع مقعده بجوار هادي من الجانب الاخر فرمقه هادي بسخريه..
واردف له بصوت هامس قائلا
لو اتحركت حركه تاني ناحيتها حسن هيعملك محشي من غير خضرا ل ليلي..
محمود بقلق
هو خد باله انا مقصدش..
حسن بجمود
في اي بتتوشوشو فاي..
هادي بخبث
في محشي من غير خضرا اغرفلك..
اخذ حسن طبق الطعام من امامه واردف بغيظ قائلا
كتر بقي من خفة ډم اهلك دي وهات البط اللي عمال تاكل فيه ده خلصته لوحدك..
يسرا بهدوء
سيبه ي حسن انا عامله بط تاني جوه روح هاته ي محمود..
ملك بهدوء
انا مباكولش ي طنط هروح اجيبه..
يسرا بابتسامه واسعه
ماشي ي ملوكه هو عندك ع طول ع المطبخ اول متدخلي..
_همست مريم ببعض الكلمات ل ليلي فاذنها فابتسمت ليلي باتساع...
قائله بحماس
بتهزي جايه بجد..
محمود بفضول
هي مين دي..
ليلي بخبث
متاخدش فبالك دي حاجه كده كنا بنخطط ليها انا و مريم من فتره بس مريم فجأتني ونفذتها النهارده..
هادي بعدم فهم
هي اي متتكلمو ع طول...
مريم بخبث
اصبر ع رزقك متستعجلش..
محمود بغيظ
في اي ي هادي انت خلصت منابك ودخلت الورك بتاعي..
هادي بإحراج
اخص عليك ي محمود مكنش ورك فرخه ده اللي هتكسفني كده عشانه..
حسن بسخريه
ع اساس ان البعيد بيحس يعني..
هادي بغيظ
جرا اي منك ليه مكنتش لقمه هطفخوهالنا دي..
يسرا پحده
مالكم بيه انت وهو تعالي ي هادي ي حبيبي انا هاكلك اللي نفسك فيه واللي عايزه..
_نهض هادي وجلس بجوار يسرا التي وضعت امامه الكثير من الاطعمه المحببه له فحين ذهبت ملك وجلست بجوار محمود وحسن...
مريم بخبث
نفسك اتفتحت ع الاكل ي محمود دلوقتي..
شحب وجه محمود بخجل فهو يعلم مقصدها فتابعت وهي تكتم ضحكاتها
عشان هادي قام من جنبك وكده يعني..
محمود بتوتر
ااه ااه طبعا وكلي وانتي ساكته الشياطين محپوسه فرمضان انتي بتعملي اي بره مش عارف..
_ضحك جميعهم بقوه وبعد قليل انتهي افطارهم وبدأو يتناولون بعض المشروبات فحين ذهبت ملك ومحمود وحسن ومريم وبداو يجهزون الطاوله التي كانت عليها التورتا الخاصه بعيد ميلاد ليلي وكل منهم يقوم بتجهيز الهديه الخاصه به فحين كان هادي يقف امام باب المطعم ومتكئ بجزعه العلوي وينظر للداخل عليهم وهو يتحدث بالهاتف...
هادي بضيق
ي نيره مش فاضي وقت تاني وبعدين انا مبحبش جو الخيمه الرماضنيه ده ولا بسهر فرمضان غير مع صحابي..
جاء صوت انوثي من خلفه قائلا
بعد اذنك لو سمحت..
استدار لها قائلا بلامبالاه
قافلين النهارده المكان محجوز..
_نظر امامه مجددا وكاد ان يكمل حديثه بالهاتف ولكن جحظت عيناه للخارج بعدم تصديق هل هي من كانت بالخلف نعم لم يري ملامحها كامله ولكن هي نبرتها الرقيقه وعيناها عرفها استدار لها سريعا بعد ان اغلق الهاتف دون ان يجيب ع الاخري وابتسم بهدوء وهو ينظر لها كانت كالعاده رقيقه وجميله برداءها الفضفاض من اللون الموف وحجابها الطويل الذين يخفون معالم جسدها بالكامل ولكن يبقي وجهها البرئ ظاهرا كيف لها ان تكون بهذا السحر الذي يخطف قلبه بملامحها الهادئه العاديه الخاليه من اي مساحيق تجميل...
فاق من شروده عندما اردفت هي بتوتر