السبت 23 نوفمبر 2024

ن

قصه لحنان حسن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي ميعرفوش هي فين
في اللحظة دي
القلق والړعب سيطروا عليا اكتر
الني بدات اتأكد ان الموضوع فيه حاجة مريبة
وكنت هطلب من البواب ياخدني علي شقة جنا المختفية..
عشان اقابل اهلها واشوف اختفت ازاي
لكن قبل ما اتحرك من مكاني
لقيت مؤمن جوزي جاي يجري عليا
وهو قلقان
وسالني
وقالي ..في ايه يا عزة 
مي بنتك بتقولي انك مش القية ريهامفا رديت وانا بعيط
وقلتلة..
ايوه بنتي اختفت فجاءة ومعرفش راحت فين
بنتي راحت مني يا مؤمن
من فضلك
تعالي معايا نبلغ البوليس
فا اخدني مؤمن في حضنة
وطبطب عليا
وقالي...اطمني حبيبتي هنالقيها ان شاء اهلل
لكن...
مفيش داعي نبلغ البوليس دلوقتي
وخصوصا ان معداش ٢٤ ساعة علي اختفاءها
واخدني مؤمن للبيت
وبعدما نزلني من العربية
طلب مني اني ادخل ارتاح علي ما هو يروح لمسؤال كبير في جهة امنية
والمسؤل دا هيعمل اتصاالتة عشان يقدر يوصل للبنت لكن مش بشكل رسمي
بصراحة تردد مؤمن انه يبلغ البوليس شككني فيه
وقلت لنفسي
مصېبة ال يكون مؤمن استفرد بالبت وهما في البيت لوحدهم
ولما لقيت ان االفكار البشعة بتروح وتيجي في دماغي
قررت اني اتوقف عن التفكيري خالص
وبمجرد ما دخلت البيت
واطمنت
علي ريم
اخدت حباية منوم عشان اقدر انام
علي ما يمر ٢٤ ساعة ونروح نبلغ البوليسوكنت فاكره اني هقدر اهرب من االفكار السوداء بالنوم
لكن ...الي حصل
اني بمجرد ما غمضت عنيا
وروحت في النوم
سمعت صوت بيهمس في وداني
الصوت كان صوت ذكر
لكن كان صوت مخيف
صاحب الصوت
طلب مني طلب غريب
وقالي...
هاتي روحك وخدي رعشة الجيلي
وفضل الصوت يقرب مني
لغاية ما بدات اشعر بحرارة انفاسة
وبعدها شميت ريحة شبيهه بريحة العرق بشعة
وريحة العرق مكنتش مقرفة ومقززة فقط... ال دي كانت ريحة خانقة كمان
الني كنت حاسة اني بتخنق حرفيا
لدرجة اني مكنتش قادرة اتنفس وحاسة اني خالص ھموت
لوال رنين الموبيل الي رن وصحاني من النوم فجاءة
ولما صحيت عرفت انه كان كابوس و فضلت استعيذ من الشيطان
لكن صوت موبيلي
كان مازال بيرن..
فا مسكت الموبيل
ولقيت ان المتصل كان سامح طليقي
ولما رديت عليهاتفاجئت انة عرف ب اختفاء ريهام بنتة
ودا عرفة لما اتصل علي ريم اختها كا العادة
سامح كان عامل زي الي مصدق انه يمسك عليا غلطة
وفضل يجلد فيا ويهددني ان لو بنتة جرالها حاجة هيبلغ عني وهيقاضيني پتهمة االهمال واقسم
انه هيحبسني
وبعدها قفل الخط في وشي
لحظتها قلت لنفسي
سامح بېهدد انه هيقاضيني لو البنت مرجعتش...امال بقي لو عرف انها اتعرضت لالغتصاب وحامل
كمان هيعمل فيا ايه
ال ال ال..سامح مش الزم يعرف حاجة عن حمل بنتة دلوقتي علي االقل
ومش سامح بس
دا انا مينفعش اقول الي حد علي المصېبة دي خالص
انا فعال في موقف ال احسد عليه
ومبقتش عارفة هعمل ايه وال هرجع بنتي ازاي 
المهم..
بعد ما انتظرنا مرور اربعة وعشرين ساعة
روحنا وبلغنا البوليس انا وابوها
وطبعا انا كل الي قلتة في البالغ
ان بنتي تاهت مني في الطريق اثناء ما كنت واخدها عشان اكشف علفي اللحظة دي
الظابط سالني
وقالي...يعني بنتك تاهت قبل ما تروحي للدكتور وتكشفي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات