روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعد ذلك لمنزل ضياء
فتح لهم ضياء الباب واستقبلهم ووضعت زوجته احدى الحلوى والمشروبات
تم الاتفاق بين العائلتين وتم تحديد موعد الخطوبه والزفاف بعد ٤ أشهر
وبالفعل تمت الخطبه وعلم الجميع بارتباطهم
مر ٤ اربعه أشهر سريعه على الجميع فكانت رحيل مشغوله بعملها وتجهيز النواقص لديها وذلك العزيز قام بتغير اثاث المنزل وتوضيبه وحاول انهاء بعض القضايا وتسليم اخرى للمتدربين والقضايا الهامه التى لم يستطع اعطائها لاحد المتظربين قام بتأجيلها
وقرر خلال تلك الفترة أن يرجع يستغلها ويعود لمراجعة كتب القانون مره أخرى
اشترى عزيز لرحيل فستان زفاف أبيض وله ديل طويل وقام بتأجير قاعه للزفاف فى إحدى اكبر الفنادق وقام بتأجير ميكب ارتيست لتكون برفقتها طوال الوقت وأتت اليها فدوى صديقتها المقربة وكانت حامل في أواخر شهورها
فى الأعلى كانت رحيل تشعر بتوتر شديد من ذلك الزفاف وكيف سيكون رد فعل عزيز عندما يعلم إنه اول رجل فى حياتها فعليا
كانت فدوى تحاول تهدئتها وزوجه عمها أيضا كانت برفقتها وتعطيها النصائح وكلما تذكرت شيئا تبلغها إياه
انتهت المسكب ارتيست واستعدت زوجه عمها عمها لاخذها للاسفل لبدأ مراسم الزفاف
من أعلى وصل ضياء برفقه رحيل التى كانت طلتها خاطفه للأنظار
وقف عزيز أسفل الدرج منتظر وصولها اليه وعينيه معلقه عليها يتنمى انتهاء ذلك الزفاف لكى يأخذها للمنزل لتكون امام عينه هو فقط
وصل ضياء اليه وقام بمصافحة وتسليمه العروس ووصاه عليها للمره التى لا يعلم عددها فهو كلما يراه يقوم بتوصيته عليها
اتى حجازى للفرح برفقه مها وكان يمشى على عكاز
قام بالمباركه للعروسين هو ومها وقامت رحيل بالترحيب بهم فهما بشكل ما كان سببا لما وصلت إليه الآن لو كان يعاملها بحب لم تكن لتقابل عزيز وتحبه حمدت الله على ما مرت به فإن مع العسر يسرا
دلفوا سويا لغرفته لبدأ حياتهما كزوجين وفجأة انتفض عزيز واقفا فى حاله من الدهشه
ايه ده
فى ايه
ابتسمت رحيل بخجل لم
تعلم بما تجيبه
اقترب منها عزيز بهدوء مره اخرى
بجد يا رحيل أنا مش بحلم
طيب إزاى
ازاى ده موضوع طويل ومالوش لازمه اتكلم فيه احنا ولاد انهارده
انتهى شهر العسل وعادوا من السفر وجلسوا فى المنزل برفقه منصور الذى احب رحيل كثيرا واعتبرها إبنه لها
لم تقصر يوما رحيل مع عمها وزوجته وكانت تواظب على الذهاب لهما بشكل متكرر
عاد حجازى مره اخرى
لعمله ولكن تلك المره كان اكثر جديا وخاصه بعد أن روزق ببنت واسماها رحيل متمنيا من الله ان تصبح مث رحيل
لم تعترض مها أبدا على ذلك الإسم بل ورحبت به أيضا واصبحت تتعامل مع رحيل ولكن بشكل سطحى
مر ثلاث اشهر وانتهت رحيل من رسالتها وقامت بمناقشتها ونجحت فيها بامتياز مع مرتبه الشرف وكيف لها لا تنجح بإمتياز وزوجها ومدربها هو الدكتور عزيز المراكبى
فى يوم عزمت رحيل الجميع على الغداء احتفالا بحصولها على الماجستير وبعد الانتهاء جلسوا جميعا فى حديقة المنزل واتت اليهم رحيل ثم وجهت حديثها للجميع
انا مبسوطه اوى بجو العيله ده حابه اشكرك يا عمى انت ومرات عمى على وقوفكم جمبى بجد كنتوا اب وإم ليا وبرضوا عايزه اشكر بابا منصور اللى اعتبرنى بنت ليه مش زوجه ابن واقتربت من عزيز وقبلته فى وجنته
وانت بشكرك على السعاده الل انا فيها دى كلها بسببك ثم اعطته تلك العبله
يارب تحب المفاجأة دى
فتح عزيز العبله وجد بها اختبار حمل رأى الجميع ذلك الاختبار وقاموا بالتهليل من الفرحه تحت صډمه عزيز التى جعلته غير قادر على الحديث
ثم استوعب الامر بعدها وهلل معهم
وكانت السعاده تغمر الجميع
اتمنى تكونوا عشتوا معايا احداث الرواية وحبتوها زى أنا محبتها بالظبطت
واتمنى اللى لسه متابعنيش على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد يتابعنى عشان ينتظر الجديد
اللى اللقاء فى الروايه الجديده