روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد
فتره خطوبه بعيشهالك ايه مزعلك بقى
انت بتحرجنى
ليه بس هو عيب انى احبك
لأ بس لسه احنا متخطبناش رسمى
امال كلامى مع عمك ايه
اديك قولت كلام
قريب اوى هيبقى فعل
خلاص مش عايزه خطوبه كفايه كده
منا قولت كده
يوووه مش زى مانت مابتفكر قصدى بلاش تعمل كده حد ياخد باله
خلاص ماشى
عمك هيكلمنى امته
مش عارفه بس غالبا كده لما يخرج حجازى من المشفى
طيب تمام انا مستنى أهو بس خليه يكلمنى بسرعه مش هستنى كتير ماشى
ماشى عن اذنك بقى عشان مروحه
استنى اوصلك
لأ ماينفعش طبعا
افضلى انتى مقفلاها كده
ماشى يا رحيل عندك حق
خرجت رحيل من مكتب عزيز وتوجهت للمنزل وقامت بتحضير الطعام وبعدها بفتره وصل عمها وزوجته وصعدت مها لمنزلها لتأخذ قسط
من الراحة
وضعت رحيل الطعام على المائده وجلسوا يتناولوا الطعام سويا وبعدها طلب ضياء التحدث مع رحيل
دلفت رحيل غرفتها وبعدها دخل اليها عمها
اتفضل يا عمى
عزيز كلمنى وطلب ايدك منى انتى ايه رأيك
اللى تشوفهويا عمى
الرأى رأيك انا مش عايز غير أنى اشوفك كويسه واطمن عليكى وواضح إن عزيز شخص محترم وسمعته سبقاه وانتى شغاله معاه بقالك فتره كبيره واكيد تعرفى سلوكه اكتر منى
بصراحه يا عمى انا مشوفتش منه حاجه وحشه هو شخص محترم وجد جدا فى شغله ومع الناس
اللى تشوفه يا عمى
يبقى موافقه على خيره الله انا هكلمه واحدد معاد معاه يجيى هو وأهله اتفقنا
اللى تشوفه يا عمى
انتى شكلك علقتى عموما مش هكسفك اكتر من كده يلا يا حبيبتي تصبحى على خير وانا هتصل بيه بكره ابلغه موافقتنا
خرج ضياء من الغرفه وظلا رحيل تقفز فى مكانها بسعادة بالغة وتسطحت فى سريرها وامسكت الهاتف وظلت تنظر لصوره عزيز إلى ان خلدت فى النوم
فى المشفى كتب الطبيب لحجازى على خروج وبالفعل خرج حجازى من المشفى وتوجهه لمنزله مع هبه أولا لتكون رحيل على راحتها وثانيا ليحاول تقبل معا والبدء من جديد يكفى ما خسره ليحاول الحفاظ على ما تبقى
فى الأسفل ظلت رحيل توضب المنزل وزوجت عمها تساعدها هى من داخلها تممت أن تعود رحيل لابنها
وخاصه بعد ندمه ولكن لكل شئ نصيب ورحيل تستحق الخير
فى الجهه الأخرى خرج عزيز برفقه والده وقاموا بشراء ملابس جديده وذهبوا لأحد مصممى الأزياء لتفصيل بدله الزفاف
ثم اشترى عزيز علبه شكولا واوصى أحد محلات الزهور بعمل بوكيه كبير من الورود
مر يومين واتى موعد عزيز مع ضياء
وبالفعل استعد الجميع لتلك المقابله واخذ عزيز الشكولا ثم ذهب لإحضار البوكيه وتوجهه هو ووالده