روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عملتى اللى مافيش واحده غيرك قدرت
انا عملت ايه
ابتسم منصور فاجأه
خليتى ابنى يحبك لأول مره اشوفه مبسوط كده
انا حبيت اجيلك عشان اتعرف عليكى بنفسى وأشيل أى سوء تفاهم حصل قبل كده بينا
تنهدت رحيل وشعرت براحه وفرحه بعد حديثه
هو حضرتك دايما كده
كده إزاى
بتخوفنى انا فكرت إن حضرتك معترض او انا عملت حاجه غلط
شعرت رحيل بحرج من حديث منصور وتلميحاته واثناء حديثهم دلف عزيز مكتب رحيل ومعه شكولا من نوع فاخر وملزوق عليها ورده وبها جواب صغير
تفاجأ عزيز بوجود والده واخفى ما بيده خلف ضهره
ضحك منصور على هيئه إبنه فإقترب منه وغمز له
ثم نظر لرحيل وغمز لها
هسيبكم بقى تشتغلوا ماشى
تحدث عزيز بمناغسه
طيب اجى اوصلك يا بابا ولا هتعرف روح لواحدك
لأ يا حبيبي بعرف اروح واجى لواحدى عقبالك كده ثم اشار لرحيل وخرج من المكتب
ابتسمت رحيل واندهشت من رده فعله واخذت الظرف أولا وقامت بفتحه
اسمك يذكرني بالهدوء والسلام الذي أجداه في عينيك بحبك
وضعت رحيل الظرف داخل حقيبتها وامسكت الورده وظلت تنظر إليها وتشم رحيقها
ثم وضعتها امامها فى كوب به ماء
هى فين رحيل مش هتيحى انهارده
لأ رحيل رجعت شغلها تانى واحتمال كبير أنها متجيش
ثم استكمل مانعا على ابنه أى أمل في رجوعها اليه
وعلى فكره هى عزيز اتقدملها وواضح أنها موافقه عليه
نظرت مها لحجازى بحزن هل لازال يفكر بها وهل لو لم تكن رحيل ارتبطت بعزيز كانت عادت اليه
ربنا يوفقها معاه هى تستاهل كل خير كان يتحدث والندم يأكله من داخله فهو أضاع كنز من يده ثم نظر لمها وأشار لها بالاقتراب
البيبى عامل ايه
كويس الحمد لله
هنعرف إذا كان بنت ولا ولد امته
لسه بدرى على الرابع كده
يجيى بالسلامة
تحدثت والدته بمرح محاولة تخفيف الوضع
بإذن الله يا ماما
فى المكتب ظل عزيز يرسل لرحيل كل ساعه ورده مع نوع مختلف من الشكولا مع رساله حب
شعرت رحيل بخجل شديد فهى لم تكن تتخيل ان الوضع فى الحقيقة
محرج لهذا الحد قامت رحيل وذهبت لمكتب عزيز وقام عزيز بإستقبالها فوقفت أمامه
ممكن بقى تبطل
ابطل ايه
اللى بتعمله ده
بعمل ايه مش انتى اللى قولتى عايزه