ابني هادي بقلم فهد حسن
ليها بس زهوة في الاول وفرحة مختلفة وبعد كده الانسان بيمل وبيدور على حاجة جديدة قوم يلا نام انت ومتشغلش بالك بالكلام ده...
خلصت كلامها وقامت دخلت اوضة هادي من تاني لكن انا النوم طار من عيني وعمال افكر في كل اللي بيحصل فقومت عملت قهوة عشان افوق كده كده مبقاش فيها نوم ... دخلت المطبخ وبدأت اعمل القهوة وانا سرحان وبفكر وساعتها قطع تفكيري صوت هادي بيقول
وفي نفس اللحظة اللي غاب عن نظري فيها وانا خرجت من المطبخ عشان اروح وراه سمعت صوت مريم بتصرخ!! جريت على الأوضة لقيت مريم بتاخد منه !! وهي بتقوله
مالك يا حبيبي بس فيك ايه وايه اللي حصلك وحضنته وبدأت تطبطب عليه وهي بتقرأ قرآن وشاورتلي اسكت ومتكلمش الولد بدأ يبقى أهدى ونام!! كأنه مكنش هو!! او حد تاني متقمصه وبعدين رجع لطبيعته في ثواني!! ولما نام هي حطته في سريره وشدتني لبره الاوضة وهي بتقول
ولما سألتها عن اللي حصل قالت
قالي انه هيقوم يدخل الحمام مغبش ثواني وفجأة لقيته قدامي ماسك وبيقول
حاضر ... هموتها لك واخليك ټعيط عليها زي ما بتضړبني وتخليني اعيط..
كإنه مغيب او فعلا مغيب مكنش هو وكان مش باصص ناحيتي عنيه في السقف وتايهه ومش ثابته وفي نفس الوقت كإنه مدرك انه شايفني!! ومد ايده ببطئ وهو بيردد نفس الكلام وعايز يضربني بيها فأنا صړخت وساعتها هو اعصابه سابت وقدرت اخد منه ....
انا موافق موافق نعرضه على دكتور سلوك أفضل دوري على حد كويس وانا كمان هدور وإن شاء خير..
وانا دخلت اوضة النوم ورميت نفسي على السرير وانا بحاول أهرب من التفكير ومن شكل الست او الماسك وضحكتها وسمعت صوت خبطات ضعيفة جاي من ناحية الدولاب!! انتبهت وقومت قعدت وركزت سمعي ونظري ناحية مصدر الصوت اللي كان بيزيد وبيعلى!! وبدأت اقوم ببطئ واتحرك ناحية الدولاب وكل ما أقرب كل ما جسمي يرتجف اكتر وشعر ايدي انتصب وبقىت في حالة عدم اتزان واعصابي كلها سايبة ورجليا مش شايلاني!! فتحت الدولاب ببطئ واول ما فتحته بالكامل لقيت الماسك في وشي!!!...
الماسك .. ال .. الماسك لقيته جوه الدولاب قوليلي .. قوليلي انك انتي اللي حطتيه عشان دماغي متنفجرش ومتجننش..
ردت پخوف انا محطتش حاجة .. الماسك جوه في حضڼ هادي مفارقهوش...