قصه بقلم محمد ابراهيم عبدالعظيم
والړعب كلام كتير عدى على لساني مش عارف ارتبه بس اللي قولته للست ام جلال
يعني كلهم ماتوا.
هزت راسها بمعنى أيوة!!.
كل من كان في البيت ماټ يا ابني.. ورد وامها واخواتها وابوها.. حتى.. حتى ستها ماټت معاهم لأنها في اليوم ده كانت بايته عندهم.. ومن ساعتها ومحدش عارف مين عمل كده.. الكل اتهموا عطوة لكنه بشهادة الشهود خرج منها لأنه أثبت أنه كان برة كفر الشيخ وقتها.. واتقفلت القضية ضد مجهول.
مشيت من عندها وأنا مهموم أكتر من قبل كده يمكن في الوقت ده كان أفضل لي معرفش الحقيقة وأني أفضل على عمايه زي ما بيقولوا كان احسن لي على الاقل نفسيا لكن جوايا اسئلة لسه ملقتش جوابها ازاي اشوف عيله بأكملها ماتوا في بيتهم!.
واتكلم معاهم وااااا....
كنت سايق عربيتي وراجع بيتي وانا بفكر فجأة وقفت وقولت لازم اروح الاستراحة شعور شدني إني اخد الخطوة دي ودلوقتي ومهمنيش ان كان الوقت متأخر أو لأ..
الصوت ده خلاني أتنفض من مكاني نفس صوت الشاب!..
نفس نبرته كنت موجه الكشاف قدامي علشان في اللحظة اللي سمعت فيها الصوت أشوف خيال بيظهر قدامي على الحيطة وشاايفه بوضوح!.
خيال بيدل على ان فيه حد ورايا مكنتش محتاج افكر كتير لأني عارف انه الشاب وبدون مقدمات لفيت نفسي وانا بوجه الكشاف تجاهه ملقتش حد موجود!.
كان لازم أخرج بسرعة من الماركت خصوصا لما بدأت أسمع صوت حد بيكح وخطوات تقيلة جدا بتقرب عليا بس قبل ما اخرج لفت نظري حاجة مهمة جدا مخدتش بالي منها لما دخلت..
موبايلي أيوة أنا لقيت موبايلي موجود في نفس المكان اللي نسيته فيه لما كنت هنا!!!.
لقيت حتة كرتونة مسكتها واخدت الموبايل وخرجت من الماركت جريت على العربية وانا بتنفس بصوت عالي خاېف.. متوتر.. حاسس پذعر والدم فاير في عروقي.
لا أ.. أكيد فيه حاجة غلط.
لازم أبلغ البوليس وأعرف رئيس المباحث على كل اللي حصل معايا.
مستنتش كتير قرار اخدته مرجعتش فيه رغم اني عارف ان البوليس واي جهة حكومية مش بتعترف غير بدليل وبراهين وبعيدة كل البعد عن انهم يصدقوا اي حاجة عن العالم الأخر خصوصا وان مافيش دليل ملموس.
لكن توكلت على الله وروحت..
طلبت أقابل رئيس المباحث ملقتهوش بس لقيت معاون المباحث في اواخر التلاتينات من عمره قعدت معاه وحاولت أهدى علشان أرتب كلامي لقيته راجل محترم والإبتسامة على وشه ارتحت وحكيت..
استرسلت في