قصه بقلم محمد ابراهيم عبدالعظيم
قافل النور من جوة بس نور الصالة كان كفيل ينور دخلة الأوضة واللي لقيت على الأرض شعر إسود بيتجر لجوة الضلمة!!.
جوة أوضتي أنا جسمي أتخشب والدم اتجمد في عروقي صوت محمد فوزي شغال وأنا بدخل الأوضة ببطء شديد وبصوت مبحوح بنادي على رضوى على أمل انها ترد عليا فتحت النور ملقتش حاجة!.
رضوى نايمة في هدوء ومتغطيه.
اتنفست علشان أهدى روحت جيبت ازازة ماية ليحيي ودخلت أوضته وفتحت النور ملقتوش على سريره!.
_ ايه يا حبيبي بتنادي على يحيي ليه.. ما اهو نايم جنبي.
دخلت الأوضة مرة تانية وانا مذهول لقيته بالفعل نايم!.
ازاي وانا لسه من مافيش باصص على السرير مكنش فيه غيرها مرضتش اقولها حاجة لما لقيتني ماسك ازازة الماية قولتلها
فركت عنيها واتعدلت قعدت نص قعدة على السرير وقالت
ولما أنت اللي جايبه من شوية هنا.. مشربتوش ليه انت عارف إني لما بصحى مش بعرف انام تاني يا عاطف.
جملتها وقعت عليا زي الصاعقة ڠصب عني قولتلها
_ هو مين اللي جابه هنا.. أنا .
بطل هزار بقى يا عاطف واقفل النور.. هحاول انام تاني رغم اني عارفه اني مش هقدر انام.
من هنا بدأت أقلق لو الموضوع فيا انا هستحمله الا مراتي وابني.
طول الليل فضلت قاعد في الاوضة باصص عليهم زي ما اكون بحميهم من ايه.. مش عارف!.
الصبح صحيتهم وقاموا علشان يلبسوا يحيي هيروح المدرسة ورضوى هتروح شغلها لمحت الناي خارج من تحت المخدة اللي كان نايم عليها يحيي!.
روحت الشركة وكالعادة حصلت خناقة بيني وبين المدير بسبب تأخيري وعدم انتظامي في الشغل نسيت ارميه ..
واتطلعت على القرار بعد ما كنت ماسك منطقة قريبة وداني مكان بعيد زي أرياف كده ابيع هناك المفروشات مسكت المناطق وبدأت أقرأهم مطوبس.. قومسيون غرب.. قومسيون شرق.. عزبة وحيش.. عزبة عمرو.. ع..
لقيت أحمد بيقولي بتلقائيته المعتادة
_ ايه يا هندسة الشريط سف ولا ايه.
عزبة وحيش تاني من هنا فهمت ان أكيد هناك هلاقي الإجابات اللي في دماغي وحضرت نفسي ومسكت شنطة المفروشات انا واحمد وحطيناها على العربية وركبت جنب احمد وبدأ يتحرك.
بس ملقتهوش وعدى اليوم ومسألتش حد قررت اجي تاني يوم وادور جوة اكتر وده اللي حصل فضلت اكتر من ٤ أيام باجي العزبة يوميا ومش الصبح بس وانا شغال بالليل برضه بعيد كل تفاصيل اليوم يمكن ألاقي حاجة جديدة لحد ما في اليوم الرابع ركنت عربيتي في دخلة العزبة وقولت اتمشى لجوة المرة دي شافتني واحدة ست عجوزة قاعدة دايما على عتبة صغيرة قدام باب