الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه بقلم محمد ابراهيم عبدالعظيم

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

قافل النور من جوة بس نور الصالة كان كفيل ينور دخلة الأوضة واللي لقيت على الأرض شعر إسود بيتجر لجوة الضلمة!!.
جوة أوضتي أنا جسمي أتخشب والدم اتجمد في عروقي صوت محمد فوزي شغال وأنا بدخل الأوضة ببطء شديد وبصوت مبحوح بنادي على رضوى على أمل انها ترد عليا فتحت النور ملقتش حاجة!.
رضوى نايمة في هدوء ومتغطيه.
اتنفست علشان أهدى روحت جيبت ازازة ماية ليحيي ودخلت أوضته وفتحت النور ملقتوش على سريره!.
بصيت عليه في الحمام مش موجود ولا في المطبخ ولا حتى في البلكونة!!.. قلبي اتقبض وانا عمال أنادي عليه جاني صوت رضوى وهي بتتاوب وبتقولي 
_ ايه يا حبيبي بتنادي على يحيي ليه.. ما اهو نايم جنبي.
دخلت الأوضة مرة تانية وانا مذهول لقيته بالفعل نايم!.
ازاي وانا لسه من مافيش باصص على السرير مكنش فيه غيرها مرضتش اقولها حاجة لما لقيتني ماسك ازازة الماية قولتلها 
_ سمعت يحيي بينادي عليا كان عايز يشرب.
فركت عنيها واتعدلت قعدت نص قعدة على السرير وقالت 
ولما أنت اللي جايبه من شوية هنا.. مشربتوش ليه انت عارف إني لما بصحى مش بعرف انام تاني يا عاطف.
جملتها وقعت عليا زي الصاعقة ڠصب عني قولتلها 
_ هو مين اللي جابه هنا.. أنا .
بطل هزار بقى يا عاطف واقفل النور.. هحاول انام تاني رغم اني عارفه اني مش هقدر انام.
كانت بتتكلم بجد انا مجبتش يحيي.. انا مشلتوش انا كنت قاعد في البلكونة طول الليل متحركتش!.
من هنا بدأت أقلق لو الموضوع فيا انا هستحمله الا مراتي وابني.
طول الليل فضلت قاعد في الاوضة باصص عليهم زي ما اكون بحميهم من ايه.. مش عارف!.
الصبح صحيتهم وقاموا علشان يلبسوا يحيي هيروح المدرسة ورضوى هتروح شغلها لمحت الناي خارج من تحت المخدة اللي كان نايم عليها يحيي!.
مسكته ومن هنا حسيت ان فيه حاجة مش مظبوطة بتحصل من تحت راس الناي ده وكان غلط من البداية اني اجيبه معايا البيت روحت لبست واخدته معايا علشان ارميه.
روحت الشركة وكالعادة حصلت خناقة بيني وبين المدير بسبب تأخيري وعدم انتظامي في الشغل نسيت ارميه ..
واتطلعت على القرار بعد ما كنت ماسك منطقة قريبة وداني مكان بعيد زي أرياف كده ابيع هناك المفروشات مسكت المناطق وبدأت أقرأهم مطوبس.. قومسيون غرب.. قومسيون شرق.. عزبة وحيش.. عزبة عمرو.. ع..
وقفت قراءة ورجعت للمنطقة اللي قبل عزبة عمرو وقرأتها تاني بصوت عالي.. وتالت.. ورابع.. وخامس لدرجة ان احمد والموظفين حواليا افتكروني اټجننت!.
لقيت أحمد بيقولي بتلقائيته المعتادة 
_ ايه يا هندسة الشريط سف ولا ايه.
عزبة وحيش تاني من هنا فهمت ان أكيد هناك هلاقي الإجابات اللي في دماغي وحضرت نفسي ومسكت شنطة المفروشات انا واحمد وحطيناها على العربية وركبت جنب احمد وبدأ يتحرك.
أول حاجة قولتهاله يودينا لعزبة وحيش وبالفعل روحنا.. كانت المرة الاولى اللي أشوف فيها القرية دي قرية عادية جدا زي اي قرية بيوت واراضي زراعية ومواشي وعيشة بسيطة بدأنا نترجل فيها انا واحمد عمال ابص يمين وشمال لأني بدور على بيت معين.
بس ملقتهوش وعدى اليوم ومسألتش حد قررت اجي تاني يوم وادور جوة اكتر وده اللي حصل فضلت اكتر من ٤ أيام باجي العزبة يوميا ومش الصبح بس وانا شغال بالليل برضه بعيد كل تفاصيل اليوم يمكن ألاقي حاجة جديدة لحد ما في اليوم الرابع ركنت عربيتي في دخلة العزبة وقولت اتمشى لجوة المرة دي شافتني واحدة ست عجوزة قاعدة دايما على عتبة صغيرة قدام باب

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات