روايه مكتمله بقلم ندي الجندي
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
كل سنه وانت طيب يا مارو
مروان والله كنت ناسى خالص أن النهارده عيد ميلادى
مروان يعنى انتى مرحتيش الشغل النهارده
ساره لا كنت بفاجأك يا قلبى
وشغل موسيقى كل واحد
رقص مع مراته
ساره بحب عارف انت مش اب لاولادك بس انت بقيت اب ليا أنا كمان عوضتنى عن حنان الاب اللى مالقيتوش وافتكرت ابوها ربنا يرحمه بقى
عارف يا مارو بجانب انك حبيبى وحياتى ومقدرش استغنى عنك انت ابويا وجوزى وكل حياتى
مروان كل سنه وانتى منوره حياتى يا قلب مروان
بقلم ندى الجندى
جت كنده شدته من رجله بابى بابى مروان ضربنى
مروان راح لمحمد
مروان بضحك ماتلم ابنك ياض كله الا كنده قلبى انا بقولك اهو ولا انت عشان سميته مروان بقى يعمل اللى هو عايزه
ميرا بصت لابنها كده يا مروان بتضربها ليه
مروان بطفوله مش راضيه تلعب معايا وبتقولى مروان واحد بس وهو بابى
كلهم بضحك
مروان خلاص العبوا كلكم مع بعض
يوسف وكنده وعدى ومروان قعدوا يجروا ويلعبوا
محمد قرب من مروان وقالو فى نفس الوقت وهما بيفتكروا
كلامهم زمان عمرنا ما هانحب وضحكوا
ميرا وساره سمعوهم وقالوا ده كان زمان
محمد راح حضڼ ميرا فعلا كان زمان لان اول ماشوفتك قلبى دق على طول بحبك
ميرا بحب بحبك
سامر بص لآسيا يعنى هى جت علينا وراح حضڼ اسيا
سامر بحبك
اسيا بحبك
راحو كلهم طفوا الشمع
ونادو على عيالهم
مروان يلا صوره لينا كلنا
وقفوا كلهم سامر وآسيا وهما شايلين يوسف ابنهم
ومحمد وميرا وشايلين مروان ابنهم
ومروان كان شايل عدى
وساره شايله كنده وكلهم مبسوطين والضحكه مش مفارقهاهم كلهم كانوا فى منتهى السعاده كلهم فعلا اخيرا أدركوا معنى السعاده الحقيقيه
تمت
افتكروا دايما مهما اشتد علينا الحزن اكيد اكيد هيتبعه بسعاده وده كلام ربنا لينا أن مع العسر يسر
إن مع العسر يسر
دايما تفألو أن اللى جاى اكيد احسن وان مهما كان غلطنا نقدر نصلحه
بجد فرحانه جدا جدا من الناس اللى على طول كان بيشجعونى ومش بس كسبت متابعين انا كسبت اصدقاء الى لقاء اخر هتوحشونى اوى
تمت