الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مكتمله بقلم ندي الجندي

انت في الصفحة 47 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عيد ميلادى ازاى افتكرتى

اسيا مقدرش انسى ابدا حاجه تخصك

وشغلت موسيقى هاديه ورقصوا سوا

سامر ده احلى عيد ميلاد ليا عشان انتى معايا

كل سنه وانتى منوره حياتى 

اسيا عندى ليك مفاجأه

سامر 

ايه

اسيا قالت فى ودنه You will be a Dad

سامر بفرحه ايه وشالها ولف بيها ده احلى خبر انا سمعته فى حياتى بقلم ندى الجندى

ربنا يخليكوا ليا

عند سوزان وخالد

سوزان خالد انت سيبت الشغل بجد

خالد والله سيبته حتى لو مش مصدقه أهو المسدجات أهيه لاغيت كل الصفقات وكل حاجه وهارجع خالد بتاع زمان اللى انتى اختارتيه ومش هاخذلك ابدا ابدا

سوزان ضمته انت كده احلى خالودى وهتبقى احلى بابى فى الدنيا

فى فيلا مروان

مروان الو

واحد من رجاله عرفنا سافرت فين يا باشا

مروان بفرحه بجد فين

فى ألمانيا وهى دلوقتى قاعده فى سكن الكليه هى وواحده صاحبتها

مروان احجزلى طياره حالا

وقفل

وطلع جرى على أوضته لبس ونزل ركب عربيته وطلع على المطار

مروان بفرحه الو يا محمد انا مش مصدق نفسى انا عرفت مكان ساره

محمد پخوف من اللى جاى فين

مروان فى ألمانيا انا طالع على المطار دلوقتى

محمد پخوف اول لمى توصل طمنى عليك

مروان تمام

عند سماح

فضلت قاعده تبص على محسن مش عارفه تعمل ايه

فجأه سمعت الباب بيخبط جريت فتحت

جارتها پصدمه من منظرها ايه ده ايه الډم ده وصړخت نادت كل السكان دخلوا شافو چثه محسن

 وطلبوا البوليس

فى مطار برلين

وصل مروان وركب عربيه واده للسواق العنوان وكان نفسه يسابق الرياح عشان يوصلها

عند محمد فى فليته

رايح جاى خاېف جدا جدا من اللى هيحصل

اكيد ساره هتقوله

محمد انا مش عارف ازاى ازاى عملت كده ازاى لحظه ڠضب تأثر عليا بالشكل ده ازاى افتكرتله كل الۏحش ومفتكرتش ساعتها اى حاجه حلوه ليه

يارب يارب استر

عند ساره باليل

الباب خبط

ميرا ده اكيد الاكل وصل

وقامت فتحت الباب لقت مروان فى وشها

ميرا لقت واحد لابس بدله وشيك

ميرا ايه ده اكيد ده مش الدليفرى

ميرا Wer bist du من انت

مروان بلهفه فين ساره

ساره سمعت صوت مروان قامت پصدمه

شافته واقف

ساره مصدومه جه ازاى ده وعرف مكانها ازاى

مروان اول ما شافها فرح جدا و جرى عليها خدها فى حضنه

وحشينى وحشتينى اوى اوى انتى ازاى تمشى كده وتسبينى

ساره بعدته عنها انت ليك عين تتجرأ وتيجى هنا فاكر كلامك لسه هايخيل عليا لا خلاص الهبله فاقت لنفسها وعرفت حقيقتك

مروان استغرب حقيقه ايه هو فيه اى مش فاهم حاجه

ساره فى أن خلاص لعبتك اتكشفت

مروان قصدك ايه انا عملت ايه

ساره بجد والله لسه بتنكر

 مروان أنكر ايه والله مش فاهم حاجه خالص انتى ايه اللى خلاكى تمشى انا والله مازعلتك فى حاجه

ايه اللى ضايقك منى خلاكى تاخدى قرار زى ده

ساره جرت جابت التسجيل وسمعتهوله

هو ده ده اللى خلاانى عرفت انى كنت مجرد لعبه بين اديك

ساره بزعيق لمى انت شايف انى ماليش كنت بتعشمنى ليييييييييييه

مروان أتصدم من اللى سمعه محمد استحاله 

.

الفصل السادس والثلاثون والاخير

ساره بزعيق لمى انت شايف انى ماليش اصل كنت بتعشمنى ليييييييييييه

مروان أتصدم محمد استحاله ساره اقسم بالله الكلام ده مكانش عليكى والله مكنتش بتكلم عليكى انتى

انا مش عارف ازاى هو عمل كده وركبه على بعضه

ساره اه المفروض انى اصدقك كده

مروان بيتصل بمحمد

محمد الو

مروان كنت متوقع الغدر من اى حد الا انت

محمد افهمنى يا مروان انا والله مكانش قصدى انا هبعتلك دلوقتى حاجه تبرئك قدامها وقفل

بعدها وصل لمروان مسدج التسجيل الأصلى

مروان فتحه قدامها

وساره سمعته وعرفت أن هو فعلا مكانش بيتكلم عليها هى وأنه قال بعدها أنه اتغير عشانها وأنها كانت اول حب فى حياته وسمعت الكلام الجميل اللى قاله عنها

مروان بحزن حتى لو كان جالك حاجه زى كده

انتى ماشوفتيش منى اى حاجه وحشه ياساره ازاى تمشى كده فجاه من غير ماتدينى اى فرصه

انا من غيرك والله كنت هاموت ومش بقول كلام وخلاص انا فعلا لسه خارج من المستشفى يا ساره

ازاى نسيتى ليا كل حاجه حلوه كده

ساره حست انها فعلا ظلمته اوى وقد ايه هو صادق فعلا فى كلامه

ساره انا لو كنت سمعت الكلام ده من حد تانى والله مكنتش هصدقه لكن ده صوتك انت ومتركب الكلام على بعض كأنك بتتكلم عليا فعلا

وبعدين انا سامحت قبل كده يا مروان والتمستلك حتى العذر من غير ما اسالك رغم أنها حاجه كبيره اوى

مروان حاجه ايه دى

ساره بهدوء انك تاجر سلاح يا مروان بيه

مروان أتصدم ومعرفش يتكلم

ساره المره دى بقى محدش بعتلى حاجه انا سمعتك بودانى يوم ما اسيا كانت موجوده وانا قررت اديك فرصه حتى من غير ما اسألك

فى نفس اليوم ده باليل انت اتقدمتلى وصارحتنى بحبك قدام الناس مرديتش احرجك ولا أكسرك وانا شايفه الحب فى عينك

وانا كنت عارفه ده ومع ذلك جيت على نفسى

وقولت فعلا انى ماشوفتش منك اى حاجه وحشه وافتكرت معاملتك معايا ووافقت

ساره بدموع وحبيتك

عرفت ليه انا ساعتها اتأخرت على أما خدت الخاتم

لان قلبى كان بيصارع عقلى

العقل والمنطق بيقول استحاله وارفضى

لكن قلبى كان عايزك قلبى مهانش عليه أنه يكسرك قدام الناس وقولت هحاول اغيرك

لكن لمى سمعت التسجيل اللى اتبعتلى فكرت ساعتها انى كنت لعبه وان انت ماحبتنيش

مروان بصدق والله انا ماحبيت غيرك 

انا اول ما حبيتك بعدت بعدت عن كل ده صدقينى والله وهو ده السبب اللى اتخانقت مع محمد عشانه انى سيبت الشغل ده والله اول معرفتك

هو ساعتها اټخانق معايا

حتى ساعتها كنت هافض الشړاكه بينى وبينه محمد اخويا وعشره عمرى كنت هتخلى عنه عشانك

لكن روحت وصالحته مكنتش اعرف ان الزعل وصل عنده للحد ده أنه يأذينى فى نفسى فى اكتر حاجه انا بحبها

الحاجه الوحيده اللى انا عايش عشانها

انا يا ساره لجأت الطريق ده عشان كان فاضلى شويه واشحت انا مكنتش مروان اللى انتى شايفه دلوقتى ده انا كنت هبقى ولا حاجه

مكنتش عارف ادفع مصاريف كليتى ولا اعد فين

كنت قاعد مع محمد وخالته وبرده كانت ظروفهم وحشه وكنت حاسس انى عاله عليهم فى الوقت ده اتعرض عليا الشغل ده اضتطريت اوافق وفضلت ماكمل فيه لان مكانش عندى حاجه تخلينى ابعد كنت عايش وخلاص لكن لمى شوفتك كل ده اتغير حبيت الحياه عشانك بقيتى النفس اللى انا بتنفسه

والله معادش ليا علاقه بالشغل ده ابدا ابدا

ارجوكى يا ساره سامحينى انتى اكتر واحده اكيد هاتحسى بيا

انا مكنتش لاقى الجنيه

ومالجئتش لكده غير بعد ما اترفضت فى كل الشركات اللى كنت مقدم فيها لانى كنت لسه طالب

كنت هاسيب الدراسه ومستقبلى هايضيع هو ده اللى خلاانى اوافق

ارجوكى سامحنى كل ده مكانش بايدى انا كنت مجبر على كده

ساره ساكته

مروان ايه مش مصدقانى

ساره مصدقاك وانا فعلا اكتر واحده حاسه بيك

حاسه لمى يبقى مالكش حد ولا مكان انا نفسى مكنتش عارفه هاعمل ايه لو انت مساعدتنيش

مروان بفرحه بجد يعنى مسمحانى

ساره بابتسامه ايوه مسمحاك

مروان طب جهزى باسبورك يلا عشان نسافر

ساره ايه لا انا هكمل دراستى هنا

مروان مش انتى قولتى انك مسمحانى

ليه مش موافقه ننزل ونتجوز

ساره انا عايزه اخلص دراستى الاول

مروان بس انا مقدرش اعد كل ده

 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 49 صفحات