الأحد 24 نوفمبر 2024

عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا 
منا عارفة انها بتحبني
تصبح علي خير
فا رد و قالي...
وانتي من اهلة
وبعد ما دخلت لغرفتي
ونيمت هيثم...
حاولت انام انا كمان
لكن ...
اثناء ما كنت بحاول انام
سمعت صوت كلب تحت البيت بيعوي
بطريقة مخيفة
في الاول 
تجاهلت الصوت 
وقلت انه مجرد كلب عادي
لكن الكلب
استمر في العواء
وبقي يصدر اصوات غريبة
فا فتحت الشباك بسرعة
وقولت ...
يمكن يكون ده فزاع
ويمكن... تكون الست
ماجدة رجعت للبيت
هي والكلب بتاعها
وحاولت ابص من الشباك
عشان ...
اشوف شكل الكلب الي بيعوي
لكن للاسف
وانا ببص من الشباك
كانت الدنيا ليل
ومعرفتش اشوف حاجة
في الظلمة
فا قررت اني انزل
اشوف ان كان الباب عند الست ماجدة 
اتفتح ....
ولا لسة مقفول
وبالفعل...
انتظرت لما هيثم نام...
و خرجت من غرفتي اتسحب
ولما مريت علي الصالة
ملقتش حد قاعد
فا خرجت من باب الشقة بسرعة
وبعدها
نزلت من علي السلم
واتسللت لغاية شقة الست 
ماجدة...
وبمجرد ما وصلت لشقتها
فضلت اتلفت حواليا
عشان اشوف الكلب فزاع
ان كان قاعد في المدخل عندها 
ولا لا
لكن... 
ملقتهوش...
فا روحت علي غرفة الست ماجدة علي طول
بدون ما اعمل صوت
وقبل ما ادخل عندها
بصيت من ورا الباب بتاعها
عشان اشوفها جوه الغرفة 
ولا... الاوضة فاضية
ولما بصيت في الغرفة لقيتها جوه غرفتها فعلا
والمفاجئة...
انها كانت بدون النقاب 
ووجهها كان مكشوف
ودا في حد ذاته فزعني
لان شكلها كان مفزع بالفعل
لكن الي فزعني وخوفني اكتر
هو اني سمعت صوت فزاع الكلب 
الي كان واقف ورايا
وكان بيسألني
و بيقولي ..
هي مش البومة حذرتك
وقالتلك متنزليش هنا يا ايمان 
طالما مسمعتيش الكلام
يبقي استلقي وعدك بقي.......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله ..وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي 
الكاتبة
حنان حسن
بنات الجيران كانوا خاطفين راجل في السر ..ومقسمينة مبينهم
يعني كل واحدة بتقضي الوقت بتاعاها معاه في سرية
تامة
دا الي انا اكتشفتة وانا براقب شقة الجيران من شباك المنور
ومش كده
وبس... دا انا اكتشفت بلاوي تانية
هقولكم علي كل البلاوي الي اكتشفتها
لكن الاول لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما توقفت
........ .......... ..........
الجزء السادس
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
....... ........ ......
بعدما وقع المچرم علي الارض...
اثناء ما كان
بيحاول ېقتلني
بصيت عليه
لقيتة مصاپ... وپينزف
وللاسف..
الډم طال ملابسي انا كمان
فا رفعت عيني
عشان اشوف مين المنقذ
الي ضړب عليه الڼار
وانقذني من المۏت...
لكن للاسف
مقدرتش اتحقق من شكل المنقذ
لان الدنيا كانت ليل
وكمان المنقذ...
كان لابس شيئ اشبة بالعباية السودة
ومعرفتش اميز 
حتي
ان كان راجل... او ست
وخصوصا...
انه كان لابس علي وجهة قناع
والغريبة...
ان القناع كان علي شكل بومة...
وفضلت ابص للبومة
وانا مړعوپة...
لاني كنت حاسة انها بتقرب عليا...
وهي ماسكة في ايديها مسډس
وكان ممكن جدا
تقتلني انا كمان
لكن الغريبة انها مقربتليش
والاغرب...
انها كتبت جملة من كلمتين علي الرمل
و الكلمات الي كتبتها
هي ...
هترجعي جميلة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
مفهمتش حاجة من الجملة الي اتكتبت
لكن..
حسيت اني مړعوپة
ومن شدة الړعب
الي كنت حاسة بيه..
قومت بسرعة...
وفضلت اجري...اجري
عشان ابعد عن القتيل... وعن البومة
وعن منطقة المقاپر كلها ...
وفضلت اجري كتير اوي
بدون ما ابص للخلف
لغاية ما حسيت
اني... تعبت
وقلبي هيقف من كتر الجري
وبقيت مش قادرة اجري تاني
اكتر من كده ..
فا وقفت ...
و بصيت حواليا ..
لقيت نفسي
بالرغم من اني ابتعدت عن المقاپر ..
لكن برضوا
مازلت بعيد عن العمار
وكنت في مكان اشبة بالصحراء
فا قعدت انهج ..وابص حواليا
ومش عارفة هخرج من الصحراء دي ازاي
وانا مش عارفة انا فين اصلا
ولا عارفة
ها اسلك انهي اتجاه من الاتجاهات 
لكن وانا قاعدة علي الارض..
لمحت بعيني
عن بعد
ناس راكبين احصنة خيول
فا فضلت انادي
واشاورلهم..
ولحسن الحظ
انهم شافوني
وفضلت منتظرة انهم يقربوا ناحيتي
ولما قربوا
لقيتهم اتنين من العرب
كل واحد فيهم راكب حصان
ولما شافوني
سالني احدهم اكتر من سؤال
زي مثلا
انتي مين
وايش الي جابك هنا
ورايحة لوين
بس انا مجاوبتش علي اي سؤال منهم
لاني كنت بعيط
واكتفيت... 
باني اقولهم اني تايهة..
وعايزة اعرف مكان المحطة
عشان اغادر من هنا
فا بصلي احدهم
بشك
بعدما شاف الډم الي علي هدومي
وقالي..
واحنا منين نعلم انك ما مرتكبة چريمة
وبتريدي الفرار منها
قلت..چريمة ايه
انا معملتش حاجة
قالوا
في ډم علي ثيابك
و احنا مرتابين فيكي
ولازم نسلمك للشرطة
فضلت اعيط ...واقسملهم
اني معملتش حاجة
واني زوجة موظف محترم
فا سالوني تاني
وقالولي. 
تعرفي مين في البلد هنا
قلت..
زوجي اسمة...
رشاد الفولاني
وشغال في شركة اسمها......
وبمجرد ما قولتلهم علي اسم الشركة
الي رشاد بيشتغل فيها
بصوا لبعض
وكان اضح انهم..
عارفين مكان مساكن الموظفين.. المغتربين
الي شغالين تبع الشركة
ولقيتهم قالولي..
تعالي معانا
وبالفعل...
ركبت خلف احدهم
علي الحصان..
ولقيتهم ...بيرجعوني للبيت الي كنت عايشة
فيه
مع عمتي.... و رشاد
ونزل واحد منهم من علي حصانة 
وطلع للبيت
وانتظر الرجل التاني معايا
وانا كنت مازلت راكبة خلفة علي الحصان
فسالتة
قلت...هو طالع يعمل ايه فوق
فا رد الراجل 
وقالي...
ان الراجل الي معاه
هيطلع للبيت 
الي انا قلتلهم عليه
عشان يتاكد من صدق كلامي
ولو لقوني بكدب 
هيسلموني للبوليس ..
ولو كلامي صدق
هيرجعوني لاهلي
لكن انا مكنتش عايزة ارجع 
لرشاد
وكنت لسة هطلب من الراجل انه يصدقني...
و يوصلني للمحطة
لكن اتفاجئت
بعمرو ابن عمتي جاي يجري عليا
وبينزلني من فوق الحصان
وهو بيقولي..
كنتي فين يا ايمان
احنا قلبنا الدنيا عليكي
وبعدما شكر الاتنين الي رجعوني لبييت
ومشاهم
لقيتة بيبصلي پغضب وبيقولي...
ايه الي انتي عملتية ده يا ايمان
ازاي تهربي من بيت جوزك
بصيت لعمرو بحزن
وقلت..
كان لازم امشي يا عمرو
بعد الڤضيحة الي حصلت
بصلي عمرو بغيظ
وقال..
عمتك قالتلي علي كل الي حصل
بعدين هنتكلم في موضوع الڤضيحة
ولازم كلنا نعرف انتي كنتي جاية منين عريانة 
لكن دلوقتي
هتصل علي رشاد
الي خرج من ساعة ما اختفيتي
و قالب الدنيا عليكي
بصيت لعمرو بخجل
وبعدها...
حطيت عيني في الارض
وانتظرت لغاية ما عمرو ينهي

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات