الإثنين 25 نوفمبر 2024

عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن

انت في الصفحة 9 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

مكالمتة
مع رشاد
وبالفعل..
عمرو عرف رشاد اني رجعت للبيت
وبعدها..
اخدني عمرو
وطلع لعمتي علي ما رشاد يجي
وطبعا....
اول ما شافتني عمتي
قابلتني بالكلام الي يسمم البدن
واتهمتني باني سايبة وماشية علي كيفي
وكل ده مفرقش معايا
لكن الي زعلني
اني سمعت عمرو
بيقولها...
فعلا عندك حق يا امي
مهي لو مكنتش عاملة حاجة وخاېفة منها
مكنتش هربت وسابت البيت
وفي اللحظة دي
بصيت لعمرو
وسالتة
قلت..هو ده ظنك في بنت خالك يا عمرو
رد عمرو پغضب
وقالي...
انا لسه محسبتكيش علي الي انتي عملتية
يا ايمان
عمتك قالتلي علي الي حصل
واحنا لازم نعرف
انتي كنتي راجعة منين عريانة يا ايمان
وخلي بالك
لو ثبت انك فعلا سلوكك منحرف
انا ورشاد هندبحك ونضف نفسنا منك
بصيت لعمرو 
والدموع في عنيا
وكنت لسة هقسم له
اني بريئة
من الظنون دي كلها
لكن...
سكت... لما لقيت رشاد بيفتح الباب وداخل
ولفت نظري ان رشاد يا قلبي
كان رجع علي البيت 
يجري
واول ما شافني
كان عامل زي الي راح منه شيئ غالي اوي
واخيرا وجد ضالتة
ولقيتة جاي
يسالني بلهفة
ويقولي..
كدة يا ايمان
بتسيبي البيت وتقلقيني عليكي
انا كنت بدور عليكي في مكان زي المچنون
وسالني بلهفة
وقالي..
انتي كنتي فين
وايه الډم الي علي هدومك ده
في اللحظة دي
كنت عايزة اقولهم علي المچرم ... القتيل
وعلي البومة الي انقذتني
لكن خۏفت
لا يتهموني انا پقتلة
او يتهموني بالجنون
ولما مردتش عليه
فضل رشاد
يتكلم بعفوية
ويقولي...
اهم حاجة انك بخير
اشكرك يارب
رشاد كان بيقول
الي في قلبة
وكان واضح من كلامة انه كان قلقان عليا جدا
ومكنش واخد باله
من ان عمتي ...وعمرو اخوه 
واقفين يبصولة 
وهما ...
هيرفقعوا من الغيظ
ولما اخد باله منهم
غير طريقة كلامة
وقالي...
انتي غلطتي غلطة كبيرة وانا مش هعديها
عموما ...
حسابي معاكي بعدين
اتفضلي ادخلي
شوفي هيثم الي هيقطع نفسة من العياط
ردت عمتي علي رشاد بسخرية
وقالت..
هيثم زي الفل يا ضنايا
ولا عيط ولا حس بغيابها اصلا
الدور والباقي عليك انت
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
مصدقت انا اني سمعت رشاد 
وهو بيقولي...
ادخلي لهيثم
ودخلت بسرعة علي جوه
وبعدها ...سمعت عمرو ورشاد
وهما بيشدوا مع بعض
وكان واضح
من الكلام
ان عمرو بيطلب من رشاد
انه ياخد معايا موقف قاسې
ويعاقبني عقاپ شديد
بسبب الڤضيحة الي حصلت
لكن رشاد كان بيشد مع عمرو 
وبيطلب منه
ميتدخلش بينة وبيني
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
عدي الموقف
ورجعت تاني لشغل البيت
وخدمة الكبير والصغير
ده غير طبعا
العناية بهيثم
وكنت ملاحظة 
ان عمتي فرحانة ان عيني اتكسرت 
بسبب الڤضيحة اياها
والي زاد وغطي
اني كنت بشوف في نظرات عمرو
ابن عمتي
نظرة احتقار واضحة
لكن كل ده
مكنش هاممني
ولا فارق معايا 
زي ما كسرني احساس التجاهل... والاهمال ...
الي حسيتة من رشاد
وكانة كان بيعاقبني
بتجاهلة ليا...
وياريتها جت علي اد كدة
فا في يوم
صحيت علي صوت حماتي
وهي بتنادي عليا
وصوتها كلة سعادة
وبتقولي..
قومي يا ايمان
شوفي الجيران الجداد
الي سكنوا في البيت 
معانا
صحيت من النوم 
وانا بفرك في عنيا
وسالتها..
قلت..
جيران مين يا عمتي
انتي مش قولتي مفيش جيران معانا في البيت
ردت عمتي
وهي في منتهي السعادة
وقالت..
لا يا حبيبتي دول جيران بحق وحقيقي
لكن جيران ايه
كلهم جمال ...وانوثة وطعامة..
بصيتلها وانا مش فاهمة
هي تقصد ايه
وسيبتها ودخلت الحمام
ولما خرجت 
سمعت حماتي في الصالة
وهي بتتكلم ...
وبتضحك مع حد
وكان واضح
انها بتضحك مع اكتر من امراة
لاني كنت سامعة اصوات نساء اخريات
فا اخدني فضولي
وقلت اشوف هي بتتكلم مع مين
فاخرجت بدون ما البس النقاب
ولما خرجت
لقيت عمتي بتتفق علي عزومة تعارف
مع الستات الي كانت مستضيفاهم
فا اقتربت من الصالة
عشان اتحقق من الرؤية اكتر
ولما شافتني عمتي
لقيتها بتطلب مني
اني اقرب واسلم علي جيراني الجداد
وكانوا تقريبا خمسة من النساء
والي فهمتة ان...
كلهم كانوا زملاء رشاد
في العمل...
واول ما شافوني فضلوا
يبصولي
وهما متقززين
من منظري الشوة..و المخيف
وطبعا كان لازم امد ايدي واسلم علي الجميع
و لما سلموا عليا
اربعة منهم حاولوا يسيطروا علي نفسهم
وتجاهلوا منظر وجهي الدميم
لكن الاخت الخامسة
الي كانت معاهم 
بصتلي بقرف
ومرديتش تمد ايديها
عشان تسلم عليا..
وكانها قرفانة مني
وطبعا انا شعرت بالحرج
ولما الفتيات الاخريات اخدوا بالهم
من اني اتحرجت
حاولت واحدة منهم
انها تبررالتصرف الي عملتة صحبتهم
فا قالت..
معلش اصل سونيا عندها شوية برد
ومش بتحب تسلم علي حد
خوفا من انتشار العدوي
فا ابتسمت لما سمعتها
وقلت...
عادي سلامها او عدم سلامها مش هيفرق معايا
بس عموما كويس
اني عرفت حالتها
عشان انا بقرف و بخاف من العدوي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
انفعلت سونيا من سخريتي منها
ونفست عن ڠضبها
وقالت.. 
انا لا عندي برد ولا يحزنون
انا رفضت امد ايدي
عشان قرفت من شكلك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت بالاھانة من تنمرها علي شكلي
ولقيتني عايزه اۏلع فيها وفي غرورها ....
وعنجهيتها
ولقيتني بفتح عليها سيل من الاهانات
وقلت..
علي فكرة انتي انسانة عديمة الزوق... والاحساس
وانا ميشرفنيش اني اتعرف علي واحدة زيك
ولا عايزة استضيفك في بيتي
امشي اطلعي بره يا حيوانة
في اللحظة دي
بصيتلي سونيا بتحدي
وقالتلي...
مش هخرج 
غير لما صاحبة البيت هي الي تقولي اخرجي

وبصت باتجاه عمتي
وطبعا ....
عمتي ما صدقت
ان الكورة تيجي في ملعبها
ولقيتها بتحتضن سونيا
بين ذراعيها
وقالت...
مين الي يستجري انه يطردك
دنتي تدخلي ورجليكي علي راس التخين
في اللحظة دي
بصيت لعمتي والدموع في عنيا
وسيبتها مع جيرانها
ودخلت لغرفتي
عشان اداري كسفتي
وفضلت قاعدة مع هيثم طول النهار وانا بعيط
ومعملتش اي حاجة في البيت
وانا قاصدة اعمل كدة
ردا علي تصرف عمتي
معايا
وتقليلها من شأني ادام الجيران
وتحديدا سونيا
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
عدي النهار
وباليل
جه رشاد
يسال عن الاكل
فا رصتلة عمتي شوية اټهامات في حقي
وقالتلة..
اني تطاولت علي جيرانها... وطردتهم من البيت
واتهمتني كمان اني اتعاملت معاها بقلة ادب
وبعدها دخلت غرفتي وقفلت عليا
بدون ما اعمل اكل
او اقوم بالتنظيف كا العادة
وطبعا استشهدت علي كلامها
بعدم وجود طعام
في البيت
وفي اللحظة دي
سابها رشاد ودخل لغرفتة بدون ما يرد عليها
فا روحتلة بسرعة
10 

انت في الصفحة 9 من 19 صفحات