عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
كلب
قلت..ايوه يا عمتي
مهو الكلب بيتكلم عادي
زي البغبغان ما بيتكلم ..
اميمة جارتي هي الي قالتلي كده
ساعة ما شوفت الكلب بيتكلم عند الست ماجدة
بصتلي عمتي بدهشة
وسالتني
وقالت..ماجدة مين
واميمة مين
وبومة ايه
وبغبغان ايه وكلب مين الي بيتكلم
انتي اتهبلتي في عقلك
ولا ايه
لما لقيت عمتي مش فاهمة حاجة
عشان تفهم قصدي
فا قلت...
اسمعيني يا عمتي وركزي في الي هقولة
وبدات اسردلها حكاية جيراني
والكلب بتاعهم
من اول ما اتعرفت عليهم
لغاية ما اختفوا جميعا
و معاهم هيثم ابن اختي
وبعدما انتهيت من حكايتي
اقسمت لعمتي ان هو ده الي حصل
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
كان واقف رشاد يسمعني وهو بيبصلي بدهشة وحيرة
معقبش علي روايتي
لكن...
عمتي هي الي بصتلي بتعجب
وسالتني
وقالت...
ايه الكلام الي انتي بتقوليه ده يا ايمان
اذا كان جوزك بيقول
ان مكنش في اي سكان
في البيت قبلكم
وانتوا اول سكان سكنوا هنا
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لرشاد
وقلت..
استحالة ده يكون حقيقي
يا رشاد
وممكن جدا يكون جتلك معلومات غلط
بعدما ...
انت عرفت المعلومة دي
والدليل علي كلامي
انك لو كسرت باب الشقة بتاع اميمة
هتلاقي هيثم ابنك جوه الشقة
انا بنفسي قعدتة جنبها علي الكنبة
قبل ما انزل انادي علي رشا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
رد رشاد باسف
وقالي..
يا ايمان هيثم نايم في سريرة في شقتنا
ومتحركش من مكانة
فا بصيت لرشاد بدهشة
ودخلت علي الاوضة
الي بنام فيها
انا... وهيثم
ولما بصيت علي السرير..
اټصدمت
لاني شوفت ادامي هيثم فعلا
كان علي سريرة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
حسيت ان افكاري مشوشة...
ومكنتش مستوعبة الي حصل
ولا فاهمة الي بيجري ده حقيقي فعلا
ولا انا في حلم
وشوية وهصحي منه
ولقيتني قعدت علي طرف السرير
ومستغربة
ايه الي رجع هيثم لسريرة
انا كنت طالعة بيه عند اميمة
وسيبته جنبها فوق
واثناء ما كنت بفكر
لقيت عمتي داخلة عندي الغرفة
وهي بتمصمص علي شفايفها
وبتقولي بسخرية
دا انا مكنتش اعرف انك بت كهينة كده يا ايمان
فا رديت عليها بغيظ
وقلتلها...
ليه بتقولي كده يا عمتي
قالت...
اوعي تكوني فاكراني مش فاهمة دماغك
الي ملهمش وجود ...
والبومة الي شوفتيها ع السلم
والكلب الي بيتكلم
و بتعملي ان النداهة ندهتك
والجنان ركبك ...
وكل ده
لما لقيتيني جيت اعيش معاكم
وطبعا الشويتين الي بتعمليهم دول
عشان تخليني اخاڤ انا كمان وامشي من هنا...
او يمكن عشان متعمليش شغل البيت...
وتدبسيني انا فيه ...
ودا برضة عشان تزهقيني في عيشتي وتخليني امشي..
واقتربت عمتي مني
وقالتلي
لو فاكرة ان بعمايلك دي هتطفشيني وهتخليني اسيبك انتي و ابني لوحدكم
فا دا بعينك
بعدما استمعت لكلامها
بصيت لعمتي
وسالتها
وقلتلها.. معقولة ده ظنك فيا يا عمتي
فا ردت عليا پحده
وقالتلي..
اسمعي يا بت انتي
انا قاعدة في بيت ابني....
ومش همشي
و كمان عمرو ابني هيوصل بعد كام ساعة
وانتي هتخدمي الكل ڠصب عنك
ولازم قبل ما عمرو يوصل يكون الاكل جاهز
يلا غوري اعملي الاكل وسيبك من شغل التمثيل دا
قلت...
يا عمتي انا مش بمثل
انا شوفت جيراني فعلا...
واتعاملت معاهم
بقالي كام يوم
وبالامارة
جارتي الي فوق اسمها اميمة
وجارتي في اول بلكونة اسمها رشا
والست ماجدة
ساكنة تحت في اول دور
وعندها كلب بيتكلم
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
بصتلي عمتي بزهق
وقالتلي...
بصي يا بنت اخويا...
انتي تقدري تعملي الشويتين دول
علي الخايب الي واقف جنبك ده
لانة ممكن يصدقك
وشاورت علي رشاد جوزي
وبعدها كملت كلامها
وقالت..
لكن انا مش مصدقاكي
فا سيبك بقي من شغل المجانين ده
وقومي جهزي الاكل.. ورتبي الشقة
عشان عمرو قرب يوصل
من السفر
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
اكتفيت اني اهز راسي
وانا بقول...
حاضر يا عمتي
وكنت همشي من ادامها
وانا حاسة بالقهر
لكن سمعت صوت رشاد
وهو بينادي عليا
وبيقولي..
استني يا ايمان
ولما بصيت لرشاد
لقيتة بيبص لامة بعتاب
وبيقولها..
يا امي لازم تعرفي
ان ده بيت ايمان.
وكلنا هنا قاعدين معاها
وهي لو قامت وعملت اي حاجة في البيت
او قدمت لينا اي خدمة
يبقي تفضلا منها
ولازم نشكرها علي خدمتها لينا
فا بصت عمتي لرشاد پغضب
وقالت...
تقصد ايه يا ابن بطني
رد رشاد
وقال..
اقصد ان ايمان زوجتي
وكرامتها من كرامتي
يعني مينفعش تجبريها علي خدمتك ..
ولا هي مسؤالة عن تجهيز الاكل لعمرو ابنك
فا بصت عمتي لرشاد
وهي مصډومة
من كلامة
ولقيتها عيطت
وبدات في جو الصعبنيات
وفضلت تقول...
بقي انا لما اتعشم في بنت اخويا
انها تشيلني... وتساعدني
وانا ست كبيرة ومريضة..
يبقي بجبرها علي الخدمة
يا رشاد
وانا الي ديما بقول...
ان بنت اخويا هي بنتي الثالثة
علي العموم يا ابني كتر خيرك
انا هقوم اعمل لابني لقمة
قبل ما يوصل من السفر
..انشلة ازحف علي بطني لغاية ما اعملها
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
اتدخلت في الكلام
ولقيتني بقولها
لا يا عمتي
انا فعلا بعتبرك زي امي
وبعتبر كمان خدمتك واجب عليا
اتفضلي ارتاحي
انتي
وبالفعل...
جهزت الاكل ...ورتبت الشقة
وكل ده طبعا
وانا براعي هيثم وبعملة رضعاتة بانتظام...
لكن...
بالرغم من اني كنت مشغولة طول النهار...
لكن فضل عقلي مشغول
وبفكر في جيراني
الي ظهروا في حياتي كام يوم
و اختفوا مره واحدة
المهم..
بعدما انتهيت من تجهيز الاكل
وشغل البيت
وبعد ماوصل عمرو ابن عمتي
عرفت ان عمرو جاي للسلوم في شغل
لانه بيشتغل تاجر...
وجاي السلوم يستلم بضاعة
وطبعا رحبت بعمرو...
ومبينتش ادامة
اني متدايقة من وجودة
هو وعمتي
وبعد العشاء...
دخلت عمتي مع عمرو
تعرفة علي الغرفة
الي هيشاركها فيها
وفضلت انا ورشاد في الصالة
ولقيتة بيبصلي
وبيقولي....
ادخلي ارتاحي شوية يا ايمان
انتي تعبتي طول النهار
ابتسمت لرشاد
لاني شعرت بانه حاسس بيا
وقلتلة..
تصبح علي خير
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
بصلي رشاد بنظرة كلها حنية
وقالي...
اوعي تزعلي من ماما
هي عصبية شوية
لكن...
انتي عارفة انها بتحبك
فا ابتسمت وانا بهز راسي
وقلت..
اه