عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
اميمة
والباب اتقفل عليه
فسالني بتعجب
وقالي..اميمة مين
قلت..اميمة جارتنا
اصلي نزلت لرشا
زي ما اميمة قالتلي
وللاسف ملقتهاش
ولما طلعت لقيت الباب اتقفل
علي هيثم جوه
بصلي رشاد بتعجب
وقالي..
انتي بتكدبي يا ايمان
قلت..
والله ابدا
حتي ادخل شوف اميمة
هتلاقيها تعبانة جوه
بصلي رشاد بدهشة اكتر
يا ايمان الي بتقولية ده مستحيل يكون حصل
قلت..ليه بتقول كده
قال..
لان البيت ده كان مهجور ومقفول من عشر سنين
و مكنش فيه سكان اصلا
قلت..انت بتقول ايه
امال ازاي انت كنت بتحذرني اني اختلط بالجيران
قال...
انا كنت اقصد الجيران الي في البيوت المجاورة
الي في المنطقة
في اللحظة دي
سالتة
وقلت..
رد رشاد
وقال..
البيت ده كان مهجور
و الشركة اشترتة كا استراحة للفرع بتاعها هنا
ومكنش في سكان في البيت
وانا اول موظف سكن هنا
بعدما سمعت كلام رشاد
بقيت بعيد الكلام وانا مصډومة
احنا اول اول ناس سكنوا في البيت هنا
و اميمة طلبت مني اني اسيب معاها ابن اختي
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
علاقة ماجدة جارتي بالكلب بتاعها ... كانت علاقة مٹيرة للشك..
وخصوصا..ان الكلب بتاعها كان بيتكلم
عارفة انكم مش فاهمين حاجة
وعايزيني اكمل في سرد الرواية
عشان تفهموا اية موضوع الكلب الي بيتكلم دا
هفهمكم قصة الكلب
وهكمل الرواية كلها
بس الاول لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما وقفت
........ ....... ......... ........
الجزء الرابع
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
........ ....... ......
بعدما صدمني رشاد بالمعلومات
الي قالهالي
وقفت مذهولة
وبقيت اسال نفسي
يعني ايه
مفيش جيران معانا في البيت
امال مين اميمة ورشا
وكل الجيران الي انا اتعاملت معاهم دول
يطلعوا مين
انا متاكدة
اني اتعرفت علي الجيران
واكلت معاهم عيش وملح كمان
مهو مش ممكن
كل ده يكون بيتهيالي...
ولا كان حلم مثلا
لاني مقابلتهمش مرة
وعدت
لا دنا بقالي كام يوم
بقابلهم ...وبتعامل معاهم
بلاش كله ده
دنا لسة سايبة هيثم ابن اختي عند اميمة
طب راح فين هيثم
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
نزلت اجري علي الدور
الارضي
يمكن تكون
الست ماجدة
فتحت بابها كا العادة
لكن اثناء ما كنت نازلة اجري علي السلم ..
كنت هتكعبل في شيئ...
واقع علي درجات السلم
لكن ...
قدرت اتفادي الشيئ ده...
وبالرغم من اني
اتفاديت الشيئ الي اتكعبلت فيه
فضولي خلاني ابص علية
واشوف
كنت هتكعبل في ايه
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
اتفاجئت
ان الي علي السلم بومة غرقانة ډم
فا صړخت اول ما شوفتها
وافتكرت البومة
الي كلمتني قبل كده..
وحذرتني من السفر
وواضح ان وجود البومة دلوقتي
في التوقيت ده
كان نوع من التحذير برضوا
للمره التانية
ويظهر ان البومة
مكنتش عايزاني انزل
للست ماجدة
وبالرغم من ده كلة
فا لهفتي علي ابن اختي
ورغبتي...في اني اثبت لرشاد صدق كلامي
كانوا اقوي من اي تحذير
وبالرغم من اني فهمت التحذير
لكن...
نزلت برضوا اشوف الست ماجدة
وكملت في طريقي بسرعة
لغاية...
شقتها الي في الارضي
ولما لقيت بابها لسه مقفول..
فضلت اخبط بكل قوتي
علي الباب
وانا بنادي
واقول ...
افتحي يا ست ماجدة
انا ايمان...
لكن للاسف
محدش رد عليا...
ومكنش في اي اثر
لوجود اي شخص بالداخل
حتي الباب كان عليه تراب
وكانة متفتحش بقالة زمن
وكنت قربت اياس
واتاكد ان فعلا مفيش جيران
في البيت
لكن وانا ببص من خلال البوابة
بتاعة البيت
لمحت الكلب فزاع
بيجري ادام الباب بره
فا خرجت اجري وراه
وانا بنادي عليه
وبقول...
استني يا فزاع...
استني
لكن الكلب فضل يجري ادامي
وانا فضلت اجري وراه
لمسافة بعيدة
لغاية ما وصل
في منطقة فيها مجموعة من الناس
القرويين
ولما وقف الكلب..
قربت منه بحذر..
وفضلت اكلمة
واقولة..
انت فزاع صح
بصلي الكلب ومردش عليا
فا قلتلة..
انا عارفة انك بتتكلم
قولي ارجوك فين هيثم ابن اختي
وانتظرت ان الكلب يرد عليا
لكن...للاسف مردش
فا رجعت اتوسلة تاني
واقولة
طب ارجوك تعالي معايا
عشان تقول لرشاد علي مكان ابنه...
وتقولة كمان ان الجيران كانوا موجودين في البيت فعلا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت شوية اطفال من اطفال القرية
بيضحكوا ...
وبيتنمروا علي شكلي
وبيسخروا مني لما شافوني بتكلم مع... فزاع الكلب
وفضلوا يقولوا عليا
المچنونة اهية
العبيطة اهية
لكن انا مهمنيش من ده كله
وكنت مركزه مع فزاع
وانتظرت ان فزاع يرد عليا
وبالفعل...
سمعت صوت رجالي بيقولي...
بتعملي ايه يا ايمان
بعدما استمعت للصوت
اټصدمت
لاني اكتشفت
انه صوت رشاد زوجي
الي كان جاي يجري ورايا عشان...
يرحعني للبيت
ولما بصيت لرشاد
لقيتة..
بيحاول يحميني من الاطفال
الي كانوا بيتنمروا عليا
وحاول رشاد يبعدهم عني
وكمان كان عايز يبعدني عن الناس
الي كانوا عمالين يبصولي..
ولقيتة بيهمس في وداني
وبيقولي...
يلا بينا علي البيت يا ايمان
..الناس بتتفرج علينا
ولما شوفت رشاد ادامي
فا قلتلة...
كويس انك جيت يا رشاد
اهو الكلب فزاع
ادامك اهوه
اسالة وهو هيقولك كل حاجة
فا بصلي رشاد پغضب
وصړخ في وجهي
وقالي...
كلب مين الي هسالة
بقولك يلا بينا علي البيت
يا ايمان
وهنا اتوسلت لرشاد
انه يديني فرصة افهمة
وقلتلة..
فزاع هو... الكلب الي ادامك ده
وبيتكلم
صدقني يا رشاد
نظر رشاد في الارض باسف
وقالي برفق
انا مصدقك يا ايمان
منغير ما اسال
بس تعالي معايا دلوقتي
وبالفعل روحت معاه للبيت
ودخلت من البوابة
وفي اثناء ما كنت بمر علي السلالم ..
فضلت ادور بعيني علي البومة الي وقعت عليا
لكن... ملقتهاش
وفضلت واقفة
مش قادرة استوعب الي بيحصل
ازاي
دا انا لسة شايفة البومة
الي كانت غرقانة ډم
بامارة ما كنت هتكعبل فيها
واثناء ما كنت واقفة بدور بعيني علي السلالم
فوقت علي صوت عمتي
الي ظهرت جنبي مره
واحدة
ولقيتها بتسالني
وبتقولي..
مالك يا ايمان
واقفة كده ليه
قلت..البومة كانت هنا مش عارفة راحت فين
قالت..بومة ايه
قلت..البومة الي كنت هكعبل فيها
قبل ما اروح ورا فزاع واكلمة
بصتلي عمتي بتعجب
وسالتني
قالت..فزاع مين
قلت..الكلب
ردت عمتي
وقالت..
انتي كنتي رايحة تتكلمي مع