عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
صوت فزاع
انتي غريبة اوي علي فكرة
بصيتلها بذهول
وكنت عايزاها تفسر الهبل الي بيحصل ده
لكن للاسف
لقيتها انعصبت
وقالتلي
انتي مية مرة تساليني
ومية مرة اقولك
ان الي اتكلم هو الكلب..
اعملك ايه عشان اقنعك
قلت..
تقنعيني بايه يا بنتي
هو في كلب بيتكلم
قالت..عادي
زي ما في بغبغان بيتكلم
في كلب بيتكلم ايه
بصيتلها بدهشة
وقلتلها..
المشكلة في البساطة الي انتي بتتكلمي بيها
وكان عادي ان يبقي فيه كلب بيتكلم
ابتسمت اميمة
وقالتلي...
سلام بقي احسن انتي صدعتيني
وجوزي زمانة علي وصول
وبعد ما سابتني اميمة هي ورشا ومشيوا
رجعت لشقتي
وانا عمالة افكر
في حكاية الكلب الي بيتكلم دي
وفضل الموضوع مسيطر علي تفكيري
وكنت ناوية
احكيلة علي موضوع الكلب فزاع
لكن رشاد اول ما دخل
من الباب ...
كان واضح انه قلقان عليا
انا وهيثم
ولقيتة بصلي
وقالي..
معلش يا ايمان سامحيني اني سيبتك
طول النهار لوحدك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
ابتسمت
وقلت...
علي فكرة في اتنين من الجيران
وقبل ما اكمل كلامي
لقيت
رشاد كشړ عن انيابة
وسالني...
وقال...
اوعي تكوني رديتي عليهم يا ايمان
انا اكتر حاجة بتدايقني الاختلاط بالجيران
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
مقدرتش احكيلة علي الي حصل
ولا جيبت سيرة الكلب فزاع
ولا حتي قلتلة
اني اتعرفت علي الجيران الي في البيت كلهم
تقريبا
وللاسف
التزمت الصمت
وبعد ما رشاد قعد مع هيثم شوية
تركنا ودخل نام
وطبعا...
اخدت انا كمان
هيثم في حضڼي
ونمنا للصبح
وتاني يوم
كررنا نفس السيناريوا ...
بس بدات ادور بعيني علي الكلب
عشان اتاكد
ان كان بيتكلم بجد
ولا اميمة كانت بتهرج معايا
لكن للاسف
ملقتوش في الصالة
فادخلت سلمت علي الست ماجدة
وقضيت اليوم مع
وبصراحة كنت بلاقي نفسي معاهم ..
بضحك وبتكلم معاهم براحتي
بدون ما حد فيهم يطلب مني اني ارفع النقاب
...واستمر الامر علي كده كام يوم...
لغاية ما جه يوم الاجازة..
وطبعا مقدرتش اخرج
وانضم لجيراني
عشان رشاد كان موجود
في البيت
وكنت خاېفة
لا واحدة فيهم تخبط عليا
لكن يظهر..
ان هما كمان اتشغلوا بازواجهم
ومفيش واحدة فيهم خبطت عليا
وفي اليوم ده
بعدما تناولنا الغداء
لاحظت ان رشاد بيحاول يتودد ليا
وعايز يقولي حاجة
لحظتها رشاد قرب مني وفضل يرمقني بنظرات غريبة
ولما اتكلم معايا
مسك ايدي
فضل يلمحلي
بانة محتاج يشعر
بالاستقرار
وفهمت من كلامة بانه عايز يتجوز
فا هزيت راسي
بمعني اني فاهمة هو يقصد ايه
وقلتلة..
تمام انا متفهمة موقفك
وبعدين جوازك بواحده غيري دا ..كان اتفاقنا من الاول اصلا
فا رد رشاد
وقالي..هو دا الي فهمتية من كلامي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
صعبت عليا نفسي
وقبل ما دموعي تنزل
سيبت رشاد في الصالة
بدون ما ارد علية
ودخلت لغرفتي
بحجة اني سمعت صوت عياط هيثم
ابن اختي
واثناء ما كنت في الغرفة مع هيثم
سمعت جرس الباب
فا خۏفت لا تكون واحدة من الجيران
وممكن رشاد يفهم منها
اني بختلط بالجيران
فا لبست النقاب
و خرجت بسرعة
عشان افتح انا الباب..
.قبل رشاد
لكن للاسف
علي ما خرجت
لقيت رشاد سبقني وفتح الباب
وسمعتة بيقول
اهلا وسهلا...
حمد الله علي السلامة
فا اخدني الفضول
اني اعرف هو بيكلم مين
وبسرعة روحت لغاية الباب
واتفاجئت
بان الي علي الباب هي عمتي
ولقيتني وقفت متسمرة مكاني
وانا بسال نفسي
ايه الي جابها دلوقتي دي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت عمتي بترد علي السؤال
قبل ما اسالة
وقالت... لرشاد
انت لو كنت عرفتني
وانت بتطلب مني اني اجي اعيش معاك هنا ..
ان المكان مقطوع كدة
مكنتش هوافق ابدا
وطبعا في اللحظة دي
فهمت... ان رشاد هو الي اتصل بعمتي
وطلب منها تيجي تعيش معانا
والي اكد علي المعلومة
اني لقيت رشاد
بيلتفت ليا
ويقولي...
ايه رايك بقي في المفاجئة دي
مهنش عليا اسيبك تعاني من الوحدة
في المكان المقطوع ده
طول النهار
وانا في الشغل
فا اتصلت بماما
وطلبت منها تيجي تقعد معاكي
ابتسمت ڠصب عني
وقلت..
فعلا فكرة كويسة
فا بصتلي عمتي
وقالتلي...
مش باين يعني انك فرحانة
قلت..ليه بتقولي كده يا عمتي.
قالت..
الا حتي ما كلفتي خاطرك وجيتي سلمتي عليا
ولا حتي قولتلي حمد الله علي السلامة
قلت..لا ازاي
حمد الله علي سلامتك
يا عمتي
وطبعا عرفت اننا هنبدء النكد.... والمشاكل
طالما عمتي وصلت
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
جهزت الغرفة الثالثة لعمتي
وبعدما اتعشينا
دخلت عمتي عشان تنام
وفضلت شايلة الهم
لا واحدة من جيراني تيجي الصبح
بعد ما جوزها يروح الشغل
وعمتي تعرف اني ليا اختلاط بالجيران
وساعتها هتلاقيها فرصة
عشان توقع بيني وبين رشاد
وفضلت افكر طول الليل
ازاي امنع جيراني من الطلوع لشقتي في وجود
حماتي
ولقيت ان احسن حل
اني اروحلهم الصبح
وافهمهم الوضع بالظبط
وبالفعل..
صحيت من بدري
قبل ما عمتي ولا رشاد يصحوا
واخدت معايا هيثم
عشان ميعيطش وانا عند الجيران
وعمتي تصحي... هي ورشاد
وبسرعة طلعت لاميمة في الدور الي فوق
وخبطت عليها..
لكن... اثناء ماكنت واقفة علي الباب عند اميمة
سمعتها بتتخانق هي وراجل بالداخل..
فا قلت...
اكيد ده جوزها
وكنت لسة هنزل ..
لكن ...لقيت الباب اتفتح
وشوفت راجل نازل من عندها
وطبعا كان واضح ان ده جوزها
ولما شوفتة مشي
دخلت اشوف اميمة
وللاسف
لقيتها تعبانة ..وماسكة قلبها
فا قلتلها ...
الف سلامة عليكي حبيبتي
مالك
قالتلي...
انا باين جتني الازمة
قلت..طيب مفيش دواء هنا اجيبهولك
ردت اميمة
وقالت...
من فضلك سيبي الولد هنا
وانزلي نادي علي رشا
وهي عارفة هتعمل ايه
قلت...حاضر
وبالفعل...
تركت هيثم علي الكنبة جنب اميمة
ونزلت بسرعة
اخبط علي رشا..
لكن...
للاسف ملقتهاش
ومحدش رد عليا
فا نزلت للدور الارضي
عشان اشوفها عند الست ماجدة
لكن ...
واضح ان الست ماجدة لسة نايمة
لان الباب بتاعها كان لسة مقفول...
فا رجعت طلعت تاني
بسرعة
علي شقة اميمة
لكن اتفاجئت
ان باب الشقة بتاعها اتقفل
فا فضلت اخبط علي الباب
وبرضوا محدش رد
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
فضلت اخبط علي الباب بقوة
وانادي عليها
واقول افتحي يا اميمة
ولما محدش رد عليا
افتكرت هيثم
وفضلت ازعق
واقول...هيثم يلهوي ...هيثم
ولما طبقات صوتي عليت
وفضلت اصړخ
لقيت رشاد طالع علي صوتي
وهو بيسالني ...
وبيقولي...
ايمان مالك في ايه
قلت..هيثم جوه مع