عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
من ان عمرو كان معانا
لكن انا كنت مبسوطة
جدا
وخصوصا ...
اني كنت طول اليوم
حاسة ان رشاد كان بيختلق الحجج
عشان ينفرد بيا
لكن عمرو المتطفل... الحشري
كان كابس علي نفسنا
طول النهار...
المهم...عدي اليوم
وروحنا كلنا علي البيت
وقبل ما ننزل من العربية
لقيت عمرو انشغل مع رشاد في الكلام
وكان رشاد بيقترح اننا
نجيب شوية طلبات للبيت
واثناء ما كانوا بيتكلموا
لمحت بعيني من علي بعد فزاع الكلب
وهو ماشي جنب واحدة ست منقبة
فا شاورت لعمرو ورشاد بسرعة
وقلت...
بصوا بسرعة
فزاع اهوه
رد رشاد باهتمام
وقال...في ايه يا ايمان
مين فزاع ده
قلت..فزاع هو...
الكلب الي ماشي هناك ده
جنب الست المنقبة
صدقوني هناك ماشي كلب وانا شايفاه
وقال..ايوه فعلا انا شايف الكلب...
ورد رشاد كمان
وقال...
وانا كمان شايفة
وسالني عمرو
وقال..ايه بقي قصة الكلب ده
ومالك اټفزعتي كده لما شوفتية
رد رشاد
وقال...ايمان بتقول ان الكلب ده بيتكلم
ابتسم عمرو
وقال ساخرا
كلب بيتكلم تيجي ازاي دي
قلت...
ايوه فعلا يا عمرو بيتكلم
وانا سمعتة بنفسي
وهو بيتكلم
رد رشاد
وسالني بتعجب
وقال...
يعني انتي متاكدة
ان الكلب الي هناك ده
هو الي سمعتية بيتكلم
قلت..
ايوه طبعا
متاكدة
انت مش شايف شكلة
مميز ازاي
صدقوني يا جماعة بيتكلم
وحتي تعالوا انزلوا معايا حالا
عشان اثبتلكم
وبالفعل نزلوا رشاد وعمرو معايا
وفضلنا ماشيين ورا الكلب
الي كان ظاهرلنا من بعيد
عشان يتاكدوا من صدق كلامي
وقال
انتي تعرفي مين الست المنقبة الي مع الكلب دي
قلت...ممكن تكون واحدة من الجيران
الي شوفتهم ....وممكن لا
مش عارفة بصراحة
فا رد رشاد
وقال..
احنا لازم نعرف مين الست المنقبة
الي الكلب ماشي جنبها دي
وبالفعل..
روحنا احنا الثلاثة ورا الكلب
والمراة المنقبة
لكن.... علي ما وصلنا للمنطقة الي شوفنا الكلب فيها
وفي اللحظة دي
انا كنت هتجنن
ولما رشاد شافني متعصبة
قالي...
خلاص يا ايمان
متدايقيش نفسك
انا خلاص عرفت شكل الكلب ...
وعرفت المنطقة المتواجد فيها الكلب
وانا بنفسي هشوف ايه حكاية الكلب ده
للكاتبة...حنان حسن
المهم...
رجعنا كلنا للبيت بعدما اشترينا طلبات البيت
ولما طلعنا فوق
طلب مني رشاد اني ابات في غرفتة الليلة دي
وفكرتة بالاتفاق الي كان بيني وبينة
في اول جوازنا
وهو ...
ان جوازنا مجرد زواج سوري
وقلتلة كمان
اني لازم لما اتجوز
يتعملي فرح ....
واتزف ادام الناس كلها
وبعدين تيجي الډخلة
عل مهلها
لكن دخول غرفتة دلوقتي مستحيل يحصل
فا اتعصب رشاد عليا
وقالي..
اني لازم افكر في الموضوع تاني
لانه خلاص مبقاش قادر يبعد عني
وفي اللحظة دي
سيبته ورجعت لغرفتي بدون ما ارد عليه
وطبعا كنت هطير من السعادة
لما شوفت الاهتمام الكبير ده من رشاد
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما دخلت لغرفتي
بصيت علي هيثم
الي كان نايم...
واطمنت عليه
وبسرعة قفلت الباب علي نفسي من جوه
قبل ما الاقي عمتي جايبة واحدة من البنات
وبتقولي نيميها معاكي
اصلي كنت عايزة ابقي لوحدي
عشان اتصل بخالي...
واسالة علي موضوع القټل..
و التهيؤات الي مازالت بتحصلي
المهم...
بعدما غيرت هدومي
طلعت الموبيل من المخبا الي مخبياه فيه
واتصلت بخالي
و المرة دي الرقم كان متاح
ولما رد خالي عليا
سالني بلهفة
قال...
انتي قافلة الموبيل ليه يا ايمان
انا كنت قلقان عليكي اوي...
وكنت عايزك ضروري
قلت...
استني بس عليا يا خالي
سيبك من الموبيل
ورد علي اسالتي
هي الحباية الي انت اديتهالي دي
كانت علاج لحالتي
رد خالي
وقال..
ايوه يا ايمان انا عالجتك فعلا
قلت....تمام
انا وجهي خف فعلا
لكن التهيؤات ما زالت بتحصلي
رد خالي
وسالني
وقال..تهيؤات ايه
قلت..انا شوفت البومة...
والكلب الي بيتكلم
تاني
بالرغم من انك اديتني الحباية
رد خالي
وقالي...
انتي بتقولي ايه يا ايمان انا مش فاهم حاجة
تهيؤات ايه
واسترسل خالي في حديثة
قائلا
اسمعي يا ايمان سيبك من الكلام ده
وحاولي تهربي من عندك بسرعة...
انت حياتك مھددة پالقتل
قلت..
ايوه يا خالي منا بتصل بيك دلوقتي
عشان كده
ليه بتقول اني مھددة پالقتل
ومين الي عايز ېقتلني
ولما انت عارف اني مھددة پالقتل ...
وانت كمان كنت مخطۏف
و ھتتقتل
ليه مبلغتش البوليس
رد خالي
وقال...
قبل ما اجاوبك علي اي حاجة
لازم تفهمي اني بريئ من قتل امك
والي اتسبب في قتل امك
وفي كل البلاوي الي احنا فيها
هي ...امك نفسها
قلت...امي
امي ماټت يا خالي
انت هترجع تاني للتخاريف الي بتقولها دي
رد خالي
وقال...
صدقيني يا ايمان
امك هي السبب في الي احنا فيه ده كله
قلت ...يا خالي
انا مش فاهمة حاجة
من كلامك
من فضلك يا خالي
رد علي سؤالي
مين الي عايز ېقتلني دلوقتي
رد خالي
وقال...
هفهمك كل حاجة
بس عشان اجاوبك علي سؤالك ده
لازم احكيلك حكاية صغيرة
هتفهمي منها كل حاجة
قلت ماشي
احكي بسرعة
وبالفعل بدء خالي يسرد روايتة
وقال...
يوم ما امك اټقتلت
انا كنت طالع عشان اټخانق معاها
بسبب موضوع جوازها
ولما طلعت لها
لقيت في اتنين عندها و.....
وقبل ما خالي يكمل روايتة
سمعت باب الغرفة عندي بيخبط
فا قلت لخالي
لحظة يا خالي
الباب بيخبط
اقفل دلوقتي وهتصل بيك تاني
وبالفعل قفلت الموبيل
قبل ما اسمع باقي الحقيقة
من خالي
وبسرعة خبيت الموبيل
وروحت افتح الباب
ولما فتحت الباب
لقيت رشاد ادامي
فسالتة
قلت..
في حاجة يا رشاد
بصلي رشاد
بنظرة كلها حنية
وقالي...
مش جايني نوم
قلت اجي اقعد اتكلم معاكي شوية
قلت...
كلام ايه دلوقتي الي بعد نصف الليل
انت ناسي انك عندك شغل الصبح
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
حسيت من لهفتة عليا
ان رشاد مش ناوي يعدي الليلة علي خير
ولقيتة رد عليا
وهو بيقرب مني
وقالي..
يا ايمان انا مبقتش قادر ان....
وقبل مارشاد يكمل كلامة
اتفاجئنا
بصوت عمتي
وهي بتسالة
و بتقولة..
انت ايه الي موقفك كده يارشاد
رد رشاد
وقال..ايه المشكلة يا امي
وحد واقف مع زوجتة... وبيتكلم
فيها حاجة دي
ردت عمتي
وقالت...
اقف مع مراتك براحتك
لما تبقوا لوحدكم
لكن دلوقتي
في اتنين من الضيوف
مش لاقيين مكان يناموا فيه
ولازم ايمان تاخدهم يناموا معاها في غرفتها
لان غرفتها فاضية
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيتني بقول لعمتي
اه طبعا يا