عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
قالي
انه عارف سبب اصابتي بالتشوهات
وقالي كمان
انه عالجني منها
واكيد كمان التهيؤات كانت عرض من اعراض المړض
يعني الكلب الي بيتكلم وجيراني الي ملهمش وجود
كانت عرض من اعراض المړض
ايوووووه
بامارة الحباية
الحباية
الي خالي بلعهالي بالعافية
ايوه هي الحباية
ما خالي دكتور
واكيد الحباية دي
كانت السبب في شفائي الي انا فيه دلوقتي
الي خلاني اخف و بقيت زي القمر...
واكيد انا خفيت من التهيؤات كمان
يعني بعد كده لا هشوف كلب بيتكلم ولا بومة عليها ډم...ولا جيران ملهمش وجود
الحمد لله يارب انا فرحانة اوي...
وحاسة اني هطير من السعادة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
تنبهت لحاجة مهمة
وهي....
اني لازم...
واخفي السر ده جوايا
ومصرحش لحد مهما كان
يعني... لا لعمتي ولا غيرها
ينفع يعرفوا
ان خالي هو الي كان سبب شفائى
عشان محدش يعرف
ان خالي كان هنا في شقة الجيران
وانا الي انسببت في الحريق
واثناء ما كنت شاردة
بذهني ...
وبفكر بيني وبين نفسي
لقيت عمتي بتقرب مني...
وبتحط ايديها علي وجهي
تتاكد من الي عنيها شيفاه
ولقيتها بتسالني
وبتقولي...
بت يا ايمان
قلت..نعم يا عمتي
قالت..
هو انتي عملتي ايه في وشك
قلت..عملت ايه يا عمتي
انا اول ما صحيت الصبح
دخلت غسلت وشي
بشوية مية
مش اكتر
رد عمرو ابن عمتي
وقالي...
يخربيتك يا ايمان
ايه يا بت الحلاوة دي
دا انتي بقيتي مزة جامدة اوي
ابتسمت بسعادة
وقلت...
ولا ايه
رد عمرو
و قال..
والله بتكلم جد...
وجد اوي
كمان
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لرشاد
عشان اشوف رد الفعل علي وجهة
لانه هو الوحيد
الي كان يهمني اعرف راية
في شكلي
الي بقي زي القمر
لكن...
رشاد كان مازال واقف مذهول ..ومتنح
وكانة مكنش مصدق عنية
ومقدرش اخد ريئكشن
واضح منه
واتدايقت جدا لاني بجد
لكن للاسف
رشاد معلقش
والي اتكلمت هي عمتي...
بعدما بصيتلي بدهشة
وقالت...
يعني انتي صحيتي مره واحدة
لقيتي نفسك حلوه كده
....اقصد... لقيتي نفسك بالشكل الغريب ده
ابتسمت
وقلت...
ايوه يا عمتي
نمت ...وصحيت
لقيت نفسي بالشكل الغرييب ده
هزت عمتي راسها وهي بتتعجب
مش ممكن
دا ولا السحر يا ولاد
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
رد عمرو
وقال...
لو كان السحر بالشكل ده
يبقي ياريت البنات كلهم يتسحروا...
ويبقوا بالحلاوة دي
بعدما عمتي سمعت تعليق عمرو
بصتلي بغيظ
وقالت...
هي فين الحلاوة دي
دول شوية تغير بسيط
بسبب خضتها لما شافت الڼار
الي مسكت في شقة الجيران...
والصبح هتلاقي وشها رجع زي ماكان
وطبعا كان واضح ان عمتي متغاظة جدا
من التغير الي حصل لوجهي
وده بان في عصبيتها
لما زعقتلي ..
وقالتلي...
هو احنا هنفضل نتامل
في جمال منظرك
طول النهار
هو جوزك الي رايح لشغلة ده
هيخرج منغير فطار ولا ايه
بصيت لعمتي
وقلت...
لا ازاي يا عمتي
انا رايحة اعملة احلي فطار حالا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
استوقفتني عمتي بلهجة الامر
وقالت..استني
قلت..نعم يا عمتي
قالت...
اعملي حساب الضيوف
الي عندنا في الفطار
و خلي بالك...
متزوديش السكر في الشاي بتاع سونيا
لانها يا قلبي عاملة رجيم
يادوب هي معلقة سكر واحدة
بعدما استمعت لعمتي
وهي بتؤمرني
اني اخدم علي سونيا
الي تنمرت عليا وعلي شكلي قبل كده
بصيت لعمتي ببرود
بصراحة كنت هطق من الغيظ
لكن مبينتش لعمتي اني متدايقة
بالعكس....
دنا ابتسمت..
وسالتها
قلت...
هي سونيا يا قلبي بتخفف من السكر
عشان ...
عاملة رجيم
قالت ..ايوه
قلت...
لا اطمني ...يا عمتي
وحياتك عندي ...
لاهيكون سكر سونيا اول حاجة هعملها
اقصد....
هاخد بالي منها
وتركت عمتي وخرجت
ع المطبخ
وبعدما جهزت الفطار لرشاد وعمرو
فطرنا انا وولاد عمتي في المطبخ
...واحنا بنتكلم وبنهرج...
بس كنت ملاحظة
ان رشاد بيرمقني بنظرات كلها اعجاب
واهتمامة بيا كان زايد حبتين... ثلاثة
صحيح رشاد معبرش عن فرحتة بالكلام
لكن...
رشاد ترجم اعجابة... وفرحتة بشفائي
بتصرفاتة التلقائية
و كانت نظراتة ...وحركاتة بيبينوا
فرحتة بشفائي
لدرجة...
انه صرف نظر عن النزول للشركة...
من فرحتة بشفائي
بس انا كنت عاملة نفسي مش واخدة بالي
من اهتمامة
وعملت فيها بت تقيلة ورزينة
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
بعدما فطرنا
دخلت لغرفتي
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
في كل الي حصل
واتاكدت...
ان كلام خالي كان صح
بس طالما كلام خالي طلع صح
يبقي كده في مشكلة
لا.... مش بس
مشكلة دي کاړثة
لان خالي قالي كلام تاني
وهو اني مھددة پالقتل
بس مين الي عايز ېقتلني وليه
انا مليش اعداء
وكان لازم اتصل بخالي
عشان ....
افهم منه
مين الي عايز ېقتلني ولية
وبالفعل جيبت الموبيل... وحاولت اتصل بخالي
لكن الموبيل اداني غير متاح
فا قلت هكلمة كمان شوية
وبسرعة اخفيت الموبيل تاني
وخرجت ع المطبخ
ولقيت رشاد منتظرني هناك
واول ما شافني
لقيتة بياخدني علي جنب
وبيقولي..
ايمان
قلت..نعم
قال ..انتي من ساعة ما جيتي البلد هنا
مخرجتيش ...
فا ايه رايك
لو نخرج نتمشي انا وانتي شوية
بصيت لرشاد
واستغربت...
وقلت بيني وبين نفسي
يا لهوي يا ابن عمتي
اخيرا اخدت بالك
اني محپوسة ومېتة بالحيا
دا احنا بقالنا فترة متجوزين
واول مرة
رشاد يطلب مني اننا نخرج نتفسح
صدق الي قال ان الدنيا مظاهر
بس انا هقلبها غم ليه
انا مفروض افرح وازقطط
يظهر الدنيا هتبدء تعطيني وجهها تاني ولا ايه يا جدعان
طبعا فرحت بطلب رشاد
و وافقت اننا نخرج
لكن...
طلبت منه يديني وقتي عشان اجهز للخروج
وبسرعة روحت علي غرفتي عشان اجهز
بدون ما اعمل فطار لعمتي وضيوفها
وطبعا عمتي كانت منتظرة اني اجهزلهم الفطار
زي ما امرتني
لكن انا دخلت علي غرفتي
وطلعت طقم جميل
كان عندي من فترة
كنت بلبسة قبل ما اتعب
الطقم ده اخترتة بالزات
لانة بيزود علي جمالي جمال..
وبعدما لبست الطقم
سرحت شعري...
وفضلت واقفة ادام المرايا فترة
مش مصدقة نفسي
ولا مصدقة الصورة الجميلة الي في المرايا
ومكنتش عايزة اسيب المرايا... واخرج...
لولا ان عمتي جت لغاية عندي
وهي ڠضبانة
وقيتها بتصرخ فيا
وبتقولي..
انتي يا زفتة ..
واقفة بتعملي ايه عندك هنا
والفطار مجهزش ليه لغاية دلوقتي
بصيتلها بتحدي
وقلت...انا