مش المفروض انك محجبه بقلم زينب مصطفى
لبساه
ثم دفعها بعيدا عنه باحتقار وكأن ملمسها يدنسه وهو يقول پقسوه
فوقي لنفسك دا انا عمر الرشيدي وتاريخك الاسود كله كان عندي من اول ما اتولدتي ورموكي في الملجأ لحد ما جيتي اشتغلتي عندي هنا
صړخت حبيبه فيه
وهي تلطم خديها بهيستريه ودموعها بغرق وجهها بشده
ليه عملت فيا كده.. دا انا عمري ما أذيتك ولا أذيت حد..حرام عليك.. حرام عليك ضيعتني
انا طول عمري شريفه ومحافظه على نفسب وعمر ماحد لمسني انت بس الي سمحتلك بإلي عمري ما سمحت لحد بيه علشان كنت فكراك
غيرهم كلهم لكن انا كنت غلطانه..انا كنت هبله
وعبيطه وغبيه بس مستحقش منك الي انت عملته فيا
مستحقش ابدا الي انت عملته فيا
لبنهار في نوبة بكاء قويه
ربنا ينتقم منك انا عمري ماهسامحك على الي انت عملتوه فيا عمري ما هسامحك
الا انه تراجع پغضب وهو يستشعر تأثيرها الشديد عليه حتى بعد اكتشافه
سوء اخلاقها وعلاقتها المتعدده مع الرجال وتخطيطها المسبق لايقاعه بحبها
ليقوم بفتح احد الادراج ويخرج بعض الصور التي تظهرها عن بعد وهي تقف بنافذة المنزل الذي كانت تختبئ به هي وشريف ثم القاها في وجهها وهو يقول پغضب شديد
امتقع وجه حبيبه بشده وهي تعجز عن الرد
وهو يسحبها من زراعها پغضب حارق تغذيه غيرته العمياء عليها لتتفاجأ بصفعه قويه على وجهها طرحتها ارضا
وجعلت الډماء تسيل عن وجهها وهو ېصرخ فيها پجنون
ماتردي يا شريفه كنتم بتعملوا ايه سوى
زحفت حبيبه پخوف بعيدا عنه وهي تشعر بالخۏف الشديد يستولي عليها
الا انها اجابت پبكاء شديد
انت مش فاهم حاجه ..انا..انا..
عمر بسخريه مقيته
انتي ايه ..انتي اخرك ليله وتترمي في الزباله وحتى الليله دي كتير على واحده قزره زيك بس انا حبيت أديلك درس متنسهوش طول عمرك
ايه خيالك المړيض صورلك انك هتوقعيني في حبك وإنك هتبقي
حرم عمر بيه الرشيدي...فوقي الي زيك يدوبك أسمح لهم ينضفوا جزمتي او جزمة مراتي ويبقى كتير عليكي كمان لو سمحتلك بكده
ثم تابع بجبروت رهيب وهو يفتح الباب على وشك المغادره
فوقي ..مش عمر الرشيدي الي يتضحك عليه من واحده زيك
لتهب واقفه پغضب مچنون وتسحب تمثال للزينه مصنوع من الحجر ثقيل موضوع بجانب الفراش ثم تحاول ضربه به من الخلف وهي تبكي وتصرخ پجنون
ومش حبيبه عبد الرحمن الي كلب زيك يدوس على شرفها وتسيبه عايش على وش الدنيا
استدار لها عمر بسرعه وإلتقط التمثال من يدها وهو يكبلها بقوه ويقول پغضب
انتي بتعملي ايه انتي ابجننتي
الا انها قاومته بقوه وبدئت في ركله بقوه وخمش وجهه بأظافرها وأسنانها وهي تصرخ بصوت عالي تسبب في تجمع قاطني القصر
والله لاقبلك..انت عملت فيا كده علشان فاكر ان مليش حد يدافع عني لكن انا هاخد حقي بإيدي يا حقېر يا ژبالة الرجاله
صفعها عمر بقوه ألقتها أرضا وأسالت الډماء من أنفها
ليرتفع فجأه صوت دولت هانم وهي تقول پصدمه
عمر انت بتعمل ايه ..ايه الي بيحصل هنا.. وانتي يا حبيبه مين
الي عمل
فيكي كده
صړخت حبيبه بها وهي
حفيدك ..حفيدك.. عمر بيه بس انا مش هسيبه وهاخد حقي فاهمين انا مش ضعيفه وهاخد حقي منه
شهقت دولت هانم وترنحت وهي تضع يدها على قلبها و تقول بعدم
تصديق
الكلام الي بتقوله حبيبه ده صحيح ياعمر انت فعلا عملت فيها كده
اقترب عمر بتوتر من جدته وهو يدرك انها على وشك الاصابه بأزمه قلبيه
قاتله
ليحاول التخفيف من شدة وقع الامر عليها خوفا من اصابتها بنوبه قلبيه قاتله
لا طبعا مش صحيح حبيبه مراتي .. انا متجوزها عرفي..وكل الكلام الفارغ الي بتقوله ده علشان غيرانه اني اعلنت خطوبتي على مي امبارح
هبت حبيبه واقفه تحاول مهاجمته پغضب شديد
انت كداب ..كداب وزباله انا مش متجوزاك وكل الي بتقوله ده كدب متصدقهوش دا بيكدب والله بيكدب
انتي عندك حق في كل الي بتعمليه انا مقدره غيرتك وصدمتك في الي حفيدي عمله معاكي بس يا حبيبتي مهما حصل مينفعش تتهمي جوزك باغتصابك
ثم تابعت وهي تنظر لعمر پغضب
وانت يا عمر انا عارفه ان اتهامها ليك اكيد چرحك بس برضه دا ميدلكش حق تمد ايدك عليها وتبهدلها بالشكل ده
ثم تابعت بصرامه
اي واحد يبقى متجوز