الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 36 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


ست أنتى بتعملى فيا أيه 
لتدفعه بيديها قائله مش هينفع صدقنى أنا عندى عذر أنا مش بكذب عليك ولو عايز تتأكد معنديش مانع 
ليرفع رأسه ويترك الغرفه سريعا 
لتتنهد بقوه.
تشعر بخذو لثانى مره يقتحم مشاعرها كادت أن تستسلم له لتقوم من على الفراش تنفض عن نفسها تلك المشاعر 
لترجع ذالك الى هورموناتها الجسديه لتقول أكيد دا كله بسبب العاده الشهريه دى وهى الى بتخلينى مبعرفش أقاومه يا رب الأيام دى تعدى بقى بسرعه علشان أعرف أسيطر على نفسي قدامه.

.....
أما ركن فنزل الى الحديقه الملحقه بالڤيلا ليخرج أحدى سجائره ويشعلها ويتنفس پغضب لأول مره بحياته تستطيع أمرأه الأستحواذ على تفكيره مثلها لهذه الدرجه قالها منذ قليل لها لأول مره يشتهى أمرأه بنظره لا تفرق عن غيرها ولكن ما الذى بها يجذبه أليها 
ماذا يحدث له عندما يقترب منها ما تلك المشاعر التى يشعر بها بالتأكيد ليست حبا ربما رغبه فى أمتلاك تلك المتشرده وترويضها.
..........
فى بيت النمراوى 
نهض سعد عن أيه نائما بظهره على الفراش 
لتقترب منه وتتدلل عليه بأغواء قائله صدقت يا حبيبي أنى بعشقك پجنون 
ليبتسم سعد قائلا وأنت عارفه أنى بحبك يا أيه وعارضت الكل هنا علشانك نفسي ترجعى زى زمان أيه الى كان كل همها أنها تكون معايا تحت أى ظروف مش الى كل همها أنى أكون الأول عالعيله 
لتبتسم بأغواء قائله الى بيحب بجد بيبقى عايز كل حاجه حلوه للى بيحبه 
ليرد سعد بس مش بطمع وأنانيه 
علام عمره ما كان تفكيره غير فى مصلحتنا كلنا وبيعامل ريان كأنه أبنه تمام وكمان ريان بيحبه 
لترد أيه بخذو عارفه بكدا بس دا ميمنعش أنك تبقى زيك زيه تمام فى كل حاجه دا حتى جدتك بتفضل مراته الى لسه عارفاها من كام يوم وانا الى أعتبر متربيه هنا تصور منعتنى من زيارة ماما غير مره واحده فى الأسبوع 
ليبتسم سعد قائلا وماله هى كبيرة البيت وكلنا بنسمع كلامها وكلامها بيمشى على الكبير قبل الصغير هنا حتى علام نفسه بينفذ لها الى هى عايزاه حتى لو على حساب نفسه 
لتشعر أيه بغيظ قائله فعلا بس أنا متأكده أن كامليا مش هتبقى كده وجدتك بتفضلها 
يعنى حكايه دخلتهم دى أنا متأكده أنها كڈب 
النهارده الخدامه الى نضفت الجناح بتاع علام وكامليا لقت فى التلاجه الصغيره الى فى أوضتهم كيس ډم ومفتوح ودا معناه أيه 
لينظر سعد بدهشه قائلا معناه الى معناه مالكيش دعوه علام حر هو ومراته ومحدش يدخل بينهم وياريت محدش يعرف بالى قولتيه أنا مش عايز أنك تكونى طرف فى أى مشكله هنا وياريت متفكريش فى حد غيرنا 
لترد أيه بغيظ وماله أنا كنت بقولك بس وتهمس قائله بس كامليا مش هتكون الكل فى الكل زى علام وأنا مش هكون فى الضل زيك يا سعد.
.............
دخل علام الى الفيلا يستشيط ڠضبا 
دخلت خلفه كامليا 
لينظر اليها بشړ قائلا أيه أخر أفعالك دى 
لترد كامليا أفعالى أيه 
ليقول علام أفعالك العبيطه أزاى توقعى الشاى السخن على جيلان وكمان ترمى الميه الساقعه عليها
لترد كامليا ببرود الشاى وقع منى ڠضب عنى والميه الساقعه كان علشان تبرد مكان الشاى بدل ما يسلخها 
ليقترب علام بغيظ قائلا الشاى وقع ڠصب عنك 
لتعيد كامليا قائله أه والله وقع ڠصب يعنى أنا هقصد أحرق أم جناب منفوخه دى وبعدين تعالى هنا أنت محموق عليها قوى كده ليه كانت من بقية العيله وأنا معرفش دى مذيعه بارده ومنافقه وتعرفها منين 
ليبتسم علام قائلا أم جناب منفوخه تعرفى تمشى من وشى دلوقتى لأنى مش ضامن أنا ممكن أعمل فيكى أيه بعد الى حصل فى المطعم من أول عويلك لحد رمى جيلان بالميه

________________________________________

الساقعه وندهك للجرسون كأنك واقفه فى شارع مش مطعم محترم 
لتقول كامليا مطعم أيه الى محترم دا كل الى فيه قاعدين من غير هدوم كأنهم فى ساونا حتى أنت لابسلى شورت وفوقه قميص وفاتح نص أزراره 
دا أنا الوحيده الى كنت لابسه فى المطعم أنا والجرسون الغلبان يعينى 
ليبتسم علام قائلا وحضرتك كنتى عايزه تلبسى زيهم ولا أيه 
لترد كامليا للأسف ملقيتش مايوه على مقاسى وأحنا فى المول 
لينظر علام بشړ ويجذبها من مقدمة ثيابها قائلا بتقولى أيه انتى كنتى هتشترى مايوه وتلبسيه 
لترد كامليا يعنى الى لابسينه أحسن منى فى أيه دا حتى أقعد بيه عالبحر أخد تان برونزى جميل 
ليقول علام بأستعواب تان و برونزى جميل وتقعدى بالمايوه عالبحر كمان 
ليدفعها علام بقوه ويكمل 
عارفه لو ممشتيش من قدامي دلوقتى أنا هعملك تان بس مش برونزى تان دموى غورى من وشى
لتتركه وهو تهمس قائله شكلك طلعت حمش يا مقطقط.
............
عاد ركن الى الغرفه ليجدها معتمه ليضىء الضوء 
ليرى كشماء تنام على الفراش دون غطاء وهى ترتدى أحد ملابسه ليتعجب ليطفىء النور ويشعل أضاءه خافته 
ويتجه الى الحمام ويقوم بأخذ حمام سريع ويخرج 
ليجذب الغطاء الواقع أرضا ويقوم بألقائه عليها وينام على الناحيه الأخرى بهدوء 
كانت كشماء تدعى النوم حتى تهرب من سيطرته عليها هو لا يعلم أنه يستغل أسوء حالتها بالشهر لتشعر أنها فى مواجهه غير عادله لها معه
..........
بعد وقت 
نظرت كامليا الى جوارها لم تجد علام 
لتقول أما أنزل أشوفه فين 
نزلت لترى نور من أحدى الغرف لتذهب اليه 
لتجده يجلس متكئا على أريكه كبيره بالغرفه يشاهد التلفاز
لتقول له أنت لسه ناوى تسهر 
ليرد علام أيوا 
لتقول له أنا مش جاى ليا نوم إيه رأيك أعمل فشار ونشوف فيلم عالتلفزيون 
ليفكر قليلا ثم يقول ماشى 
لتبتسم وتقول ثوانى هعمل الفشار وأجى 
لتذهب الى المطبخ لعمل الفشار 
لتتذكر تسلطه عليها فى أختيار الطعام بالمطعم لتأتى أليها فكره خبيثه 
عادت أليه تحمل طبقان من الفشار واحد كبير جدا والأخر صغير 
لتعطى له الطبق الصغير 
ليأخذه منها قائلا بتعجب أشمعنا بتاعى صغير والطبق بتاعك كبير 
لترد كامليا كل واحد على قد حجمه انت كبير طبقك يبقى صغير وأنا صغيوره طبقى على قدى وبعدين بتسمع أيه مش دى جيلان أم جناب منفوخه هو فى المطعم وهنا كمان هى طلعنا فى البخت الليله دى ولا أيه ما تقلب على اى قناه تانيه نشوف فيلم ولا مسلسل تانى 
ليرد علام بس أنا بحب البرنامج بتاعها وهسمعه لترد قائله براحتك 
ليضع علام حبة فشار بفمه ليبصقها سريعا يقول الفشار دا عليه أيه 
لتضع حبه فشار بفمها قائله هيكون عليه أيه عادى 
ليقول علام لأ الفشار دا عليه توم 
لترد كامليا أيوا عرفت منين أنا حطيت عليه توم بودر علشان يديله طعم 
ليقول علام توم بودر على الفشار والى معاكى كمان عليه توم بودر 
لترد كامليا طبعا لأ دا عليه ملح بس أنا بحب الفشار من غير أى طعم غير الملح أنما قولت أنت أكيد بتحب يكون له طعم تانى
ليضع علام الطبق
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 123 صفحات