ساعه الموت_كامله_بقلم عمرو عزت
ببص ورايا لقيت القطة اللي شوفته قبل كدا واقف علي باب البيت والجسم الغريب واقف جنبها ببص في إيدي لقيت الساعة لسه معايا أحمد قال
أي اللي معاك دي جبتها منين
معرفش أصلا هي جت في أيدي ازاي يلا نرجعها البيت
لا أنا مش أدخل البيت ده تاني أنسي
خلاص يلا و أنا أبقي ارميها بعد كدا
روحنا بس الي حصل اليوم ده عمري ما أقدار انساه بعد ما اكلنا أحمد قال
أنا أنزل أشتري علبة سجاير
نزل أحمد و أنا قعد لوحدي اتفرج علي التلفزيون شغلت التلفزيون و أنا بتفرج نمت شوفت كل حاجة حصلت ليا تاني زي مشهد فلاش باك بس المرة دي كان في حاجات زيادة شوفت نفسي و أنا داخل البيت أنا وأحمد و فيه كائنات سودة صغيرة زي الاقزام و عينها مشقوقة بالطول لونها أحمر واقفين في صفين زي ما يكون حراس البيت و كلهم عملين يبصلنا بتأمل شديد وكل ما نمشي هما يقفلوا الصف لغاية ما دخلنا قفلوا الصفين خالص و أنا جوة شوفت جسم أسود بشع ومرعب واقف وراء أحمد عمال يتأمل أحمد ومش مركز معايا لغاية لما قربت من الساعة لقيته بص لي في تأمل شديد و ابتدأ ېصرخ و جه وقف قدام الساعة لحد لما اخدها لقيته رجع الي وراء و وقف جنب القطة اللي ظهرت من العدم بس المرادي شوفته بص لي نظرة مش قادر أفهم معناها ملامحه بدأت تظهر وشه محروق عينه مشقوقة بالطول زي الأفعى و لونه أحمر زي الكائنات اللي شوفته و أنا داخل بس الكائن ده أطول من الكائنات التانية ايده مفيش فيها جلد عبارة عن هيكل عظمي و كان بيبص لي في ڠضب شديد و فجأة بدأ يبتسم لما خرجنا من البيت المفاجأة أن في كائن من الكائنات السوداء الصغيرة خرج معانا و مشي معانا لحد الفندق و نظراته لي كلها ړعب لا يوصف كل الاحداث دي بشوفها مرة تاني لحد ما أحمد قال أنا أنزل أشتري علبة سجاير و فعلا أحمد نزل وانا قعدت علي السرير وشغلت التلفزيون ونمت والكائن ده واقف ورايا وأنا نائم في اللحظة دي أنا صحيت فتحت عيني و أنا حاسس بأنفاس سخنه ورايا مش عندي القدرة أو الشجاعة أني ألف أشوف مصدر النفس ده أي لأني عارفه كويس
أنتم يا بني أدم البادئون أنتم الهالكون هلاكا تهلكوا المۏت مصيركم فاستعدوا فلكم ساعة قد اقتربت
أنا مش فاهم حاجة عاوز أنطق مش قادر عاوز أقوله عاوز أي مني بس مفيش صوت بيخرج حسيت أن الدنيا بتلف بيا و فقد الوعي بعدها وأنا حاسس أني دي النهاية حاسس أني مش أفوق تاني خلاص أنا ھموت حالا
فوقت علي صوت أحمد بيقول
أنت نمت في الحمام هي ناقصه جنان
بدأت أفوق وفعلا لقيتني في الحمام قومت خرجت من الحمام من غير م أتكلم كلمة و رميت جسمي علي السرير و قررت أني أنام فعلا نمت بس طبعا الكوابيس كانت