السبت 23 نوفمبر 2024

المرايا قصه ړعب بقلم هويدا زغلول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و انا مش مصدقه عيونى و قولت بصوت مليان خوف ماجد انت لسه عايش
ومره واحده النور جيه و لاقيت نفسى لسه فى الدور الثامن
حسيت ان الدنيا بتلف بيا و اغم عليا فى ساعتها..
و لما فوقت لاقيت ماما جمبى و بتقولى مالك انا عايزه اعرف فى ايه و ايه الى بيحصلك 
بصتلها و قولتلها مافيش بس نفسيتى تعبانه و عندى هبوط
ماما بصت فى الارض و بعدها قالتلى على العموم فى حد بعتلك الورد الى هناك ده ومعاه جواب خدى الجواب اهو و انا طالعه بره لو عوزتى حاجه نادى عليا
استنيت لما طلعت و فتحت الجواب و صعقټ لما لاقيت مكتوب فيه مجرد كلمتين
هادمرلك حياتك و فى اخر الورقه MD امضاء ماجد
قومت بسرعه حړقت الورقه و لبست هدومى و طلعت بسرعه اجرى على بيت ماجد قاعدت اخبط على الباب اخته فتحتلى
انا ميرا فين ماجد
ميرا ماجد ماټ يا سوزان و انتى السبب روحى بقى عايزه ايه تانى
انا اسمعى بس انا شفته و بعتلى ورد انا متاكده ارجوكى صدقينى
ميرا ياسلام هاهاهاهاهاهاهاها بجد ياشيخه .. سوزان امشى من هنا
وقفلت الباب فى وشى
طلعت من البيت مش عارفه افكر تعبت من الى بيحصل ده
قاعدت امشى حسيت ان فى حد ماشى ورايا بصيت لورا بس ماحدش ماشى فى الشارع غيرى
فجاءه حد همس فى دونى و قالى روحى البيت مامتك هاتموت دلوقتى
بصيت ورايا بسرعه مالقتش حد طلعت اجرى على بيتى بس لما وصلت العماره و طلعت السلم لحد لما وصلت للدور التاسع وقفت
وبصيت على شقه العجوز و قربت منها و خبط عليها
مره واحده الباب اتفتح لاقيت بنت صغيره قالتلى ايوه عايزه حاجه يا طنط
انا لا انا خبط على الشقه غلط انا اسفه
مره واحده عنيها اتقلبت بقيت كلها بيضاء و ابتسامه مخيفه
وبصوت راجل مرعب قالت عادى يا سوزان
طلعت اجرى لفوق بس اول ماقربت نحيه باب شقتنا سمعت صوت امى اه ده كان صوت امى و بتنادم عليا و تصرخ قاعدت اخبط على الباب و انده عليها و خبط على كل شقق جيرانا الى فى دورنا ماحدش فتح ايه كل الناس ماټت ولا انا فى كابوس محپوسه فيه رجعت اخبط تانى بس المره دى الباب اتفتح و ياريته ما اتفتح
فى الارض بحر ډم و على الحيط صوابع مجروره بدم بس كان فى علامه فى الارض زى مايكون حاجه مسحوبه على الارض فضلت ماشيه فى الاتجاه بتاعها لحد ما وصلت للحمام دخلت لاقيت امى مدبوحه فى البانيو انا صړخت لما شفت المنظر ده
فجاءه باب الحمام اتقفل و مره واحده الډم بيطير من كل حته
انا بقيت كلى ډم كان ډم امى قاعدت على الارض اعيط
بس بعد شويه الجيران كسره الباب و لما شافه
المنظر طلبه الشرطه و جت و قبضه عليا و حققه معايا انى قټلت امى بس لما حكيت الحكايه طلعونى مجنونه و كان جزاتى انى دخلت المستشفى الامړاض العقليه
ده كانت قصتى و انا دلوقتى فى المستشفى هو كده خلاص وعد و نفذ فعلا دمرلى حياتى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات