السبت 23 نوفمبر 2024

المرايا قصه ړعب بقلم هويدا زغلول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المصېبه لما لاقيت العجوز ده نازل يجرى على السلم كائنه شاب فى عمر العشرين نازل بسرعه شديده و بيتنطط و بيضحك بصوت عالى و مخيف... انا فضلت انزل على السلم بسرعه جدا من خوفى
بس فى حاجه السلم مش بتخلص الادوار بتتعاد تانى
فى ايه انا فين انا كنت حاسه انى فى كابوس و مش عارفه اصحى منه و بقيت اصړخ من خوفى حد يلحقنى
وبعد ساعه ونص تقريبا من نزولى على السلم اخيرا وصلت لباب العماره بس كان مقفول قاعدت اخبط عليه و اصړخ و اقول حد يلحقنى.. حد يفتحلى الباب هاموت الراجل هايموتنى
و لما حسيت بيه بيقرب منى ضړبت الزجاج بايدى جامد راح اتكسر طلعت منه و فضلت اجرى فى الشارع لغايه ما بعدت بعيد و هو اختفى
فضلت ماشيه فى الشارع افكر ايه الى بيحصل معايا ده مستحيل تكون مجرد تخايلات ايوه مستحيل كانت كل حاجه بتحصل بجد
و اقتنعت تماما انى قدام معركه اڼتقام لا مفر منها و مافيش اى اختيار فيها
و افتكرت ماجد و حنيته و ازاى يقدر يعمل فيا كده
و قولت فى بالى ليه يا ماجد كده ده انا حبيتك
و لاقيت حد بيهمس فى ودنى و بيقولى انتى دوستى على قلبى بۏحشيه انا بكرهك
انا بسرعه بصيت ورايا بس مالقتش حد
وبعدها قررت اروح البيت
وقفت قدام العماره بصيت على الباب بس لاقيته مش مكسور كائن مافيش حاجه حصلت فكرت انى امشى تانى بس بردو مسيرى ارجع تانى انا قدام حاجه واقعيه مافيش فيها اى اختيار
دخلت العماره و طلعت السلم لغايه ما وصلت للدور الثامن و لسه و اول ما حطيت رجلى على اول درجه فى الدور التاسع النور اطفى
انا ميلت على الارض و بقيت المس السلم بايدى لغايه ما وصلت للشقه الى فى الدور التاسع شقه العجوز و شفت نور خفيف شويه
و صوت مخيف بيقولى سوزان اقفلا بصى جوه الشقه
وقفت و بصيت و شفت منظر مستحيل حد يتخيله ولا انا كنت اتوقعه منظر رهيب و مرعب صړخت بعلو صوتى لما شفته
الحلقه الثالثه والاخيره
شفت مرايا كبيره لما قربت منها شفت نفسى فيها بس كنت مدبوحه او واحده شبهى مدبوحه بس كانت مدالى ايديها و فى عيونها دموع بقيت ابصلها و انا خاېفه من المنظر و بقيت افكر ازاى كده ايه الى بيحصل ده .. بس حاجه دفعتنى انى امدلها ايدى بس ازاى دى مرايا
بس اول ما ايدى لمست المرايا ايد تانيه طلعت بسرعه من جواها و مسكت ايدى پعنف ايد عاديه بس ظوافرها طويله و سودا ..
انا صړخت بعلو صوتى و ابتديت ارجع لورا و الى ماسك ايدى يطلع من المرايا
و كانت الصدمه لما طلع و لاقيته ماجد .. وقعت على الارض

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات