المرايا قصه ړعب بقلم هويدا زغلول
طول الرحله دى كنت حاسه ان ماجد جمبى
و لما رجعت ماما افترحت عليا انى ادخل اخد حمام علشان تعب السفر دخلت اوضتى خدت هدومى و دخلت الحمامو بحط هدومى
و مره واحده النور اطفى طلعت اجرى على باب الحمام لاقيته اتقفل
قاعدت اخبط جامد و اصړخ الحقونى...يا ماما
بس ماحدش سامعنى قاعدت على الارض و بعيط من الخۏف
مره واحده حسيت ان فى حاجه طالعه تجرى عليا و مسكتنى من رقبتى كانت ايد انسان اه ايوه كانت ايد بنى ادم بس ملمسها زى قشر السمك و الظوافر طويله و حاده زى مخالب القطط من شدتها كنت بحس ان رقبتى هاتتقطع و رفعنى بايده من على الارض ايوه رجلى ماكنتش على الارض و مره واحده سابنى وقعت على الارض و صړخت بعلو صوتى علشان حد يسمعنى بس ماحدش سامعنى كائن البيت مافهوش حد
وسمعت صوت مياه نحيه الحوض لاقيت المياه نازله ډم
فجاءه حسيت بنفس الايد رفعت وشى نحيه المرايا
الحلقه الثانيه
و كانت الكارثه لما شفت مكتوب على المرايا كده بحروف من الډم
انا هفضل معاكى زى ظلك..هاكون عملك الاسود..هاخليكى تندمى على حياتك
و فى اخر حته فى المرايا لاحظت حرفين مكتوبين باللغه الانجليزيه وهما MD
الحرفين دول بالشكل ده انا فكراهم كويس.. ايوه افتكرت ده امضاء ماجد ايوه هو دايما كانت بيمضى كده
قاعدت على الارض مخى حتى مش شغال حاسه انه اټشل مش قادره افكر واحده واحده الدنيا بدات تسود....
ماما مالك ايه الى حصلك فى الحمام انا لما لاقيتك اخرتى دخلت شفتك كنتى مغم عليكى احكيلى حبيبتى مالك
انا شفتى يا ماما شفتى الډم الى جوه
ماما هاها ډم ايه يابت مافيش حاجه
انا ازاى ده كان ..... سكت و مارضتش اكمل
ماما بصتلى باستغراب جدا و قالتلى ارتاحى..
قاعدت على السرير افكر ايه الى حصل ده و معقول كنت بحلم بعد تفكير طويل قررت انزل اشم هوا.. غعلا لبست هدومى و نزلت
انا ساكنه فى الدور العاشر فى منظقه لسه بتتعمر جديد و انا نازله وصلت للدور التاسع كان فى شقه طول عمرى اشوفها مقفوله ماكنش حد بيرضى يسكن فيها
و قالى مساء الخير انتى سوزان الى ساكنه فوق صح
انا اه .. صح
الراجل العجوز احنا هنشوف بعض كتير اوى الايام دى
و لاقيته ابتسم ابتسامه واسعه جدا تخوف انا اټرعبت و قولتله تشرفنا
جيت امشى لاقيته مسكنى من ايدى وقفت مكانى پخوف ملمس الايد دى نفس الايد الى مسكتنى فى الحمام زحت ايده و طلعت اجرى و انزل على السلم بسرعه باقصى سرعه عندى و ببص ورايا
وكانت