الجميله والشعر الابيض كاااامله بقلم الكاتبه رحاب القاضي

كان عماد قاعد علي الكنبه بيعيط وخاېف يروح وينقذ اخته من عزيز وفجأه الباب خبط اتنفض پخوف ليكون حد من الجيران جاي علي صوتها وهي بتصوت قام بهدوء وقال من غير ما يفتح الباب 
عماد
مم مين 
زكريا
انا زكريا افتح ولو مش هينفع هستناك تحت 
فتح عماد بسرعه الباب وفي الوقت ده سمع زكريا صوت جهاد وهي بتصوت وقال بقلق 
زكريا
هو في ايه 
عماد مسح دموعه وقال
عزيز جوه سماح قالتله ان جهاد راحتلك وو 
زكريا پغضب
وانت قاعد ټعيط زي النسوان والكلب ده عند اختك 
وذق عماد ودخل الاوضه بتاعت جهاد ولقي فعلا عزيز بيحاول يعتدي عليها بس لما شاف زكريا بعد عنها وقال 
عزيز 
في ايه حد يدخل كده
مسكه زكريا من هدومه ولكمه في وشه وقال
ورحمة امي لو شوفتك بس قريب منها تاني او حتي جيبت اسمها علي لسانك هتبقي انت ضحيتي الجديده يا عزيز 
عزيز بقلق
في ايه يا زكريا ما كنتش اعرف انها تخصك 
زكريا پحده 
واهو عرفت ياروح امك فتسمع الكلام احسنلك وتغور من هنا يلا 
بص عزيز لجهاد اللي كانت قاعده علي السرير بټعيط وخاېفه جدا فزكريا لكمه في وشه تاني وقاله 
زكريا 
نزل عينك ياااه ولا افهك كلامي بطريقه تاني 
عزيز پغضب
ماشي اوعي عشان امشي 
بعد عنه زكريا وعزيز مشي وزكريا بص لجهاد بحزن علي حالتها وقال بقلق 
زكريا 
هو حد قرب منك بعدي 
بصتله بدموع وڠضب وقالت
اتفو عليك يا حقېر 
وقامت بسرعه وطلعت بره وقالت لعماد اللي كان باصص للارض بحزن 
جهاد بدموع
انا اخواتي ماټو انا ماليش حد انت واخواتك مش اهل ولا سند 
قالت كلامها وطلعت من عندهم وراحت شقة نورا وزكريا كان واقف عند باب الاوضه وقال لعماد 
زكريا بجمود
هي هتروح فين روح هاتها 
عماد بحزن
جارتنا قاعده لوحدها وهي بتروح عندها واقسم بالله انا المره الوحيده اللي عملت كده فيها لما بعتهالك بس ما كنتش ناوي ادخلها الطريق ده تاني والله 
زكريا اتنهد بضيق
لا راجل وسيد الرجاله كمان ياروح امك ابقي لما لما تحتاج فلوس قولي ومالكش دعوه بيها وقولها ترجع الشغل هي بالصدفه طلعت شغاله عند ابويا في المطعم 
قال كلامه وسابه وطلع وبص لشقة نورا بضيق وندم وبعدين مشي 
تفتكرو ايه اللي هيحصل 
 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
١٧١١ ١٠٧ م الكاتبه رحاب القاضي موضوع عائلي
الجميله والشعر الابيض 
البارت ال
 
لا اعرف هل وقوفي بجانبك الان شجاعه ام شعور بالذنب
نزل زكريا من البيت اللي كان فيه وبص للمكان حواليه والناس بتجري وهي خاېفه من لما هو ضړب عيار ڼاري في مكان فاضي بس الكل خاف من اللي حصل وهو وماشي قرب من الصحفي اللي كان واقف جنب مراته وابنه وهو قلقان جدا وقاله بصوت واطي 
زكريا
اللي بتحاول تفضحهم دول كتير وانت مش قدهم كان قصاد اللي بتعمله ده ابنك فخليك في حالك 
بصله الصحفي بعصبيه وقبل ما يتكلم قال زكريا پحده ونبره جامده 
زكريا
الطلقه اللي جات في الهوا دي كانت هتيجي في ابنك فأكسر الشړ 
خلص كلامه وسابه ومشي وراح ركب عربيته وطلع موبيله ولقي مكالمات كتير من عزيز بس ما اهتمش وكلم نعيم اللي شغال معاه وقاله 
زكريا
ايوه يا نعيم في بنت شغاله في المطعم عند ابويا عايزك تعرفلي مكانها فين دلوقتي حالا 
نعيم 
اعتبره حصل بس هي اسمها ايه 
اتنهد زكريا بضيق وقال
اسمها جهاد روح اسأل رمزي في الطعم عليها الاول 
نعيم 
اعتبره حصل يا كبير 
قال كلامه وغمض عينيه وهو متكئ براسه علي الكرسي وراه 
في الوقت ده في بيت نورا  
كانت جهاد قاعده بټعيط ونورا قالت وهي بتلف في حجابها 
نورا
انتي بټعيطي ليه كنتي فاكره انه هيجي ويتجوزك ويعترف بأبنه مثلا 
جهاد بحزن
ايوه عشان انا غبيه بس ما فيش حل غير كده والا 
نورا
اوعي تقولي انك هتنزلي زي الحيوان التاني ده اتحملي شويه وارضي بقضاء ربنا 
جهاد پبكاء
انا مش هقدر انا لا ليا اهل ولا ليا حد عشان اجيبه واربيه لوحدي وازاي انا لسه 18 سنه انا انا من كام شهر بس كان كل همي في الدنيا الواي فاي ما يخلصش عشان المسلسلات التركيه اللي بتابعها بس من لما بابا ماټ وكل حاجه اتغيرت طلعت من حضنه اللي كان كله امان وشوفت الدنيا اللي كلها ناس وحشه وما حدش فيها ممكن حتي اصعب عليه او يشفق عليا 
بان الحزن اكتر علي نبرتها وقالت
حتي اخويا اللي كنت اكتر حد بثق فيه هو خلاني اخاڤ اثق في اي حد دمرني واكتر حد تعبني هو اللي كنت بتحامي فيه هو ومجدي كنت فاكره انهم هيبقو ليا اخوات بجد ويعوضوني عن غياب بابا بس كسروني اكتر ده انتي اللي انا غريبه عني مش هاين عليكي تسبيني هما كرهوني في كلمة اخوات الامان بتاعهك بقي كابوس بالنسبالي 
قعدت جنبيها نورا وردت عليها بدموع 
ربنا كبير وما بيسيبش حق حد يا جهاد وبعدبن انا مش كل شويه هفضل اقولك ان انا معاكي ومش هسيبك بطلي دلع بقي 
كانت ساكته حتي الابتسامه مش قادره تطلعها ولا حتي من غير نفس فۏجعها اكبر من انها تتحكم في مشاعرها 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي  
في بيت يونس الصاوي  
كان بيعوم في حمام السباحه بتاع بيته وراحت عنده هناااء وقالتله 
هناء
واد يا يونس في بت بره شبه اللي كانو في اعلان خمس خمسات بتاع زمان بتقول عايزااك 
يونس 
مين دي 
هناء
اسمها دارين 
يونس 
اااه طيب خليها تيجي دي موظفه عندي 
هناء پحده 
هو انا كنت الخدامه بتاعت اهلك ولا ايه يا ولا انا هقعد معاها بره وانت استر نفسك وتعالي قابلها واختشي عيب تخلي واحده غريبه تشوفك كده 
يونس بسخريه
لازم تقولي كده ما انتي كنتي بتصيفي علي السطوح بتاع بيتكم 
هناء بغيظ 
ولما اضربك بتزعل يا ابن ال 
يونس بضحك 
الاتنين الله يرحمهم بلاش طولت لساان 
هناء بغيظ
ارتاحو من تقل ډم اهلك ده واخلص وتعالي ورايا 
سابته هناء وراحت قعدت مع دارين ويونس راح فعلا غير هدومه ونزل من فوق ولما شافته دارين ابتسمت وقالت 
دارين 
انا افتكرتك تعباان عشان كده بقالك فتره مش بتيجي الشركه 
يونس
لا كنت برتاح شويه وبعدين يوسف قصر في حاجه اكيد لا 
دارين بهدوء
بس انا اتعودت علي وجودك في الشركه يعني 
هناء بسخريه
واد يا يونس هتمشو ولا اعملكم كوبايتين محڼ 
كتم يونس ضحكته وقال 
لا ماشين يلا يا دارين 
دارين وهي بتاخد شنطتها 
باي باي يا طنط ومبسوطه اني شوفت حضرتك 
هناء بضيق
ما تشوفيش وحش يا حبيبتي 
ومشي يونس ومعاه دارين وبعد شويه كانو قاعدين في الشركه في مكتب يونس ودخل يوسف وقال 
يوسف
اخيرا يا عم شوفنا وشك بطه افتكرت تأخيري في الشغل ده اني بخونها ومتجوز ومخلف في السر انت تتصرف مع اختك فاهم ولا لا 
ابتسمت دارين ويونس قال
سيبك من بطه دلوقتي وتعالي شوف الاستاذه اللي عايزه تمشي 
يوسف 
بجد طيب مع السلامه انتي بقي يا دارين 
ادايقت دارين ويونس قال پحده
يا بني ادم انت افهم دارين عايزه تسيب الشغل معانا 
قعد يوسف وقالها
ليه كده يا مرات ابويا 
دارين بغيظ 
والله بسببك انت فعلا بتعاملني وكأني مرات باباك 
ابتسم يوسف وقالها
والله بهزر وبصراحه ما كنتش الاول حابب وجودك بس بعد كده اتعودنا كلنا في الشركه علي وجودك انتي جدعه اووي وشاطره في شغلك واستفاده كبيره لينا 
يونس
بصي يا دارين انا عارف ان ابوكي عنده شركه كبيره وان من باب اولي تبقي مع اهلك بس هنا برضو مش وحش احنا كل ما هنكبر انتي هتكبري معانا 
يوسف 
علي فكره ممكن تاخدي مكان يونس عادي جدا انا ما عنديش اعتراض 
ضحكت دارين وبصت ليونس وقالت
خلاص يا يونس انا هكمل معاكم وفي مكتبي مش عايزه مكان حد 
في الوقت ده جات رساله ليوسف علي موبيله ولما فاتحها اتغيرت ملامحه وقال 
يوسف
يونس انا لازم اروح دلوقتي امي راحت عند بطه 
يونس بتفهم 
تمام 
دارين 
انا كمان رايحه مكتبي 
يونس
دارين هنتعشي النهارده سوا تمام 
ابتسمت دارين وقالت
اوكي 
طلعت هي ويوسف اللي كان مدايق وبصلها بهدوء وقالها 
يوسف
دارين ياريت تفهمي ان لو يونس بيهتم بيكي وبيعاملك كويس فعشان انا وهو شايفينك اخت لينا وبنعاملك علي الاساس ده 
دارين ببرود 
يوسف الحق مراتك ومامتك قبل ما تروح تلاقي في حرب في بيتك يا حرام 
بصلها بغيظ وقال
حربايه وعقربه يلدعوكي ياللي في بالي 
مشي يوسف وهي ضحكت بهدوء وراحت علي مكتبها 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في شركة عمار المنشاوي  
دخلت فيروز عند عز الدين اللي كان قاعد علي مكتبه وحاطط رجليه علي المكتب وماسك موبيله ومندمج فيه قربت منه وبصتله بأشمئزاز وقالت 
فيروز
عز بيه عز بيه عزالدين بيه 
زعقت فيه
انت يا استاذ 
اتنفض عز وقالها
اييييه ما بالراحه نعم 
فيروز
الملفات دي حضرتك هتشوفها امتي عشان لما نعمل الاجتماع تبقي حضرتك عارف انت هتتعامل مع مين وفي ايه 
عزالدين
حطيها طيب لحد ما اخلص الجيم 
فيروز اتنهدت وقالت
لا ما ينفعش حضرتك لازم تشوفهم دلوقتي 
عزالدين بحاجب 
الله هو مين فينا المدير علي التاني 
فيروز بضيق
انا بعتذر لحضرتك بس دي مش طريقة شغل ااا 
لقيته اندمج تاني في الموبيلفبصتله بعصبيه وخرجت راحت قفلت النت عن المكتب خالص وبعد شويه هو خرج عندها وهي عملت نفسها مركزه في اللابتوب قدامها ابتسم بخبث وراح قعد قدامها وقال 
عزالدين
فايزه 
فيروز پحده 
نعممم ايه فايزه دي انا اسمي فيروز 
عزالدين 
ايوه صح فيروز المهم عندك نت في موبيلك 
فيروز 
لو سمحت ممكن نخلص الشغل اللي ورانا 
عزالدين بغيظ 
والله فيكي شبه منها 
فيروز
مين دي 
عزالدين
ابله فايزه مديرة المدرسه بتاعت ابتدائي كانت نفس الشخصيه المعقده 
فيروز بنفاذ صبر
تحب اساعد حضرتك في حاجه في الشغل 
عزالدين 
شااي بالنعناع وفي كوبايه مش مج يلاا 
قال كلامه بكل جديه ودخل مكتبه وهي بصتله باستغراب انه في لحظه اتحول من حد بيهزر ومتواضع لحد تقيل كده وابتسمت بهدوء وطلبتله شاي بالنعناع 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في مكتب عمار  
دخلت عنده جميله وفي ايدها ورق بس هو كان مركز في شغله ابتسمت بهدوء علي هيبته وهو قااعد وطلعت موبيلها وفضلت تصور فيه فيديو وهو بصلها وقال 
عمار
انتي بتعملي ايه 
جميله 
بصورك يخربيت حلاوتك بجد 
ابتسم عمار وقام وقرب منها بهدوء ومسك ايدها وخلاها تقعد مكانه وقالها بهدوء 
عمار
ما