الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

الجميله والشعر الابيض كاااامله بقلم الكاتبه رحاب القاضي

انت في الصفحة 18 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

معايا عشان الشغل لان الموضوع كان ممكن يخلص لو بعت اي حد مكاني بس انا جيت هنا وجيبتك معايا عشانك انتي 
جميله بتوتر
اا انا مش فاهمه انت تقصد ايه 
عمار بخبث
تيجي نعمل تيك توك 
جميله 
نعمم بقي ده كله عشان نعمل تيك توك ليه شايفني شيماء محد 
عمار بعدم فهم
مين دي 
جميله
شيمااااء بتاعت علي التيك توك انا هنا التوب 
عمار طلع موبيله وقالها
ما علينا المهم انتي عارفه التريند بتاع علي الدغري 
جميله بغيظ 
ايوه اعرفه 
اداها عمار موبيله وقالها
طيب يلا امسكي الفون وصورينا 
تلقائيا ابتسمت بحماس ومسكت الفون وصورتهم هما الاتنين وعمار بدأ هو وقال 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمار
علي الدغري 
جميله 
علي الدوغري 
عمار بجديه
انا بحبك يا جميله 
بصتله پصدمه وفجأه الموبيل وقع من ايدها من الشبااك اللي كانت واقفه عنده وقالت بتوتر 
جميله
انت قولت ايه 
عمار بغيظ
الموبيل يا جميله الله يخربيتك عليه كل شغلي 
جكيله بدموع وتوتر كبير
اا انا لازم امشي دلوقتي اا لازم ارجع البيت عشان ما اتأخرش 
مسك عمار ايدها وقال بهدوء
والله العظيم بحبك من اول مره شوفتك فيها في المدرسه وانتي عجبتيني رجعت شغلي اليوم ده ومن جوايا كان نفسي اووي اشوفك تاني وده حصل في المطم قدام العريس والحوار اللي حصل بينا بعدها لقيتني بقنع مامتك تشتغلي عندي عشان كنت عايز اشوفك علي طول قدامي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جميله بدموع وقلق
ليه انا يعني انت ليك علاقات كتير وتعرف بنات كتير اغني واحلي مني ليه انا 
عمار قرب منها بهدوء وقالها
رأيت في أعين الجميع افكارهم إلا انت رأيت في عيناكي قلبي 
ابتسمت جميله وهو قال
بعد الابتسامه دي افهم منها انك موافقه 
جميله سحبت ايدها من ايده وحضنت عروستها بتوتر وقالت 
جميله
موافقه علي ايه بالظبط 
عمار
ما تقلقيش انا مش بتاع كلام احنا اول ما هنرجع القاهره انا هكلم مامتك وهطلب اتجوزك علي طول 
جميله برقت وقالتله
كمان هتتجوزني 
عمار غمزلها بخبث وقال
طبعا مش بحبك 
اتكسفت جميله وكانت فعلا متوتره جدا من فرط المشاعر اللي اول مره تحس بيها في حياتها وهو ارفق بحالتها وقالها 
عمار بهدوء
طيب اهدي كده وانا هنزل اجيب الموبيل من تحت وجااي 
ونزل فعلا عمار وجميله بصت للعروسه اللي في ايدها وابتسمت بس فجأه اختفت ابتسامتها البريئه لما سمعت بنتن واقفين في الشباك اللي جنبيها وبيقولو 
هو عمار بيه مش كان بطل يعرف اشكال زي اللي واقفه دي 
شكلها عبيطه ومش فاهمه حاجه اهو اخرها يوم ولا يومين ومش هنشوف وشها تاني معاهدي عادته هو واخوه زكريا المنشاوي من زمان 
بس لا البنت شكلها مضحوك عليها ما تعرفش الماضي بتاع عمار بيه واخوه اللي هنا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نزلت دموعها بحزن وافتكرت ان عمار بيضحك عليها رمت العروسه من ايدها ومشيت بسرعه وطلعت اوضتها ووقفت قدام المرايا وقالت لنفسها پبكاء 
جميله 
بطلي بقي تبقي عبيطه واحد زي ده هيحب فيكي ايه وهيعاملك بالطريقه دي ليه يعني 
ولمت حاجتها في الشنطه بتاعتها بسرعه واخدت موبيلها ونزلت 
واول ما نزلت شافت عمار واقف مع فارس وهما بيضحكو فاتخبت منه وطلعت من الاوتيل من غير ما يااخد باله منها ولقيت في تاكسي واقف وقالتله 
جميله 
لو سمحت ممكن توصلني المطار او اي مكان ارجع منه القاهره عشان انا ما اعرفش حاجه هنا 
بصلها صاحب التاكسي من فوق لتحت وقال
اوي اوي تعالي وانا هوصلك القاهره يا اختي 
جميله اتنهدت بأرتياح وقالت
طيب شكرا جدا 
وركبت معاه التاكسي ومشي بيها وعند عمار طلع للمكان اللي كانت جميله مستنياه فيه ومالقهاش وشاف العروسه اللي جبهالها واقعه علي الارض فمسكها وراح ناحية اوضة جميله وهو مش فاهم حاجه وخبط علي الباب بهدوء 
عمار
جميله جميله هو حصل ايه وليه مشيتي وكده ترمي الهديه بتاعتي علي الارض 
ما سمعش رد منها ورن عليها لقاها عملتله بلووك وكانت معديه موظفه بتاعت خدمة الغرف فأخد منها المفتاح ودخل اوضة جميله واتفاجئ انها اخدت كل حاجتها ومش موجوده 
نزل بسرعه تحت وراح لموظف الاستقبال وقاله بقلق 
عمار
علاء هي البنت اللي كانت معايا هنا طلعت من قدامك 
علاء
ايوه يا عمار بيه خرجت من يجي ربع ساعه كده وركبت تاكسي من بره ومشيت 
عمار بضيق
ايه المتخلفه دي 
وراح قعد في الريسبشن وفضل يحاول يكلمها بدون فايده وفجأه الجو قلب والمطره ڠرقت المكان وكانت عاصفه شديده وقف عمار بقلق وكان فعلا خااايف عليها 
وعند جميله كانت راكبه في التاكسي ودموعها علي وشها ولما حصلت العاصفه بدأت تركز في الطريق وهي خاېفه جدا وخصوصا لما لقيت السواق ماشي بيها في طريق مقطوع فسألته بقلق 
جميله 
لو سمحت هو انت ليه مش ماشي علي الطريق الرئيسي 
السواق بخبث
لاا الطريق دلوقتي خطړ فاحنا هنقف في مكان بعيد شويه نرتاح لحد ما العاصفه تخلص واوصلك 
جميله پخوف
انت بتقول ايه يا عم لو سمحت رجعني تاني الاوتيل بسرعه لو سمحت 
السواق ضحك وقالها
ما تخافيش كده وبعدبن ما فيش رجوع المصيده اتقفلت خلاص 
فضلت تبص حواليها پخوف والمكان كان فعلا شكله مخيف حاولت تكلم عمار لان ما كانش قدامها غيره بس الشبكه ما كانتش موجوده بسبب الجو اللي قلب ده وبدون تردد منها فتحت باب التاكسي ونطت منه وكانت الارض كلها مايه بسبب المطره وهدومها كلها باظت وكمان شعرها 
قامت واتفاجئت بالسواق بيرجع بالتاكسي لورا فضلت تجري بسرعه وهي ماسكه ايدها اللي كانت بتنذف وبعدين دخلت في مكان كله زرع واراضي زراعيه وراحت قعدت عند شجره بعيده وهي بټعيط وخاېفه وكان في صوت كلاب حواليها من كل ناحيه 
وبعد شويه عند عمار كان هيتجنن وهو بيحاول يوصل لمكانها او يطمن هي في المطار او فين وفارس معاه وقاله بسخريه 
فارس
يا عم انت شاغل بالك بيها ليه تلاقيها نزلت في اي كافتريا علي الطريق وقاعده هناك 
عمار بضيق
البنت جايه معايا وامها عارفه يعني لو حصلها حاجه في وشي وهي مش هتعرف تتصرف لوحدها 
فارس بخبث
هو الموضوع انك خاېف عليها عشان امها وبس ولا في حاجه تاني 
عمار بجمود وثبات 
ايوه في البنت دي حبيبتي وقريب اووي هتبقي مراتي 
فارس 
طيب مش تقول كده من الاول مبروك يا صاحبي 
عمار بضيق
بجد مش وقته انا لازم دلوقتي اعرف هي فين 
قرب منه في الوقت ده علاء موظف الاستقبال وقاله 
علاء
عمار بيه سواق التاكسي اللي الانسه جميله مشيت معاه رجع بره لوحده اهو 
عمار بلهفه 
طيب تعالي معايا وريهولي بسرعه 
وطلع عمار بره بسرعه ومعاه فارس وعلاء اللي شاورله علي السواق وراحله عمار وقاله 
عمار
يا كابتن البنت اللي ركبت معاك من شويه وصلتها فين 
بصلهم السواق بقلق وقال
ااا مم ما حدش ركب معايا من هنا 
علاء پحده 
يا ابني البنت اللي كانت لابسه فستان اسود انا شوفتها بعينيا وهي بتطلع معاك 
السواق بتوتر
مم ما حصلش 
مسكه عمار من هدومه وقال بعصبيه
انطق يالا وديتها فين 
فارس 
احسنلك تقول وديتها فين ده عمار المنشاوي مدير الاوتيل واللي كانت معاك دي خطيبته 
خاف السواق وقال
والله العظيم يا باشا هي خاڤت من الطريق ونطت من العربيه انا حاولت ادور عليها بس اختفت ومالقتهاش 
اتنفض قلب عمار پخوف كبير عليها 
الطريق ده فين بالظبط 
السواق 
بعد طريق الاوتيل بالظبط بس الطريق المقفول 
عمار بعصبيه 
بقي هي اللي كانت خاېفه من الطريق يا ابن ال 
فارس بقلق
خلاص يا عمار عشان الناااس 
عمار
خلي الواد ده معاك ما تسيبوش غير لما ارجع 
فارس
طيب اجي معاك طيب 
ما ردش عليه عمار وبسرعه اخد عربيته وراح المكان اللي قاله علي السواق وكان طريق طويل بس اخره مقفول فضل ماشي بالعربيه لاخره ومالقهااش برضو فنزل من العربيه وفتح كشاف موبيله وفضل يدور عليها في الطرق الجانبيه اللي في الطريق وكان فيهم طريق زراعي مشي فيه وفضل ينادي عليها وبرضو ما عرفش يلاقيها وكان لسه هيمشي بس سمع صوت خطوات ورااه بص وراه بسرعه ولقاها هي ابتسم بتنهده وقالها 
عمار
وقعتي قلبي عليكي منك لله 
كانت بتبصله بدموع وهي حاطنه نفسها وجسمها كله بيتنفض من البرد وفجأه وقعت علي الارض فاقده الوعي جري عليها عمار بسرعه وقالها بدموع 
عمار پخوف حقيقي
جميله ردي عليا انا اسف اني سيبتك والله ما هسيبك لوحدك تاني جميله 
وشالها بسرعه واخدها بعربيته ووداها المستشفي 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وتاني يوم الصبح  
فتحت هناء باب البيت بتاع يونس ولقيته نايم علي السلم بتاع البيت بصتله بحزن وقعدت جنبيه علي الارض وقالتله 
هناء 
يونس قوم يا ابني يلاا 
يونس فتح عيونه وقام وقال
فيكي الخير والله انك هتخليني ادخل اجهز وافطر في بيتي 
هناء بضيق
ضهرك وجعك من نومة الارض مش كده 
قام يونس وقالها بسخريه
لا عادي انا لما كان عندي عشر سنين كنت في عز البرد بنام في الشارع 
هناء پحده
ابوك السبب علي فكره 
ابتسم يونس وقال
انا مش قصدي الومك بس والله كنت بتخيل نفسي نايم في حضنك عشان اقدر انام يا ماما هناء 
هناء بدموع وحزن
روح غير هدومك واجهز وانا هكون جهزتلك الفطار عشان قبل ما تروح شغلك هتعدي تاخد ولادك من عند شهد توصلهم المدرسه انا كلمتها وقولتلها 
يونس بضيق
بس انا مش فاضي ولازم اروح الشركه 
هناء بسخريه
بس انت لازم تعمل واجبك معاهم علي الاقل عشان ما يتخيلوش وجودك وانت غايب عنهم 
يونس 
طيب عايز قهوه علي الفطار مش شاي 
هناء
هو انا الشغاله بتاعت اللي جابك وبعدين لا طبعا القهوه وحشه علي الفطار عملالك لبن 
يونس
شيفاني قطه قدامك يا حجه انا عايز قهوه بصي هعملها لنفسي 
هناء پحده 
انا اللي اعمله يتاكل ويتشرب وانت حاطط جزمه في بوز ابوك 
يونس بغيظ 
هو انتي ايه اللي جابك في وشي اصلا 
هناء
هو انا ما قولتلكش انا ناويه اقعد معاك لحد ما اروح لابوك 
وقالت بضيق
لا لا ابوك تلاقيه بشيش مع ابو لهب انما انا ان شاء الله هدخل الجنه 
وفعلا يونس سمع كلامها وراح جهز وشرب اللبن وراح بيت شهد عشان ياخد ولاده يوصلهم المدرسه 
ونزلت شهد ومعاها الولاد وكانت لابسه بجامه طويله وحاطه حجابها ويونس قرب منهم وحضنه يوسف ويزن كانت ماسك ايد شهد ومدايق جدا 
يونس
مش هتيجي تسلم علي بابا وتحضنه يا يزن 
مسك يزن شهد اكتر وقاله
لا انا عايز اا اا اروح مم مع ماما 
شهد قعدت قدامه علي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 112 صفحات