حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
مرفوع
لا والله واللسان ده اي بقي...
ليلي ببراءه
دي المعامله بالمثل مش اكتر..
_ضحك هو بقوه وشاركته هي بابتسامه واسعه...
مال هو للامام قليلا قائلا بجديه
بصي بقي ي ستي انا لا بتاع لف ودوران ولا بحب الكذب واللوع واكتر حاجه بحبها فحياتي الصدق والوضوح تمام..
ليلي بقلق
انت لي بتقولي الكلام ده..
ابتسم بهدوء واجابها
عشان عايز اقولك اني معجب بيكي ي مريم من اول مره شوفتك فيها طريقتك وشكلك والحاجات اللي اخدت بالي منها عجبتني ومتساليش اي هي الحاجات عشان مش عارفها اصلا تمام..
_ابتسمت باتساع وهي تنظر للمياه بجوارهم فحين مال هو براسه قليلا لينظر لها فضحكت هي بخجل شديد...
طارق بابتسامه جانبيه
طيب اي بقي مش هتقولي وانا كمان معجبه بيك..
ليلي بسخريه
لامكش ناقصه غباء هو انا لسه هقول ده الجيم كله والنادي كمان اخد باله..
طارق بمرح
الله واكبر بجد انا مش مصدق اني لقيت حد بنفس الدبش والبجاحه اللي انا فيها..
ليلي وهي تنهض وتاخذ حقيبتها
لا انا امشي بكرامتي احسن..
طارق وهو يكتم ضحكاته بصعوبه قائلا
والله مقصد حاجه وبعدين قولتلك اني مدب ودبش متقفشيش بقي واقعدي..
_جلست ليلي امامه فحين اشار هو للعامل بذلك الكافي...
واردف بهدوء
تشربي اي..
ليلي بهدوء
عصير مانجا..
طارق بجمود للعامل
وانا عايز قهوه مظبوط..
_اومي له العامل وذهب من امامه فحين جلس الاثنين يتبادلون اطراف الحديث حتي تلاشي التوتر بينهم...
ليلي بضحك شديد
لا بجد انت بتعمل كده ده انا لو مكان حازم صاحبك ده كنت قتلتك..
طارق بهدوء
هو انا مش بكون قصدي اتصرف كده هي بتطلع تلقائيا مني..
ليلي بسخريه
اوكي معاك ان ده طبعك بس مش لدرجة تدخل الحجز وتقعد تحكي تتتكلم معاهم..
طارق بحماس
طيب والله العظيم ي مريم لو سمعتي حكايتهم هتتاثري جدا هتشوفي العجب وهتتعلمي كتير..
ردت عليه مستنكره
لا بالناقص كفايه العجب اللي فحياتي..
طارق بجديه
ممكن بقي تعرفيني عن نفسك كويس..
ليلي بقلق
يعني انت المباحث بنفسها هتستني انا اعرفك بنفسي..
اجابها بجديه
واي دخل شغلي فاني اتعرف عليكي انا حابب اتعرف عليكي منك انتي زي مانا هعرفك عليا برضو..
ليلي بتوتر
طيب كويس انا اسمي مريم خالد الشاذلي بدرس فاخر سنه فتجاره انجلش..
طارق بخبث
متعمليش فيها حويطه عليا هاا..
ليلي بضحكه هادئه
يعني اي..
طارق بهدوء
يعني ي مريم انا عارف كل ده اي بقي اللي معرقوش مثلا اهلك اخواتك ساكنه فين وكده يعني...
ليلي بأبتسامه واسعه
شغل مباحث اوي ع العموم ي طارق انا معنديش اخوات انا وحيدة بابا وماما وعايشه لوحدي لانهم مسافرين ديما كل واحد فيهم فبلد بسبب شغلهم..
طارق بفضول
يعني انتي عايشه لوحدك...
ليلي بتوتر
اا ااه بس معايا الخدامين وكمان صحابي ديما معايا فمش حاسه بوحده..
طارق بايماء
كويس ان في صحاب جدعه فحياتك قادرين يعوضوكي عن غياب اهلك..
_ابتسمت بشرود وهي تتذكر اصدقاءها وكانها تراهم امامها الان وتحدثت بصدق متناسيه كل شئ قائله
..
ليلي
دول اغلي حاجه فحياتي دول اهلي اللي بجد من طفولتي وهما معايا عمري محسيتهم بعيد عني قبل محتاجهم بيكونو موجودين محمود ده اول حد عرفته فيهم بحسه ديما متقمص دور ابويا حنيته واهتمامه فوق متتخيل معايا ومع مريم انما بقي حسن ده ملوش وصف عندي نظرة عنيه قادره تطمني وتحسسني بامان سند ليا فكل مره اتعب فيها بيرجعني عن اي غلط وبيعاقبني عشان مكرروش مش يشوفه غير انه خويا الكبير اللي ربنا ماردش انه يبقي من ابويا وامي انما مريم دي ماما اووي فاهتمامها وطيبتها انا لما تعجبني حاجه بجري عليها زي العيل الصغير اقولها عايزاها والاقيها جبتهالي اول معمل حاجه او احب حاجه لازم احكي ليها هي اول حد هادي بقي ده توام روحي نفس جناني وافكاري اللي مش محسوبه نصي التاني فالتفكير خوفه عليا ووخوفي عليه بيحسسني اني اخته الكبيره رغم اننا فسن بعض بس هو لخص معني الصداقه فتعامله اللطيف معايا والحاجه اللي المميزه فيه انه زيهم برضو حنين وطيب ممكن تعتبر ان دي هي عيلتي ي طارق وكل حياتي..
_كان هو يستمع لها وهو يرمقها بابتسامه واسعه...
ليلي بقلق
انت بتبصلي كده لي..
طارق بابتسامه هادئة
انتي ازاي بالبساطه دي اول مره اقابل حد يتكلم عن حد بالجمال ده انا حبيتهم من كلامك انتي رغم انك باين عليكي بنت ناس ومش ناقصاكي حاجه الا ان لمعت عنيكي وانتي بتتكلمي عنهم والفخر اللي فنبرتك ده محستوش وانتي بتتكلمي ع انك عايشه لوحدك وعندك خدامين وبيت لوحدك وكده..
ابتسمت بهدوء ثم اردفت بجديه
ها دورك يلاا..
طارق بجمود
انا ي ستي اسمي طارق فضل البحيري عندي 29 سنه معاون رئيس مباحث...
ليلي بغيظ
انت هتستهبل..
ضحك هو بقوه قائلا
اقسم بالله مش مصدق انك بجد انا اول مره الاقي حد زيي..
_ابتسمت له بضيق فتوقف عن الضحك قائلا ببعض جديه...
طارق
بصي قبل اي حاجه انا كنت متجوز وانا كان عندي 24 سنه بس انفصلنا بعد جوازنا بفتره قليله وعندي بنت انا حبيت اقولك الموضوع ده اول حاجه و..
قاطعته ليلي قائله بهدوء
عارفه ع فكره قولي حاجات معرفهاش..
طارق بجمود
لا ثواني بس انتي تعرفي منين موضوع اني كنت متجوز ومعايا بنت ده..
ليلي بابتسامه واسعه
من الانستجرام بتاعك ي ابو تيا..
طارق بضحكه هادئه
وكمان وصلتي ل تيا وبتقولي عليا انا اللي اتحري عنك.. ما علينا انا ي ستي ابن فضل البحيري اكبر مستثمر عقارات فمصر اظن تعرفيه صورو ماليه اللوحات الاعلانيه فكل الطرق..
ليلي بهدوء
ااه طبعا اعرفه ده حتي فيك شبه كبير منه..
رمقها طارق بضيق قائلا
بعيد عن الهتي اللي قولتيه انا ابنه الكبير وعندي..
_صمت وهو يعد ع يده بصوت خاڤت ثم اردف بهدوء....
طارق
عندي اربع اخوات..
ليلي بسخريه
انت متعرفش عدد اخواتك..
طارق باحراج
لا عارفهم بس هما كتير وانا بنسي وكمان هما مش اخواتي اووي يعني..
نظرت له بعدم فهم قائله
لا بص اتكلم بالراحه كده وزي الناس احنا مش ناقصين لبخه فالكلام..
ضحك بهدوء قائلا
هفهمك انا ابويا كان متجوز ماما وخلفني انا وبعدين خلف ساره اختي وماما اټوفت وهي بتولد ساره فنفس الوقت خالتو شاديه اخت ماما كانت متجوزه فامريكا واطلقت ورجعت مصر وكان معاها حازم وده اكبر مني بتلات سنين اللي لسه كنت بحكيلك عليه ويارا ودي فعمر ساره اختي المهم بابا عرض عليها الجواز وجدو كمان الله يرحمه وافق واقنعها عشان تربي الاولاد مع بعض وكده وهي وافقت واتجوزت بابا وخلفو مازن اخويا الصغير اللي هو حلقة الربط بيني انا وساره وولاد خالتو شاديه فهمتي حاجه..
اشارت براسها بمعني لا فاردف هو بجديه
والله ولا انا فاهم انا حافظهم كده عشان لو حد سالني انما ك فهم انا عايش معاهم كده وخلاص..
ليلي من وسط ضحكاتها ع حديثه المرح
اللي فهمته ان اخواتك ساره ومازن وحازم واخته دول ولاد خالتك وحازم ده صاحبك المقرب اللي هو خطيب ساره اختك صح..
طارق بحماس
طيب مانتي حلوه اهوو..
_كادت ان تجيبه ولكن صدح رنين هاتفها برقم حسن فاستئذنت منه وذهبت بعيدا عنه نسبيا لتجيب تحت مراقبته لها وتلك الابتسامه الهادئه تزين وجهه...
ليلي بهدوء
ايوه ي حسن..
حسن
انتي فين ي ليلي مش المفروض النهارده هنتجمع سواا..
ظهر التوتر ع نبرتها وهي تجيبه
ما انا نسيت بس جايه نص ساعه وهكون عندكم..
حسن بجمود
انتي فين ي ليلي..
ابتلعت ما بجوفها بقلق واجابته
انا اخدت عربية مريم عشان اتمشي بيها شويه والوقت خدني بس جايه اهوو..
حسن بشك
اي صوت المزيكا اللي جنبك دي..
ليلي بضيق وقلق
مانا قاعده فكافي بشرب حاجه..
حسن پحده
انتي بتتمشي بالعربيه ولا فكافي ي ليلي متتكلمي ع طول انتي فين..
اجابته پحده كي تهرب من حصار استجوابه
في اي ي حسن هو تحقيق ولا اي كنت بتمشي بالعربيه شويه ونزلت اجيب حاجه اشربها في اي بقي..
حسن بجمود
مفيش حاجه ي ليلي ياريت بس متتاخريش عشان مستنينك هنروح مع بعض شقة هادي نظبطها عشان نبدا شغل..
ليلي بضيق ما ان لاحظت نبرته الحزينه
طيب حاضر بس متزعلش انا عارفه انك خاېف عليا بس انا حبيت اشم شوية هوا مع نفسي شويه..
حسن بهدوء
مش بزعل منك ي ليلي وانتي عارفه كده كويس..
ليلي بابتسامه هادئة
طيب قول للعيال اجيبلهم حاجه معايا وانا جايه..
حسن وهو ينظر لرفاقه الذي يجلسون خلفه قائلا بصوت عالي بعض الشئ
ي جماعه ليلي جايه عايزين حاجه تجيبهالكم معاها..
اجابه محمود
قولها تجيب معاها اكل عشان نتعشي..
حسن بهدوء ل ليلي
سمعتي عايزين عشا...
ليلي
طيب ابعتولي فلوس عشان مش معايا يكفي..
حسن بجديه
طيب هبعتلك دلوقتي بس متتاخريش..
ليلي بحماس
هروح بس البيت اغير هدومي والبس هدوم المرمطه واجي ع طول..
_ابتسم رغما عنه واغلق معها فحين عادت هي وجلست بجوار طارق...
ليلي بهدوء
سوري ي طارق بس انا لازم امشي دلوقتي..
طارق بجمود
خير في حاجه ولا اي..
ليلي بهدوء وهي تلملم اشياءها
لا بس صحابي محتاجيني معاهم فحوار كده..
طارق بقلق
طيب احنا هنتقابل تاني صح..
رفعت كتفيها بعني لا ادري فحين ردهو ع حركتها بغيظ قائلا
لا متستهبليش احنا هنتقابل تاني..
تابع بنبره هادئه
بصراحه كده انا كنت ناوي ان اخرج معاكي مره وحده اشوف اخرة الحركات بتاعت الجيم اي وكنت متوقع هاجي لاقي وحده مناخيرها فالسما وقاعده متنكه عليا زي مكنتي بتتصرفي مع الناس فالجيم طلعت للاسف شايفك غلط وانك جميله ورقيقه والاهم من ده كله انك مدب ودبش زيي..
_كانت تستمع له وهي مبتسمه بهدوء وخجل ولكن عندما تفوه باخر كلمات فحديثه تحولت نظراتها للغيظ والڠضب...
وردت عليه قائله
وانا بصراحه كنت فاكراك ظابط شرطه كاريزما وشخصيه جامده وليك هيبه وشنه ورنه طلعت اهبل ي طارق..
رمقها بحاجب مرفوع قائلا پغضب مصطنع
امشي ي بت انتي من قدامي بدل ماخدك ابيتك فالحجز..
ضحكت بهدوء قائله
سوري مقصدش بس انت اللي استفزيتي..
طارق بهدوء
ي باشا انت براحتك تعمل اللي انت عايزه..
تابع وهي ينهض معها من ع الطاوله
تعالي هوصلك يلاا..
ليلي بنبره ثابته
ميرسي معايا عربيتي..
طارق بمرح
ماشي ي ستي مع ان ده عيب من عيوب ان الواحد يعجب ببنت من عيله غنيه انه مش هيعرف يوصلها ودي حاجه مهمه فبداية الارتباط يعني..
ليلي بخبث
مع ان انت بتقول كلام لسه بدري عليه جدا بس ولا تزعل ي طارق باشا المره الجايه هجيلك من غير عربيه..
طارق ب حماس
ايوه بقي هو ده الكلام..
_ذهب الاثنين لاخارج وكل منهم صعد سيارته متجها الي وجهته الخاصه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وبعد قليل من الوقت صلتليلي بعد قليل لمنزلها دلفت للداخل بمفتاحها الخاص ووجدت زوجة ابيها وابنها يجلسان بالصاله الخاصه بمنزلهم تجاهلتهم ودلفت لغرفتها ابدلت ملابسها لسروال جينز فضفاض بعض الشئ وتيشرت رمادي فضفاض ايضا وعملت شعرها ع شكل كحكه اعلي رأسها واخذت حقيبتها مجددا وذهبت للخارج وقبل ان تذهب للخارج وقف امامها ذلك الشاب قائلا پحده...
لؤي
رايحه فين هي وكاله من غير بواب..
ليلي بنظرات ناريه
اااه هي بقيت كده من لما امك جات فيها بس بقيت زريبه يروح امك..
لؤي پغضب
طيب ادخلي جوه مفيش خروج دلوقتي تاني..
ليلي پغضب وهي توجه حديثها لزوحة ابيها قائله
ثريا لو خاېفه ع ابنك خليه يمشي من قدامي..
_كانت الاخري تنظر لها بشماته وسخريه واتخذت الصمت طريق ردها....
لؤي پحده
كلمي مرات ابوكي وحماتك كويس دي زي امك..
اشتعلت ڠضبا من حديثه وصاحت فيه غاضبه وهي تشير بسبابتها فوجهه قائله
انا مش هتجوزك لو انت اخر راجل ع وش الارض ده اذا كنت راجل اصلا وايااك تشبه العقربه دي لامي انت فااااهم..
_انتهت جملتها بصفعه قويه ع وجهها من يده فنهضت ثريا واقفه پخوف من ما حدث وكانت هي مغمضه عيناها بقوه تجاهد لكبت دموعها ثم فتحتهما وكانتا حمراء بقوه وركضت للطاوله اخذت تلك السکينه الصغيره الخاصه بتقطيع الفاكهه ووجهتها باتجاه لؤي...
وصاحت بنبره عاليه مليئه بالڠضب
انت لو مبعدتش من طريقي انا ھقتلك ي حيوااان..
لؤي بسخريه
العبي بعيد ي شاطره وحاسبي لتتعوري وطلوع من البيت مفيش غير بمزاجي..
_كادت ان تجيبه پغضب ولكنها رأت والدها يدلف للداخل فركضت له بعد ان القت السکينه ارضا وامسكت بيده قائله پغضب...
ليلي
بابا الحيوان ده مد ايده عليا وضړبني..
نظرتثريا ولؤي لبعضهم بقلق فحين صاح فيهم محمد پغضب قائلا
ازاي تمد ايدك علي بنتي ي لؤي انت اټجننت..
لؤي بحزن مصطنع
انا اسف ي عمي مكنتش اقصد بس هي كانت ماسكه السکينه زي مانت شايف وغلطت فماما وقالت عليها عقربه وكل ده عشان بنقولها خارجه رايحه فين..
تابعت ثريا بنفس التمثيل
الحق علينا يعني ي محمد اننا بنطمن عليها بلاش بنطمن عليها ع الاقل نطمنك انت لما تيجي..
_محمد بضيق ل ليلي بعد ان سحب يده من يدها قائلا....
محمد
اعتذريلهم ي ليلي واخر مره تغلطي ف ثريا..
_نظرت لوالدها بأستنكار ثم نظرت لهؤلاء الاثنين فوجدتهم يرمقونها بشماته فخانتها دموعها هذه المره وهبطت ع وجنتيها...
واردفت بصوت باكي لوالدها
انت بتقول اي انا بقولك هو ضړبني مد ايده ع بنتك وانت بتقولي انا اللي اعتذر..
محمد بجمود
هما كانو خايفين عليكي ماجرموش عشان تغلطي فيهم..
مسحت دموعها وهي تبتسم بسخريه قائله
مش جديده عليك ي حج محمد اعتذرلها انت بقي وانا هبات عند مريم عشان تعرف تهدي اعصاب الست هانم مراتك كويس..
_القت كلماتها وغادرت للخارج حاولت فتح الاسانسير ولكنها وجدته معطل فهبطت ع الدرج ثم تلقائيا جلست عليه واجهشت فبكاء مرير وهي تضع يدها ع وجنتها موضع صڤعة ذلك اللعېن لها كان سيهون ذلك الالم اذا دافع والدها عنها اغلقت عيناها وهي تبكي بقوه ويمر امامها ذكريات سيئه من طفولتها وزوجة ابيها ټصفعها بقوه وتقوم بضربها بطريقه بشعه
حاولت تهدئة نفسها ومسحت دموعها جيدأ ونهضت بعد ان رسمت ملامح الجمود كعادتها ودلفت خارج البنايه وكان لا شي يحدث بل ومن يراها يظن بانها تمتلك قوة العالم ع هذا الغرور..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي شقه راقيه في احد العقارات العاليه الخاصه بأصحاب الطبقه الراقيه كان مالك يجلس هناك ومعه فتاه رقيه وتحدث اليها بحزن قائلا..
مالك بهدوء
ي ندي انتي خاېفه مني انا هو انا لو عايز اذيكي هجيب العقود دي..
اجابته تلك الفتاه صاحبة الثمانية عشر عام قائله بقلق
ي مالك انا جيت معاك لحد هنا ومكنتش اعرف انك هتجيب العقود وانا قبل كده قولتلك مستحيل اتجوزك بالطريقه دي..
القي مالك العقود ع الطاوله واردف بضيق
امم مانتي لو واثقه فيا كنتي هتوافقي انما انتي فاكراني بقي بتثلي وعايز اضحك عليكي بجد شكرا اووي ي ندي..
نفت حديثه سريعا قائله
ي مالك انت عارف كويس اني واثقه فيك وعشان كده جيت معاك لشقتك هنا من غير اي تردد عشان والله بحبك انا عايزه نتجوز عادي قدام الناس..
امسك يدها واردف بابتسامه