حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
يريدها وبقوه بل اقنع الجميع بأن يتزوجها ورغم رفضها الح عليها والدها ان توافق بالخطوبه واعطاء هذه العلاقه فرصه ولكنها لا تعلم بأن هذه الخطوبه رابط لا تستطيع فكه ولا تمتلك سوي التاجيل لعل وعسي ان تتخلص من هذا الامر...
اللهم_النصر_لاهل_غزه
_عوده للجامعه..
_كانت تجلس بتلك الكافيتريا الخاصه بجامعتها وتنظر حولها بقلق تتمني ان لا ياتي او يحدث شئ يمنع هذا اللقاء ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن جاء هادي وجلس امامها ومعه ليلي ومريم...
هادي بهدوء
سوري اتأخرت عليكي بس كل وحده فيهم كانت فمكان فجمعتهم وجيت..
تابع هادي حديثه وهو يشير للونار
اعرفكم لونار اجمل وارق بنت شوفتها فحياتي..
_توردت وجنتيها بخجل ونظرت للاسفل بتوتر شديد تحت نظراته العالقه بها وضحكات مريم وليلي المكتومه...
لکمته ليلي فزراعه فتنحنح بتوتر قائلا وهو يشير لهم
ودي بقي مريم صديقتي من الحضانه ودي ليلي اتعرفت عليها فابتدائي دول بقي اخواتي وفي محمود وحسن ان شاء الله قريب اعرفك بيهم....
لونار بأبتسامه رقيقه
اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتكم..
بادلتها مريم الابتسامه وردت عليها
الشرف لينا بجد انا مبسوطه اني اتعرفت عليكي سمعت عنك كتير من هادي ديما بيتكلم عليكي بحاجات حلوه بس الحقيقه طلعتي احلي بكتير كمان من كلامه..
_اخذت انفاسها تتسارع بقوه من هذا الموقف المربك لها وبدأت تفرك يديها بتوتر ووجنتيها تصبغا بحمرة الخجل ابتسم هو بأتساع وهو لا يشيح نظره عنها تلك التصرفات التي لم يشهدها من قبل جعلته متيم بالنظر لها قطع شروده الجميل بها ليلي وقولها المرح..
ليلي
الله انا اول مره اشوف حد متربي..
_ضحكت مريم بقوه وايضا لونار التي ابتسمت باتساع فحين رمق هادي ليليپغضب محذرا اياها بيده ان تصمت...
هادي بهدوء
اولا اسف ع طريقتي معاكي من شويه بس انتي تعبتيني بجد عشان نوصل لهنا..
تنحنحت بهدوء قائله
حصل خير ياريت بقي حضرتك تقول عايز مني اي عشان نخلص وياريت بعدها تبطل تظهر قدامي فكل مكان وتسيبني فحالي..
_اومئ لها بهدوء ولكم مريم بقدمه فقدمها ففهمت مقصده..
واردفت بقلق مصطنع
اي ده ي ليلي ماما بترن عليا..
ليلي بلامبالاه وهي لا تشيح نظرها عن لونار
ومن امتي امك بتكلمك لتكون رايحه ټموت..
مريم بغيظ
بعد الشړ يا جزمه وبعدين يبنتي ماما بتكلمني عشان عايزاكي تديلها مساحه..
_اشاحت ليلي بنظرها من ع لونار وهي تنظر لمريم بعدم فهم ولكن فهمت من نظرات الاخري وهادي ما يريدونه..
فأردفت وهي تتصنع التذكر
اااه افتكرت طنط فريده عايزاني عشان المساحه بتاعت ال ال... ال اي..
هادي بتمثيل معهم
مساحة البيت بتاعكم اللي هتعمل فيها حفله وو كده..
مريم وهي تجذب ليلي ويذهبا من امامهم
ااه يلا ي ليلي عشان نكلمها سوري ي لونار نتقابل مره تانيه..
لونار بقلق
هو اي اللي حصل ده..
هادي بأبتسامه هادئة
لا دول مجانين سيبك منهم ممكن بقي اتكلم انا قاصد امشيهم عشان اكلمك براحتي..
تنهدت بضيق وهي تنظر حولها قائله پخوف
ممكن طيب بسرعه عشان والله اللي بيحصل ده غلط جدا..
هادي بضيق
ي لونار انا مبكلمكيش فحاجه غلط وممكن تبطلي تبصي حواليكي كده كل واحد فحاله وانتي قاعده معايا ومحدش يقدر يقول عليكي حاجه..
لونار بضيق
مهو المشكله اني قاعده معاك انت ع العموم قول اللي عايزه بقي عشان امشي لاني اتاخرت ع البيت..
هادي بتنهيده طويله وجديه
بصراحه كده انا معجب بيكي وعايز نرتبط..
_توقع خجلها او انها ستغضب او تنهض وتذهب من امامه ولكنها صډمته عندما لا تتبدل ملامحها وكأنها استمعت لشئ عادي بل ونظراتها هادئه غير متأثره ع عكس الاخريات التي من اقل كلمه منه كانت تظهر السعاده عليهم...
ردت عليه بهدوء قائله
تمام بس ممكن تفهمني نرتبط ازاي..
هادي بتوتر
عادي ي لونار نرتبط زي اي اتنين بيتعرفو..
لونار بجمود
يعني هتيحي وتكلم بابا ونتعرف ولا حاجه تاني..
_صراحتها واسئلتها المباشره جعلته بوضع لاول مره يوضع به وتوتر اكثر وهو خائڤا من ردوده...
ولكنها اجابها بثبات جاهد ليظهر عليه قائلا
بصراحه انا مكنتش ناوي دلوقتي اخد الخطوه دي بس لما نتعرف الاول ونعرف بعض كويس اكيد هكلم باباكي و..
لونار بجديه
انا اسفه انا مش كده ولا الارتباط بالشكل ده من مبادئي ولا اخلاقي..
هادي بغيظ
هو انا بقولك نعمل حاجه حرام انا بطلب منك نتصاحب ونعرف بعض ك صحاب يستي مش اكتر..
لونار بجديه ونبره واثقه
وانا جوابت حضرتك وقولتلك اني مش مستعده ادخل فعلاقه بالشكل ده لان الشيخ احمد والدي والست منال والدتي علموني وربوني ع ان الارتباط ده بيكون قدامهم بيكون من واحد بيدخل البيت من بابه فالنور زي مربنا قال فكتابه لا تاتو البيوت الا من ابوابها وان اللي بيحصل بعيد عن كده فهو غلط ربوني ع اني اصون كرامتهم فغيابهم قبل وجودهم انا لو وافقت ع طلبك دلوقتي ابقي مستهلش اني اخرج من البيت ثانيه واحده لاني لو وافقت هأتر اخبي عنهم اللي هيحصل بينا وبكده هكذب وهخون الثقه اللي انا ماشيه وخارجه من بيتنا بيها وهما بصراحه ي استاذ هادي ميستهلوش مني كده ميستهلوش من بنتهم الوحيده اللي اتعذبو وتعبو عشان يجيبوها انها تزعلهم او تكون سبب حزنهم اتمني بعد كده مشوفش التصرفات اللي كنت بشوفها من حضرتك تاني بعد اذنك..
_القت كلماتها عليه وتركته وذهبت بهدوء شديد فحين كان هو ينظر لاثرها بشرود كلماتها نبرتها الواثقه لمعت عيناها اثناء ذكر والديها حركة يدها الهادئه واهم من ذلك تلك الكلمات التي اصابت قلبه قبل اذنيه جعلته يبتسم تلقائيا وقلبه يطرق بقوه لاول مره من اجل فتاه ولكنها ليس بأي فتاه...
ليلي وهي تجلس بجواره
اي سبع ولا ضبع...
هادي بابتسامه حالمه
ملااااااااك ي ليلي ملااااااك..
مريم بعدم فهم
يعني اي مش فاهمه وافقت انكم ترتبطو..
هادي نفس نبرته
لا موفقتش وانا غلطان اني طلبت منها الطلب ده هي اغلي من كده بكتير..
ليلي بسخريه
احيي الواد اتهطل..
مريم بضحك شديد
هو ماله عامل كده لي..
ليلي وهي تشاركها الضحك
فكي الحجاره وعضعضيها طيب يمكن يشتغل..
هادي وهو ينهض من جوارهم ويذهب للخارج وهو يردد بهيام
هو في كده مش معقول ملاااك حرفيا..
مريم بقلق
هو حصل اي انا اول مره اشوف هادي كده..
ليلي وهي تنظر لساعة يدها بقلق
المهم انا همشي عشان معادي مع طارق قرب لو هنتقابل النهارده قوليلي..
مريم بضيق
براحتك ي ليلي ولا اقولك ي مريم..
ليلي بحزن
خلاص بقي ي مريم بااي..
_ علي الجانب الاخر من الجامعه كانت تجلس غاده مع اصدقاءها تلك الفتاه التي كانت صديقة هادي سابقا فأتت لها فتاه ما وهي ترمقها بشماته وجلست بجوارهم...
قائله
اخبارك اي غاده..
غاده ببرود وهي تلهو لهاتفها
كويسه ي روحي...
ردت عليها الفتاه بخبث قائله
ااه مكنتش اتوقع كده خالص بصراحه من اللي بسمعه وخصوصا بعد اللي شوفته النهارده..
اعتدلت غاده فجلستها قائله بضيق
سمعتي اي وشوفتي اي اتكلمي من غير لف ودوران...
الفتاه بهدوء شديد
يعني سمعنا كلام كده انك انتي وهادي الخولي انفصلتو وانه مش راضي يرجعلك..
كتمت غاده غيظها واجابتها بثقه وثبات ابدعت فادقانها
ي روحي ده كلام هما اي اتنين بيحبو بعض يتخانقو شويه يبقي انفصلو دي ناس بتحقد علينا وبتطلع الكلام ده مش اكتر..
ابتسمت الفتاه بسخريه قائله
بجد! سوري مكنتش اعرف يعني كمان لما شوفته النهارده قاعد مع وحده فالكافيتريا من شويه كده فكرته ارتبط بيها لانه بقاله فتره بيقف مع البنت دي فالجامعه..
احتدت ملامح غاده بغيظ قائله
عادي تلاقيها وحده عاديه..
الفتاه بخبث
ااه معاكي حق هي اصلا البنت عاديه وبلدي اووي انا صورتهملك ع الفون قولت يمكن تعرفيها البنت دي وتقوليلنا هي مين..
_اخرجت هاتفها ووضعته امام انظار الجميع الذين كان يحولون اعينهم بين هاتف تلك الفتاه وغاده ومنهم من ينظر لها بشماته واخريات بشفقه...
اادف احد الشباب الذي كان يجلس معهم
اي ده ذوقه انحدر اووي هادي بقي بعد مكان مرتبط بغاده دلوقتي يمشي مع البتاعه دي..
ردت عليه احدهم
البنت دي اعرفها بسمع عنها فجروب الدفعه انها متفوقه ودحيحه كده..
غاده پغضب شديد وعيون تطق شرارا
هي اللي جابته لنفسها ست الدحيحه تستحمل بقي انها بصت لحاجه مش بتاعتها...
_فماذا ستفعل غادهو هل الذي ستفعله سيكون سبب فالقرب بين هادي و لونار ام سبب ابتعاد للابد
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
١١٤ ٩٣١ م الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب
_البارت_الرابع..
اهانه..
_من المبهج ان تري الحياه جميله بوجود بعضهم ولكن المؤلم انك لا تدري بان بعضهم هذا يراها جميله بوجود احد غيرك..
_وقف محمود بسيارته امام منزل حسن طرق الباب ثم انتظر قليلا حتي فتحت له الخادمه الباب....
محمود بهدوء
حسن جوه ي صفاء...
اجابته الخادمه بأيماء
ايوه فالتراس مع هادي بيه والانسه مريم..
_اومي لها محمود ودلف للداخل متجها الي الاسانسير الناقل للطابق العلوي الخاص بمنزل حسن ولكنه وجد ملك شقيقة حسن الصغري تهبط من ذلك الاسانسير وهي ممسكه بكتبها الدراسيه دائما ما ټخطف انظاره بطلتها الرقيقه فكانت ترتدي فستانا اوف وايت رقيق للغايه يصل لمنتصف ساقها بأكمام واسعه خفيفه ويتوسطه حزام اسود من لون رابطة شعرها الشبه طويل وحذاءها الاسود وحقيبتها ايضا ووجهها البرئ الخالي من مساحيق التجميل معادا القليل من مكحل الاعين ولون اطلاء خفيف لشفاتيها جعلها اكثر جمالا فاق من شروده بها ع قولها الهادئ...
ملك بأبتسامه هادئه
ازيك ي محمود عاش من شافك..
محمود بهدوء وهو يشيح نظره بعيدا عنها قليلا قائلا
الحمد لله ي ملك معلش بقي الجامعه وضغط المذاكره..
ملك بحماس
عقبالي ياارب لما اتزنق زيكم فالجامعات..
محمود بابتسامه واسعه
متستعجليش الايام جايه بس اللي ميندمش..
_كاد ان يصعد الاسانسير ولكنها وقفت امامه بسرعه..
قائله بتوتر
كنت عايزه اطلب منك طلب صغير...
محمود بهدوء
اتفضلي ي ملك خير..
اخذت تفرك يديها بتوتر وخجل ظهر ع احمرار وجنتيها واردفت بصوت هامس
كنت عايزاك تذاكرلي chemistry..
ضحك محمود بهدوء قائلا
كل الكسوف والتوتر ده عشان اشرحلك شوية كيمياء ي ستي عيوني ليكي اي وقت تكوني فاضيه فيه انا هجيلك واشرحلك احنا عندنا كام ملك..
ابتسمت باتساع وهي تنظر له قائله
بجد ي محمود يعني هتذاكرلي بجد..
محمود وهو يضيق عيناه بخبث قائلا
يااه للدرجه دي مش فاهمه الكمياء ي ملك..
ملك بخجل عاد لها مجددا اجابته
اا هو انا يعني حسن قالي انك كنت شاطر فيها لما كنت فثانوي وو وانا مش بفهم من المدرسين بتوعي فقولت يمكن افهم منك لو هدايقك او هعطلك خلاص هحاول افهم من المدرسين وامري لله..
محمود بأبتسامه جانبيه اظهرت نغزتيه قائلا
لا متحاوليش تفهمي من المدرسين انا قولتلك عيوني ليكي ي ملك وقت مفضي هكلم حسن يقولك واجيلك اشرحلك اللي مش فهماه حاجه تاني ي ملوكه..
ابتسمت بهدوء واجابته
لا شكرا بعد اذنك بقي همشي عشان اتأخرت ع البنات صحابي بره مستنيني..
محمود وهو يبتعد قليلا لتمر من امامه
اوكي وخلي بالك من نفسك..
_اومئت له وهي تبتسم بإنساع وذهبت من امامه ودلف هو الي الاسانسير ليذهب لاصدقاءه وابتسامته لا تفارق وجهه وصل الاسانسير الي السطح الخاص بمنزل حسن وكان مرتب ونظم بشكل جميل ومبهج بالوان جميله ذهب وجلس بجوار هادي...
واخذ يغني بصوته الجميل قائلا
عيونو لما قابلوني نادو القلب شغالوني خدوني سافرو بيا وودوني دنيا بعيد..
مريم بخبث
انا عارفه سر الروقان ده كويس اووي..
نظر لها محمود بتحذير ان تصمت فحين هتف هادي وهو يرمق الاثنين بشك قائلا
باااس انا عرفت سر الروقان..
حسن بفصول
والله انا ھموت واعرف محمود القفل ده مش بيبقي رايق من فرااغ والغمزات دي مش بتظهر كده وخلاص..
هادي بنبره واثقه
من شويه كنت بتكلم فالفون عند البلكونه وشوفت الباشا واقف عند الباب وبيتكلم مع صفاء الخدامه بتاعتكم ودلوقتي جاي رايق..
محمود بسخريه
انت من كتر قعدتك مع ليلي مستواك الذكاء بتاعك قل اووي..
حسن بجديه
فين ليلي صح مجاتش معاك لي..
محمود بهدوء
مش عارف انا سيبتها فالجامعه مع مريم وجاي فاكر انها هنا..
مريم بتوتر
انا انا هي قالتلي هتاخد عربيتي وتروح مشوار مهم وجيت مع هادي هنا..
حسن وهو يخرج هاتفه
انا هكلمها تيجي عشان هاخدكم وهنروح نصطاد..
مريم بحماس
هييييه بجد احلي حاجه هنعملها بقالنا كتير مروحناش..
هادي بضيق
لا مش هنروح دلوقتي خليها يوم تاني انا هاخدكم حفلة راب جامده..
محمود بجمود
لا ده ولا ده خلو الدلع مره تانيه ودلوقتي هنروح ع شقة هادي نظبطها عشان حسن يبدا شغل..
هادي بجديه
اااه انا كنت ناسي طيب كلمو ليلي خلوها تيجي..
_اومئ له حسن بهدوء وقام بالاتصال بهاا..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ع الجانب الاخر وقفت ليلي بسيارة مريم امام ذلك الكافي الذي اخبرها عنه طارق بالامس عندما تحدث معها..
_ تنهدت بقوه وهي تعدل من هيئة ملابسها التي كانت عباره عن بنطال جينز اسود وبلوزه باكمام طويله من اللون الابيض واطلقت شعرها الطويل الذي يصل لمنتصف ظهرها بلونه البني خلف ظهرها ووضعت القليل من مساحيق التجميل وكالعاده تصنعت القوه والنظرات الثابته ودلفت للمكان وهي لا تنظر لاحد فقد تبحث عنه وجدته يجلس ع احدي الطاولات ينظر ل النيل بجواره بشرود ذهبت وجلست امامه بهدوء وهو لم ينتبه حتي لها كان شاردا للغايه...
ليلي بمرح
لا اقسم بالله كده اقوم امشي..
انتبه لها ثم ابتسم باتساع قائلا
اي ده انتي جيتي امتي..
ليلي بابتسامه هادئه
من شويه بس واضح كده اني اتخرت اووي عليك..
طارق بهدوء
لا انا اللي جيت بدري بس مشكلتي اني كنت سرحان فيكي..
ليلي بابتسامه ساخره
امم مش هتثبت بالسرعه دي..
تابعت بصوت هامس
ع فكره انا مش ساهله زي مانت متخيل..
ضحك بهدوء قائلا
لا مش بثبتك انا بجد كنت سرحان فيكي من اول مره شوفتك فيها وانتي بتحاولي تلفتي نظري وانا متعمد اتجاهلك..
ليلي بتوتر
لا ع فكره انا مكنش قصدي الفت نظرك و..
_قاطعها هو عندما اخرج كارنيه الشرطه الخاص به ووضته امامها وهو يرمقها بابتسامه مشاكسه...
قائلا
اقري كويس كده انا شغال اي ظابط مباحث يعني بفهمها من قبل متفكر تطير تمام. ي مريم..
كتمت ضحكاتها قائله
لا مدام قولت تمام ي مريم تبقي فعلا نبيه وبتفهما من قبل متطير..
نظر لها بعدم. فهم فهتفت هي مغيره لمجري الحوار قائله وهي تضيق عيناها بشكل مضحك
وانت بقي كنت عارف اني عايزه الفت نظرك ومتعمد. تتجاهلني ده انت يومك ابيض..
ضحك بقوه من طريقتها واجابها
مانا مش هكدب عليكي مكنتش متاكد اووي لحد اخر مره لما عملتي نفسك وقعتي لما خبطنا فبعض ورجلك ي حرام حستها انها اتشلت ولما اديتك رقمي ومشيت فضلتي تتنططي زي القرد ورايا صح..
ليلي بتوتر وهي تفرك بيديها
ااا يعني مبيتقالش كده يعني بلاش احراج..
طارق بقلق
والله انا مقصدي ادايقك بس في ناس كتير بتقول عليا اني صريح او بجح ايهما اقرب..
ليلي بسخريه
لا قولهم متحتروش انت بجح بجد..
طارق بحاجب