حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
وعندما كان ليالي كثيره يسهر هنا بتلك الشرفه شاردا بصورها ويفكر بها هو احبها اعترف بذلك لها عن صدق ولكن عناده وغروره ابي ع تصديق ذلك تزوجها بطريقه غير شرعيه واستغل تعلقها به لينال ما يريد منها اهانها وتركها باپشع الطرق دمر مستقبلها ولم يسأل عنها ماذا ستفعل من دونه جعلها بنظر عائلتها فتاه غير جيده وتفنن هو باهانتها امام عائلته وهي زوجته ولم يكترث لطفله الذي نشأ بين احشاءها ويبقي الذنب الوحيد لها هي انها احبت ووثقت فشخص مثله عديم اخلاقنعم اعترف بذلك ولاول مره كان صريح بتفكيره مع ذاته...
_نهص عن مقعده ودلف للداخل وجدها ساكنه ففراسها ظن انها نائمه جلس بجوارها وتنهد بضيق لا يعلم ماذا يقول او بماذا سيخبرها..
وضع يده ع زراعها قائلا بهدوء
انا مهما قولت مش هيفيد بينا بحاجه يمكن شخص زيي اصعب حاجه عنده انه يعتذر او يعترف بغلطه بس انا دلوقتي بعترف اني غلطت فحقك وع فكره انتي زي م حبتيني انا حبيتك بس اللي حصل بينا واستسلامك ليا خلي تفكيري يروح ف حته مش كويسه عنك وفنفس الوقت انا بسمع من الكل انك كويسه بس هو انتي حبتيني اووي كده لدرجة انك رميتي كل ده ورا ضهرك ورضيتي تبقي معايا..
تنند بضيق قائلا
انا اناني ووحش وزي مانتي غلطتي انا غلطت كمان بس انتي ماذتنيش انا اللي كنت وقح معاكي فكل حاجه بجد اسف والقرار ليكي ي ندي هتختاري تكملي ونحاول نتاقلم ع الوضع ولا هتختاري تمشي انا مش هجبرك ع حاجه بس انا مش مرتاح واحنا كده واكيد انتي مش مرتاحه كده..
لاحظ صمتها وسكونها الشديد فاردف بضيق
ممكن تردي عليا عارف ان نومك خفيف وبتصحي من اقل حركه جنبك...
_وجدها لم تتحرك انش واحد ولاحظ سكون انفاسها هزها قليلا حتي تفيق ولكن صدم من جسدها الذي اصبح شبه متخشب فجذبها سريعا له وكانت هنا الصدمه وجهها كان شاحبا بفوه وعروق وجهها بارزه بشكل مخيف وشفتيها بيضاء من شدة الالم انتفض بفزع وخوف شديد وهو يري علب تلك الحبوب فارغه تحسس نبضها سريعا وكانت هنا الصدمه الاكبر عندما وجد نبضها توقف يبدو انها هذه المره تركته ذهبت ولم تعود..
مالك بدموع هبطت ع وجهه
لي هتسبيني كده لي مستنتيش والله انا كنت جاي اصالحك ومكنتش هسيبك..
هزها قليلا وهو يبكي بقوه قائلا
انا حيوان وحقېر والله ومش هقولك اي حاجه وحشه تاني يس قومي ي ندي نديييييي...
_لن تعود ي احمق فأصمت وتحمل ندمك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_مر بعض الشهور ع ابطالنا انتهي الجميع من اداء امتحانتهم وتخرج كلا من مريم ومحمود وانتقل هادي للسنه الاخيره فكليته بعد ان حصل ع تقدير جيدا فهذا العام..
_ اما عن ليلي فانتهت من علاجها وتحسنت كثيرا ويرجع هذا ل مريم التي اخبرتها بان طارق عرف بكل شئ ولن يحزن منها بل وبانتظارها ان تذهب له وقررت انها ستخبره بكل شي عندما تلتقي به..
_بمنزل فاروق الخولي دلف هادي خارج غرفته صباحا وجد والده جالسا بحديقة المنزل كاد ان يتخطاه ويذهب للخارج ولكن اوقفه نداء والده تنهد بضيق وذهب له..
قائلا بجمود
خير..
فاروق بجديه
رايح فين..
هادي بضحكه ساخره
خارج واظن اني كبرت ع اني اقولك رايح فين وجاي منين!..
رد عليه فاروق بجمود
كبرت ع دي ومكبرتش ع حتت انك بقيت زي الشحط ولسه بتاخد مصروفك مني..
جلس هادي امامه قائلا بجديه
طيب متيجي نتفق انت لا تديني مصروف ولا اي حاجه عايزها منك بس سيبني اعمل اللي عايزه بمزاجي واالي يريحني..
فاروق بابتسامه بسيطه
لا ي هادي هتفضل عمرك كله تحت عيني واللي هتعمله هو اللي ع مزاجي والمفروض تفرح اني شايل همك وعايزك تبقي مني ادم ليه كلمه وهيبه قدام الناس..
هادي بجمود
مانا ممكن اكون كده برضو بس فالحاجه اللي بحبها مش اللي حضرتك اخترتها وفرضتها عليا..
فاروق بهدوء
هيجي يوم وتشكرني ع اللي بعمله معاك..
تنهد هادي بقلة حيله قائلا
مفيش فايده فاروق بيه الخولي لو طلع مناخيره من حياتي مش هيقدر يتنفس..
فاروق بضحكه هادئه
فدي معاك حق وبعدين نصيبك ان ميبقاش عندي اولاد غيرك فكل م انسي اني ربيتك هربيك من الاول..
هادي بنبره مرحه
والله نفس الحال انا كل شويه انسي اني اتربيت برضو..
_ضحك فاروق بقوه وشاركه ايضا هادي الضحك بهدوء فحين توقف فاروق عن الضحك قائلا بجديه...
فاروق
زميلتك اللي اسمها لونار باين دي عامله اي..
تهجمت ملامح هادي بضيق فأردف فاروق بخبث
اي للدرجه دي سيرتها بتدايقك مع اني شوفت عكس كده لما شوفتك معاها..
هادي بجمود
هي كانت مجرد زميله وخلاص كل واحد راح لحاله بس غريبه اول مره تسال ع بنت شوفتها معايا..
فاروق بجديه
اسمعني للاخر ي هادي ومتقاطعنيش ممكن..
هادي باهتمام وفضول
اتفضل ..
فاروق بجمود
انا لما شوفت البنت دي حسيت انها غير اي بنت تانيه وشوفت فعنيك نظره ولمعه اول مره اشوفها ومن جوايا فرحت انك حبيت ف لما اتكلمت معاها لقيتها طيبه بس حبيت اقولها ابني ازاي لاني خۏفت تكون بتتسلي بيها برضو وانا نظرتي غلط ف لمحتلها انك كنت تعرف غيرها كتير وهي اسئيذنت وقامت وانا وطالع سمعت كلامها ليك ووقتها برضو اتأكدت ان البنت دي مجرد منظر ملتزمه بدينها ومحترمه ومحتشمه ودا شئ يحترم جدا جدا بس دماغها متسستمه غلط وزي مانت قولتلها هي مغروره فاعتقداتها جدا وناسيه ان البشر بيكملو بعض مش العكس والاختلاف هو اساس التكامل يبني وانا اسف لو اني اتدخلت وسببت مشكله بينكم..
هادي بنبره ساخره
تصدق وتامن بالله..
فاروق بقلق
لا اله الل الله..
هادي بجمود
انت اول مره تتدخل فحاجه ويكون عندك حق فيها ع الاقل وضحتلي حاجات مكنتش شايفها بسبب انبهاري بالشخصيه دي..
فاروق بثقه
انا قولتلك هيجي الوقت وتقول فيه عندك حق ي بابا..
هادي بضحكه هادئه
بسحب كلامي اي الغرور ده..
_ضحك الاثنين بقوه واخذ يتبادلان الحديث لاول مره حتي ان هادي تناسي معاده الذي كان سيذهب له نعم لا شي تغير ومازال فاروق يتدخل بحياته ويفرض عليه قرارته ولكن ما الحل هل المعارضه والحزن الدائم ام التقبل والرضا وخصوصا اذا كان ما يطلبه منه والده لن يؤذيه فقد هو معاكسا لطموحه واحلامه ولكن كما قال بهاء العمل رزق والرزق قدر من الله سيحدده هو لك...
_ كانت بالشرفه فالاعلي تتابعهم رانيا زوجة فاروق بابتسامه واسعه ودموع لامعه فعيناها فمنذ ان تزوجت فاروق وهي تتمني تلك اللحظه نظر لها هادي وع غير العاده ابتسم لها بهدوء لاول مره دلفت للداخل ونظرت لصورة رفيقتها والدة هادي وادمعت عيناها..
واردفت قائله بتنهيده طويله
دلوقتي اقدر اطمن انك ارتاحتي فتربتك واوعدك اني طول مانا عايشه هعيش عشان اريح ابنك ي حبيبتي وهحققلك حلمك فيه ي اغلي من روحي ربنا يرحمك ي اغلي صديقه ليا..
_شي اخير لا اعني بحديثي ان تتقبل الضغوط وتتنازل عن احلامك بسهوله بل عافر من اجلها كي تحققها وان لم يحدث هذا فاكتفي بما قدره الله لك وكن ع يقين بان رب الخير لا يأتي الا بالخير..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ذهبت ليلي خارج منزل والدة هادي ف منذ شهور هي لا تري بها شكل الشارع اشتاقت لحريتها ومرحها وحركتها تعلمت كثيرامن تلك التجربه القاسيه التي ذاقت عڈابها بمراره لذلك قررت ان لا تجعل اي شي يجبرها ع التألم ستعيش حياتها كما هي وترضي بكل شي وتتقبله بوجه مبتسم. رفضت ان يكون معها احد اصدقاءها وخرجت بمفردها..
اشعلت هاتفها الذي جلبته لها مريم كادت ان تهاتف طارق ولكن بداخلها كان يوجد اشتياق اكبر بكثير ولكن ليس ل طارق بل لوالدها اغلقت الهاتف مجددا واخذت سيارتها التي جلبها لها اصدقاءها ب عيد ميلادها وذهبت لمنزلها وهي متحمسه لرؤية والدها وهو سعيد بشفاءها...
_وصلت بعد قليل الي مكان عمل والدها وما ان دلفت داخل المحل حتي اخبرها العامل بانه ذهب لمنزله ليتناول وجبة الغداء فاخذت سيارتها مجددا ذاهبه للمنزل وما ان وصلت حتي هبطت من سيارتها راكضه للاعلي حتي لم تنتظر الاسانسير ركضت ع الدرج وطرقت الباب بقوه فتحت لها زوجة ابيها وما ان رات ليلي امامها حتي لوت فمها بتهكم..
قائله
اهلا يختي عاش من شافك..
دفعتها ليلي دالفه للداخل قائله پحده
اوعي من وشي كده..
_ما ان دلفت للداخل ووجدت والدها يدلف خارج غرفته ليري من ع الباب حتي ابتسمت باشتياق وركضت له وعانقته بقوه وهبطت دموعها بقوه..
ليلي بنبره هادئه
وحشتني اووي ي حماده وحشتني اووي والله..
_لمعت عيناه بالدموع وكاد ان يحتضنها ولكن نظرات زوجته الحاده جعلت ينزل يداه للاسفل وهو يكبت اشتياقه لوحيدته..
ابتعدت عنه ليلي قائله بهدوء
انت مش عايز تحضني ي بابا هو انا موحشتكش انا عارفه انك زعلان مني بس ڠصب عني والله وبعدين اعتبرها غلطه مش هتتكرر هيهون عليك تزعل كل ده من ليلي حبيبتك..
نظر لزوحته برجاء ولكنها ذهبت ووقفت امام زوجها قائله پحده
انتي لسه فاكره تراضي ابوكي كنتي يختي عملتيله حساب قبل متبقي مدمنة مخډرات مجاش فبالك ان لو حد شم خبر هيودي وشه فين الغلبان ده من الڤضيحه..
ليلي بغيظ
وانتي مالك انتي تتحشري لي وسطينا وبعدين خليكي فابنك اللي مدورها يسرح كيميا فالصيداليه بتاعته..
ثريا پغضب شديد
انا مش هرد ع بنت قليلة ادب زيك ابوكي هو اللي هيرد عليكي ها ي سي محمد هترد انت عليها ولا اشوف اللي ورايا انا..
محمد بجمود.
خلاصة الكلام ي ليلي لو عايزاني اسامحك تقبلي تتجوزي لؤي انا مش هرتاح غير وانا شايفك فمسؤلية راجل وبيتك مقفول عليكي..
ليلي بأستنكار
وهو الراجل اللي هيشيل مسؤليتي لؤي انت بتتكلم جد ي بابا هترميني للحيوان ده..
ثريا پحده
متحترمي نفسك ي بت انتي انتي كمان لسه ليكي عين تتكلمي..
محمد بنبره حاده
ده اللي عندي ي ليلي وده اللي فمصلحتك انا مش هاذيكي..
ادمعت عيناها قائله بحزن
هو انت لي ديما مصمم تكسرني وتخزلني فيك لي كل مره الجألك الاقيك بترميني عشانهم انا اللي بنتك انت يوم متجوزتها جيت وقولتلي هجيبلك ماما جديده هتحبك وهتكبرك بس انت جبتلي وحده عقدتني فحياتي خلت كل ذكرياتي معاك وفالبيت ده مؤذيه خلتك تبعد عني وتبقي اناني وضعيف..
ثريا پحده
متبطلي كهن البنات ده وجو التمثيل كل ده عشان قولتالك تتجوزي الدكتور لؤي هو انتي تطولي اصلا ده هو اللي هيتنازل وهياخد وحده زيك ليها سابقه مع المخډرات نافخه مناخيرك علينا لي ي حبيبتي ده انا ابني ست ستك تتمني ضفره..
ليلي بنبره غاضبه ردت عليها.
وابنك لو اخر واحد ع وش الارض مش هتجوزو ولو ع وجودكم فحياتي مش عايزاه اصلا انا معاكم بكون وحشه ومش كويسه ومن غيركم بكون انسانه طبعيه ..
تابعت وهي تنظر لوالدها پألم قائله
اسفه اني احتاجتلك وجيتلك وفكرت اني ممكن اصعب عليك حتي..
_تركتهم وذهبت للخارح فحين جلس هو ع الاريكه واضعا راسه بين يديه ودموعه تهبط فصمت..
ثريا بخبث
متقلقش ي محمد هترجع هي بتحبك ومش هيهون عليها زعلك وقريب هنفرح بيها هي ولؤي وهتشيل عيالهم..
محمد بقلق
ولو موافقتش ي ثريا..
ثريا پحده
اغصبها توافق ولؤي روحه فيها بعد الجواز تنسي وتقولك شكرا ي بابا انك خلتني اتجوزو ده بس اللي فيها عند ونشفان دماغ وبعدين المخډرات دي دوامه اوعي تصدق انها اتعالجت وخلاص كده دي ممكن ف لحظه ترجعلها تاني ولازم حد ېخاف عليها ويكون فاهم فالعلاج يراعيها ومفيش احسن من لؤي يكون معاها وعالاقل السر بتاع الادمان ده ميطلعش بره..
_اومئ لها محمد باقتناع وهو ينظر امامه بشرود..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_باحد النوادي الراقيه التي لا يدخلها سوي اصحاب الطبقه الراقيه جلست مريم مع والدتها ع احد الطاولات وكانت تزفر بضيق..
فريده بقلق
مالك ي مريم تعبانه ولا اي..
مريم بحزن
ااه ي ماما تعبانه اووي منك ومن بابي انا من لما اتخرجت وبابي واخدني معاه اليوم كله ف الشغل المشروع الجديد ودلوقتي مصدقت ارتاح شويه واروح اشوف صحابي حضرتك جيبتيني هنا عشان تجوزيني..
فريده بضحكه هادئه
اولا انا مش جيباكي اجوزك انا بقولك اتعرفي عليه انا اتكلمت معاه قبل كده واتعرفت عليه شاب جميل جدا ووسيم وراقي ومن عيله كويسه ولما مامته فتحتني فالموضوع اطمنت اووي وحسيت ان هو ده اللي هيفهمك ي ميمي انما بقي لموضوع الشغل فده لازم تتعودي عليه انا وبابي بنسافر من بلد لبلد طول حياتنا لي مش كل ده عشانك عشان نسيبلك ثروه تعيشك برنسيسه ف بلدك..
مريم بدموع
انا كنت محتاجه ثروه تانيه هي حضنكم وقت مكنت ببقي محتجالكم ي مامي..
امسكت فريده يدها بهدوء قائله ب حنان
بعيد عن بابي والشغل انا من لما جيت مصر وقربنا من بعض انا وانتي ومش عايزه حاجه تاني من الدنيا غير افضل هنا جنبك وهحاول امسك الشغل هنا ومبعدش عنك تاني..
مريم بابتسامه واسعه ودموع فرحه
انتي بتتكلمي بجد ي مامي...
_اومئت لها فريده بنعم وهي تنظر لها بابتسامه حنونه ثم اخفتها ورسمت الجديه ع وجهها قائله....
فريده
بس وصلو اهم..
_اخذت مريم نفس عميق وقامت بتمرير يدها بشعرها بحركه عفويه ف حين وقف ذلك العريس ووالدته امام الطاوله...
_ نظرت لهم هي بهدوء ولكن ما ان وقع نظرها عليه حتي اتسعت مقلتيها پصدمه وعدم تصديق فهذا العريس هو باهر هل هذا حقيقيا..
فاقت من شردها عندما تحدثت والدة باهر قائله
السلام عليكم ي جماعه سوري اتاخرنا عليكم..
فريده بقلق وهي تنظر لابنتها
لا محصلش حاجه اتفضلو اقعدو..
اجابتها والدة باهر قائله بمرح
لا تعالي بقي اخطفك ونقعد لوحدنا شويه ونسيب الولاد يتعرفو..
تابعت وهي تنظر لمريم الشارده ب باهر
مبسوطه اني شوفتك ي مريم طلعتي اجمل من الصور بكتير..
نظرت لها مريم بتوتر شديد قائله
ها ااه شكرا جدا ليكي..لضحرتك..
_كتم باهر ضحكاته ثم افسح المجال لوالدته ووالدة مريم ان يذهبو ثم جلس ع مقعد فريده امام مريم التي ترمقه پحده وعدم تصديق..
ابتسم بهدوء قائلا بنبره واثقه
عامله اي ي انسه مريم..
مريم پحده
انت بتعمل اي هنا..
اجابها بنبره مستفزه
انا كويس الحمد لله ممكن بقي تعرفيني عن نفسك اظن ده حقي المره دي اني اعرفك ونتعرف والجو ده..
مريم بغيظ
انت مستوعب نفسك بتقول اي..
اجابها بثبات قائلا
طبعا انا بطلب منك تعرفيني عن نفسك...
تابع بخبث
شكلك مكسوفه فانا هتكلم وهبدا انا..
تابع وهو يعدل من هيئة ملابسه قائلا بثقه
انا باهر المنشاوي عندي 35 سنه دكتور طب نفسي درست فالمانيا عندي عياده خاصه بيا وبدير