حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
وانتي بقي دوري ع واحد يكون كامل متكامل يليق بالهانم اللي مفيش فادبها واخلاقها وطموحها وهي من جواها نقص كبير عينها ع حياة غيرها بس بتراجع نفسها بغرورها وانانيتها..
_القي كلماته القاسيه عليها وتركها واخذ سيارته مغادرا المكان باكمله فحين بقيت هي بمكانها تنظر لاثره بدموع وقع كلامه عليها مثل الصاعقه وكانه سکين تلم ذبحها بهدوء شديد..
_فماذا سيحدث..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
١٨٥ ١١٣٠ م الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب
_البارت السابع عشرابتسامات خاجله_ودموع
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت
عيني في لغة الهوى عيناك
دلفت ليلي خارج غرفتها فوجدت حسن جالسا بشرفة المنزل وشاردا للغايه ذهبت وجلست بجواره..
قائله بهدوء
سرحان فاي..
تنهد بضيق واجابها
فالدنيا اللي ملهاش اي لازمه وتعبتني فيها دي..
ليلي بحزن
انت لسه زعلان من عمو سعيد...
وضع رأسه بين يديه قائلا بضيق
حطي نفسك مكاني ابويا طلع لا تعبان ولا حاجه كل الحكايه انه كان بيراقبني وعرف اني بروح لدكتور نفساني لا وراح للدكتور النفساني عشان يعرف مالي مجاش وسألني وبهاء اللي وثقت فيه واديته كل اسراري مقاليش..
ليلي بجديه
طيب متبص للموضوع من حتة ان باباك عمل كده عشان يصلح علاقتك بيه وانه مستحملش يسيبك تعبان او يتجاهل الموضوع او يخليك تبطل تروح بالعكس اتقبل الموضوع وفكر يعالجه ازاي ومتنكرش انك مبسوط من التغير ده..
حسن بحزن شديد
هو مين اللي وصلني لكده ي ليلي مش هو وبعدين فكك انتي عامله اي..
ليلي بهدوء
انا كويسه مع الوقت بقيت بتقبل العلاج وبحس نفسي افضل..
تابعت بمرح
حسن غنيلي..
حسن بسخريه
اي الطلب ده انت عايزه ټعذبي نفسك ي بنتي..
ليلي بضحكه هادئه
لا انا بحب صوتك اصلا سيبك من العيال المهم غني ولعبد الحليم غنيلي اغنية خليه بعيد..
حسن بايماء
اوامرك..
_تنحنح حسن قليلا وبدا يغني بصوت هادي ولكن كان مثل الاسهم الناريه التي اصابت قلبه وقلب ليلي عندما بدأ فاسترسال كلمات الاغنيه خليه بعيييد خليييه سعييييد ده مش نصيبي لكن حبيبي واكتر شويه..
توقف حسن عن الغناء قائلا بهدوء
تعالي نغني بلاش عتاب احلي دي مدرس الميوزك خلانا نغنيها انا وانتي زمان فاكره..
ليلي بحماس
ااه ااه فاكره يلا نغنيها بس ابدا انت..
حسن باندماج شديد.
بلاش عتاب يا حبيبي..إرحمني من العڈاب يا حبيبي طفيت كل الشموع وقلبي إرتاح ونام إرتاح من الدموع والحب والآلام بلاش العتاب.. القلب العاصي تاب والچرح القاسې طاب ما صدقت إنه طاب... يا حبيبي يا حبيبي...
تابعت ليلي بنبره حزينه
ياما ياما قلبي داب من عڈاب الحب ياما خبيت الآلام ياما شفت النور ظلام ياما كنت أتمنى يوم يوم يوم إبتسامة..
اكمل حسن
إديتك أحلى ما في الدنيا إديتك حبي وأمنتك على راحة بالي راحة بالي وعلى فرحة قلبيوفي حضڼ الشوق والحنية غمضت عينيا شوية وفي ظل أمالي الحلوة والدنيا ملك إيديا...
تنهدت ليلي متابعه بدموع
بصيت ولقيتك مش جنبي ولقيتني أنا لوحدي انا لوحدي أنا وقلبي مش ببكي عليك أنا ببكي عليا يا حبيبي حبيت الحب عشانك وکرهت الحب عشانك أبدا مش هقدر أسامحك إبعد خليك في مكانك أنا بترجاك إستنى هناك إستنى بعيد علشان أنساك..
_توقفت ليلي عن الغناء ومسحت دموعها التي هبطت بحزن شديد امسك حسن يدها وقبلها بهدوء ثم نظر لعيناها...
وبكل صدق اردف قائلا
انا بحبك ي ليلي..
_شحب لون وجهها سريعا وابتلعت ما بجوفها بصعوبه تذكرت حالها قبل ان تري طارق كانت تظن انها تحب حسن كانت تتمني اعترافه هذا مثل طفل صغير ومتلهفه ع هذه الكلمه ولكن بعد معرفتها ب طارق اصبحت غير متقبله لاي شي من هذا القبيل سوا من طارق ليس من غيره فهذا القلب وجد معشوقه الاوحد ولم يري غيره ايضا..
ابتسمت بتوتر قائله بمرح
اكيد طبعا بتحبني وانا كمان بحبك وبحب العيال انتو اهلي ي ابو علي..
_ضحك حسن بهدوء وظن انها خاجله ولا تريد التحدث الان واردف قائل..
حسن
ماشي ي ليلي الوقت طويل قدامنا ع الكلام ده..
تابع وهو ينهض قائلا
هجيبلك كوباية لبن واعمل كوباية شاي..
_اومئت له ل نعم فذهب هو للخارج فحين تنهدت هي بضيق شديد..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_جلست مريم امام المرآه بغرفتها وهي تتم وضع بعض اللامسات الاخيره ع اناقتها التي كانت تطغي عليها بقوه..
_ طرقت الخادمه باب غرفتها واخبرتها بان ضيوفهم قد جاءو وبانتظارها بالاسفل..
_نظرت مره اخري لهيئتها بالمراه وتنهدت برضا ثم ذهبت خارج غرفتها متجهه للاسفل ولكنها توقفت بمنتصف الدرج ما ان استمعت لوالدها..
وهو يتحدث بنبره فرحه قائلا
ع فكره ي طارق انا وفضل بيه كنا مع بعض ف المدرسه وكان شايف نفسه علينا عشان من عيلة البحيري..
_توقفت محلها پصدمه هل هذا الذي يتقدم ل خطبتها هو طارق البحيري بالتاكيد هو جاء ليتقدم لخطبة ليلي التي يظن بانها مريم الشاذلي..
_ هبطت للاسفل عدت درجات ونظرت بحذر دون ان يراها احد وبالفعل وجدت انه طارق ووالده ووالدته صعدت للاعلي سريعا وكادت ان يغشي عليها من الخۏف والقلق..
_جاءت ببالها فكرة ما وذهبت سريعا الي غرفة ليلي التي توجد بمنزل مريم وبحثت عن هاتف ليلي الذي اغلقته وخبئته هنا حتي يتم شفاؤها قامت بفتحه وبحثت عن رقم طارق وقامت بارسال رساله نصيه له..
وكان محتواها ممكن تخرج بره فالجنينه شويه من غير محد ياخد باله لازم نتكلم الاول..
انتظرت قليلا وهي ترا ب انه استلم الرساله وبعد قليل شاهدها ثم ارسل لها ردا كان عباره عن ماشي ي مريم جايلك ..
مريم پخوف شديد
اقول عليكي اي بس ي ليلي يارب عديها ع خير ياارب..
_نظرت من النافذه فوجدت بالفعل طارق يقف بحديقة منزلها فاخذت نفس عميق وذهبت للاسفل من باب اخر دون ان يراها احد و ذهبت الي طارق...
_ الټفت هو لها ما ان شعر بخطوات خلفه كان مبتسما وهو يظن بانه سيري ليلي الان تلك الفتاه التي عشقها بروحها ومرحها واصبح قلبه متيما بها ولكن ما ان راي مريم امامه اختفت ابتسامته..
واردف بنبره مرحه قائلا
طنط مريم بنفسها هنا اومال العروسه فين اتفاجئت صح ومن صډمتها مش عارفه تعمل اي والحركات دي بقي..
مريم بضيق
هي مش هنا اصلا..
طارق بقلق
مش هنا ازاي هي حصلها حاجه ولا اي فين مريم..
مريم بتوتر
ليلي قصدك ليلي..
طارق بعدم فهم
ليلي مين هو في اي بالظبط..
_تنهدت مريم بضيق فهي لا تقوي ع الكذب ولا تجيد اتقانه اطلاقا لذلك تحدثت قائله...
مريم
قبل اي حاجه هحكيهالك لازم تعرف وتتاكد انها بتحبك اووي وحبتك فوق متتخيل والله هي مكنتش عامله حساب انها هتحبك بالشكل ده عشان كده مكملتش وبعدت..
طارق بجمود
اي الموضوع فهميني..
مريم بحزن شديد
انا اسمي مريم خالد الشاذلي واللي انت تعرفها اسمها ليلي محمد..
ضحك طارق بعدم تصديق قائلا
انتي بتهزري صح ده مقلب مريم هتخرح دلوقتي وتقولي آن آن آن صح..
_امتلئت عيني مريم بالدموع ونفت حديثه وهي تهز راسها برفض قائله...
مريم
للاسف ليلي مش هنا لان ده بيتي انا هي حبت انها تتجوز واحد زيك كويس ومن عيله بس لما حبتك مقدرتش تصارحك بالحقيقه وبعدت عشان متاذيكش اكتر..
تحولت ملامحه للجمود قائلا
يعني ضحكت عليا خدعتني!..
مريم بنبره صادقه
هي ممكن تكون كدبت عليك وخدعتك بس مكنتش بتحبك وغلطت ولما فاقت وعرفت الحب ع ايدك بعدت ليلي اتعذبت فحياتها فوق متتخيل ي طارق تعبت جدا مفيش راجل فالدنيا يتحمل اللي هي اتحملته..
طارق بجديه
هي فين انا عايز اشوفها..
مريم بهدوء
هي حاليا ظروفها صعبه شويه وقت مهتفوق من حالتها هتجيلك وهتحكيلك كل حاجه بنفسها اوعدك بده بس ارجوك حاول تشوف ليلي اللي اتعاملت معاك هي دي ليلي هي مكدبتش عليك غير فاسمها بس..
طارق بجمود
تمام اتمني لو قابلتيها تقوليلها اني فانتظارها ومستني اسمع منها كل حاجه انا كمان حبيتها وعشان كده هسمع منها هي..
ابتسمت مريم باتساع قائله
تمام بس اهلنا اللي جوه و..
قاطعها قائلا بهدوء
متقلقيش انا هدخل اقولهم عندي شغل وبعدين اقولهم اننا متفقناش وهخلص الموضوع..
مريم بايماء
انا بحد اسفه ع الموقف السخيف ده...
طارق وهو يذهب للداخل
ولا يهمك حصل خير..
_ذهب من امامها فحين ابتسمت هي باتساع فنبرته وهدؤه جعلو قلبها يطمئن ويسعد وفكرت ف ليلي عندما تعلم ما حدث وتقبله البسيط للموضوع بالتاكيد ستتحسن سريعا من اجله..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_دلف مالك لغرفته بعد ان انتهي يوم عمله وذهابه للمشفي ليتم نقل اخيه حازم للمنزل شعر ببعض الارهاق كانت هي جالسه ع الفراش تقرأ ف كتابها الدراسي وهي شارده به حتي لم تعير تواجده اي اهتمام تقدم منها والقي بنفسه ع الفراش بحوارها وهي لم تتحرك ولا تلتفت له وذلك التجاهل جعله يستشاط ڠضبا مد يده باتجاهها ومررها بهدوء ع زراعها فانتفضت واقفه بفزع..
قائله پحده
عايز اي...
نظر لها بخبث قائلا
هكون بقرب منك عايز اي يعني..
اخذت نفس عميق واجابته قائله
انا وجودي هنا مجرد وقت عشان اللي فبطني يجي ع الدنيا ويبقي عنده عيله واهل وفاقرب فرصه همشي فخلي كل واحد ف حاله احسن..
وقف امامها قائلا بسخريه
هو انتي الحړام معاكي حلو والحلال وحش لا برافو عليكي وبعدين عايزه تمشي الباب اهو وراكي امشي..
ندي پحده
همشي وهخلص منك ومن القرف ده قريب اووي..
صاح فيها غاضبا
قرررف القرف هو اني اتجوزتك بصي لنفسك بقيتي عايشه فين وبتاكلي اي وبتشربي اي واتجوزتي مين وبقيتي من عيلة مين القرف اللي بجد هو وجود وحده زيك فعيلة البحيري لا من مستوانا ولا شبهنا ده الخدامين انضف منك ومن اهلك واستحملت واتجوزتك وبقيت انا عايش ف قرف..
_القي كلماته القاسيه عليها وتركها ودلف للمرحاض كي ينعم بحمام دافئ يزيل ارهاق جسده من هذا اليوم المتعب فحين بقيت هي واقفه بمحلها ودموعها تهبط ع وجنتيها بالم شديد ضړبت بيدها ع موضوع فؤادها الذي مازال ينبض له..
ولكن لماذا ايها القلب لماذا لا تنساه وتبغضه لماذا تحبه للان ما الذي رأيته منه خيرا كي تزال تنبض له.
_جلست ع الفراش وامسكت هاتفها تلهو به وجدت عدت مكالمات من والدتها فعاودت الاتصال بها ولكنها وجدتها لا تجيب حاولت مره اخري...
ف جاء صوت والدتها الباكي قائله.
ابوووكي مااات ابوكيي ماټ ي ندي انتي السبب ماټ بحسرته من عمايلك ربنا ينتقم منك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي..
هبطت دموعها واخذت تهز راسها برفض وعدم تصديق قائله
انتي بتقولي اي خليه يكلمني هو هيرد ع ندي حبيبته وهيسامحها ي بابا اديهولي هو هيرد عليا..
ردت عليها والدتها پغضب وبكاء قائله
انتي السبب ماټ بحسرته منك لله ربنا ياخدك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي..
تابعت بنبره قاسيه
اياكي تيجي ولا اشوف وشك ف حياتي تاني ي فاجره انتي مۏتي بالنسبالي قبل ما ابوكي ېموت انا دفنتك واخدت عزاكي اياكي اشوف وشك تاني..
_اغلقت والدتها الهاتف بوجهها فحين ظلت هي تبكي بقوه وندم ع ما فعلته بحق والدها ندمت ع تقربها من مازن وكان هذا سبب حزن والدها والمه وۏفاته بهذا الالم.. تذكرت اخر خديث بينهم وتذكرت حديثه وهو يخبرها
انا عمري كله كنت ليكي انتي واختك صاحبكم واخوكم قبل مكون ابوكم عمري ما ايدي اتمدت ع وحده فيكم اديتكم ثقه وامان عشان كنت واثق بجد فيكم لي كسرتيني وحنيتي ضهري لي خلتي شكلي يبقي كده قدام الناس اللي جايه دلوقتي لي حرمتيني من اني اغليكي وافتخر بربايتي ليكي..
_بكت بقوه اكبر وتذكرت ايضا اخر شي حدثها به ونظراته وكانها تراه امامها الان وهو يخبرها
اوعي انتي اخر وحده افكر اتسند عليها لو ھموت ولاخر لحظه فعمري هفضل ڠضبان عليكي وزعلان منك..
_بكت بالم شديد وندم اكبر الجميع يكرهها اخطئت وتعترف بذلك ولكن الله غفور رحيم وسيغفر لها لانها ندمت وتابت له ولكن البشر عنيدين وقاسيين يلومنها لانها احبت بكل صدق اعطت الامان لمن دق قلبها له لاول مره هو خدعها وكذب عليها ما شأنها لتعاقب ع افعاله بها هي لماذا لا يعاقبونها قليلا ع خطئها لما تتحمل كل الاخطاء هي وهو مخطئ مثلها ولكنه لا يولام ولا يعاقب فقد لانه الرجل وهي الفتاه خسړت والدها وحياتها واهلها واصبحت تحت رحمة معشوقها القاسې لم تتحمل التفكير اكثر نظرت بجوارها ع الطاوله وجدت تلك الحبوب التي تتناولها من اجل الحمل اغمضت عيناها پألم وذهبت اليها وتناولتها جميعها دون تردد وتمددت ع الفراش بهدوء بعد قليل شعرت ببعض الالم ببطنها ولكنها وصعت يدها بفمها تعض عليها بفمها كاتمه الالم..
_فحين دلف مالك خارج المرحاض تناول هاتفه من جوارها ع السرير ودلف للشرفه دون ان يعريها اي اهتمام اشعل لابتوبه الخاص وبدا ينجز بعض اعماله وهو يتناول بعض المؤكولات التي جلبتها له الخادمه من الاسفل لا يعلم كم مر عليه وهو ع هذا الوضع الذي فاق منه ع صوت رنين هاتفه..
اجاب بهدوء
ايوه معتز..
معتز بمرح
فينك ي عم ولا هو الجواز اخدك. مننا..
نظر مالم باتجاهها واجاب صديقه ساخرا
اخر واحد يقول كده هو انت ده انت اكتر حد عارف اللي فيها وعارف التدبيسه اللي فيها..
معتز بجديه
انت لي بتقول كده اوعي تكون لسه زعلان بسبب الكلام الغلس اللي قولته عليها..
مالك بجمود
وانا ازعل منك انت لي انت واحد جيت قولت اللي شوفته ووقتها مكنتش تعرف اني هتدبس فام الجوازه دي..
معتز بضيق
بص ي مالك ورحمة ابويا انا مشوفت حاجه ع ندي بس كل الحكايه انها كانت عجباني جدا وكنت ھموت واتجوزها ولما رفضتني انا اتحرجت اقول قدامك انها رفضتني كده من الباب للطاق فالفت حوار انها مش كويسه عشان كرامتي قدامك وانا شايف ان البنات بتقطع نفسها عليك وانا حتي فالحلال بترفض واقسم بالله تاني لو كنت اعرف انها تخصك انا مكنتش بصتلها ولا فكرت فيها..
مالك پحده
يعني انت تشوه سمعت البنت قدامي وتخليني اقولها كلام زي السم كل مشوف خلقتها وتقولي كنت خاېف ع كرامتي قدامك ده انا اللي هيهين كرامة اهلك لما اشوفك..
معتز بضحكه عاليه
والله مهلومك المهم تعالي في سهرايه حلوه كده النهارده..
مالك بجمود
لا مش فاضيلك عندي شغل لازم يخلص ومذاكره عشان امتحاناتي..
معتز بمرح
لا انت بتتلكك انت الجواز لمك وانت مكسوف تقول..
_لم يجيبه مالك بشئ واغلق الهاتف بوجهه والقاه ع الطاوله واتكئ بظهره ع المقعد الذي يجلس عليه وظل يفكر بندي منذ ان رآها اول مره عندما جاءت كي تعطي لوالدها بعض الملفات التي نساها بالمنزل كانت عڼيفه وقويه عيناها لا تفارق الارض تذكر عندما كان يراها امام جامعتها دون ان تراه