حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
الاتنين دول مش معاهم غير المسخره والهزار ومالك هو كمان اجرك الله لما يتجمعو هما التلاته سوا او لما يتخانقو سوا برضو..
تيا بحماس قائله
طنط ندي انتي هتجيبي النونو امتي عشان العب معاه..
طارق بغيظ
انتي حاشره مناخيرك لي وبعدين مين قالك ع النونو ده..
تيا ببراءه
عمو مالك قالي ان العروسه هتيجي تجيبلنا نونو وانا هاخده العب معاه..
ندي بضحكه هادپه
ايوه ان شاء الله ي حبيبتي هجيبلك نونو..
صفقت تيا بحماس قائله
هييه انتي هتجبيلي نونو وبابا هيجيبلي ماما جديده تقعد معايا ع طول..
كتم طارق فم الصغيره بيده قائلا بغيظ
استري عليا وحياة ابوكي..
_ضحك جميعهم بمرح ع طارق وابنته وبعد قليل وجدو مالك يدلف للداخل وخلفه الخادمين بالقصر حاملين حقائبه للاعلي...
احتضنته ساره قائله
وحشتني ي جزمه كده تسافر من غير متقول..
_نظر هو لزوجته بضيق وهي جالسه وسط عائلته واجاب شقيقته بجمود قائلا...
مالك
يعني هروح فين ي ساره اديني رجعت اهو..
شاديه بهدوء
حمدلله ع سلامتك ي حبيبياتغديت ولا اخليهم يجهزولك الغدا..
_نظر مااك پحده لندي التي اشاحت بوجهها للجهه الاخري واردف قائلا...
مالك
لا لسه متغديتش ي ماما..
شاديه بهدوء
طيب اطلع ارتاح شويه فاوضتك وانا هخليهم يطلعولك الاكل فوق..
رد ع والدته بجمود قائلا
متخليش حد يجهز حاجه اللي جنبك تجهزه..
_نظرت له بضيق من حديثه المهين لها فردت عليه شاديه بلوم قائله..
شاديه
انت مالك مين يجهزه من امتي حد بيتدخل مين يعمل اي وميعملش فالبيت..
مالك بسخريه لازعه
لتكوني ي ماما هتعامليها ع انها وحده مننا..
ضحك بهدوء متابعا
دول الخدامين اللي عندنا عايشين احسن من اهلها..
_الي هنا ولا تتحمل كبت دموعها فهبطت ع وجهها وكادت ان تنهض تاركه هذا المجلس ولكنها وجدت طارق ېعنفه بقوه...
طارق
متحترم نفسك يالا وتتكلم بادب وخلي عندك ډم واحترم امك اللي قاعده دي..
رد عليه مالك پحده قائلا
انا موجهتش لحد فيكم كلام انا بكلم مراتي فخليك فحالك ي طارق..
ذهب للاعلي ولكنه وجه حديثه لها بنبره غاضبه قائلا
الغدا يجي ورايا وانتي اللي تجهزيه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
١٢٥ ١٣٣ م الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب
_البارت الخامس عشر الرزق_الرضا
أ.. أنت قلق الان والله يدبر لك امرك
_اطمئن سيرضيك
_ القي مالك كلماته القاسيه عليها وتركهم وصعد للاعلي فحين نظرت هي للجهه الاخري ماسحه دموعها باحراج وخجل شديد من ذلك الوضع الذي اصبحت فيه امام اهل زوجها وبسبب زوجها الذي لم يحترمها او يحترم كرامتها...
شاديه بهدوء
سيبك منه انا هخلي حد من الشغالين يطلعله الاكل..
نهضت ندي قائله بجديه
لا مفيش داعي انا هجهزله الغدا عادي..
شاديه بضيق
قومي ي ساره مع مرات اخوكي وريها المطبخ وساعديها ومتخليهاش تتحرك كتير عشان البيبي..
_اومئت لها ساره بنعم وذهبت مع ندي للمطبخ واخذت تحدثها بمرح لعلها تخفف عنها ما حدث منذ قليل من اخيها تعلم ان شاديه جعلتها تذهب معها للمطبخ الذي لم تدخله ولا تفعل به شي الا قليل ولكنها فعلت ذلك كي لا تشعر تلك الفتاه بالحزن اكثر...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بمنزل خالد الشاذلي والد مريم كانت الاجواء هادئه للغايه بوجود والدي مريم فهم غائبون عنها منذ فتره كبيره تخطت الثلاث سنوات وبرغم اشتياقها لهم الا انها شعرت بالضيق من تواجدهم وكانهم اغراب عنها...
فريده بجديه
بس ي مريم ده كل الموضوع..
تابع خالد بنفس جدية زوجته قائلا
مشروع كبير زي ده مكنش ينفع حد يستثمره غير شركات الشاذلي..
تنهدت بملل واجابتهم
اوكي ربنا يوفقكم..
خالد بهدوء
مالك ي مريم في حاجه مديقاكي ولا اي..
نظرت له مطولا واجابته
بقالك كتير ي بابي مسألتنيش السؤال ده بس المهم يعني انكم هنا وهتقعدو معايا فتره كبيره..
فريده بجمود
وحتي لو سافرنا انتي هتيجي معانا هتكوني خلصتي دراسه وكفايه بقي قعده ف مصر..
مريم پحده
لا طبعا مش هسافر انا حياتي كلها هنا صحابي ودراستي وان شاء الله شغلي مش هسيب كل ده واسافر اقعد لوحدي عشان كل واحد فيكم مشغول فاعماله..
خالد بهدوء
براحتك ي مريم بس لو هتقعدي هنا يبقي تمسكي المشروع بتاعنا بعد ميخلص بدل منسيبه لنائب مجلس اداره انتي اولي بالمنصب ده..
فريده برفض
لا ي خالد ده هيكون مسؤليه كبيره عليها لوحدها واحنا ممكن نخسر كتير بسبب القرار ده..
ابتسم خالد قائلا بهدوء
مش يمكن تتجوز وجوزها يساعدها ووقتها هنبقي مطمنين اكتر عليها وهي هنا..
مريم بعدم فهم
جواز اي بس ي بابي دلوقتي!..
خالد بحماس
متقدملك عريس ابن عيله محترمه جدا فمصر وشاب كويس وممتاز فشغله و..
قاطعته مريم قائله پحده
جواز اي وبتاع اي انا مش عايزه اتجوز..
فريده بضيق
مريم صوتك يوطي وانتي بتتكلمي عيب بنت محترمه زيك تتكلم كده..
تنهدت بضيق وردت ع والدتها بهدوء
سوري ي مامي بس انا مبفكرش فالموضوع ده دلوقتي..
خالد بجمود
بس انا بفكر العريس هيجي كمان يومين واهله معاه ولو هو وافق واحنا شوفناه مناسب يبقي توافقي ي اما تيجي معانا باريس..
_نظرت لهم بحزن شديد ف بعد كل هذا الغياب جاؤو كي يفرضون قرارتهم عليها وليس من اجلها فقد من اجل مصالحهم..
_تركتهم وذهبت لغرفتها باكيه وخائفه من ما هو قادم...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_ذهبت لميس خارج غرفتها وهي تستعد للخروج وجدت عفاف امامها..
وسألتها بهدوء
ع فين كده ي بنتي ف الساعه دي..
اجابتها لميس بهدوء
هروح اشوف الحجز بتاعي حصل فيه اي وهتمشي شويه واجي..
عفاف بضيق
لا حول ولاقوة الابالله طيب متفكري تاني طيب انتي لحقتي تعملي حاجه هنا عشان ترجعي تاني..
لميس بجمود
انا كنت فاكره اني هنا هحقق احلامي وهدرس ف بلدي بس انا لو كملت هنا هفضل واقفه ف مكاني ومش هعمل حاجه..
كادت ان تذهب للخارج فاوقفتها عفاف قائله بقلق
طيب مش انتي حجزتي من الموبيل من يومين لي خارجه دلوقتي!..
لميس بتنهيده طويله
حابه اخرج وبالمره اكد ع الحجز ومتقلقيش انتي مدام مقولتيش ل حازم اني هخرج هو مش هيعرف حاجه..
_تركتها لميس وذهبت للخارج فحين جلست عفاف بردهة المنزل وامسكت هاتفها ترددت كثيرا ثم اخيرا حسمت امرها وقامت بالاتصال ب حازم..
اجاب عليها بهدوء قايلا
ايوه ي مدام عفاف خير مع اني بقلق من مكلماتك دي..
عفاف بضحكه هادئه
نصيبك ونصيبي بقي نعمل اي المهم...
حازم بجديه
خير ان شاء الله..
عفاف بضيق
بس هي محلفاني مقولكش حاجه بس ضميري مش سامحلي اخبي عنك..
حازم بجمود
نيلت اي تاني قولي ي مدام عفاف..
عفاف بقلق
هي حجزت من يومين عشان ترجع امريكا..
حازم بانفعال شديد
نعممم انتي متاكده من الكلام ده..
عفاف بايماء
مع الاسف هي حجزت قدامي ومقرره تسافر من غير متقولك اصلا..
مسح حازم ع وجهه بضيق شديد قائلا
طيب انا جاي متبينلهاش اني عرفت لحد مجيلها..
عفاف بتوتر
لا لا مم متجيش دلوقتي يعني خليها بكره..
حازم بشك
في اي ي مدام عفاف..
عفاف بقلة حيله
يووه بقي بصراحه كده هي خرجت تاكد ع الحجز وتتمشي شويه..
_كور قبضة يده بضيق فهو ېخاف عليها بقوه فالعيش بامريكا غير هنا ويختلف كثيرا اغلق مع عفاف وترك عمله ذاهبا لها بعد ان حدد موقعها من خلال هاتفه..
_بعد قليل كانت هي جالسه امام النيل باحد الاماكن الهادئه تضم كفيها ببعضهم وشارده للغايه بمنظر المياه امامها..
فاقت من شرودها منتفضه عندما صدح صوته القوي قائلا
وبعدين معاكي ي لميس!..
استدارت له قائله پحده
انت بتراقبني ولا اي..
حازم ببعض هدوء
مش براقبك بس جيت ع حسب اللوكيشن ع الفون..
وقفت امامه قائله پحده
مهو انت كده بتراقبني..
اجابها بهدوء قائلا
انتي لي فسرتيها كده انا بس بكون قلقان عليكي مش اكتر...
تنهدت بضيق قائله
طيب اطمن انا بخير ممكن تسيبني لوحدي..
حازم بجمود
هترجعي امريكا لي..
ردت عليه ببرود قائله
ده شئ يرجعلي وانا حره فيه..
وضع يديه بجيبي بنطاله قائلا بجمود
وبالنسبه لطلبي منك اني عايز اتجوزك اتمني ميكونش بسبب كده هتمشي من غير متوصلي لاحلامك هنا..
ادمعت عيناها واجابته قائله بحزن شديد
همشي عشان انا اضعف من اني اقعد هنا وانت ديما قدامي انا اضعف من اني اقعد هنا واستحمل حبك لغيري وتجهالك لمشاعري والاستهزاء بيها..
حازم باستنكار
الاستهزاء بيها كمان!..
صاحت فيه غاضبه
يعني انت مش شايف تصرفاتك يعني بتاخد كل حاجه مني ليك بتريقه وهزار وده بيوجعني اووي..
حازم بجديه
معلش بقي كنت عبيط وغبي..
ردت عليه بضيق قائله
انت عايز اي..
اقترب منها خطوتين قائلا بثبات
عايزك انتي..
توترت قليلا وابتعدت عدة خطوات للخلف قائله
وساره انت بتحبها هي و..
قاطعها قائلا بهدوء
انا وساره كنا هنتجوز بس خلاص محصلش نصيب ولما بعدنا بدات اشوفها بشكل اوضح منكرش اني حبيتها بس مش هي اللي تنفع تشيل مسؤليتي وتفتح بيت..
لميس بغيظ
يعني انت هتتجوزني عشان كده ومش مهم تحبني..
حازم بجديه
لا طبعا بحبك وهحبك اكتر بعد منتجوز وهتشوفي و حاجه كمان انتي بنت عمي وبصراحه كده ناقصه ربايه ومحدش هيربيكي غيري..
_انهي حديثه بضحكه عاليه فنظرت له هي بحزن شديد..
لميس
شوفت اهو برضو قلبت الموضوع هزار وسخريه مني وع العموم طلبك مرفوض ي حازم..
_كادت ان تتركه وتذهب ولكنها جذبها من يدها بهدوء واقترب منها قليلا ونظر لعيناها بثبات..
واردف قائلا بجديه
انا لا بحب الهزار ولا عمري بهزر مع حد غيرك حاجه كده بتطلع لوحدها..
تابع بنبره هامسه وهو يقترب منها اكثر قائلا
ولما طلبت منك اتجوزك طلبت كده عشان انا عايز كده من جوايا يمكن بحبك او بدات احبك..
_نظرت له سريعا وهبطت دموعها ع وجنتيها ثم ابتعدت عنه قائله بضيق...
لميس
انا عايزه اروح..
حازم بتنهيده طويله
تمام ي لميس هوصلك وارجع شغلي بس مش هتسافري ولو مش عايزه تشوفيني تاني تحت امرك يلاا..
_مسحت دموهها وصعدت السياره بجواره فحين قادها هو عائدون للمنزل وكلاهما صامت فحين كان هو ينظر لها من الحين للاخر بخبث يعلم انها تعشقه وليس تحبه فقد علم ذلك من نظرة عيناها له دائما لم يرا مثل هذه النظره من ساره عندما كان يخبرها بحبه بل كان يري الرفض والعند والتجاهل لمشاعره...
_فاق من شروده عندما رأي سياره ما تحاول قطع الطريق عليه حاول تفاديها ولكنها كانت تهاجمه بقوه...
لميس پخوف شديد
اي ده في اي..
_تجاهلها لميس وارسل رساله صوتيه لطارق من خلال هاتفه قائلا بجمود..
حازم
طارق اتبعني من اللوكيشن وتعالي بسرعه ورايا وهات معاك قوه..
لميس پخوف وهي تمسك بزراعه بقوه
في اي ي حازم..
حاوطها بزراعه قائلا وهو يحاول تفادي تلك السياره قائلا بجمود
منقلقيش مفيش حاجه هتحصل..
_كاد ان يفلت من تلك السياره ولكن حدث ما لا يتوقعه جاءت سياره اخري واصتدمت به من الخلف بقوه فانحدرت السياره من ع الطريق مصطدمه باحدي الاشجار وبدات تطلق عليهم الكثير من الطلقات الناريه....
_احتضنته لميس وهم يجلسان بالسياره من الاسفل قائله پخوف شديد وبكاء...
لميس
ي حازم في اي انا خاېفه..
اخرج هو سلاحھ ولاحظ توقف الطلقات الناريه فاردف لها بهدوء
متخفيش مفيش اي حاجه هتحصلك..
لميس پخوف شديد.
وانت..
_وضع يده ع فمها وهو يستمع لاقدام تقترب منهم ففتح الباب بهدوء شديد وهبط من السياره وما ان ظهر ذلك الرجل الملثم وقبل ان يقوم باطلاق الڼار ع حازم كان حازم الاسرع واطلق النيران ع رأسه فسقط الاخر صريعا ثم وقف خلف سيارته وبدا يتبادل اطلاق النيران مع هؤلاء الملثمين وقلبه بنتفض خوفا عليها فكل ما تطلق طلقه ناريه يصدح صوت صياحها عاليا وفظل توتره وقلقه اطلقت طلقه ناريه من احدهم اصابت صدره فسقط ارضا متالما بقوه فحين ذهبو هؤلاء الملثمين مبتعدين عن المكان سريعا بعد ان اتمو مهمتهم...
_هبطت هي من السياره سريعا پخوف شديد وچثت ع ركبتيها قائله پبكاء وخوف شديد...
لميس
حازم حازم عشان خاطري قوم متسبنيش والله من غيرك ھموت..
ردت عليها بنبره متالمه للغايه
كان نفسي اتجوزك ي مجنونه..
لاحظت بعض الډماء تهبط من فمه فبكت اكثر قائله
والله هتجوزك قوم انت بس وانا هتجوزك ڠصب عنك وهقعد ع قلبك..
_لم يجيبها وفقد وعيه ودماؤه تسيل بقوه منه قبل ان تبدي اي ردت فعل سمعت صوت سيارات الشرطه يقتربون منهم وما ان وقفت السيارات حتي هبط طارق سريعا وجاء راكضا الي حازم بقلق وقام بالاتصال بالاسعاف سريعا و...
_معلش هو لازم تبقي نهايه حزينه وسط القصه كده
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بمنزل البحيري بغرفة مالك وندي كان منذ ان جاء من سفره نائما فاستغلت هي وقت فراغها وجلست بالشرفه تدرس بعض موادها الدراسيه فامتحاناتها اقتربت كثيرا فاق هو من نومه بملل ونهص عن فراشه لاحظ وجودها بالشرفه وهي مندمجه بدراستها ابتسم بهدوء وهو يتابعها حركت عيناها عندما ترمش عدة مرات بهدوء ورموشها الطويله التي جعلت لعيناها مظهر اكثر من الرائع...
_ نظرت هي باتجهه وما ان وجدته حتي تعجبت من وقوفه وقبل ان تلاحظ ابتسامته اخفاها ورمقها پحده ودلف للمرحاض...
تجاهلت هي ما حدث وظلت تتابع دراستها حتي دلف هو خارج المرحاض وتقدم منها قائلا بسخريه..
مالك
انتي بتعملي اي..
اجابته بهدوء
هكون بعمل اي بذاكر عشان الامتحانات قربت..
صاح فيها به قائلا
انتي هنا مش فمدرسه ي حلوه واخر مره اشوفك قاعده تذاكري قدامي مفهوم..
هبت واقفه واردفت پحده قائله
اي هو ده انا لازم اذاكر و..
قاطعها قائلا پحده
وبرضو اخر مره صوتك يعلي عليا والا والله هقطعلك لسانك ولو مش عاجبك الباب مفتوح اهو فستين الف داهيه..
ندي بحزن شديد
هو انا اذيتك فاي عشان تستندل معايا كده انت اللي ضحكت عليا وعشمتني بحاجات كتير كلها كدب عشان توصل للي عايزه..
_جلس ع الاريكه امامها واضعا قدم فوق الاخري ونظر لها باشمئزاز قائلا...
مالك
اليوم اللي اتجوزتك فيه عرفي لو كنتي رفضتي كنت ناوي اخطبك رسمي بس انتي طلعتي رخصيه اووي واللي عرفته بعد كده اثبتلي ده وجدا لما واحد صاحبي شافك راكبه العربيه مع واحد ويا عالم ركبتي مع مين تاني غيره..
تابع پغضب شديد
الراجل بعد معرف اني وقعت فيكي جه يقولي انه مكنش يقصد يقول كده وشاف حد شبهك ي زباله..
ندي باستنكار ل حديثه قائله
انت بتقول اي! دي لعبه جديده بقي عشان تريح ضميرك باللي عملته فيا..
اجابها ببرود قائلا
مش محتاج الف حاجه عشان اريح ضميري انا مش ندمان ع حاجه غير اني ف يوم كنت شايفك غير اي حد وطلعتي اۏسخ من اي حد..
_اردت ان تجيبه وتنفي هذا الشئ عنها ولكن لمن! لهذا الذي صدق هذا الحديث عليها وفسر حبها وثقتها به بالرخص نعم هو محق فمن تنازل عن كرامته لا يستحق الا هذا...
_تركته يظن ما يظنه وذهبت داخل الغرفه جلست ع الفراش وضعت يدها ع بطنها بحزن شديد ع ذلك الطفل الذي سيأتي ليجد والديه بهذا الحال امسكت هاتفها وقامت بالاتصال بوالدتها التي اجابتها بجمود ونبره جافه...
ندي ب بكاء
ماما انا تعبانه اووي مش قادره اعيش هنا..
ادمعت عين والدتها ع صوت ابنتها المټألم ولكن ردت عليها پحده
تعبانه عندك اي..
تجاهلت ندي حدة