حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
بسيارته لمنزل مريم فهبطت هي من السياره وخلعت حزاءها..
قائله بصوت نائم
دخل انت ليلي ي حسن عشان انا حرفيا فصلت..
_ذهبت مريم للداخل فحين تقدم حسن من السياره مجددا وجدها نائمه وهي تحتضن حقيبتها بقوه ابتسم باتساع ثم حاول ايقاظها ولكنها كانت غارقه بقوه بالنوم فجذبها للخارج بهدوء وحملها بين يديه ودلف للمنزل ثم لغرفتها بمنزل مريم وضعها ع الفرااش وقام بازالة حزاءها ووضع الفراش عليها بهدوء وهو مازال مبتسم باتساع وقلبه لا يتوقف عن النبض بقوه لاحظ عبوس وجهها...
واردفت هي بصوت واهن متقطع وسط نومها
هي اللي ضړبتني ي بابا هي اللي ضر..
_صمتت مجددا وقد ارتخت ملامحها واصبحت هادئه اقترب منها قليلا ووضع قبله طويله ع جبهتها ولمعت عيناه بالدموع..
اردف بصوت هامس وهو يمرر يده ع خصلاتها
انا لو بتعالج دلوقتي فهو عشانك انتي وماما وملك عشان لما اعترفلك بعشقي ليكي مكونش خاېف واكون قادر احميكي وعوضك بجد ي ليلي..
_مسح دموعه وذهب الي الغرفه الخاصه به خلع سترته والقي بنفسه ع الفرااش وهو ينظر لسقف الغرفه بشرود مر عليه عدة دقائق حتي غفي رغما عنه وراوده ذلك الحلم المخيف لوالده وهو يضربه بقوه فانتفض جالسا وهو يتنفس بصعوبه وينظر حوله بقلق ليتأكد بانه ليس بمنزله ركض الي ملابسه التي كان يرتديها قبل ان يجلب له هادي ملابس اخري واخرج عبوة الحبوب الخاصه به واخذ واحده منها وذهب لفراشه وتمدد عليه وهو متكورا ع ذاته ويغمض عيناه بقوه ورغما عنه ذهب فثبات عميق بسبب تلك الحبوب...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وامام منزل راقي للغايه واشبه بالقصور..
توقف هادي بسيارته امام منزل والده استقبله الحارس الخاص بالمنزل واخذ منه مفتاح سيارته ليقوم بوضعها بجوار باقي السيارات فحين دلف هو للمنزل وهو غاضب بقوه من ما حدث منذ قليل يعلم ان حسن ع حق وانه المتسبب الاول فيما يحدث ل ليلي ولكنه هو ايضا يعاني من اجلها وبقوه من ما يحدث...
كان بمنتصف الدرج ذاهبا لغرفته حتي دلف والده خارج غرفة مكتبه وهو غاضب بقوه...
قائلا پحده
تعالي هنا ي ولد..
هبط هادي ووقف امامه قائلا بهدوء
نعم ي بابا..
فاروق پحده
كنت فين لحد دلوقتي..
هادي بابتسامه مصطنعه
كنت سهران مع صحابي شويه..
رد عليه فاروق پغضب
والجامعه هتروح ازاي وانت راجعلي وش الفجر كده...
هادي بملل
عادي ي بابا هروح مش مشكله...
فاروق پغضب
يبني افهم صحابك دول هيخربوك دول عايزينك تبقي فاشل زيهم وعايزين يبقو هما الاحسن منك ا..
صاح فيه هادي غاضبا
لا هما مش كده ولو سمحت متتكلمش عليهم كده تاني..
فاروق پغضب
طيب اثبتلي انهم مش كده اكبر دليل ع انهم اصحاب فاسده انهم كلهم نجحو السنه اللي عدت وراحو سنه رابعه وانت الوحيد اللي سقطت وبتعيد السنه يا فااشل..
هادي بنظرات مليئه باللومرد عليه قائلا
مش يمكن انا شيلت السنه عشان مدخلتش تجاره معاهم زي مكان نفسي...
فاروق پحده
ي غبي ي متخلف انا اختارتلك الكليه اللي ليها مستقبل وقولتلك انجح بس باي تقدير وانا هظبط الدنيا وهرفعك وادخلك نيابه وتبقي راجل ملوي هدومك مش صايع وماشي ورا شوية صيع..
هادي پحده
هما مش صيع انا اللي وحش هما كلهم احسن مني وانا اوحشهم انا لو بقيت ربعهم هكون احسن واحد فالدنيا..
تابع وقد لمعت الدموع بعينه قائلا
بس تعرف انت مينفعش يبقي ابنك غير هادي الصايع بتاع البنات والسهرات الحشاش الخمورجي ي فاروق بيه..
_القي كلماته ع والده وتركه ذاهبا لغرفته وهو يمسح دموعه بظهر يده غير عابئ بصياح والده الغاضب خلفه...
فاروق پغضب ونبره عاليه جعلت جميع الخدم وزوجته يدلفون للخارج
انت ڠصب عنك هتبقي ع مزاجي وانا مش هصبر عليك كتير وع عندك ده ويتظبط ي اقسم بالله هخليك ټندم ع اللحظه اللي بقيت فيها ابني ي صايع...
جاءت له زوجته قائله بقلق
خلاص ي فاروق صحتك ي حبيبي مش كده...
فاروق وهو يذهب لغرفته
هو خلي فيا صحه ده هيجلطني ده جزاءي اني عايز اخليه بني ادم محترم..
تابع پحده
روحي ي رانيا كلميه وقوليلو الصبح لو مراحش الجامعه هاخد منه العربيه وكل حاجه روحي يلا..
رانيا بهدوء
حاصر انا هروح اتكلم معاه بس ممكن تهدا عشان خاطري وبعدين مش كل مره تزعق كده فيه قدام الخدامين ميصحش ي فاروق..
فاروق بنبره شبه هادئه
مانا اتكلمت معاه بهدوء ومستنيه من الصبح والنتيجه اي يقولي انا ي رانيا استاهل ان ابني يبقي صايع وفاشل لي عملتله ايدلوقتي بقي ذنبي اني عايز اخليه كويس..
رانيا بهدوء
ي حبيبي عارفه والله بس خليه كده وسيبه يختار مليون مره ي فاروق اقولك بلاش تفرض عليه قرارتك انت حتي الاكل بتخليه ياكل ع مزاجك من وهو صغير ولبسه وكل حاجه فطبيعي لما كبر وعدي مرحلة المراهقه عايز يبقي حر وياخد قراره من نفسه و..
قاطعها غاضبا
وهي الحريه انه يبقي قليل الادب ووقح ده فاشل مش هيعرف يختار حاجه صح المهم روحي قوليلو بكره بروح الجامعه من قبل مانا اصحي والا..
رانيا بضيق
حاضر ي فاروق انا هروح اكلمه وهفهمه وجهة نظرك بس بلييز انت اهدي..
_اومئ لها بهدوء وذهبت هي للخارج متجه الي غرفة هادي طرقة الباب بهدوء فسمح هو لها بالدخول ولكن ما ان رأها امامه تهجمت ملامحه پغضب شديد وهو يهبط من ع حافة النافذه التي كان يجلس عليها واتجه لها واقفا امامها...
قائلا پغضب
انتي اي اللي جابك هنا اطلعي بره وقولتلك مليون مره متجيش هنا تاني..
امتلئت عيناها بالدموع وهي تنظر ارضا قائله بحزن
انا اسفه اني ازعجتك بس ممكن متزعلش والله باباك كان قلقان عليك وهو ك..
قاطعها بقوله الحاد
انتي مال اهلك اصلا دي حاجه بيني وبين ابويا خليكي فحالك واتفضلي بره..
رانيا پبكاء
انت لي بتعاملني كده ي هادي ع العموم انا جيت هنا مش عشانك ولا عشان باباك انا جيت عشان مروه مامتك اللي كانت اقرب صديقه ليا...
هادي بسخريه لازعه
مروه امي اللي مصدقتي انها ټموت عشان تتجوزي جوزها اللي كنتي بتحبيه وع علاقه بيه وهي عايشه وفاكره انك خدتي مكانها هنا بس وغلاوتها عندي لفأقرب وقت هرميكي فالشارع لان هي محدش هياخد مكانها لا هنا ولا عند اي حد..
هزت راسها بنفي وردت عليه پبكاء قائله
والله انا بعدت عن باباك ومخنتهاش وهي عايشه والله ولما هو صارحني بحبه انا روحت اتجوزت ابن عمتي عشان اقطع اي احساس جواه بيا ومكنش قصدي يحبني بس..
صاح فيها غاضبا وقد هبطت دموعه بقوه
اسكتي مش عايز اسمع منك حاجه اطلعي بره واياكي تدخلي الاوضه دي تاني لان وحده زيك مضمنش هي بتدخل هنا بتفكر فاي ولا عايزه مني ايه..
_نظرت له باستنكار ودموع هبطت بالم وحزن ثم نظرت ارضا واردفت بنبره مهزوزه....
رانيا
فاروق بيقولك بكره تروح الجامعه قبل مهو ينزل من اوضته ياربت تسمع كلامه عشان متحصلش مشاكل..
اجابها پحده
اطلعي بره احسنلك..
_اوميت براسها بنعم وذهبت للخارج ثم الي غرفتها وذهبت للنوم بجوار زوجها ودموعها تهبط بلا توقف...
فاروق بضيق
قولتيله ع اللي قولتهولك ي رانيا..
مسحت دموعها واردفت بنبره جاهدت لتخرج منها طبيعيه واجابته
ايوه ي فاروق قولتله وكمان هو كان زعلان وندمان عشان دايقك وبيقول انه كان متعصب وقال كلام من غير ميقصد..
_احتضنها بقوه وهو يتنهد بارتياح غير منتبه لبكاءها المرير ع اهانة هادي لها..
_اما هادي ما ان ذهبت هي للخارج حتي قام باغلاق جميع اضواء الغرفه بأكملها واغلق نوافذ الغرفه واصبح لا يوجد اي منفذ لاي ضووء ثم قاام بامساك هاتفه واخرج صورة والدته المتوفيه وهبطت دموعه وهو ينظر لتلك الصوره باشتياق شديد ظل هكذا حتي ذهب الي النوم...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي صباح اليوم التالي
_هبطت مريم للاسفل فوجدت حسن يجلس ع مائدة الافطار ويتناول مشروب القهوه الخاص به بهدوء...
مريم وهي تجلس بجواره قائله بابتسامه واسعه
مورننج ي ابو علي..
حسن بهدوء
صباح الفل ليلي لسه نايمه كده هنتاخر..
مريم بهدوء وهي تبدا بتناول افطارها
لا صحيتها بعد حرب عشان تقوم وبتغير هدومها ونازله..
حسن بضيق
مريم هو اي الفطار ده..
مريم وهي تبتلع طعامها بهدوء اجابته
دي اكلات فرنسيه مناسبه لنظام الاكل بتاعي و..
حسن بضحكه هادئه
طيب وحياة امك لما تنزل ليلي قوليلها ان ده اكل فرنسي جاي مخصوص ليكي بلاش تجيبي سيرة النظام الغذائي بتاعك عشان متبقيش انتي وجبة الافطار بتاعتها..
مريم پخوف
لي هو الاكل وحش..
حسن بهدوء
جدا..
_جاءت لهم ليلي وجلست بجوار حسن بعد ان القت عليهم تحية الصباح ثم اخذت تستنشق رائحة تلك الملابس التي ترتديها...
مريم بغيظ
انتي بتمشي فاي دي هدومي اكيد يعني نضيفه...
حسن بضحك شديد
مش متعوده ع الهدوم الغاليه دي..
ليلي بغيظ موجهه حديثها ل حسن
خف برود ع الصبح انا بس عجباني ريحة المعطر بتاع الهدوم دي وبفكر اجيبه..
ردت عليها مريم بتهكم قائله
لا ده برفيوم بتاعي الجديد مش معطر يا بيئه..
حسن بهدوء
بس ريحته مش عاليه مش وصلالي..
مريم وهي تتناول طعامها
ااه هي هاديه جيباها من تركيا..
_نظرت لها ليلي وهي تغمض عيناها وتفتحها بهدوء متصنعه البراءه...
مربم بابتسامه هادئه
متبصيش كده هجيبلك وحده..
ليلي بحماس
اختي اللي مجبتهاش امي..
حسن بخبث
ليلي هو مش ده سويت شيرت اللي في ايدك ده بتاع محمود..
مريم بأنتبااه
اااه صح مش ده اللي جابه من فتره كده لما كنا بنعمل شوبنج و..
قاطعتها ليلي بثقه
عجبني واخدته في مشكله وهلبسه بره عشان السقه..
حسن بهدوء
لا براحتك المهم ملكيش دعوه بحاجتي..
ليلي بغيظ
انت ليك الشرف اني اخد هدومك اصلا..
حسن ببرود
خلي شرف معاكي يستي مش عايزه..
مريم بجديه
طيب نتكلم جد..
تابعت وهي توجه حديثها ل حسن قائله
انت لازم تصلح اللي عملته مع هادي امبارح بجد كنت سخيف معاه اووي..
_تحولت ملامح حسن للضيق فهو يعلم انه اخطأ بحق صديقه فحين رمقتهم ليلي بعدم فهم...
قائله
اي هو حصل اي ماله هادي..
حسن پغضب
طبعا لازم متكونيش عارفه مانتي وقتها كنتي مش دريانه بحاجه ولا باني دايقت هادي بسببك..
ليلي بقلق
ازاي يعني بسببي انا هو حصل اي..
_خشيت هي ان يكون قد علم بما تتعاطاه وتاخذه من هادي ولكنها هدات قليلا عندما تحدث هو...
حسن پغضب
مليون مره اقولك انتي بنت وهاديولد راجل يعني مش لازم كل ميعمل حاجه انتي تجري تقلديه..
ليلي بنفاذ صبر
ي ابن الناس فهمني حصل اي وماله هادي..
مريم بضيق
حسن اټخانق مع هادي لانه شرب وانتي روحتي شربتي معاه وسكرتي وكده يعني..
ليلي بضيق
وهادي ډخله اي هو انا صغيره يعني عشان هو يقولي اعملي كدا ومتعمليش كده..
حسن بسخريه
ايوه انتي كده فعلا واي حد بيعمل حاجه قدامك بتقلديها من غير متفكري ده ينفع ولا لا..
ليلي بهدوء
ماشي ي حسن انا كده مال هادي بقي لي تدايقه هادي بېخاف عليا زيكم بالظبط وهو ماجبرنيش ع حاجه..
حسن بضيق
انا هراضيه اصلا انا مدايق لاني رخمت عليه بسببك..
ليلي پغضب
ولاااا لم نفسك هو انا قولتلك تزعله انت اللي طربش..
مريم بفضول
ليلي يعني اي تربش دي تلخيص كلمة متربتش صح..
_ضحك حسن بقوه وايضا ليلي....
ليلي بخبث
اسمها طربش وبصي لحسن هتفهمي معني الكلمه..
_لكمها حسن بقوه فزراعها فتاوهت بخفه وهي تضحك بقوه...
ليلي پغضب
استنو فين الفطار..
مريم پخوف وهي تنظر لحسن
بصي ده مش فطار خالص سيبك منه وانا هطلبلك فطار حالا...
حسن بضحك شديد ع خوف مريم المبالغ به
لا متطلبيش تعالو هفطركم ع حتت عربية فول جامده..
ليلي بحمااس
ايوه كده ي بو علي ي جااامد يلا بينا..
_رمقها بابتسامه واسعه وهو يذهب خلفها هو ومريم التي ابتسمت بهدوء ع نظرات حسن لتلك المعتوهه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي منزل محمود..
_دلف محمود خارج غرفته صباحا وجد والدته مازالت نائمه فذهب للمطبخ اعد كوب من القهوه ذلك لشعوره بالخمول دلفت والدته خارج غرفتها وعيناها منتفختين بقوه ووجهها شاحب كثيرا...
اردفت بابتسامه خفيفه
صباح الخير ي حبيبي..
محمود بقلق
صباح النور ي ماما مالك انتي تعبانه ولا اي..
يسراوهي تجلس امامه قائله بنفي
لا مش تعبانه ولا حاجه قولي انت رايح الجامعه صح..
محمود بقلق مازال يسيطر عليه
ايوه بس لو مقولتيش مالك وحاسه بأي مش هروح وهقعد جنبك لحد مشيل السنه وابلط فيها زي الواد هادي..
ابتسمت والدته بهدوء وهي تربت ع يده واجابته بدموع
روح جامعتك واطمن عليا ولما تيجي نتكلم...
محمود بسخريه مرحه
ي يسرا ع اساس انك مش انتي اللي مربياني وعارفه طبعي اني مبحبش استني ع حاجه او اصبر..
يسرا بضيق
حازم و ماجد كانو هنا امبارح بعد ممشيت مع ليلي..
محمود بضيق
امم وكانو عايزين اي...
يسرا بتنهيده طويله
ع موضوع الورث هيكونو عايزين اي..
محمود بجديه
بصي ي ماما ده حقك انتي انا مليش ورث انا اخدت حقي وزياده لما ربنا عوضني عن اهلي اللي رموني فالمجأ بيكي انتي وبابا عزت الله يرحمه..
يسرا پبكاء
ده حقك انت انت ابني وابن عزت وفلوسنا وكل حاجه لينا بتاعتك انت ي محمود..
محمود وهو يمسح دموعها بهدوء قائلا
وانا مش عايز غيرك انتي لو عايزه الفلوس دي والورث بتاعك خديه وانا هساعدك تاخديه بس هيفضل باسمك انتي...
يسرا پغضب
المفتريين عايزين يدوني ورثي بس ياخدو ورق اني لما اموت يبقي كل حاجه ليا ملكهم هما ولو عرفو انك اخدت حاجه مني تاني هياذوني فيك ي ضي عيني..
تنهد محمود بضيق قائلا
هما كل مشكلتهم انهم مش عايزيني فعيلة الزيتي وعايزينك ترميني فالشارع و...
يسرا پبكاء شديد وحده
انت بتقول اي يتحرقو هما وفلوسهم ولا اني افرط فشعره وحده منك هو انا عشان مخلفتكش يبقي خلاص مش ابني لا انا اللي تعبت عليك من اول يوم جبتك من الملجأ وانا شيفاك حته مني كنت كل متكبر قدامي قلبي كان بيكبر ليك انا عيشت باقي حياتي وبطلت اخد المنوم الادويه النفسيه لما انت ظهرت انت عمري ي محمود انا لو كنت خلفت بجد عمري مكنت هحبه زي محبيتك واتعلقت بيك كده ي قلب ونور عيون يسرا..
_احتضنها وهو يبكي بقوه وكذلك هي ظل ډافنا وجهه بين احضانها وهو يبكي مثل طفل صغير يريدون حقا ابعاده عن حبه الاول والاصفي والانقي وهو حب وحضن الام ابتعد عن احضانها...
واردف بنبره صادقه
انا عمري مهسيبك ومش عايز من الدنيا دي اي حاجه غير ان امي تفضل معايا ع طول..
مسح لها دموعها وتابع بابتسامه هادئه
وعشان خاطر ابنك انا هروح اجهز الفطار واجي نفطر سوا قبل مروح الجامعه..
يسرا بابتسامه واسعه
انا هاجي اجهزه معاك..
محمود بمرح
والله ميحصل انتي اقعدي زي البرنسيسه وانا هجهزه فرصه بقي استفرد بيكي بعيد البت ليلي اللي بتطبق علي نفسنا